الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

6 علامات على حبّه الصادق لكِ، و6 أخرى على أنه يستغلّك!

غالباً ما تعاني الكثير من النساء ـ خاصة الفتيات في سن الشباب ـ من الشعور بعدم الأمان في علاقاتهن العاطفية. وفيما تكون أسوأ مخاوفنا مبررة في بعض الأحيان، فإنها تدفعنا أحياناً أخرى إلى التشكيك في مشاعر شركاء حياتنا بدون وجه حق، إما بسبب تخوفاتنا الخاصة أو نتيجة لذكريات سيئة من تجارب سابقة. لكن لحسن الحظ، هناك العديد من العلامات التي يمكن أن تساعدك على فهم ما إذا كان شريكك يهيم بك حقاً أو أنه يستغلك فقط لغاية في نفسه.

نحن ندرك في الجانب المشرق أن علاقات الارتباط يمكن أن تكون مربكة للطرفين في حالات كثيرة، لذلك نريد تسليط الضوء على كيفية التأكد من النوايا الحقيقية لشريكك.

يحبك؟ سيحدق في عينيك طوال الوقت.

أصاب مؤلفو الأغاني الرومانسية المعاصرون حين يقولون إن الرجل الذي يعشقك بصدق، لن يكون قادراً على إبعاد عينيه عنك للحظة. وفي الواقع، يملك الكثير من الرجال هذه النظرة الخاصة، وسوف تظهر في عيني زوجك مثلاً، عندما يراك في فستان أنيق وأنتما تستعدان للخروج في سهرة. ولكن، إذا لاحظت أنه يتأملك بإعجاب وامتنان بينما تنجزين أعمالاً عادية، مثل طهي العشاء أو ارتداء معطفك، فمن المحتمل أنه يحبك بجنون.

يستغلك؟ لن يشعرك أبداً بأنك مميزة.

عندما تلاحظين أنك لا تختلفين في نظره عن أي فتاة أخرى من معارفه أو أصدقائه السابقين، وحين يستمر في المقارنة بينك وبين أشخاص آخرين، أو لا يظهر لك أي ميل أو انجذاب على الإطلاق، أو أنك تشعرين أنك مجرد رقم في حياته، فهذا دليل على أنه لا يملك نحوك ما يكفي من مشاعر الود والتقدير.

يحبك؟ لن يتركك حتى عندما تتوقعين منه ذلك.

لكل منا أسراره الدفينة التي لا يرغب في إطلاع أحد عليها، ومن المنطق أن يؤدي كشفها إلى إفساد العلاقة بين الأزواج أو حتى إنهائها. وبالتالي، إذا كان شريكك يعرف الكثير عن ماضيك، بما في ذلك الأشياء التي لا تفتخرين بها، و مع ذلك يستمر في ارتباطه بك بلا تردد، فمن المرجح أنه يعشقك أكثر مما تعتقدين. إن تقبل شريك الحياة كما هو بعيوبه ومزاياه، هو علامة واضحة على علاقة حب ناضجة.

يستغلك؟ سيجعلك تشعرين بأنك مذنبة على الدوام.

إذا كان يرى أنك لا تستطيعين فعل أي شيء بشكل صحيح، بداية من التعامل مع مشكلات العمل إلى اختيار الصابون من متجر الحي، ويجعلك تشعرين باستمرار بأنك مهما فعلت فهو غير كاف، فقد حان الأوان لتصحيح هذه العلاقة أو وضع حد لها. نعم، لا حرج في محاولة مساعدة شريك حياتك على أن يصبح شخصاً أفضل، ولكن يجب اقتراح هذه التغييرات المطلوبة من خلال الحب والرعاية، وليس بالانتقاد وتعزيز الشعور بالذنب.

يحبك؟ سينتبه إلى تصرفاته ويراعي تأثيرها عليك.

لدينا جميعاً أنماط سلوك خاصة لا ندرك أحياناً كيف تؤثر على الآخرين. فكلما لاحظت أن شريكك أصبح أحرص في سلوكه ويحاول أن يتصرف بطريقة لا تؤذيك أو تحبطك، فهذه علامة جيدة. لكن ضعي في اعتبارك أنك إذا كنت مهمومة بشيء ما أو تريدين منه أن يتصرف بطريقة مختلفة، فمن الأفضل أن تجري معه محادثة ودية، لا أن تتوقعي منه أن يفهم الأمر من تلقاء نفسه. شريكك بشر لا يعرف ما يدور في عقلك، أليس كذلك؟

يستغلك؟ سيغيب عنك بشكل متكرر.

يكون ذلك عندما تخططان معاً لأمر ما ثم يفاجئك بتغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، أو يحتاج إلى دهر من الزمن لمجرد الرد على رسائلك ومكالماتك الهاتفية. نعم، يمكنه أن يكون مشغولاً من وقت لآخر، ولكن الشخص الذي يقدرك بالفعل، سوف يسرق الوقت للتواصل معك. فإذا شعرت أنه لا يقدّر التواصل معك بالمرة، فهذا يعني أنه يعاملك فقط حسب هواه وما يناسب جدوله الزمني.

يحبك؟ لن تفوته التفاصيل الصغيرة التي تسعدك.

كلنا نحب لحظات الحنو والاهتمام، ويبقى تذكر التفاصيل الصغيرة الأحب الأكثر أهمية. فحين يتذكر شريكك، على سبيل المثال، نكهة المثلجات المفضلة لديك، أو البرنامج التلفزيوني السخيف الذي تشاهدينه عندما تكونين حزينة، أو اسم حيوانك الأليف الأول، فإن هذه اللفتات تظهر أنه يهتم بك أكثر من أي شيء آخر. وهو بذلك يسمو فوق تلك العادات المبتذلة كالزهور والحلوى (رغم أننا مازلنا نحبها بالتأكيد)، ويحرص على التواصل معك على مستوى أكثر خصوصية.

يستغلك؟ لا يبدو مستعداً للتفاهم على الإطلاق.

قد يكون التوصل إلى حلول وسط ترضي الطرفين أمراً في غاية الصعوبة، خاصة إذا كانت علاقة ارتباطكما جديدة. ولكن، هذا هو الهدف الذي يجب أن يركز عليه كل زوجين. يجب أن يحترم شريك حياتك رأيك وأن يكون على استعداد لإيجاد التوازن الصحيح الذي يضمن سعادتكما معاً. إذا لم يرغب في التخلي عن “حقه” في تقرير كل شيء كما يريد، فقد حان الوقت لمراجعة هذه العلاقة المسيطرة.

يحبك؟ سيكون منفتحاً معك وينتظر منك الشيء نفسه.

نشعر أحياناً بالضعف في علاقاتنا، لكن من الصعب تكوين علاقة ارتباط قوية دون أن يتشارك الطرفان أفكارهما ومشاعرهما. إذا كان شريك حياتك على استعداد لتجاوز تردده وفتح بوابة التواصل بينكما بشأن مخاوفه ومشاكله على مصراعيها، فهو يثق بك ويمكنه رؤية مستقبله معك. وهذا الأمر صالح في كلا الاتجاهين (بين الطرفين): تجدينه مهتماً بمعرفة كنهك الحقيقي، وليس فقط تلك المظاهر الخارجية الجميلة الزائلة.

يستغلك؟ لن يتردد في التلاعب بمشاعرك.

إنه يعرف نقاط القوة والضعف لديك، ويحاول التأثير عليك ودفعك للقيام بالأشياء التي يريدها. هذا النوع من العلاقات غير مقبول بغض النظر عن أي شيء آخر. إذا لاحظت أنك تحملين شعوراً مستمراً بالذنب، أو أن عواطف شريكك تهيمن على مشاعرك، فقد حان الوقت للرجوع بضع خطوات إلى الوراء وتقييم ما يجري.

يحبك؟ سيكون على استعداد لمحادثتك رغم المشاكل.

يمكن أن تكون بعض ردود الفعل العاطفية مفيدة في إنهاء الشجارات العابرة، وإبقاء شريك الحياة سعيداً، ولكن الصراخ على بعضكما لن يحل المشكلة أبداً. لهذا، بعدما تهدأ الخواطر، يفترض أن يكون شريكك على استعداد لإجراء محادثة ودية. التواصل هو مفتاح العلاقة القوية، والشريك الذي يحبك يجب أن يكون قادراً على وضع كبريائه جانباً والاعتراف بأخطائه.

يستغلك؟ سيستفز مشاعرك لاختلاق المشاكل أو يبقى صامتاً لأيام.

نحن ندرك أن العلاقات الزوجية محكومة بشيء من المشاكل في بعض الأحيان، لكن الرجل الذي يحبك لن يهينك أمام الملأ ولن يسعى لتهويل الأمور، أو يتركك في حيرة من أمرك بسبب صمته الطويل. يمكن أن تكون هذه السلوكيات علامة على التلاعب العاطفي، أو عدم القدرة على التحكم في المشاعر، أو حتى شكلاً من أشكال “العقاب” على أمور أخطأت فيها من قبل. إن الرجل الذي يحبك بصدق لن يؤذيك أبداً! وما دامت معاملته لك بهذا الشكل غير مرضية لك، فمن الأفضل أن تضعي حداً لهذه العلاقة.

هل سبق أن وجدت نفسك في موقف شعرت فيه بأن شريك حياتك يتلاعب بمشاعرك؟ ما هي العلامات التي بدت عليه آنذاك؟ شاركينا قصتك في التعليقات أدناه.

مصدر صورة المعاينة Silver Linings Playbook / The Weinstein Company
Illustrated by Daniil Shubin من أجل الجانب المُشرق
شارك هذا المقال