مجتمع

خلال حقبة التسعينيات، بلغت شهرة مسلسلات من قبيل Sabrina the Teenage Witch و Beverly Hills و 90210 الآفاق، وحققت إلى جانب بعض الأفلام نجاحات مبهرة. ربما لا نزال نتذكر شكل الممثلين الذي سطع نجمهم في حقبة التسعينيات، وفي الغالب، تحتفظ ذاكرتنا بصور عن مظهرهم كما كانوا وقتها. لكن، حتماً أخضع الزمن هؤلاء النجوم لحكمه النافذ، فتغيرت ملامحهم عما كانت عليه إبان النجومية والشهرة.

تتعرض النجمات للكثير من الضغوط التي تحتّم عليهن الظهور بمظهر مثالي لا تشوبه شائبة، لكنهن أثبتن أن المبالغة في النحافة ليست دائماً المظهر المثالي. وبدلاً من احتساب السعرات الحرارية، اخترن الاحتفاء بوزنهن الصحي. ويسعدنا أن نشيد بما فعلن، حيث أصبحن أمثلة حسنة لغيرهن من النساء.

في كل مرة نفتح ألبومات الصور القديمة لمشاهدتها، ننطلق تلقائياً في رحلة مضمونة إلى أرض الذكريات والمواقف الجميلة. وسواء كنت تشاهد صورة لجدتك أو صورة لوالدك في الثمانينيات، فلا بد أن تنبهر بمدى الجمال الساحر الذي تميز به جيل الأسلاف.

يهتم الكثير من النجوم بصحتهم بشكل صارم، ويتبعون أنماط عيش صحية، ويواظبون على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ذلك أن مئات الملايين من الناس من جميع أنحاء العالم، يتابعونهم ويحلمون بمظهر مشابه لمظهر نجومهم المفضلين وهم في الخمسينات من عمرهم. ويثبت هؤلاء الفنانون والرياضيون المشهورون كل يوم على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أن المظهر الوسيم والجذاب يمكن تحقيقه مهما كان السن، حتى لو كنت في عقدك السابع.

ما بين ذئب عملاق يَحن إلى عناق بشري، أو طائر جميل مصرّ على أن يتبعك أينما ذهبت، أو قط ينظر إليك بامتنان لأنك أنقذته وفتحت له باب منزلك... يبدو أن كل الحيوانات قادرة على استشعار متانة حبال الحبّ التي يمكن أن تربطها بالبشر، والتي يستحيل أن تنقطع مهما حدث.

سبق أن شاهدنا عدداً مهولاً من الأفلام التي تتحول فيها البطلة من فتاة قبيحة لسيدة فاتنة. عادةً ما يشمل هذا التحول تمليس الشعر الذي يبدو أنه مموج لدرجة يصعب معها السيطرة عليه. هذا المفهوم الخاطئ جعل الكثير من الفتيات يحاولن إخفاء خصلات شعرهن المميزة أو ذيل الفرس أسفل القبعات، مما يثير في نفوسهن شعوراً بالخجل من سمة طبيعية مميزة فيهن.

عندما نستقبل مولوداً جديداً في العائلة، تتغير مواعيد الطعام وغسيل الملابس، وحتى طريقة تفكيرنا وخططنا لبقية الحياة. باختصار، يتغير كل شيء. قد لا تكون الأمومة أو الأبوة أمراً سهلاً، لكنها من أعظم النعم التي قد يحظى بها المرء في حياته. في هذا المقال، يكشف المشاهير عن واحدة من أكثر لحظاتهم حميمية في حياتهم، لحظة استقبال مولودهم الجديد في هذا العالم. فكما نحب إخبار الجميع عن ولادة أحبائنا الصغار، كذلك يفعل نجومنا المفضلون.

بدأت داريا روداكوفا Daria Rudakova في العمل كفنانة مكياج قبل 4 سنوات، وهي تؤكد حبها لوظيفتها من كل قلبها. تعهد النساء إليها بتصميم إطلالات مذهلة لهنّ لحضور المناسبات المهمة، وأيضاً لتعلم كيفية عمل المكياج اليومي. تمثل داريا نموذجاً ملهماً في كيفية تحويل الهواية إلى مهنة. وقبل أن تبدأ في نشر عملها على حسابها على تطبيق إنستغرام، ساعدت صديقاتها على أن يصبحن جميلات فى شتى الاحتفالات والمناسبات. ثم أدركت أن هوايتها المفضلة يمكن أن تصبح مهنة. لا يجعل مكياجها النساء يظهرن أصغر عمراً فحسب، بل يضفي أيضاً بريقاً على عيونهن وابتسامة ساحرة على وجوههن.

لا أحد يمكنه الإفلات من تأثير الزمن على ملامحه، لكن بعض الأشخاص لا يتسق شكلهم مع عمرهم بسبب مشكلات وراثية. فمن ناحية، هناك من سيطالَبه عامل الشباك دوماً بإظهار هويته عندما يشترى تذاكر السينما حتى لو كان عمره 40 عاماً، ومن ناحية أخرى، قد تجد آخرين يسبق مظهرهم عمرهم بأشواط، فتحسبهم أشخاصاً راشدين، بينما هم على أعتاب المراهقة. هل تعتقد أننا نبالغ؟ حسناً، لدينا بعض الصور التي تثبت ذلك.

لدينا جميعاً ذكريات جميلة ومؤثرة، ولكن غالباً ما تمر دون أن توثقها عدسات الكاميرا. إلا أن هناك بعض الأشخاص تمكنوا من توثيق مثل هذه الذكريات التي تكون مشحونة بمشاعر اللطف والحب تجاه الغير، بدءاً من أناس بذلوا قصارى جهدهم لمساعدة الغرباء وانتهاء بلحظات اللقاء بعد طول فراق المؤثرة. أنت لا تعلم إلى أي مدى يمكن أن تصل مراعاتك لمشاعر الآخرين وكيف يمكنها أن تغير حياة أحدهم بشكل إيجابي.

يبحث المشاهير عن طرقٍ للاسترخاء وتنفيس طاقتهم بعيداً عن وظائفهم اليومية، كما يفعل الجميع تماماً. وربما تبدو بعض هوياتهم عشوائيةً أو حتى غريبة، بدايةً بصنع كرات الثلج الزجاجية ووصولاً إلى نداء الطيور.

بالنسبة لبعض الآباء والأمهات، قد يكون قدوم طفل أو أكثر أمراً مرهقاً للأعصاب، بينما يراه آخرون نعمة من السماء. وأياً كانت الظروف، سيكون الشاغل الوحيد للوالدين هو تمتع أبنائهم بصحة جيدة وحصولهم على أفضل الفرص لتحقيق أحلامهم. هذا ما شعر به أيضاً بعض المشاهير الذين رزقوا بتوائم، سواء بشكل طبيعي أم بالاستعانة بالأم البديلة. في معظم الحالات كانوا نسخاً مصغرة من آبائهم المشاهير.

يا لها من ذكريات! هل تذكرون تلك الأيام السعيدة التي كنا نرقص فيها على أنغام أغنية Livin’ La Vida Loca لريكي مارتن؟ لقد كنا معجبين أيضاً بالمغنيين والممثلين أمثال جينيفر لوبيز، وجنيفر لوف هيويت، وبريتني سبيرز. وماذا عن صور براد بيت أو بريندان فريزر التي زيّنـّا بها جدران غرف نومنا؟ هذه هي ذكريات التسعينيات، تلك الأوقات التي حقق فيها هؤلاء الفنانون الشباب شهرة عالمية كبيرة في بداية مشوارهم المهني، لكنهم تغيروا كثيراً اليوم، لدرجة أنك قد تعجز عن التعرف عليهم.

لا يبدأ المشاهير حياتهم المهنية في العادة متعاقدين مع مصممي الأزياء المحترفين، ولا يسعون لارتداء الملابس المصممة في أفخم دور الموضة. بل تفرض عليهم بداية مسيرتهم -نساءً ورجالاً- أن يختاروا ملابسهم الشخصية بأنفسهم، وأن ينتظروا لسنوات قبل تطوير إطلالات أكثر أناقة واحترافية. وغالباً ما يفاجئوننا بتغيرات مذهلة.

هناك فئتان من الناس في هذا العالم: أولئك الذين يحبون تأمل صورهم القديمة، والآخرين الذين لا يفعلون ذلك إلا نادراً. في الوقت نفسه، صور المشاهير القديمة متاحة على الإنترنت لأي شخص ليراها، وبما أنهم يغيّرون من إطلالاتهم كثيراً، فصورهم تُعد مثيرة للاهتمام أكثر من صور الأشخاص العاديين.

عادةً ما يربط الناس بين ألوان العيون وسمات شخصية معيّنة. وقد اكتشفت إحدى الدراسات العلمية أن اللون البني يرتبط غالباً بنمط الشخصية الاجتماعية المنطلقة، أما الأخضر فيرتبط بالغموض، والأزرق بالنُبل والإخلاص. كما من الممكن أن يتأثر سلوكنا تجاه شخص ما بلون عينيه أيضاً.

بفضل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، يعتقد الكثيرون أن المشاهير يعيشون في رغد وسعادة دائمين. أليس لديهم الكثير من المال وطاقم من الخدم والموظفين لمساعدتهم في كل شيء؟ لكن عندما يتعلق الأمر بالحياة الأسرية والأبناء، فإنهم لا يختلفون عنا. وكما هو الحال للعديد من الأشخاص، بما في ذلك المشاهير في هذا المقال، تضمنت رحلة تأسيس حياة أسرية وعائلية قرارات واختيارات واعية لتبني الأبناء.

رغم أننا نعتقد أنه يحق لكل شخص اللجوء إلى العمليات الجراحية حين يجدها مناسبة له، إلا أننا نحاول أن نتخيل كيف يمكن للتقدم في العمر بشكل طبيعي أن يجعل ملامح الناس مختلفة تماماً.فما الذي كان سيتغير في ملامح هؤلاء النجمات الشهيرات بدون تلك التدخلات الجراحية، التي تأتي في محاولة منهن لاستعادة الشباب الراحل؟ هذا ما سنرى أمثلة عنه في مقالتنا اليوم في الجانب المُشرق.

لا شك أن الانتماء لأسرة ملكية له مزاياه وجوانبه الإيجابية. ومع ذلك، فإن مثل هذه الألقاب لا تأتي بدون مسؤوليات كبيرة وبعض القواعد الصارمة التي يجب اتباعها بغض النظر عن العمر. نعلم أن الأمراء والأميرات الصغار هم أطفال في نهاية المطاف، ولكن بعض القواعد والإرشادات التي يتعين عليهم الالتزام بها تجعلنا نفهم كيف أن تربيتهم وطفولتهم بعيدة كل البُعد عن تربيتنا وطفولتنا التي عشناها.

يمر الزمن بسرعة فائقة، فمن منا يصدّق أن لدى الممثلة ناتالي بورتمان طفلان بالفعل، فنحن نتذكرها من فيلم ليون: المحترف Léon: The Professional ولعبها لدور الفتاة الصغيرة ماتيلدا. وصدقوا أو لا تصدقوا، بلغت الفنانة سلمى حايك الخمسين من عمرها قبل بضع سنوات.