أفلام

اعتاد العديد منا، على الأرجح، أن يناقش أحداث المسلسل التلفزيوني Santa Barbara على العشاء أو يختبئ تحت البطانية، بينما يشاهد فضائيين مرعبين في مسلسل The X Files. وما زلنا نحتفظ بالعديد من الذكريات الجميلة عن البرامج التلفزيونية التي كنا نحب مشاهدتها في طفولتنا، بينما لا تزال صور الممثلين الشباب الذين جسدوا أدوارها الرئيسية تسكن وجداننا.

يقضي العديد منا الفصل الأكبر من شبابهم (وأحياناً حياتهم كلها) في الدراسة والتدريب قبل اختيار الطريق التي سيسلكونها في مسيرتهم المهنية، ولكن هناك بعض المحظوظين وجدوا أنفسهم يمشون على المسار المناسب وهم في سنين مراهقتهم، وحتى منذ مرحلة الطفولة. ونتحدث هنا بشكل خاص عن الممثلات والممثلين الصغار، الذين تمكنوا من إبهارنا بمواهبهم منذ سن مبكرة وتألقوا بسرعة تحت أضواء الشهرة.

عادة ما يرتدي المشاهير أحذية كلاسيكية أو صنادل مريحة ذات كعب عال، في مناسبات السير على السجادة الحمراء. لكن في بعض الأحيان، تقرر الممثلات والمغنيات إضافة بعض التنوع إلى إطلالاتهن، واختيار الأحذية الفخمة غير العادية.

كل الطرق تؤدي إلى هوليوود، وبعضها يمكن أن يقودك نحو أدوار البطولة. يتم اختيار بعض الممثلين أثناء تجارب الأداء، بينما تتم دعوة البعض الآخر للمشاركة في الأفلام نظراً لشهرتهم كما حدث مع كيت وينسلت بعد ظهورها في تيتانيك، ولكن تجارب الأداء لا تنتهي جميعها بالنجاح، فقد يُرفض الممثلون لسبب ما، أو لا يوافقون على العروض التي يقدمها لهم المخرج والمنتج، أو تكون المسألة كلها مجرد حدس وعدم ارتياح، كما جرى مع راسل كرو، على سبيل المثال، حين امتنع عن قبول دور البطولة في فيلم “سيد الخواتم”.

حين نفكر في فيلم سينمائي شهير، مثل الأفلام التي حققت شعبية واسعة وأصبح لها محبون مخلصون، لا يمكننا أن نتخيل ممثلين آخرين غير الذين أدوا تلك الأدوار ذائعة الصيت، ولا يمكننا حتى تخيل نفس الممثل في عمر مختلف. ولهذا من المثير للاهتمام أن نتخيل لو يعود الممثلون بالزمن، لإعادة تمثيل تلك الأدوار المهمة في مسيراتهم المهنية.

يخلف لدينا الحنين إلى الماضي شعوراً بالارتياح وسط مشكلاتنا اليومية. ويبدو أن الفنان أرد جلنيك قرر أن يمنحنا هذه الفرصة من خلال إبداع صور مجمعة لأبرز لمشاهير في عنفوان شبابهم وفي أعمارهم الحالية، ليثبت لنا مدى السرعة التي يمر بها الوقت.

حين نشاهد أفلاماً أو عروضاً تلفزيونية، فإننا عادة لا ننتبه لمدى تغير شكل الممثلين على مدار السنين، لكن الزمن يترك أثره فينا جميعاً، وأحياناً يحول مظهرنا من عادي إلى ساحر، أو ببساطة يرسم بعض التجعيدات على وجوهنا.

في الماضي، كانت قواعد الأزياء في حفل توزيع جوائز الأوسكار تخضع لبروتوكول محدد، حيث يرتدي الرجال البدلات الرسمية السوداء، والنساء يلبسن فساتين الحفلات. ومع مرور الوقت، أصبحت القواعد التنظيمية أقل صرامة، حيث يمكن للمشاهير الحضور إلى الحفلات والأحداث مرتدين التي شيرت وأحذية الكروكس، ودون الحاجة لتصفيف الشعر.

تنقلنا ديزني دائماً إلى عوالم سحرية نجد فيها خيالاً يشبه الواقع الذي نعيش فيه. ديزني هي مصنع ينسج أحلاماً لا تنتهي، نرى فيها أميرات وقراصنة، وانضم إليهم المنتقمون أيضاً. نجحت ديزني في ابتكار شخصيات جذابة ومؤثرة حتى أننا قد ننسى أحياناً أنها شخصيات خيالية، لكنها وصلت إلينا عبر أشخاص حقيقيين قاموا بأداء أصواتها. لذا، نقدم لكم اليوم الفنانة كريستال رو Crystal Ro، التي تعشق أفلام ديزني وابتكرت لوحات مذهلة رسمت فيها هذه الشخصيات الخيالية بملامح الفنانين الذين أدوا أصواتها. يسعدنا في الجانب المُشرق أن نشارككم بعض إبداعات هذه الفنانة التي سلطت الأضواء على الفنانين الذين أدوا أصوات شخصيات ديزني الشهيرة. وإضافة إلى ذلك، ستجدون نسخة مختلفة تماماً من أمراء وأميرات ديزني في نهاية المقال.

كلما أعدنا مشاهدة الأعمال التلفزيونية القديمة التي يشارك فيها الممثلون المفضلون لدينا، نستغرب كيف يتمكنون من الحفاظ على مظهرهم الشبابي رغم التقدم في السن. ولنأخذ فيلم Rumor Has It ومسلسل The Morning Show على سبيل المثال، حيث لم تتغير جينيفر أنيستون ولو قليلاً رغم مرو 16 سنة كاملة ما بينهما، أو فيلمي Passengers ـ (2008) وLocked Down ـ (2021) اللذين أقنعتنا فيهما النجمة آن هاثواي بأنها ستبقى شابة إلى الأبد.

الممثلون والممثلات المتمرسون لا يجدون صعوبة في لعب أدوار بأعمار مختلفة. ويدرك المخرجون والمنتجون هذه الميزة ويستغلونها لصالحهم. وذلك لأن وجود ممثل موهوب في أحد مشاريعهم أهم بكثير من الحصول على ممثل عمره يعادل عمر الشخصية التي يؤدي دورها. ومع ذلك، فمن الصعب إخفاء هذه الفوارق الدقيقة عن عيون المشاهدين الحريصين، خاصة عندما يلعب ممثلون من نفس العمر تقريباً أدوار الآباء والأبناء في عمل واحد.

قد لا يجد بعض الممثلين صعوبة تذكر في تقمص شخصية معينة على نحو متقن، بفضل مواهبهم المميزة. ولكن، ماذا يحدث عندما يكون المطلوب هو لعب دور شخصية معروفة لدى الجميع؟ في هذه الحالة، يحاول فريق الإنتاج قدر الإمكان، العثور على ممثل شبيه بالشخصية الحقيقية التي تدور حولها القصة. وهذا ما تترتب عنه، بعد التصوير، نتيجة بمثابة “السحر”.

المخرجون وكتاب السيناريو وفنانو الماكياج مستعدون للقيام بالكثير للحصول على فيلم مثالي، يعرض على الشاشة الكبيرة ويستمتع به ملايين المشاهدين حول العالم. وفي كثير من الأحيان، عليهم قضاء ساعات طويلة في التدرب على المشهد وإعادته وتقسيمه للحصول على النتائج اللازمة. وأحياناً أخرى، لا يكفي أن يؤدي النجوم أدوارهم ببراعة، بل يحتاجون إلى بدلاء مخاطرين لتأدية المشاهد الصعبة، إلى جانب تحرير احترافي للقطات بتقنيات كمبيوتر متقنة للغاية.

مشاهدة الأفلام ليست أفضل طريقة لاكتساب المعرفة، لكنها تظل من المصادر الشائعة والمتوفرة. عادة ما يكون عدد من يشاهدون الأفلام أكثر ممن يفكرون في مشاهدة الأعمال الوثائقية. لكن كثيراً ما تتحور الحقائق في الأفلام حتى تصبح القصة أكثر إثارة، ولهذا السبب يصدق المشاهدون أكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة.

نشعر وكأننا كنا نشاهد مسلسل “صراع العروش” بالأمس فقط، ولكن في الواقع، صدر الموسم الأول منه عام 2011، وقد تغير شكل ممثليه، فلم تعد آريا ستارك وجوفري باراثيون يشبهان ما كانا عليه في ذلك الحين.

يجري إنتاج أفلام الرسوم المتحركة على أيدي العديد من الأشخاص الذين يبذلون من الوقت والجهد ما لا يصدق للخروج بعمل ممتاز، وقد يستغرق الأمر سنوات عديدة لإنهاء الفيلم. وعلى الرغم من كل التنقيحات التي تمر بها هذه المشاريع قبل إصدارها للعموم، فإننا نرصد في ثناياها أحياناً بعض الأخطاء الخفية التي لا ينتبه إليها الجميع.

شكل العديد من الممثلين والممثلات ثنائيات رومانسية في الأفلام ظلت خالدة في تاريخ السينما، ولكن حتى خلف الكاميرا، غالباً ما يحافظ النجوم على علاقات شخصية مميزة مع بعضهم البعض. قد يتطور الأمر إلى ارتباط عاطفي، كشأن كريستين ستيوارت وروبرت باتينسون بعد فيلم "توايلايت“، بينما يكتفي آخرون بالبقاء أصدقاء مقربين، مثل ساندرا بولوك وكيانو ريفز بعد فيلم “سبييد”.

الثوب الأحمر بلا أكمام في فيلم Pretty Woman، والثوب الأخضر عاري الظهر في فيلم Atonement، والثوب الأسود القصير في فيلم Breakfast at Tiffany’s من بعض الأمثلة على أزياء رائعة جعلت أفلامنا المفضلة أروع وأجمل. رؤية ممثلاتنا المفضلات في أثواب مذهلة يمنحننا سبباً إضافياً لإعادة مشاهدة تلك الأفلام، وكلما زاد جمال تلك الأثواب، بقيت في ذاكرتنا لفترة أطول.

قد يكون من الصعب تصديق أن بث الحلقة الأولى من مسلسل بافي قاتلة مصاصي الدماء Buffy the Vampire Slayer لأول مرة كان في عام 1997. لقد تابع الملايين من المشاهدين مغامرات بافي سامرز قاتلة مصاصي الدماء الشهيرة. امتد هذا المسلسل لأكثر من 140 حلقة، ومن الواضح أنه قد ترك بصمته في أذهاننا وفي تاريخ المسلسلات التلفزيونية.

تصوير فيلم أو مسلسل ليس عملاً سهلاً للممثلين، لأنهم مطالبون بتقمص الشخصيات التي يؤدونها كي يصدقها الناس. لكن لا يعني هذا أن الممثلين لا يعيشون حياتهم الطبيعية خلف الكواليس، فأحياناً تمر بعض الممثلات بفترة حمل أثناء تعاقدهن مع شركات الإنتاج. يمثل هذا تحدياً كبيراً لهن، إذ يصبح صناع الأفلام أمام خيارين، إما أن يدمجوا الحمل في قصة العمل أو أن يحاولوا إخفاء البطون المنتفخة.