مجتمع

الانفصال والطلاق لا يمثلان دائماً نهاية قصص الحب. تحدث هذه الأشياء أحياناً في لحظات غضب وفي فترة مضطربة للطرفين، لكنها تذكّرهما بحقيقة مشاعرهما نحو بعضهما، حتى لو استغرق الأمر عقدين من الزمان ليدركا ذلك.

فرص إنجاب توأم متطابق لا تزيد عن 3 أو 4 لكل 1000 حالة ولادة، لكن إذا نظرت إلى بعض النجوم، قد تعتقد أن هذه الإحصائية مجرد أرقام لا معنى لها، لأن بعضهم متشابهون إلى درجة التطابق دون وجود أية قرابة حقيقية.

علمياً، كل زوجين آدميين يمكنهما أن ينجبا أكثر من 64 تريليون طفل مختلف. إننا نحب التنوع بالطبع، ومع ذلك، فمن الرائع أن يشبهك طفلك، فيأخذ منك عينيك وأنفك وابتسامتك. كما أنه من الممتع اكتشاف التشابه بين المشاهير المفضلين لديك وأطفالهم.

سواء كان الهدف هو خسارة 45 كغم أم الحصول على شهادة جامعية في سن الخمسين، فلا يوجد شيء يمكنه منع الإنسان عن تحقيق ما عقد العزم على فعله. يشارك الناس على الإنترنت نتائج عملهم الجاد ونحن نشعر بالإلهام الشديد لرؤية مثل تلك الصور.

على الرغم من أن الشهرة تسبب انعدام الخصوصية، نجد أن بعض النجوم يحرصون على إخفاء بعض المعلومات عن حياتهم الشخصية ويفضلون ألا يعلنوا عن مناسباتهم العائلية. لذلك، قلة من الناس فقط يعلمون بوجود بعض الروابط الشخصية والعائلية بين عدد من المشاهير.

الجينات عالم غامض ما زال عسيراً علينا نحن البشر فهمه بشكل كامل. أحياناً تفاجئنا بعض الجينات عندما تمنح لبعض الأشخاص سمات فريدة من نوعها. البعض تظهر لديهم شامات جذابة، وآخرون تكون آذانهم مدببة، أو أعينهم مختلفة الألوان، بل إن بعض الناس يكون لديهم أصابع إضافية.

ربما يجني النجوم ملايين الدولارات من الأفلام أو الحفلات الفنية، لكن يحافظ الكثير منهم على تواضعهم وعفويتهم. فنجدهم يشاركون صور سيلفي بدون مكياج بلا خوف من أحكام الناس، ويشترون منتجات بأسعار معقولة ويشعرون بالسعادة حين يقضون الوقت مع عائلاتهم.

غالباً ما تظهر كيت ميدلتون في الأماكن العامة وهي ترتدي أزياء أنيقة مصنوعة في أشهر دور الأزياء الراقية، أو ما يصطلح عليه في عالم الموضة والأزياء بالهوت كوتور. ولكن، عليها أولاً أن تحرص على تتوافق ملابسها مع البروتوكول الملكي. وهذا ما يعني أنه يتعين على أشهر المصممين أحياناً إجراء تعديلات طفيفة على الأزياء التي صمموها. ولحسن الحظ، فهذه التعديلات تحت الطلب، لا يكون لها أدنى تأثير سلبي على جماليتها، بل على العكس تماماً، قد تبدو أفضل مما كانت عليه في عروض الأزياء.

بعض الأشخاص لديهم حضور مميز أمام الكاميرات لأن جمالهم يسطع بشدة حين يقفون أمام عدساتها. ولا شك أننا نفرح كثيراً، خصوصاً عندما نكتشف أن أحد أسلافنا القدامى كان من بين هؤلاء البارعين في أيامه. ولتأكيد هذا الأمر، قررنا العودة بالزمن إلى الوراء، لنشاهد مدى جاذبية ووسامة أفراد عائلاتنا في الماضي، وقد تنوعت الأمثلة التي صادفناها ما بين صورة عفوية لأحد الأجداد الأوائل، أو صورة شخصية لإحدى الجدات في حفل زفافها.

في بعض الأحيان، يكون للأفعال الصغيرة البسيطة تأثير كبير على حياة شخص آخر، مثل قول بضع كلمات لطيفة أو تقديم مظلة لشخص تهطل عليه الأمطار. هذه الأعمال الصالحة قد يكون له تأثير مضاعف يشجع الغرباء على فعل الأفعال الطيبة من أجل غيرهم بدورهم أيضاً.

على الرغم من أن كل شخص يُولد بمجموعة فريدة من الجينات، إلا أنه في مناسبات الولادة، لا يكاد الناس يتوقفون عن الحديث حول مسألة نزْع المولود الجديد إلى والديه وأيهما أشبه به، بل ويقيمون لذلك نقاشات وسجالات. وبعض الأشخاص يكونون محظوظين بما يكفي للعثور على أوجه شبه بينهم وبين أسلافهم على نحو مدهش. ومع وجود أطفال يشبهون آباءهم وأجدادهم وكأنهم نسخ طبق الأصل عنهم، فالمرء لا يملك إلا أن يشك في أن كبسولة الزمن اختراع موجود منذ القدم، وأن من الأسلاف يستعملونها بين الفينة والأخرى للسفر عبر الزمن والتجسد في ذرياتهم وأحفادهم.

يملك معظم سكان العالم عيوناً بنية، ويأتي اللون الأزرق في المركز الثاني. وتفيد الإحصائيات أن 2٪ فقط من السكان يتمتعون بعيون خضراء، الأمر الذي يجعله أحد أندر ألوان العيون لدى البشر.

كثيراً ما نرى مشاهير النجوم على البساط الأحمر في إطلالات مثالية، بشعر مدهش ومكياج مذهل وأزياء رائعة تحمل توقيع كبار المصممين. لكن هذا لا يعني أن نجومنا يبدون هكذا دائماً في حياتهم اليومية. فعلى سبيل المثال، لا تكلّف تشارليز ثيرونو وريس ويذرسبون نفسيهما عناء تحرّي قواعد الموضة والأزياء في غالب الأحيان، وتخرجان بالمظهر المريح دون أن تلقيا بالاً لآراء الآخرين.

على الرغم من أننا قد نظن في بعض الأحيان أنه لا توجد أية روابط مشتركة بيننا وبين الأجيال الأكبر سناً، إلا أن معظمنا يجد أن أجمل ذكريات طفولته كانت مع جدته. فقد كان بيت جداتنا مفتوحاً لنا دائماً، وكانت طاولاتها دائماً ممتلئة عن آخرها بما لذ وطاب من الكعكات وغيرها من الحلويات اللذيذة، المصنوعة بكثير من الحب بأناملهن الماهرة. ونحن دائماً على أتم الاستعداد لمسامحتهن عن المواقف المحرجة التي يتسببن فيها أحياناً بسبب كبر سنهن.

قد يكون من الصعب تصديق ذلك، ولكن العام 2000 كان قبل 21 عاماً. لقد كان مطلع الألفية الثالثة عهداً مشرقاً شاهدنا فيه لأول مرة الكثير من الصور الواضحة، خاصةً لنجوم ونجمات هوليوود. واليوم، عندما نتأمل تلك الصور مجدداً، نشعر بالحنين إلى الماضي، ونتذكر صيحات الموضة التي كانت في أوجها آنذاك، وكذلك الحيل التي اتبعتها كل نجمة لتعزيز تفرّدها وتميّزها عن الأخريات.

من المعتاد أن ينجب الناس نسخاً مصغرة من أنفسهم، فالجينات الوراثية تنتقل بين أفراد العائلات من جيل إلى آخر بلا توقف، من أكبر جدّ إلى أصغر حفيد. وحين يشارك البعض صورهم على الإنترنت ونرى مدى تشابههم المذهل مع أفراد أسرهم، لا نملك إلا التعبير عن إعجابنا.

تحيط الأضواء دائماً بأطفال المشاهير وأفراد عائلاتهم، ويزيد الاهتمام بأشكالهم ومناحي حياتهم من طرف وسائل الإعلام والمعجبين الفضوليين على حد سواء. ومن المثير دائماً مشاهدة مدى شبه هؤلاء الأطفال بآبائهم وأمهاتهم من النجوم المحبوبين.

يعترف الكثير من الناس حول العالم أنهم لا يشعرون بالارتياح تجاه أشكالهم. وبينما يسعى البعض جاهدين لتقبل مظاهرهم كما هي، يختار البعض الآخر طرقـاً حاسمة لإصلاح الأجزاء غير المرضية لهم من أجسادهم. وقد أصبحت الجراحة التجميلية في الوقت الراهن من الحلول المتاحة التي تساعد أعداداً متزايدة من الناس على استرجاع احترام الذات والثقة بالنفس.

جميع البشر يتشابهون من حيث التكوين الداخلي للجسم وأعضائه، إلا أن بعض الأفراد يتمتعون بسمات ظاهرية فريدة من نوعها، تمنحهم مظهراً مميزاً يلفت الأنظار إليهم حيثما ذهبوا. على سبيل المثال لا الحصر، قد يكون أحدهم بائن الطول لدرجة أن قامته تفوق الارتفاع القياسي للأبواب، أو له تركيبة لونية عجيبة لقزحية العين.

منذ التُـقطت أول صورة فوتوغرافية عام 1826، باتت الصور وسيلة الناس للسفر إلى الماضي واسترجاع الذكريات القديمة. عندما ننظر إلى صورنا أو صور أحبابنا القديمة، فإنها تمثل فرصة لرؤية مدى ارتباطنا ببعضنا البعض. والأفضل أن نضع الصور القديمة جنباً إلى جنب مع الصور الحديثة المعاد التقاطها لتلك الذكريات.