مثير للفضول

ندما يتعلق الأمر بالبحث عن التحف الثمينة، فأنت بحاجة إلى عين خبيرة تميز الأشياء الفريدة من التي ستشكل قيمة مضافة حقيقية بالنسبة لتألق مظهرك وجمالية منزلك. وبعض الناس ينعمون بهذه الموهبة بالفعل، والأغراض التي يعثرون عليها في المتاجر القديمة جديرة بالاهتمام.

يجزم علماء النفس أن بإمكاننا أن نصبح أكثر سعادة بالابتسام أكثر وأكثر. ويقول الباحثون أنه على الرغم من العوامل العديدة المسببة للتوتر، يمكننا تعديل مزاجنا باستخدام قلم رصاص فقط. لنصنع إذاً سعادتنا الخاصة ونرسم ابتسامة دائمة!

ربما شاهدنا ما لا يعد من الأشخاص ذوي الخصلات الشقراء يملؤون برامج الشاشة الفضية، ولكن في واقع الأمر، يعتبر أصحاب الشعر الأشقر الطبيعي أقل عدداً من ذلك بكثير. لم تولد الشقراوات الشهيرات مثل مارلين مونرو وغوين ستيفاني وريس ويذرسبون بهذه الخصلات الذهبية الفاتنة، ولكن هناك سحر ما في هذا اللون يجعل النساء القويات يخترن صباغة شعرهن بدرجات أفتح ليحاكين الشقراوات.

إن رؤية الوجوه في أماكن غريبة وعلى أسطح النباتات والجمادات أمر شائع جداً، ونراهن أنك رأيت بعضها بنفسك أيضاً. حتى إن هذا الأمر صار ظاهرة قائمة بذاتها، يطلق عليها اسم باريدوليا pareidolia. وفي الواقع، يمكننا رؤية الوجوه في كل مكان إذا استخدمنا القليل من الخيال، في السحب، وفي الأشجار، وفي وعاء آيس كريم مفتوح، أو حتى في قميص معلق على كرسي.

بإمكاننا وصف العقد الأول من الألفية الجديدة (2000) بأنه أسوأ فترة في تاريخ الموضة على الإطلاق. كلما تعمقنا في دراسة هذا العقد، كلما زادت قناعتنا بأن أشهر الصيحات التي تم ابتكارها خلاله ساهمت فقط في إظهار المرأة بشكل فظيع. وإلا فكيف يمكن أن نفسر وفرة أحجار الراين، والسمرة الغامقة، والملابس الداخلية التي تطل من تحت البنطال؟ وهذا ليس سوى جزء بسيط مما قدّمه لنا العقد الأول من الألفية الجديدة.

يمكن اعتبار كل يوم في حياتنا فرصة أخرى لتعلم شيء جديد. فهناك الكثير من الأسرار والمفاجآت في العالم من حولنا. وقد أضحى الاتصال بالإنترنت يتيح لك القيام بذلك دون مغادرة أريكتك المريحة. عليك فقط أن تكون فضولياً ومتيقظاً بما فيه الكفاية.

في مرحلة المراهقة، كثيراً ما نشعر بالخجل، ونهاب القيام بالأشياء التي نود تجربتها، خوفاً من أن يعتقد الآخرون أنها محرجة ومخجلة. وننتظر اللحظة التي نغدو فيها كباراً، ربما في العشرينات من العمر، لنشعر أخيراً بأكبر قدر من الثقة بالنفس في حياتنا. لكن دراسة اعتمدت على تحليل المقالات البحثية التي درست حوالي 165,000 مشارك أن العشرينات ليست في الواقع العمر الذي يصل فيه تقديرنا لذواتنا أعلى مستوياته.

يسبب حب الشباب أزمات نفسية ويؤثر على تقدير العديد من الناس لذواتهم، إلى جانب احتمال تركه لندوب ملحوظة ودائمة في الوجه. وقد ثبت أن ما يقرب من 9.4٪ من الناس يعانون منه، ويصاب المراهقون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 19 عاماً أكثر من غيرهم. ومع ذلك، قد يكون لهذه المشكلة جانب إيجابي يتمثل في فرصة أكبر لعيش مستقبل مزدهر.

كن حذراً عندما تطلب وتتمنى، فالعيش بدون توقعات قد يزيل الحمل عن كاهلك. يمكن أن ننسى خيبات الأمل أو عدم الراحة أو الحزن، ولكن قد تمر بلحظة ضعف تتمنى فيها لو كانت الأمور مختلفة. هذه الأمنيات قد تصبح خطرة في بعض الأحيان، فقد تتحقق رغبتك ولكن بطريقة غريبة ومثيرة.

لا أحد في العالم لديه لون عينيك نفسه. ولكن إذا كنت محظوظاً بما يكفي لتتألق عيناك بلون السماء، فأنت أكثر تميزاً، لأن الأشخاص ذوي العيون الزرقاء يمتلكون قوى خارقة بالفعل.

يقضي البعض سنوات طويلة في تعلم طرق ضبط الإضاءة المناسبة والعثور على الزاوية المناسبة لالتقاط الصور، بينما يضغط البعض الآخر عن غير قصد على زر الكاميرا فيحصلون على صور تضاهي لوحات عصر النهضة جمالاً.

تمنحك الحياة مفاجآت رائعة أحياناً، وصادمة في أحيان أخرى. قد تنتظر موسم الحصاد لمدة عام كامل ثم تحصل على غلة صغيرة جداً، أو تتمنى الحصول على قميص بطبعة وجه الممثلة المفضلة لديك، فيأتيك بخطأ مطبعي فاضح، أو ربما تجد نفسك وسط دوامة من الشهرة لم تتوقعها في حياتك على الإطلاق... فإن حدث معك أي شيء من هذا القبيل، لا تقلق! أنت بالتأكيد لست وحدك!

بطرق ذكية لإخفاء الحلويات عن العيون، أو إبعاد الناس عن حسابك على نيتفليكس، أو حتى خداع قط كسول بجهاز كمبيوتر غير صالح للعمل. يعرف بعض الأشخاص كيفية العثور على حلّ لأيّ مشكلة تقريباً، وتبدو أفكارهم بسيطة، لكنها بارعة وماكرة لدرجة تدفعنا للتساؤل عن سبب عدم تفكيرنا فيها من قبل. ولكن لحسن الحظ، يمكننا دائماً التعلم من هؤلاء الأشخاص.

تبين الدراسات ولعنا بالأشياء الغريبة والنادرة التي تدفعنا أحياناً إلى التفكير بشكل غير منطقي. وليس من الصعب فهم السبب في ذلك، فمن الممتع دائماً تصوير نجم في طور الموت، أو مصادفة أصغر ضفدع في العالم، والعثور على عملة معدنية بالغة القدم، أو مشاهدة انعكاس مبهر لأشعة الشمس.

كتب وصناديق تتسع داخل فضاء لم تتخيل أنه سيكفيها، أو فرز الملابس حسب أنماط لونية تعطيك نتائج دقيقة مدهشة، أو الانتهاء من رسم لوحة لتدرك أنها تشبه الصورة التي ألهمتك بالضبط. كل هذه مجرد أمثلة عن ماهية المثالية، أو على الأقل صور تقربنا إليها، لاسيما حينما تأتيك هي في طريقك، دون أن تتعمد البحث عنها. وقد شاركت مجموعة من مستخدمي الإنترنت هذه اللحظات الفريدة من نوعها، ولا شك لدينا البتة، في أن الجميع قد مرّ بمثيلاتها من قبل.

من غير الممكن إيقاف التقدم الذي يلامس كل مجال من مجالات حياتنا. فالعلماء يبتكرون أجهزة جديدة كل يوم، تماماً كما يفعل أصحاب الهوايات الذين لا ينفكون يطورون مهاراتهم مع كل تحد جديد. وقد يكون من المفيد جداً للناس مشاهدة التغييرات والاختلافات من خلال صور تقارن ما بين الأمس واليوم، لأن هذا في الواقع، قد يكون أكبر محفز على التطور وأقوى مصدر للإلهام على الإطلاق.

بمجرد أن تتعلم شيئاً ما، يبدأ دماغك في التعوّد عليه والتصرف وفقه دون تشكيك في تلك المعرفة إلا نادراً. تكون بعض هذه العادات موروثة من أهالينا، بينما يتم تطوير بعضها الآخر بشكل طبيعي من خلال اتباع آخر الصيحات. وهذا ما يجعلنا نستخدم، بكل سرور، مستحضرات تقاوم ظهور التجاعيد، ونفرك جلد الوركين بفرشاة للتخلص من السيلوليت. لكن ماذا لو أخبرناك أن هذه الأمثلة، بالإضافة إلى العديد من العادات الأخرى، مجرد إدعاءات ونظريات لا أساس لها؟

يمكن لهؤلاء الأشخاص المحظوظين في قائمتنا اليوم التباهي بهذه المواقف التي تجاوز فيها الواقع توقعاتهم. فقد تفاجأ بعضهم بغرباء أسعدوهم، وتمكن البعض الآخر من ابتكار تحف حقيقية بأنفسهم، بينما حصل آخرون على أكثر مما كانوا يتوقعونه من مشترياتهم. وفي جميع الأحوال، كل ما يمكننا فعله هو أن نشعر بالسعادة من أجلهم.

استعد! إننا على وشك السفر إلى عالم كل شيء فيه ضخم، ولسنا فيه إلا مشاهدين ضئيلي الحجم مقارنة بالعمالقة في أكنافه. ما توشك على رؤيته ليس بخيال، وقد يكون أقرب إليك مما تعتقد، بدايةً من الأشياء الضخمة التي صنعها الإنسان، وانتهاءً بالنباتات والحيوانات المهولة التي تخطف الأنفاس. أحد الأمثلة على ضخامة محتويات قائمتنا اليوم أنه، في حين يبلغ متوسط طول الإنسان حوالي 1.7 متراً، يمكن لسمكة قرش الحوت الموجودة في كل بحر ومحيط في المنطقة الاستوائية أن تبلغ طولاً يصل إلى قرابة 19 متراً.

الغضب من أسوأ التجارب وأكثر المشاعر إيذاء للإنسان. عادة ما تتاح لنا الفرصة خلال النهار لمعالجة واستيعاب مشاعرنا السلبية والتعامل معها. لكننا عند الخلود للنوم، نعطي مشاعرنا السلبية فرصة لتكبر وتتضخم، وحتى مشاعر الانزعاج الصغيرة قد تتحول إلى دراما شكسبيرية!