مثير للفضول

يوجد ما يقرب من 8 مليارات شخص في العالم، ومن الصعب أن يتشاركوا جميعاً نفس الأفكار حول المنطق والجماليات. هذا هو السبب في أن بعض التصاميم قد تبدو غريبة ومربكة إلى حد ما لنا.

من المعروف أن عدداً من أروع الأشياء في عالمنا تم اكتشافها عن طريق الصدفة البحتة؛ مثل البنسيلين والغراء الخارق والأشعة السينية. التجارب وسيلة رائعة لاكتساب المعارف؛ ويعرف مستخدمو Reddit ذلك حق المعرفة، أكثر من أي شخص آخر. وبفضلهم أصبحنا نعرف الآن ماذا سيحدث لكيس من رقائق البطاطس إن وضعته في الميكروويف، أو إن واظبنا على استعمال ملعقة القهوة ذاتها طوال 45 سنة، أو إن ذهبنا للسباحة في الخارج والمحرار يشير إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر.

أصبح الكثير من الأشخاص العقلانيين (وليس الفقراء) يقومون بالتسوق في متاجر السلع المستعملة، ومحلات التوفير في أيامنا هذه. حيث يثقون بأنهم سيجدون هناك عناصر ثمينة القيمة، دون أن تكون مكلفة. ويمكنك أيضاً العثور على تحف فريدة تماماً يمكن احتسابها ضمن الإرث العائلي.

في العادة، يمكن لأبسط الأشياء إخفاء أمور غير متوقعة تماماً. وقد مرّ جميع أبطال مقالتنا اليوم بهذه اللحظات المميزة؛ بعضهم بمحض إرادتهم، بينما عاشها آخرون مصادفة.

لا أحد محصّن ضد المواقف المحرجة، فقد يتعرض أيّ منا لتمزق سرواله أثناء السير في مقر العمل، أو للصدمة أثناء محاولة معانقة شخص غريب في الشارع. فإن وجدت نفسك في وضع كهذا ذات يوم، فلا داعي لتأنيب النفس والشعور بالندم، ولا لإعادة هذه اللحظات مرات ومرات في رأسك. بدلاً من ذلك، ابتسم واضحك عليها من أعماق قلبك.

على الرغم من أن الوقت كائن غير مرئي، إلا أن الأشياء التي نراها من حولنا تحتفظ بآثاره واضحة عليها وتروي قصصه أفضل من أي حكواتي ماهر مدهشة حقاً! تعالوا بنا نلقي نظرة فاحصة على هذه الأشياء التي تستخدمها كل يوم: الألعاب المحشوة، ومحافظ النقود، والأحذية، وحتى الملاعق. وكلها على استعداد لإخبارك بأسرارها التي دامت لعقود من الزمن.

ربما سمعت عن كلمة “schadenfreude” وهي التعبير الألماني الذي يشير إلى المتعة التي يحصل عليها المرء عندما تحل مصيبة بشخص آخر. ولكن لديهم كلمة أخرى مماثلة هي “fremdschämen” والتي تشير إلى الشعور بالحرج الشديد بسبب شيء فعله شخص آخر أو مأزق وقع فيه. ويمكن أن نصف هذا الإحساس بمزيج من التعاطف والخزي غير المباشر. وهذا بالضبط ما ستختبره أثناء قراءة هذا المقال.

كانت عملية تحنيط الجسد تستغرق 70 يوماً في مصر القديمة. وكان المصريون القدماء يهتمون بالحفاظ على الجسد لاعتقادهم أن روح المتوفى ستعود إليه في حياته الآخرة. وفي مطلع هذا الشهر، عثر علماء الآثار على مجموعة من التوابيت الفرعونية القديمة في موقع قريب من القاهرة. ويعتقدون أن هذا الكشف الأثري سيتيح لنا الكشف عن الكثير من المعلومات المثيرة.

هناك فرصة واحدة في التريليون أن يكون هناك شخص يشبهك تماماً، حسب إحدى الدراسات. والأكثر إثارة حتى أن يحدث وأن تصادف ذلك الشخص في أحد الأيام. تجعل مثل هذه المصادفات حياتك مليئة بالمغامرات الشيقة والتجارب الفريدة من نوعها.

إذا فكرنا في أحجام الأشياء، فما يبهرنا حقاً ليس الرقم الفعلي للحجم، لكن نسبته مقارنة ببقية الأشياء من حوله. فأحياناً يذهلنا صغر أو كبر أشياء معينة إذا رأيناها بجانب أشياء عادية نعرف حجمها بشكل مسبق، أو إذا استخدمنا حجم الإنسان العادي كوحدة للقياس.

لو أخبرت شخصاً بأنك رأيت قطة تبدو وكأنها تمتلك ذراعاً بشرية، أو شاهدت انبعاج سيارة على شكل زوجين يتبادلان القبل، فسيظن أنك تعبث معه. وهذا هو سر جمال هذه الصور التي التقطت من منظور محير، إذ يمكنها بسهولة خداع عقولنا وجعلنا نرى شيئاً غير موجود في الواقع، ولهذا السبب فهي ممتعة للغاية!

مثلت دمية “باربي” أكثر من 200 مهنة، كما صورت الكثير من مشاهير النساء بعد إصدار دمى على هيئتهن. وتعتبر سلسلة “نساء ملهمات” Inspiring Women أفضل مكان للعثور على بعض هذه الدمى. وتمثل السلسلة باقة من النساء اللاتي تركن بصمة فارقة في التاريخ، وكل واحدة منهن رائعة بحق وترقى لمكانة بطلة، ويمكنها إلهام الصغيرات لتحقيق أحلامهن.

يكاد يكون من المستحيل مفاجأة أي شخص في الوقت الحالي. إذ تتيح الإنترنت الوصول إلى قدر هائل من المعلومات بكل سهولة، وسرعان ما نمل من ذلك. لكن لا يزال هناك أمل في اكتشاف الجديد. الكون في حركة دؤوبة، وكأنه يقدم لنا دعوة مفتوحة لسحب كاميراتنا والتقاط صور لأمور لا تصدق.

تفيض الطبيعة من حولنا بالأشياء الغريبة، من النمل الناري الذي يتحد معاً للنجاة من فيضان هائج، إلى السحالي التي تتغذى على ذيولها. يبدو أن هذه الأرض لن تتوقف أبداً عن مفاجأتنا. استمتعنا في الجانب المشرق بالعثور على هذه الصور التي ترصد بعض أغرب الأشياء في الطبيعة، ونحن متحمسون لمشاركتها معك.

ما ندركه بأعيننا يكون مختلفاً تماماً عن الواقع في بعض الأحيان. تساهم زاوية التقاط الصورة بشكل كبير في تغيير انطباعنا عنها، فما قد يبدو لأول وهلة وكأنه جسد بشري يتعرض للتشريح، يمكن أن يكون في الواقع مجرد حبة فلفل أحمر في الثلاجة. وهكذا تتضح حقيقة كل صورة مربكة بمجرد تخصيص بعض الوقت لتأملها عن قرب.

منذ القرن السادس عشر وحتى هذه الأيام والأطباء يؤكدون قدرة الماء على شفاء كل شيء، من المزاج السيئ إلى الذبحة القلبية. وكانت إحدى الطرق الفعالة التي استعملوها للاستفادة من ذلك قضاء عطلة على الشاطئ. وهناك طرق أخرى لكنها لم تكن مفيدة، مثل تغطيس النساء في المياه الباردة. على كل حال، كانوا محقين، حيث أن هناك صلة بين القرب من الماء وتحسن النفسية بشكل خاص، والصحة بشكل عام.

هل سبق أن تملكتك رغبة في لقاء الزمن أو لمسه؟ هذا مستحيل من الناحية العملية، لكن يمكنك دائماً الشعور بقوته وجبروته. فهو يتدخل أمام ناظريك، صباح مساء لتغيير الأشياء من حولك، دون أن تصدق ما تراه.

هناك ثور يبلغ طول قرنيه حوالي 262.5 سم، وهناك حالة جلدية تسبب لك تعرق راحتي اليدين طوال اليوم... وعلى الرغم من صعوبة تصديق هذه الأشياء، إلا أنها صحيحة لا غبار عليها. وفي الطبيعة غيرها الكثير مما يعجز المرء ويتجاوز مستوى استيعابه.

يحدث أحياناً أن نرى أشياء لا علاقة لها ببعضها، ولكنها مع ذلك تتناسق بشكل مدهش! تدرج لوني لثمار الطماطم، أو انعكاس مثالي لبركة مياه، أو مطابقة طلاء الأظافر مع منزل في الحي، هي مجرد صور على سبيل المثال لا الحصر، لما يحدث حولنا عن قصد أو عن طريق الصدفة، لكن معظمها تأتي بدون تفسير معين على الإطلاق. وكل ما يتعين علينا فعله في هذه الحالة، أن نعبر عن إعجابنا بهذه النماذج ونتذوق متعة مشاهدتها.

قد يكون من الغريب الاعتراف بهذا الأمر، لكن معظمنا نصادف أشياء أو ظواهر مثالية ومرضية جداً لحواسنا. ولحسن الحظ، فإن الإنترنت هو المكان الذي يمكنك أن تجد فيه أي شيء وكل شيء، مهما كان تعريفك للكمال.