مثير للفضول

هناك نزعة نحو الكمال كامنة داخل نفوسنا جميعاً، تجعلنا نسعد بمشاهدة صور وفيديوهات الأشياء التي تشارف على بلوغ حد الكمال. واليوم سنختبر معاً هذا الشعور، ونستمتع بمشاهدة مجموعة صور لأشياء متقنة ترضي جميع الأشخاص- مهما عاندوا وادعوا العكس.

ربما تكون لدينا جميعاً صور غريبة تجعلنا نشعر بالحرج الشديد، حتى إن أحدنا ليتمنى أن يدس رأسه في التراب ويختفي عن الأنظار عاماً أو اثنين من فرط الخجل. ولكن في هذه اللحظة، من المهم أن نتذكر أن العالم مليء بهؤلاء “الأشخاص غير المحظوظين” الذين التقطت عدسات الكاميرا صوراً لهم في أسوأ التوقيتات على الإطلاق. ولعل أفضل طريقة للتغلب على هذا الحرج، هي مشاركة تلك الصور مع غيرنا والضحك عليها بقوة.

تمتلئ الطبيعة بالكثير من المفاجآت، بداية من الأشياء المتخفية على شكل وجبة طعام خفيفة، وصولاً إلى تلك التي تتصرف بطريقة لا يمكن توقعها. ورغم أن حيل الطبيعة عادةً ما تكون مضحكة، إلا أنها تكون محيرة أحياناً أخرى، وتدفعك إلى التساؤل حول كيفية حدوث هذه الأشياء من الأساس.

ما يقرب من 79% من الناس في عالمنا يمتلكون عيوناً بنية، وما بين 8 إلى 10% عيونهم زرقاء، و5% عيونهم عسلية، ويبقى 2% فقط من الناس بعيون خضراء. وقد حاول الباحثون العثور على سمات شخصية خاصة بأصحاب كل لون عين، فاكتشفوا بعض الأنماط الشائعة.

استمتعت الأرض لأول مرة منذ عقود، بفترة استراحة قصيرة وموجة من الهواء النقي، كانت كافية لإحداث نتائج بيئية إيجابية لا حصر لها. وقد رافقت هذا التحسن أخبار أخرى، عن صناعة السينما التي تنتقل إلى الفضاء، والتكنولوجيا المتقدمة التي تتيح إنشاء أعضاء حية بالطباعة ثلاثية الأبعاد.

معظم الأدوات والأشياء التي نمتلكها في منازلنا تأتي من مصانع ضخمة تنتج كميات كبيرة منها يومياً، وهذا ما يمنح العناصر المصنوعة يدوياً قيمة أعلى، وخاصة حين نصنعها بأنفسنا. وفي كل أرجاء العالم، هناك الكثير من الأشخاص الذين يملكون شغف ابتكار أشياء رائعة ومفيدة في الوقت نفسه، وهذه موهبة لا يمكننا جميعاً أن ندعي امتلاكها.

يصادف بعضنا أحياناً أشياء غير عادية في الطبيعة، قد تكون زهرة نوار شمس عملاقة، أو سحلية بثلاثة ذيول، أو حتى ثمرة طماطم تخيط الغرز لمعالجة جراحها. ونحن محظوظون عندما يقررون التقاط صور لها، ويسمحون لنا برؤيتها بأم عيننا.

يُعتقد أن النساء يملن في العادة إلى الإفراط في التفكير. وقد اكتشف العلماء مؤخراً أن هذا يحدث بسبب حقيقة أن دماغ الأنثى أكثر نشاطاً من دماغ الذكر. تسمح هذه الميزة للنساء بتوليد عدد كبير من الأفكار غير المتوقعة في وقت قصير، والتي تمنحنا، إلى جانب حكمتها وجديتها، الفرصة للاستمتاع بدعابات طريفة ينشرنها عبر الإنترنت.

طوال القرون الماضية وبشرتنا تعمل كمسرح يستضيف كائنات العث المجهرية. قد تبدو هذه الحقيقة مخيفة في البداية، ولكن كائنات العث الشبيهة بالعناكب تعيش في منازلها على وجوهنا منذ ولادتنا. صحيح أننا نستفيد منها فعلياً، ولكن يجب أن نكون ملمّين دائماً بكل الحقائق المتعلقة بهذه “الحشرات” المتطفلة، قبل أن نقرر ما إذا كانت ضارة أم لا.

الكلاب لا تتصرف مثل القطط، والفضة لا تباع في أي مكان ولا يمكنك الحصول عليها دون مقابل، وأكثر من ذلك، فعبوات الوجبات الخفيفة تمتلئ بالهواء أكثر من الطعام نفسه. كل هذه المظاهر نشاهدها في حياتنا كل يوم، لكن في بعض الأحيان تحدث استثناءات رائعة، وهذا ما يجعل عالمنا ممتعاً حقاً.

لا تقل أنك تمرّ بيوم سيئ، حتى تطلع على المواقف التي عاشها هؤلاء الأشخاص: كيف سيكون شعورك إذا انكسر خاتم زواجك فجأة، أو اقتلعت باب الثلاجة بيديك، أو سقط دلو من الطلاء على رأسك؟ لقد واجه بعض مستخدمي موقع Reddit هذه الإخفاقات اليومية الصغيرة، وأخبرونا عنها بطريقة مضحكة. عندما يقع خطأ ما، يكون الضحك أفضل حل!

الناس صنفان؛ صنف يرى أنه من السهل التخلص من الثياب القديمة واقتناء أخرى جديدة، بينما يفضل الصنف الثاني تصميم أزيائهم بالاعتماد على ملابس قديمة أملاً في ابتكار تصاميم ثياب جديدة بأنفسهم. ولا يعني هذا التصنيف بالضرورة أن أصحاب الفئة الأولى كسالى في حين أن أفراد الفئة الثانية مبدعون وموهوبون. كل ما في الأمر، أنهم يعشقون العمل اليدوي ويملكون على الدوام أفكاراً مبدعة لابتكار أزياء جديدة.

تختلف ردات فعل الناس عندما يرون رفاً غير منظم، فمنهم من يحاول الإصلاح ومنهم من يميل إلى الانتقاد. وإن كنت مجرد شخص مثالي يعشق الكمال، فلا تقلق، فنحن جميعنا نحب أن نرى الأشياء مرتبة حسب لونها وحجمها ونوعها من وقت لآخر، أليس كذلك؟

عديدة هي الأشياء التي نعرفها من خلال القصص والكتب المختلفة، ولكنها لا تبدو في الواقع كما عرفناها. فبعضها مختلف بشكل ملفت سواء في الشكل أو الحجم، أو حتى اللون مقارنة بما كنا تخيلناه. وهكذا يمكن لأشياء أخرى أن تغير تصورنا للعالم كما نعرفه، فبعد إلقاء نظرة على أسنان الحبار، أو رؤية جمجمة فيل حقيقية على سبيل المثال، من المحتمل جداً أن نظرتك إلى هذه المخلوقات ستتغير بشكل كلي تماماً.

ترد 240 مليون مكالمة على رقم 911 المخصص لطلب النجدة في الولايات المتحدة كل سنة، أي أكثر من 600.000 مكالمة في اليوم. ويقع الناس في حالات طوارئ في كثير من الأحيان، لأنه من المستحيل بالطبع التنبؤ بالمستقبل والاستعداد لكل شيء. ولذا من الأفضل تذكر هذه الحيل العشر، التي يمكن أن تنقذك أو تساعد أصدقاءك للخروج من المآزق العصيبة، وهي تشمل على سبيل المثال، كيفية إشعال النار وإطالة أمدها أو كيفية إرسال إشارة استغاثة باستخدام هاتفك المحمول.

يود الكثيرون ممن ولدوا في المدن الصغيرة والأرياف الهروب إلى ضوضاء المدن الكبرى بأسرع ما يمكن. بطبيعة الحال، لهذا القرار عدة فوائد: رواتب مرتفعة، ومرافق ترفيهية أفضل، وحياة ثقافية أكثر ثراءً. لكن الحياة الهادئة للقرى الصغيرة تتميز بعدة نقاط إيجابية أيضاً: هواء منعش، وطعام طبيعي وصحي، ووجود أناس تشاطرهم أفراحك وأحزانك، وحتى إن شعرت بالوحدة القاسية، سيجد لك الجيران شريك حياتك المثالي.

لقد مر الجميع تقريباً بتجربة رؤية شيء غريب جداً، ولو مرة واحدة في العمر، دون أن يتسنى لهم الوقت أو الفرصة لالتقاط صورة له. لكن، يبدو أن بعض الأشخاص دائماً ما تكون هواتفهم جاهزة وأعينهم مفتوحة لملاحظة كل شيء عجيب حولهم، ابتداء من الرسائل التي ترسلها السماء، وانتهاء بحشرات مبتسمة.

إذا نظرت إلى صبارتك فوجدتها تدعوك إلى عناق صباحي، أو أوهمتك الدبابير بقدرتها على التحول إلى كائن خرافي، أو رأيت صخوراً تبدو على وشك التحدث إليك، فلا تفترض تلقائياً بأن ثمة أمر خاطئ. فقد يكون سبب كل هذه الحيرة هو المنظور المختلف أو الزاوية التي ترى منها تلك الأشياء.

يعد اقتناء منزل أو شقة جديدة خطوة بالغة الأهمية ومسؤولية كبيرة في حياة المرء. ويود كل مشتر الحرص على معرفة جميع العيوب المحتملة مسبقاً، لكن الأمور لا تسير على هذا النحو على الدوام. فعادة ما يجد المشترون الجدد مفاجآت تركها أصحاب المنازل السابقون، تكون سارة حيناً ومؤلمة أحياناً أخرى.

قال أحدهم ذات مرة: “إن زراعة الطماطم هي أفضل طريقة لإهدار 3 أشهر من حياتك من أجل توفير 3 دولارات”. ولكن هذه المقولة تبدو سخيفة للغاية، فقد أظهرت الأبحاث أن للبستنة تأثيرات عجيبة على صحتنا العقلية، حيث تساعدنا على تخفيف التوتر والتعود على تفكير إيجابي. وهي أحياناً، تستطيع أن تسحب من أعماقنا ضحكات مكتومات!