مجتمع

يشبه بعض الأطفال آباءهم إلى حد التطابق، لكن آخرين لا يشبهونهم على الإطلاق. هذه القائمة تضم أبناء النجوم الذين يبدون مختلفين تماماً عن أمهاتهم أو آباءهم، ومن الصعب التعرف عليهم.

مهما حدث في حياتنا، فإن الأعمال الطيبة والمناسبات الجميلة لها دوماً مكان في قلوبنا، كيفما كانت. وقد عرف أبطال هذا المقال كيف ينشرون السعادة ويثلجون الصدور بالفعل، وهم يشاركون قصصهم ولحظاتهم السعيدة على الإنترنت، ويتلقون الآلاف من إشعارات الإعجاب في المقابل.

لقد اعتدنا مشاهدة المشاهيرعبر شاشاتنا الإلكترونية، لكن في معظم الحالات، لا يمكننا تحديد أطوالهم بالضبط. تعمل الأحذية ذات الكعب العالي والخدع على ظهور المشاهير بقامات أطول في الصور، وتجعل من الصعب الكشف عن طولهم الحقيقي، لذا فأفضل طريقة لتكوين فكرة عن طولهم الحقيقي أن نقارنهم مع غيرهم من المشاهير ذوي الوجوه المألوفة. بهذه الطريقة، يمكننا إجراء مقارنات توضح لنا المزيد عن جيناتهم الوراثية.

صحيح أن الأمهات محقات في أغلب الأوقات، لكنهن يخطئن بين حين وآخر، حتى لو رفضن الاعتراف بذلك. وقد جمعنا، في مقال سابق، قصصاً عن أمهات تصرفن بطريقة غريبة وخارجة عن العادة. وبعد نشره، رأى بعض القراء وجه شبه بينهم وبين أصحاب تلك القصص، فقرروا مشاركتنا تجاربهم الشخصية.

امتد حكم الملكة إليزابيث الثانية لـأطول فترة في تاريخ الملكية البريطانية، وتقاعد زوجها الأمير فيليب بعد عقود من الخدمة الملكية، ولهما ثمانية من أبناء الأحفاد. ليست هذه إلا أهم الأحداث التي حصلت منذ عام ٢٠١٠. هيّا بنا لنتعرف على تفاصيل أكثر عن حياة أفراد العائلة المالكة، والتغيرات التي طرأت على أسلوب حياتهم.

رحل روبن ويليامز عن عالمنا في عام 2014، ولن يلتئم جرح الفراق في قلوب محبيه ومعجبيه أبداً. لكنه ترك لنا ذكريات من موهبته وذكائه وروح الدعابة لديه، والعدد الكبير من الشخصيات الخالدة التي جسّدها في أفلامه.

في عام 2017، احتفلت الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب بعيد زواجهما السبعين، فصار زواجهما أطول زواج ملكيّ في التاريخ. لكن كيف تمكن هذان الزوجان من الحفاظ على رابطة الحب والعاطفة بينهما كل هذه السنوات؟ دعونا نكتشف ذلك معاً.

إن دخول المستشفيات والإقامة بها قد يشكل تجربة صعبة ومؤلمة للأطفال بصفة خاصة. ولهذا السبب فكر د.روبرت باري Robert Parry في طريقة مبتكرة للتخفيف عن مرضاه الأطفال الذين يخضعون للجراحة. يعمل د.باري في مستشفى أكرون للأطفال في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يستعمل أقلامه الملونة لرسم شخصيات كرتونية لطيفة على ضمادات الأطفال، وذلك من أجل إلهائهم عن التفكير بالجراحة والألم خلال فترة النقاهة.

أصبحت إليزابيث أليكسندرا ماري ملكةً في الـ25 من عمرها عام 1952. ولا شك أن خزانة ملابسها قد مرت بتغييرات كبيرة على مر سبعة عقود، لتواكب آخر قواعد الأزياء وآداب السلوك، لأن ملايين الناس حول العالم يراقبون كل خطوةٍ تخطوها الملكة في كل مناحي حياتها اليومية. وهناك عشرات الأشخاص الذين يعملون بلا كلل حتى تظهر بالصورة التي يعرفها بها عامة الناس، في احترام تام لقواعد البروتوكول الملكي الصارمة. هل تعرفون مثلاً أن قواعد اللباس المرتبطة بالفعاليات وزيارات المسارح المهمة، تلزمها بارتداء قفازات طويلة من نسيج أطلس، وتاج أو إكليل، مع معطفٍ من الفرو في الطقس البارد؟ كما لم يسبق للملكة إليزابيث الثانية زيارة غرفة تخزين ملابسها مطلقاً. إذ تأتيها مساعِدتها في كل صباح، بمجموعةٍ من الرسومات حتى تتمكن من اختيار الزي المناسب بنفسها.

اعتاد محرك البحث العالمي الخاص بالأزياء (Lyst) أن يصدر قائمة بأكثر المؤثرين على اتجاهات الموضة الرائجة كل سنة، وقد شدّ انتباهنا الاسم الذي تربع على عرش هذه القائمة في في نسخة عام 2019 : ميغان ماركل. أثارت ملابس الدوقة الجديدة الكثير من الاهتمام لدى النساء في جميع أنحاء العالم، ويبدو أن إطلالاتها تحظى بشعبية أكبر من كيت ميدلتون، والممثلة زندايا والمغنية بيلي إيليش وعارضة الأزياء كايلي جينر.

يتمتع بعض المشاهير بملامح ومزايا تبدو وكأنها من إبداع فنانين مرهفي الحسّ قضوا ساعات طويلة في تشكيلها، وقد يصف بعض الناس هؤلاء المشاهير بالكمال والمثالية حتى. ربما تكون الكاريزما والفرادة بعض الصفات التي تسهم في السحر الذي نراه فيهم. لكن، من المهم أن نتذكر أن كل النجوم بشر مثلنا، وأن “الكمال” لا ينطبق عليهم في كل وقت.

تزايد عدد أصحاب الملايير في العالم حالياً أكثر من أي وقت مضى. إذ تشمل قائمة مجلة فوربس أكثر من 2000 اسم ما بين مطوري برامج، ومخرجين، وكتاب، وفنانين، والقائمة تنمو باستمرار. بالإضافة إلى رائد الأعمال جيف بيزوس صاحب شركة أمازون الذى استطاعت ثروته أن تتخطى حاجز الـ 100 مليار دولار.

للصور التي تلتقط بالأبيض والأسود سحر خاص. وبعض المشاهير، مثل جاريد ليتو، ودواين جونسون، وهنري كافيل، يدركون التأثير المذهل لهذه الصور أحادية اللون، التي تسمح لعينيك بالتركيز على كافة التفاصيل.

في هذا العالم المليء بالأحداث الحزينة وغياب العدالة، نحتاج إلى سماع أخبار جيّدة كلما أتيحت الفرصة، حتى لا ننسى أن الحب والإخاء ما زالا على قيد الحياة ولم يندثرا. ولسوء الحظ فإن جزءاً كبيراً من السوء الذي نعاني منه اليوم مرده العنصرية المقيتة والتعصّب الأعمى.

المناقشات بين الآباء والأمهات حول أي الطرفين يشبهه الطفل أكثر حتمية ومعتادة، حتى قبل ولادة الطفل. وبمجرد أن يفتح الطفل عينيه في هذا العالم، تعود تحتدم المناقشات حول ملامحه مرة أخرى. ولا تخالف عائلات النجوم المشاهير هذه القواعد، لكن أبطال قائمة اليوم لا يمكن لأي شخص التشكيك في شبههم الواضح بآبائهم وأمهاتهم من النجوم، إنها حقيقة واضحة وضوح الشمس.

قالت الممثلة ساندرا بولوك ذات مرة في مقابلة صحفية إن ابنها سألها عن سبب ظهور التجاعيد على وجهها. فقالت له "حسناً، أتمنى أن يكون بعض هذه التجاعيد بسبب الكثير من الضحك“، فمرر الطفل يده على وجهها وأجابها: “أنت لست مُسنة، إنك سعيدة فحسب”. هذه القصة هي أفضل بداية لموضوعنا اليوم عن التحلي بالجمال الطبيعي والاحتفاء به كل يوم.

تحبّ النجمات الشهيرات تجربة إطلالات مختلفة، وهذا جزء من عملهن؛ أن يظهرن دائماً متألقات في عالم الموضة. ومع عودة الإطلالات الهادئة الأنيقة، اختارت الكثيرات عدم إخفاء شعرهن الطبيعي والظهور به بكل فخر. وقد أدهشنا ما كشفته إطلالات شعرهن الطبيعية هذه من جوانب عفوية وصادقة في شخصياتهن.

غالباً ما يشبه الأطفال والديهم، خاصة في المظهر الخارجي، وهذا بالطبع بفعل الجينات الوراثية. وعائلات المشاهير ليست استثناء لهذه القاعدة. ما عليك سوى إلقاء نظرة على الصور المدرجة في قائمتنا اليوم، وسترى الشبه الكبير بين بعض أبناء النجوم المشاهير الذين يبدون كأنهم نسخ مصغرة عن والديهم.

يقولون إن الطموح لا حدود له، ويبدو أن كثيراً من المشاهير يحاولون باستمرار إثبات حقيقة هذه المقولة، فهم يغيرون مظهرهم باستمرار. كلنا نتغير مع الزمن بطبيعة الحال، لكن يبدو أن من هؤلاء النجوم من يمتلكون قوى خارقة لتغيير ملامحهم، لأنه لا يوجد تفسير آخر لعدم قدرتنا على التعرف عليهم ولو بعد مرور بضع سنين.

في عالم المشاهير، تدور عجلة الوقت بشكل مختلف تماماً؛ نراهم دائما وسيمين فاتنين بملامح شابة تتحدى الزمن. لهذا السبب قرر جراح تجميل من لندن، هو الدكتور جوليان دي سيلفا، استكشاف كيف ستبدو ثلة من نجمات هوليوود الحاليات إذا كبرن مثل “النساء العاديات”. ومن أجل ذلك، استخدم برنامجه الذي يسمى الوجه المستقبلي (Future Face) لتحليل 10 صور قديمة لعدد من مشاهير الفن السابع، وإضافة بعض علامات الشيخوخة الطبيعية التي يحتمل أن تظهر على وجوههن بعد مرور 20 عاماً.