مثير للفضول

هناك نوعان من الأشخاص: أولئك البارعون في صنع الأشياء بأيديهم وأولئك الذين وُهبوا قدرات إبداعية مذهلة. لكن هناك أيضاً نوع ثالث، وهم الأشخاص الذين يتمتعون بروح الدعابة. فمهما يحدث لهم في الحياة، يمكنهم دائماً التوصل إلى حل يُخرجهم منتصرين من كل موقف عصيب.

تستند العديد من الأفلام إلى روايات كُتبت في أوقات مختلفة. وفيها، ينشئ الكتّاب “عوالمهم” الخاصة ويهتمون بعناية بالتفاصيل، بما في ذلك مظهر الشخصيات. لكن قد يكون لمخرجي الأفلام آراءهم الخاصة حول الشكل الذي يجب أن تبدو عليه الشخصيات، حتى لو قدّم الكاتب وصفاً شاملاً وكاملاً لها في الرواية.

قال أحد الكُتّاب، يمكن أن يكون للمفاجآت تأثير إيجابي على حياتنا، كمساعدتنا على التركيز. ولا تقتصر المفاجآت على عروض الزواج أو حفلات عيد الميلاد السرية. أحياناً، يكون الأمر بسيطاً، كالعثور على شيء رائع ولكن بشكل غير متوقع أبداً. يضم موقع ريديت الكثير من الأمثلة لاكتشافات غير مألوفة جعلت الناس يتوقفون برهة لتأملها.

قال شارلي شابلن ذات مرة: “الوقت هو أفضل مؤلف”. كل لحظة تمر تترك أثراً لا ينمحي عن الأشخاص والأشياء من حولنا. وتتشكل شخصياتنا مع مرور الزمن، من خلال ما نكتسبه من خبرات وحكمة.أحياناً لا نلاحظ ذلك بالعين المجردة. ولا ندرك كيف غيّرنا الزمن وغيّر ما حولنا، إلا حينما نسترجع أحداث الماضي حدثاً حدثاً.

لو وُلدت منذ بضعة قرون في عائلة أوربية نبيلة، لكنت مشغولاً للغاية في الصيف لأنه موسم التواصل الاجتماعي، أو ببساطة “موسم الحفلات”. إذ كان أفراد علية المجتمع يقيمون الحفلات الراقصة والولائم الفاخرة وحفلات جمع التبرعات الخيرية. وكانت الأمهات يصطحبن معهن بناتهن اللاتي يتبارين لإبراز جمالهن، لعلهن ينلن إعجاب الحضور من الرجال الذين يبحثون على عروس مناسبة. ألا يبدو هذا رومانسياً؟بخلاف ما اعتاد الناس مشاهدتَه في الأفلام، فقد يرى أبناء القرن الحادي والعشرين هذه الحفلات بغيضة إذا ما اطلعوا على كل أسرارها.

نود أن نتحدث اليوم عن الفروق الجسدية بين الرجال والنساء. قد يقول البعض إنهم يعرفونها منذ أمد، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. نحن متأكدون أن الفروق التي سنتناولها اليوم لم تسمعوا عنها من قبل قط. وفي قسم مكافأة نهاية المقال، ستعرفون أصل موضة الكعب العالي.

إذا رأيت أن منحوتة على شكل سيارة قد حصلت على مخالفة وقوف، فلا تتفاجأ. من الأفضل أن تلتقط صورة لذلك حتى تريها لزملائك وأصدقائك وتضحكوا عليها معاً. قد يكون يوم خالٍ من المفاجآت مملاً بعض الشيء، لكن ما عليك سوى النظر جيداً حولك لترى أشياء غير متوقعة تماماً.

يمكن لصانعي المرطبات المحترفين إنشاء روائع من المكونات العادية. لكن الخبازين المبتدئين لهم مكوّن خاص لا نجده عند المحترفين عادة، وهو الحب. هذا لأنهم لا يطبخون من أجل المال ولكن لإسعاد أحبائهم. وفي كثير من الأحيان، لا تبدو فطائرهم وكعكاتهم مثالية المظهر، لكنها بالتأكيد ذات مذاق رائع.

يمكن أن يتحول غرض عادي تماماً إلى شيء مذهلٍ للغاية بفضل تحولٍ بسيط في منظور رؤيتنا. وربما نظن أن عقلنا يمارس ألاعيبه، لكن زاوية التصوير الصحيحة يمكنها أن تخفي السياق الحقيقي للمشهد. وتظهر متعة الأمر عندما ينجح بعض المصورين سعداء الحظ في التقاط تلك الأوهام البصرية الرائعة، ثم مشاركتها على الإنترنت في محاولةٍ لخداع أدمغتنا.

ربما نسيت من قبل الملعقة البلاستيكية أثناء تسخين اللازانيا في الفرن أو أسقطت البيتزا بأكملها من العلبة. قد تكون تلك الأشياء محبطة للغاية، لكن سلوكك تجاهها هو ما يهم. دائماً ما يكون الضحك في مثل تلك المواقف خياراً متاحاً، فقد يحوّل الضحك أي يوم سيئ إلى يوم “مميز”.

يمر الوقت بسرعة بالغة ويتغير كل شيء في لمح البصر، ونأمل جميعاً أن يأتي لنا المستقبل دائماً بالأفضل. لذا، حتى لو كان من المستحيل تذكر عدد الأيام أو الأسابيع التي انسلّت من حياتنا، فدائماً ما نجد ما يكفي من الوقت للاستمتاع بما نحبه والتقاط بعض الصور التي تعيد أهم ذكرياتنا إلى الحياة، وتذكرنا كيف كانت الأمور في البداية.

يمر الوقت كلمح البصر دون أن نشعر به؛ تتحول الثواني إلى دقائق، والدقائق إلى ساعات، والساعات إلى أيام وسنين. هرتك الصغيرة التي كنت تحملها في راحة يدك صارت قطة ضخمة فجأة، والحذاء الذي اشتريته منذ بضعة أيام يتحول إلى أحد مقتنيات الطفولة. هذه ببساطة بعض أوجه آثار الزمن في حياتنا.

يعتبر كل شخص منا فريداً من نوعه، لكن الجينات تأخذ الأمر إلى ما هو خارج عن المألوف أحياناً. إذ يحصل بعض الناس -وحتى الحيوانات- على سمات نادرة تجعلهم يتألقون أكثر من المعتاد، مع لمسةٍ إضافية من الروعة. ومن الضروري أن نؤكد هنا على أنه لا عيب في الاختلاف، سواءً كنا نتحدث عن وحمةٍ ظريفة أو ألوان عيون مختلفة.

في بعض الأحيان، ينتابنا شعور عميق بضرورة وجود تغيير ما في حياتك، وأنك بإرادتك ستكون قادراً على تحريك الصخور وتحقيق أحلامك. نعم، نحتاج إلى بعض التشجيع، لكن عندما تنجح في تحقيق النتائج المرجوة، ستشعر بأنك بطل حقيقي.

غالباً ما تمر علينا أشياء لا ننتبه إليها جيداً في حياتنا اليومية، ولربما شعرنا أننا نعيش اليوم نفسه مراراً وتكراراً. لكن ما إن تنتبه جيداً إلى الأشياء المحيطة بك، ستكتشف أن العالم زاخر بأمور مسلية وأسرار خفية تظل بعيدة عن نطاق أنظارنا. وقد تصيبك تلك الأشياء بالدهشة سلباً أو إيجاباً أو حتى بالحيرة. وبغض النظر عن شعورك، فالمؤكد أنك ستظل ترى أشياء جديدة دوماً.

سواء كنت من محبي إدوارد أو من عشاق جاكوب، يكاد يكون من المستحيل ألا تتذكر شعورك بالإثارة والحماس حين ذهبت إلى السينما لمشاهدة جزء جديد من فيلم الشفق. وعلى الرغم من أن القاعدة الجماهيرية لهذا العمل تبدو وكأنها قد تلاشت مع مرور الوقت، إلا أن الحكايات الجديدة التي تظهر كل يوم حول هذا الإنتاج تجعلنا نرغب في العودة إلى عالم فوركس الخفي، الذي كنا نعشقه بكل صدق.

يحاول مصنعو الملابس دائماً إضافة خاصيات مميزة لمنتجاتهم لكسب رهان تنافسية السوق. على سبيل المثال ، يضيفون تطريزاً غريباً، أو يلصقون بطاقة مختلفة الشكل، أو جيباً خفياً، أو حتى إضافة صفارة أو فتّاحة زجاجات لإبزيم الحزام. أحياناً تبقى هذه السمات خفية حتى يكتشفها الزبائن فجأة، بعد أشهر أو حتى سنوات من شرائها.

يُقال إن المرء يملك فرصة واحدة فقط لترك انطباع أول إيجابي، وهذا صحيح وينطبق على المنازل والشقق أيضاً. وبما أن المدخل والردهة جزء لا يتجزؤ من البيوت فهي تجعل الضيوف والزوار يحكمون عليها كلها من خلالهما. وحتى أكثر الردهات أناقة وفخامة، قد يفسد مظهرها بسبب تفاصيل صغيرة لا ننتبه إليها.

يُقال إن الكمال هو عدو الجيد. وفي بعض الأحيان، ينسى حتى مدراء العمل الأكثر خبرة هذه الحقيقة البسيطة. لا نشكك في أن القواعد ضرورية، لكن بعضها قد يؤدي إلى الفوضى. في هذا الشأن، نقدم لكم بعض القصص المجنونة حول القواعد السخيفة التي أدت إلى نتائج عكسية، وستجدون قسماً إضافياً يخبركم عن الطريقة التي يعبّر بها الأطفال عن رفضهم لقواعد المدرسة السخيفة.

وفقاً لإحدى الدراسات، أحياناً لا يفصل بين الواقع والخيال في أدمغتنا إلا خيط رفيع. ويُطلق على هذه الحالة اسم “تضخم الخيال”. ويعني هذا المصطلح تذكر أشياء على أنها حقيقية، في حين أنها في الواقع لم تكن إلا محض خيال. هناك أمور كثيرة قد تثير الخيال وتحفزه، نخص بالذكر منها على سبيل المثال، تلك الصور المحيرة التي تخالف المنطق وتجعلنا نفكر في احتمالات جنونية للغاية.