مثير للفضول

قد نعجز في بعض الأحيان عن تنفيذ حتى أبسط المهمات وأسهلها كما ينبغي، لكن الأكثر غرابة أن بعض الأشخاص يكلفون بمسؤولية واحدة فقط، ومع ذلك لا يأخذونها بجدية، ويسارعون لإنهاء عملهم بأي طريقة، تاركين وراءهم نتيجة نهائية لا فرق بينها وبين “الفوضى”.

بعض الأشخاص يحافظون على روح الطفولة الموجودة بداخلهم مهما تقدموا في العمر. فتراهم يقدمون على فعل أمور تبدو صبيانية أو سخيفة في نظر الآخرين، لكن بالنسبة إليهم، فما هي إلا طريقتهم للحياة. ونعتقد جازمين ألا جدوى من إطلاق الأحكام عليهم، وبالتالي، لنحاول جميعاً أن نستمتع ونحظى بالمرح قدر الإمكان.

التقاط صورة لمصادفة فريدة يشبه الفوز باليانصيب. ولا تعرف مطلقاً متى قد تجد هذه اللحظة المثالية. هذا هو السبب في أنه من الجيد دائماً إبقاء الكاميرا جاهزة لالتقاط الصور، وبهذه الطريقة سيكون عليك فقط الضغط على زر. هذا ما فعله أبطال قائمتنا اليوم، وكانوا سعداء بمشاركة صورهم الفريدة عبر الإنترنت.

التخدير اختراع عظيم للبشرية! إلى جانب دوره الكبير في إلغاء الشعور بالألم، نرى أنه السبب وراء العديد من المواقف المضحكة التي تحدث في المستشفيات. الأشخاص الذين يستيقظون من أثر التخدير الطبي بعد الجراحات يقولون في تلك اللحظات عبارات غريبة جداً.

في بعض الأحيان، يمكن للأشياء البسيطة أن تدهشنا كثيراً، كأن يحمل خاتم زواج سراً صغيراً يحوّله إلى خاتمين مختلفين أو أن تبدو زهرة تراها في الغابة كأنها كائن فضائي. يمكنك اكتشاف هذه الأشياء والمصادفات الغريبة في أي مكان تتواجد فيه.

حينما ننظر إلى الأغراض العتيقة، نتخيل على الفور كم هي باهظة الثمن. هذا لأنها قديمة وتختزن تاريخاً، بغض النظر عما إذا كانت في الأصل رخيصة أم لا. ومع ذلك، فقد نجد بين جنبات معارض البيع المنزلية أو متاجر الأغراض المستعملة، كنوزاً حقيقية مقابل مبالغ زهيدة.

يمتلك حوالي 5 ملايير شخص في العالم أجهزة كمبيوتر، لكن نجهل أن 6 نساء كن وراء صنع أول جهاز كمبيوتر في التاريخ. ومثل هؤلاء النساء اللواتي ذهبن طيّ النسيان، هناك الكثير من المخترعات والمكتشفات اللواتي تجاهلهن العالم والتاريخ تماماً، رغم أنهن اخترعن العديد من الأدوات المنزلية التي نستخدمها بشكل يومي، بداية من أدوات فرد الشعر إلى حفاضات الأطفال.

إن عقول الأطفال النشطة وقدرتهم على رؤية العالم من زاوية مختلفة تماماً تعيد حنين البالغين لفترة طفولتهم، وذلك لأنها تذكّرهم بالأوقات التي كانت فيها الحياة أجمل وأبسط والألوان أكثر غنىً وحيوية.

يقوم مصفف الشعر جايسون شنايدمان Jason Schneidman المقيم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بعمل غاية في الرقي والنبل. يقوم عدة مرات في كل شهر، بزيارة أكثر الأحياء فقراً وتهميشاً في المدينة بحثاً عن مشردين، ويحول مظهرهم موظفاً كل طاقته ومهاراته الفريدة. واليوم، يعتبر جايسون مصفف شعر ناجحاً، لكن هذا لم يكن حاله في الماضي. في أحد مقاطع الفيديو التي نشرها على الإنترنت، وأثناء قيامه بقص شعر مشَرد بلا مأوى قار، طفق جايسون يحدثه عن مشاكله السابقة مع الإدمان، الأمر الذي تركه غارقاً في الديون والمعاناة من فقدان الوزن، وأنه تمكن لحسن الحظ من تغيير حياته تماماً، وأنقذ نفسه من حافة الهاوية.

حين يتعلق الأمر بالظواهر الغريبة والمصادفات العجيبة، فإن الحياة أحياناً يمكنها أن ترينا أشياء غير موجودة حتى في كتب العلوم. على سبيل المثال لا الحصر، تستطيع أن تحيرك بشأن حجم أشياء معينة، أو تعلمك قواعد الفيزياء على حين غرة.

يعتقد العلماء أن أقدامنا مرتبطة باتصالات وثيقة مع بقية الجسم، ويستدلون على ذلك بوجود حوالي ٧٢ ألف نهاية عصبية في كل قدم، ترتبط بمناطق مختلفة في الجسم. أداء الدورة الدموية في القدمين ليست بالحيوية التي كان عليها، وقد نحتاج إلى مساعدة خارجية لتنشيطها والحفاظ عليها. استخدام الفلفل الحار طريقة بسيطة لتحقيق ذلك، إذ أن تناول الفلفل الحار يمنح جسمك الدفء، وخصوصاً للقدمين. وجدنا في الجانب المُشرق هذه الحيلة مفيدة لنا في ليالي الشتاء الباردة، وهان نحن نود مشاركتها معك.

الغالب أنك معتاد على النوم على سرير ناعم وكبير، لكن إن دخلت غرفة نوم يابانية، فستلاحظ على الأرجح عدم وجود سرير فيها. هناك العديد من الأسباب التي يفضل اليابانيون من أجلها النوم على الأرض، إذ أن طريقة النوم هذه ليست مجرد تقليد قديم متوارث، أو بهدف توفير المساحة في الشقق الصغيرة. تبين أن للنوم على الأرض عدد من الفوائد الصحية الرائعة.

يمضغ كلبك جواز سفرك قبل الرحلة مباشرة، أو تذهب للعمل بحذاء فردتاه غير متطابقتين ولا تكتشف الأمر إلا بعد مرور ساعات، أو تدفع مبلغا طائلاً مقابل قصة شعر فظيعة... في بعض الأحيان، يرفض الحظ أن يقف في صفنا مهما حاولنا وتمنينا. لكن الخبر السار، هو أن هذه اللحظات الرهيبة عادة ما تمر سريعاً وتصبح قصصاً يمكننا أن نتسلى بذكرها ونضحك منها لاحقاً.

صنف عام 2020 على أنه ثالث أكثر الأعوام حرارة على الأرض، فكان هذا بمثابة تذكير لنا بأن التغير المناخي ما زال يتفاقم. وقد اختصر الأمين العام للأمم المتحدة ما ينتظرنا بقوله إن: “مسالمة الطبيعة هي التحدي الحاسم أمامنا في القرن الحادي والعشرين”. ووسط هذه التغيرات المتسارعة ينبغي أن نكون على دراية بما يمكن أن نخسره أو نكسبه لو تبنينا عادات أكثر استدامة ومراعاة للبيئة، وهي مهمة في متناول أيدينا، وبإمكانها أن تحدد دورنا ومصيرنا في المستقبل.

ما الذي يربطك باللون الأصفر؟ هل فكرت للتو في الشمس، أو أوراق الخريف الذابلة، أو في شيء أكثر تجريداً كمشاعر البهجة أو التفاؤل. حسناً، إذا واصلت التفكير في الأمر، فلا بد أن تتبادر إلى ذهنك أيضاً بعض الشخصيات الكرتونية، لأن هناك الكثير منها، مثل بيكاتشو وسبونج بوب وأفراد عائلة سيمبسون، وغيرهم كثير.

قد لا يكون إبعاد نفسك عن الأمور ذات الطاقة السلبية أمراً يسيراً، لكن بعض الأشخاص يقدّمون يد المساعدة الثمينة عن طريق نشر صور مفيدة على الإنترنت. تتنوع الصور من رد فعل والدهم لدى مقابلة حفيده الأول إلى نظرات الحب من كلبهم بعد إنقاذه. يمكن لهذه القصص والصور أن تؤثر في أكثر الأشخاص ثباتاً.

قد يبدو استخدام المرحاض عملية بسيطة جداً، وحاجة طبيعية لسنا بحاجة للتفكير فيها، لكن الواقع أننا قد نرتكب في الحمام أخطاء تؤثر على صحتنا. فعادة التبول “المسبق” تحسباً للخروج من المنزل، على سبيل المثال، يمكن أن تكون ذات عواقب سلبية.

الحيوانات ذات الوجوه الشريرة، والأشياء الغريبة في حديقة منزلك الخلفية، التي تُشكل خللاً في "المصفوفة"، أو حتى شخصيات الرسوم المتحركة التي تظهر في العالم الحقيقي. هذا ليس خيالاً علمياً، وإنما مجرد خدع بصرية تؤثر بها عيناك على عقلك. ويصطلح على هذه التصورات الوهمية بالباريدوليا pareidolia، والخبر السار هو أن هذه حالة إنسانية طبيعية تحدث لنا جميعاً.

أحياناً، تكون سلع عمليات الشراء التلقائية التي لا تسبقها كثرة التخطيط، هي الأفضل والأطول عمراً. غير أن الأشخاص الذي سنكتشف قصصهم في هذه القائمة فعلوا أكثر من ذلك: لقد اشتروا أشياء مميزة حقاً، يصعب العثور عليها في المتاجر أو على الإنترنت.

رؤية صغيرك لأول مرة، أو إجراء عملية جراحية ناجحة، أو حتى تبني حيوان أليف... كلها حكايات تُحفر في ذاكرتنا إلى الأبد. وقد قرر هؤلاء الأشخاص توثيق مثل هذه اللحظات في صور معبرة، تحكي عن تجاربهم الأكثر وجدانية وعاطفية.