مثير للفضول

نحب مشاهدة أفلامنا المفضلة القديمة مراراً وتكراراً، فهي لا تذكرنا بالماضي فحسب، بل تجعلنا نشعر بالحنين وتعيد إلى أذهاننا أفضل الذكريات. لكن عندما يجتمع أبطال أفلامنا أو مسلسلاتنا المفضلة، التي يحبها الملايين، مرة أخرى، ينتابنا نفس الشعور. بالنسبة للجمهور والمعجبين، يتجمد الزمن حرفياً عندما نرى تلك الوجوه المألوفة من طفولتنا أو شبابنا من جديد في صورة واحدة.

قد تظن أن الروتين اليومي مملاً؛ نرى نفس الأشخاص، ونسير في نفس الشوارع، ونؤدي نفس العمل، ونكرر ذلك كل يوم. إلا أن الحياة مليئة بالأشياء المفاجئة والملهمة وغير العادية إذا كنت منفتحاً ومستعداً للانتباه لها. أبطال مقالنا اليوم لم يلاحظوا تلك الأشياء فحسب، بل تمكنوا من تصوير تلك الأشياء المذهلة التي صادفوها في حياتهم.

لا تتوقف الطبيعة عن إثارة دهشتنا باكتشافات مذهلة لا تنتهي. فمثلاً، هناك أشجار معينة تنمو في أفريقيا يمكنها تحذير بعضها البعض من الخطر، وتملك المعز لهجاتها الخاصة، كما يمكن لبعض أنواع الجواميس اتخاذ القرارات بالتصويت. وأفضل ما في الأمر، أنه أحياناً لا تفاجئنا هذه الحقائق الغريبة التي تتحفنا بها الطبيعة فحسب، بل تُضحكنا أيضاً.

قد ننظر اليوم إلى مظاهر أو تصاميم الأشياء العادية على أنها مسلمات، لكن الحقيقة أن الكثير من هذه الأشياء لم تكن في الماضي بالشكل الذي هي عليه الآن. وسواء كان تغيّر شكلها عشوائياً أو نتاج عمل دقيق لمبتكرين عباقرة، كان التغيّر الذي طرأ على مظهر هذه الأشياء كبيراً على مر السنين، لهذا لا نتذكر أحياناً كيف ومتى بدأ هذا التغيير.

بعض الأشياء ليست في الحقيقة كما كنا نتخيّلها. وعلى الرغم من أننا معتادون على التفاعل مع جميع العناصر التي تحيط بنا في حياتنا اليومية، فمن المحتمل أننا لم ننتبه إلى بعض التفاصيل. لكن عندما تدقق النظر حقاً في شيء ما، ستبدأ في ملاحظة ميزات صغيرة له، وسيبدأ عقلك في التساؤل أكثر عن المعنى الكامن وراءها.

يُمكن لاكتشافٍ غير متوقع أن يُحوّل يوماً عادياً تماماً إلى يومٍ ممتع. وربما لن تغير الكنوز الصغيرة حياتنا للأبد، لكن شعور الحماس الطفولي الذي يراودنا عندها سيذكرنا بأيام الطفولة الخالية من الهموم. ولا شك أن التصاميم الغريبة أو الأعاجيب الرائعة من صنع الطبيعة تُعتبر من الأشياء التي تُبهج أيامنا.

في بعض الأحيان، نعيش حياتنا اليومية بطريقة روتينية وآلية بحيث لا نلاحظ ما يدور حولنا، ولا نفكّر أصلاً في فعل ذلك. لكن إذا بدأنا في الاهتمام بأشياء معينة والأسباب الكامنة وراء وجودها، فقد نجد أنها في الواقع غير عادية ومضحكة.

يعلم الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أن كل تخصص يتطلب مهارات أو معدات معنية للتمرن بشكل صحيح، والسباحة الفنية ليست استثناء. غالباً ما يشعر من يشاهدون هذه المسابقات بالدهشة من حركات اللاعبات اللاتي يقفزن داخل وخارج الماء وهن يرتدين ملابس السباحة الملونة. لكن ليحدث هذا كله، على اللاعبات عمل أشياء كثيرة خلف الكواليس ليسطع نجم هذه الرياضة.

ينتج العالم بيانات تقدر بالملايين من وحدات الغيغابايت يومياً. في 2020 مثلاً، أُجريت 5.7 مليون عملية بحث على محرك غوغل في الدقيقة الواحدة. يتغير العالم في لمح البصر، والأشياء التي كانت شهيرة بالأمس قد لا تكون محل اهتمام اليوم، لذا قررنا البحث عن صيحات قديمة تجعلكم تتساءلون في حيرة وسخط: “أكنا نظن هذه الأشياء رائعة فعلاً؟”

دائماً ما ننسى اقتطاع وقت لأنفسنا برغم أهمية الأمر، سواء على المستوي الذهني أو الجسدي. لكننا عادةً ما نظن أننا نحتاج إلى وقت طويل كي نتغير، ولا ندرك أن تخصيص 30 دقيقة يومياً قد يكون كافياً لفعل ذلك. أبطال هذا المقال الـ12 ألهمونا بشدة وأثبتوا أن تخطي عقبات الحياة ليس أمراً مستحيلاً.

قد يسهل علينا نسيان الخير والجمال اللذين يزخر بهما العالم بسبب كثرة الصور الصادمة التي نشاهدها. لذلك ندعوكم للعودة إلى الأساس. لنستكشف معاً هذه الصور التي شاركها مستخدمو الإنترنت وتوضح لحظات صادقة من حياتهم أو من حياة أحبائهم.

قد تعترضك العديد من الصور على الإنترنت لتصميمات طريفة ومضحكة وتعتقد أنك لن ترى أغرب منها. لكن الحقيقة هي أنك إذا تعمّقت في البحث قليلاً، ستجد صوراً صادمة ومقلقة وحتى المحيرة.وهذا بالضبط ما فعلناه. لقد عثرنا لك على بعض من أكثر التصاميم غرابة، والتي لن تُمحى من مخيلتك مهما حاولت نسيانها.

تمر الأزمان وتتغير الأذواق، لكن يظل شيء واحد لم يتغير: بدا آباؤنا وأمهاتنا أكبر سناً عندما كانوا في أعمارنا نفسها. يبدو أن الناس في الماضي كانت تكبر وتشيخ أسرع، مما يدفعنا إلى التساؤل والتفكير في الأسباب. حتى إذا قارننا مشاهير اليوم بصورهم في المراهقة وبدايات الشباب، سنرى فارقاً مهولاً. تبين أن الأمر لا يقتصر فقط على جودة الكاميرا أو ظروف الإضاءة السيئة.

لا تقف حيواتنا ساكنة بلا حراك، فتتغير الأشياء من حولنا كل يوم. في البداية، لا يبدو التغيير كبيراً، لكن عند المقارنة بنفس الأشياء بعد بضع سنوات، يصبح التطور ملحوظاً. وفيما يلي نعرض صوراً لأشخاص بذلوا الوقت والجهد لتحقيق نتائج مذهلة.

نحب جميعاً العودة إلى المنزل بعد يوم عمل طويل للاسترخاء، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. يمكن لقطة متوحشة مثلاً أن تغير شكل الحمام تماماً، ويمكن للشمس أن تذيب لوحة مفاتيح حاسوبك. من الممكن أيضاً أن تقرر أسرتك في لحظة ما أنك لا تستحق الحصول على مساحة خاصة.

في بعض الأحيان، يمكن لأعيننا أن تخدعنا. فإذا لم نعر اهتماماً دقيقاً لما نراه والسياق وراءه، فقد ينتهي بنا الأمر بانطباع غريب حقاً عما يحدث. وبقدر ما تبدو هذه اللحظات والمشاهد محيرة، إلا أنها يمكن أن تكون مسلية أيضاً.

حين تضحك على نفسك، ولا تأخذ الأمور بجدية، فهذا لا يجعل حياتك أسهل فحسب، بل يزيد من شعبيتك بين الناس، لأنهم يحبون من يمتلك حس المرح. وأبطال مقالنا اليوم نماذج حقيقية لخفة الظل من مستخدمي تويتر. إذ يحبون السخرية من أنفسهم ومشاركة تلك الدعابات مع العالم.

ينتهي بنا المطاف لتبني العادات الخاصة بالمجال الذي نعمل فيه أحياناً بعد أن نقضي عدة سنوات داخل المكان نفسه. ونستعمل أثناء ساعات العمل لغةً خاصةً بهذا المجال، ولن يفهمها سوى من يعملون في المجال نفسه. ولا عجب في أن لكل قطاعٍ صناعي أسراره الصغيرة الخاصة التي من الأفضل أن تظل خفيةً عن أعين عامة الجمهور ولا يُفترض به معرفتها، لكن البعض قرروا كشف هذه الأسرار.

قد نعتقد أحياناً أننا رأينا كل شيء في هذا العالم، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. على سبيل المثال، حدد العلماء حوالي مليوني نوع من الحيوانات على سطح الأرض، ولكن يوجد في الواقع حوالي 5 إلى 10 ملايين نوعاً. هذا يعني أنه لا يزال لدينا الكثير من الفرص لنكتشف أشياء مذهلة ومفاجئة كل يوم.

منذ قرون، كان رسم الصور الشخصية منتشراً للغاية، لا سيما بين طبقة النبلاء وعلية القوم. وتدريجياً، وصل التصوير الفوتوغرافي وحل مكانه، وبذلك أصبح كل من يزينون جدران منازلهم برسومات صورهم الشخصية يفسحون مجالاً لصورهم الفوتوغرافية بجانبها. وفي بعض الأحيان، لن تجد أي علاقة بين الرسومات والصور، مما يثبت أن محاولات تجميل الواقع كانت موجودة منذ زمن، ولا تختلف كثيراً عن برامج معالجة وتجميل الصور التي نستخدمها اليوم.