مثير للفضول

لماذا نقارن بين هذا وذاك؟ قد تكون المقارنات بين الوجوه والأشياء والأحداث إما مطمئنة للقلب، أو جالبة لمشاعر تمزقه تماماً. إنها في الواقع أداة قوية تساعدنا على تغيير وجهة نظرنا، وتحفزنا على الاجتهاد لمواصلة التقدم، أو تساعدنا على تقدير الأشياء من حولنا.

للضحك أهمية بالغة بالنسبة لنا، لدرجة أن بعض المتخصصين طوّروا أساليب علاجية تعتمد على الضحك، كما أن جلسات التأمل وأنواع اليوغا لا تخلو من الضحك هي الأخرى! نعم، قد يكون من الصعب الدخول في حالة تركيز وتأمل أثناء الضحك، ولكن لا ضير من تجربة هذا النوع من العلاج. ونحن اليوم على استعداد تام للقيام بذلك.

أظافرنا نحن معشر البشر أشكالها مختلفة: بعضنا أظافره عريضة ومربعة، والبعض الآخر تجده بأظافر صغيرة ورفيعة. لكن هل فكرت في مرة بالمعلومات التي يمكن لهذه الفوارق أن تكشف عنها؟ نشر عالم نيجيري معروف ورقة بحثية يقرّ فيها أن الشكل الطبيعي للأظافر، كما هو الحال بالنسبة لبصمات الأصابع، قد يختزن معلومات عن شخصية صاحبها. وقد قرر الجانب المشرق أن يفحص هذا الزعم بما يقتضيه المقام من تدقيق وحزم. وما عليك سوى تحديد شكل أظافرك في القائمة أدناه وقراءة الوصف الملحق بها، ثم تخبرنا بمدى دقته وصدقيته في قسم التعليقات.

في وقتنا الحاضر، لم يعد صعباً أن تثير الإعجاب بتغيير مظهرك، إذ يمكن لأي شخص أن يتنكر بشكل لا يمكن التعرف عليه، بمجرد تغيير لون شعره أو الحصول على تسريحة غريبة. ولكن في بعض الأحيان، تبدو الفوارق ما بين الشكل السابق والحالي كبيرة جداً، حتى أن أصحابها يلتقطون الصور لأنفسهم وينشرونها على الإنترنت. وكما تثبت التعليقات التي ينشرها المعجبون، فإن قصات الشعر والتمارين الرياضية والوقت والكثير من العناية، كلها عوامل بإمكانها أن تغير شكل أي شخص.

هناك العشرات من الأنشطة التي تعمل على تعزيز وظائف دماغك وتساعدك على تجنب الخرف، مثل الموسيقى ودروس الطهي وغيرها. ومن بين أهم أنواع تلك الأنشطة على الإطلاق هي الألغاز والأحجيات! ونحن على استعداد لمساعدتك في تدريب عقلك باستخدام هذه الصور الرائعة التي تشبه الألغاز.

في بعض الأحيان، تتحول أكثر المواقف العادية في حياتنا إلى لحظات ملحمية بدون سابق إنذار. عندما تشعر أن سوء الحظ يحاصرك من كل مكان، لا تغضب وتفقد الأمل. بدلاً من ذلك، أحضر آلة مصورة، ووثق هذه اللحظات الفريدة لعلك تضحك عليها لاحقاً.

ربما حان الوقت لتغيير المعلومات الموجودة في الكتب المدرسية وإضافة محيط جديد إلى المحيطات الخمسة المعروفة، وهو المحيط الذي تشكل من النفايات البلاستيكية. وتشير الأرقام إلى أن الناس يشترون حوالي مليون زجاجة بلاستيكية في كل دقيقة، لا يعاد تدوير سوى أقل من نصفها. لا عجب أن يبدأ الناس في القلق بسبب هذه الإشكالية، ولكنهم لحسن الحظ يشاركون في ابتكار بعض بدائل البلاستيك لتخفيف العبء على الطبيعة.

في البداية، لا يبدو الخلط بين الموز والبلانتين (موز الجنة)، أو الكلاب من نوعي الغولدن ريتريفر واللابرادور مهماً. لكن يمكن أن يسبب الخلط بين شيئين ليسا متماثلين مشاكل ما. على سبيل المثال، ستشعر بالكثير من خيبة الأمل إذا طلبت مَكَرُون لكن جاءك ماكارون بدلاً منه. لن تساعد معرفة المعنى الصحيح للأسماء على جعل حياتك أكثر سهولة فحسب، بل ستحولك أيضاً إلى خبير يمكنه أن يكسب أي نقاش.

حس الفكاهة ميزة رائعة دائماً، فهو يساعدك حتى في الأوقات الصعبة والمواقف العصيبة التي تتآمر معاً لإفساد أيامنا ومزاجنا. إليكم بعض المواقف التي ذكّرتنا في الجانب المشرق بأن علينا التعامل مع الحياة برفق وعدم القلق كثيراً بشأن مجرياتها.

نعمة كبرى أن تكون معلماً. وكما تثبت معظم التجارب، فإن المعرفة وحدها لا تكفي لجعلك تحفز الطلاب على احترامك والتزام الحضور في صفك. بل يلزمك أن تمتلك القدرة على إدهاشهم بشخصية مميزة وتجارب غنية ملهمة، وبطبيعة الحال، بروح دعابة غير عادية.

غالباً ما نأخذ وسائل الراحة والكماليات في حياتنا كمسلّمات بديهية، وننسى أن العديد من بني جلدتنا يعيشون بطريقة يستعصي فيها حتى الحصول على مقومات الحياة الأساسية. إن العديد من النعم البسيطة التي نتجاهلها ولا نشكر الله عليها، مثل مياه الشرب النظيفة والمسكن الساتر المريح، تعتبر رفاهية صعبة المنال في مناطق أخرى عديدة من العالم.

ما رأيك أن تلقي نظرة على تمثال يشتكي من الحمام، وآخر يطفو في الهواء، وبطيخة تحاول الفرار؟ عندئذ فقط ستدرك أن زاوية الرؤية والظروف الاستثنائية والتفكير الإبداعي الخلاق، يمكنها إن اجتمعت في لحظة واحدة أن تجعل المألوفات مدهشات.

هناك سبب وجيه وراء تخصيص أكاديميات الأفلام لجوائز تقدم لأفضل الممثلين في أدوار ثانوية داعمة. ففي المشاهد الخلفية تحدث على الدوام أكثر الأشياء الطريفة وغير المتوقعة. لقد رأينا مئات الصور التي ينشرها مستخدمو الإنترنت والتي تحتوي على مفاجآت حقيقية لا يلاحظها الناس على الفور. وقد جمعنا لك أفضلها حتى الآن في هذه المقالة.

حين تحجز إقامتك في فندق، فإنك تتوقع الحصول على غرفة لطيفة، على سريرها ملاءة بيضاء نظيفة، وتطل نافذتها على منظر مبهج. لكننا نعرف جميعاً أن الأماني لا يُشترط أن تتحقق دائماً على أرض الواقع. فعادةً ما نجد “مفاجآت” غريبة في غرف الفنادق، وهي أشياء لا يمكن أن تكون جيدة أو طبيعية إلا لو كانت دعابة عابرة.

المترددون على متاجر البضائع المستعملة معتادون على إيجاد قطع فريدة وسط أكوام من السلع العادية. وفي تلك اللحظة، تدور فكرة واحدة في رؤوسهم: “إنها من نصيبي!”. وكقاعدة عامة، لا يعد السعر هو العامل الحاسم في هذا الموقف، بل يكون مجرد مكافأة لطيفة. لا شك أن شراء فستان مثالي بدولار واحد فقط، أو العثور على صورة تحمل توقيع نجمك المفضل مقابل دولارين، هو حلم أقرب إلى الخيال. وما أجمل ذلك الشعور السحري الذي ينتابك عندما تحمل بين يديك غرضاً لطالما حلمت باقتائنه!

تقنيات إعادة التدوير مفيدة للغاية، لأنها توفر المال وتقلل النفايات. كما أنها تجعلنا نشعر بالافتخار بمهاراتنا اليدوية، وبحقيقة أننا نقوم بدورنا في حماية البيئة كما يجب، وفوق ذلك كله فهي تمكننا من الحصول على منتجات فريدة من نوعها، وبأقل التكاليف.

هل سبق لك أن رأيت فستان حفلة فضائياً؟ أو باقة ورد من القصص المرسومة أو مدينة مصنوعة بالكامل من مشابك الورق؟ أبطال هذه المقالة ابتدعوا كل هذه الأشياء بأيديهم! فأثبتوا لنا أن بإمكان الأشخاص الذين يعشقون هواياتهم بالفعل، أن يخلقوا منها عالماً من البهجة ويلهموننا لتطوير المهارات المطلوبة لإنجاز الأشياء التي نحب القيام بها.

يبلغ عمر الأرض 4.54 مليار سنة، لكن البشر موجودون على الكوكب منذ 6 ملايين سنة فقط. لذلك فقد حظيت الطبيعة بمتسع كبير من الوقت لتبدع وتزدهر. ومهما تعمّقنا في دراسة هذا العالم وزواياه وخباياه، فلا يبدو أننا سنقترب من معرفة قدر الإبداع والإتقان والتدبير الذي يملأ كل ركن فيه. لن يتوقف العالم من حولنا أبداً عن إدهاشنا، وستظل معرفتنا محدودة جداً بتفاصيل وتفسيرات كل ما حصل ويحصل في الكوكب والكون.

قد يفعل الناس كل ما يستطيعون لتحسين مظهرهم، مثل وضع أطنان من الماكياج وحقن ذواتهم بالهرمونات، بل وأحيانًا يتهافتون على الجراحات التجميلية، فينفخون هذا الجزء من الجسم ويفشون ذاك. وبالمقابل، نجد أنه في بعض الأحيان، لا يتطلب الحصول على مظهر جديد جذاب، أكثر من زيارة لحلاق الحي، ليطل بمقصه ومشطه على شعرك!

في كثير من الأحيان، عندما يظهر جهاز جديد يصبح شائع الاستعمال لفترة ثم يتم نسيانه في غضون بضع سنوات. ولكن الكثير من الاختراعات في الواقع، والتي يعود بعضها لقرون خلت، تستحق فرصة ثانية في الحياة، مثل الدمى التي تستطيع كتابة الرسائل، أو الدراجات التي تسمح بالتنقل على الماء.