الفنون

هناك قصة عظيمة وراء كل وشم، ولا يقتصر الأمر على الحبر أو الشكل الجمالي فقط. ونرغب جميعاً في الاحتفاظ بالأشخاص، والحيوانات الأليفة، والأشياء التي نحبها بالقرب منا للأبد. ولهذا فإن تخليد ذكراهم على جلدنا قد يكون أفضل طريقةٍ لفعل ذلك. ويستطيع رسم صغير على الجسم أن يدفعنا للبكاء ببساطة.

قد يصعب علينا تخيل فنان الوشوم بمثابة طبيب أو معالج. لكن هذا أقرب للواقع من الخيال في حالة فنانة الوشوم تران ثي بتش نجوك. في شقتها الصغيرة بمدينة هانوي، تساعد النساء اللاتي تأثرت حياتهن لأسباب مختلفة، عندما تبحث كل واحدة منهن عن علاج لحالتها من خلال الحصول على وشم مناسب. في هذا المقال، سننظر كيف حولت نجوك ندوب وجراح الكثيرات إلى تحف فنية مذهلة.

عندما نتحدّث عن أميرات ديزني، لا يسعنا إلا التعبير عن إعجابنا بفساتينهن المميزة. لكن في حين أننا اعتدنا رؤية بيل في ثوبها الأصفر عند الرقص مع الوحش، فإن الحقيقة هي أنه في القرن الثامن عشر، لم يكن للموضة أي علاقة بما نراه على الشاشة. لهذا طلبنا من مختصّي الذكاء الاصطناعي تصميم النسخ الصحيحة من فساتين هذه الشخصيات، وهذه هي النتائج التي توصّلنا إليها.

أصبح الناس يعتبرون الوشم وسيلة للتعبير عن أنفسهم وإظهار تفرّدهم. لكن بعض الأشخاص يرون الوشم فناً يحمل معنى أعمق وحكاية شخصية. وحديثاً عن هذا الموضوع، اخترنا تسليط الضوء على الفنان بيتا كيه كيه إم، الذي لفت أسلوبه الفريد في الوشم انتباه الكثيرين. إنه يجمع بين التقنيات الكورية التقليدية والوشم الحديث لإنشاء تصميمات معقدة وذات مغزى. لذا دعونا نرى ما تخفيه الوشوم التي رسمها من أسرار.

صنعت الفنانة أولغا ألكسييفا بعض الرسومات الهزلية عن الأمومة، وسلطت من خلالها الضوء على الفوضى والسلوكيات المعتادة في أي منزل يوجد به أطفال. تستلهم أولغا أعمالها من حياتها الشخصية كأم لطفلين. ولا شك أنكم ستجدون في رسوماتها بعض المواقف المألوفة، إن كان لديكم أطفال بالطبع. وإن لم يكن الأمر ذلك، فسوف تجعلكم تبتسمون على الأقل.

لكل منا أسراره الصغيرة، فقد يحب البعض التقاط صور مضحكة أثناء الاستحمام، بينما يحب البعض الآخر وضع الزيتون والأناناس على البيتزا. وهذه الرغبات الفريدة من نوعها هي ما تصوره الفنانة البلجيكية بيلا سريوانتانا في مشاهدها الهزلية التي تشاركها مع متابعيها على إنستغرام. وفي قائمة اليوم، يمكن لكل امرأة أن تستوعب المواقف الموضحة في الرسوم بسهولة، بينما قد يجد الرجال أنفسهم مرتبكين قليلاً.

الفن مهارة تتخذ أشكالاً عديدة. فالموسيقى والهندسة المعمارية والنسج والرقص والرسم ليست سوى بعض الوجوه العديدة للمواهب البشرية. لكن ميمي تشوي، هذه المرأة المُبدعة من كندا، ارتقت بموهبتها في وضع المكياج إلى مستوى خيالي، وذلك بتحويل الوجوه الحقيقية إلى لوحات فنيّة تخطف الأنفاس.

أنّا بيلينكي فنانة بارعة تجسد تجربتها الحقيقية مع الحمل والأمومة بصور مؤثرة. وقررت أن توضح كيف تقضي أمهات المستقبل أوقاتهن برسومات مرحة لأميرات ديزني. كانت تلك هي طريقتها لتوضح أن تجربة الأمومة ليست ساحرة وخيالية طوال الوقت، بل قد تنطوي على بعض الصعاب أيضاً، لكنها لا تخلو أبداً من المرح والسعادة.

تنتشر الوشوم في بعض دول العالم على نحو متزايد، وتعتبرها دول أخرى محرمة. من الغريب أن إحدى الدول التي تحظر الوشوم هي موطن أحد أشهر فناني الوشوم، وهي كوريا الجنوبية.يُعرف هذا الفنان على إنستغرام باسم PittaKKM، ويمكننا بالنظر إلى أعماله رؤية براعته في استكشاف تقنيات التلوين الكورية القديمة في الوشوم التي يرسمها بالخطوط الدقيقة والتي تحكي قصصاً كاملة.

أحياناً يسطع نجم بعض المشاهير بسرعة، لكنهم يرحلون عن العالم سريعاً أيضاً كالشهب، مما يخلف في صدور محبيهم حزناً كبيراً. لم يعد كيرت كوبين أو إيمي واينهاوس أو أميرة القلوب ديانا معنا حالياً، لكن إرثهم وذكرياتهم ما زالت حية في نفوس الكثيرين. تمكن بطل مقالنا اليوم الفنان هيدريلي دياو، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، من تقديم تصور لأشكال بعض النجوم الراحلين لو كانوا أحياء حتى اليوم.

نرى العديد من فناني المكياج المميزين في الوقت الحالي، ويشارك معظمهم أعمالهم في المكياج على تطبيق إنستغرام. لكننا انبهرنا بشدة مع آخرين بفنانة مكياج معينة من ألمانيا. ترسم Khaleesiisaa على وجهها مكياجاً لعدة شخصيات شهيرة ومحبوبة، مثل شخصيات مارفل وديزني. تستطيع هذه الفنانة تغيير ملامحها ببراعة والتحول إلى شخصيات أخرى نحب رؤيتها.

جميعنا مختلفون عن بعضنا بالتأكيد. لكن لا يمنع هذا وجود بعض الأشياء النمطية للغاية في الحياة المعاصرة، ولا يسعنا إلا أن نضحك عليها مع أصدقائنا. مثل صيحات الأكل الحديثة التي تحث الناس على التخلي عن الكربوهيدرات والألبان، وسراويل الجينز الجديدة التي لا تناسب شكل الجسم، هذه هي اللحظات التي تجسدها الفنانة والرسامة سفيتا ديتار في رسومها الهزلية التي نالت إعجاب الآلاف من متابعيها على الإنترنت.

يأتي الفن في أشكال شديدة التنوع. وتستخدم الفنانات اللائي نتحدث عنهن اليوم وجوههن كلوحات فنية لأعمالهن الاستثنائية. حيث تقوم غولدي يابس بتمويه نفسها وسط الحقول والجبال والسماء وغيرها من المناظر الطبيعية. بينما تخلق ميمي تشوي الأوهام البصرية لتتركنا في حالة وذهول.وجمعنا في الجانب المُشرق بعض أعمالهما الفنية التي ستصدمك بإبداعها حرفياً.

من المؤكد أنك سمعت بنيكولاس كيج من قبل. إذ يعتبره البعض ممثلاً سيئاً، بينما يراه الآخرون جيداً. لكن الأهم هو أنه اكتسب مكانةً خاصة في قلوب كلٍ منا. ولا يرجع ذلك إلى بطولته لعددٍ من الأفلام الكلاسيكية على مدار عقود فقط، بل لأنه من المؤكد أنك رأيته في إحدى ميمات الإنترنت على الأرجح، حتى وإن فاتتك أفلامه.

لقد شاهدنا جميعاً الصور المتحركة خلال طفولتنا ووقعنا في حب بعض شخصياتها. ورغم اختلاف هذه البرامج وتغيّرها من عام إلى آخر، إلا أن جميعها مسلية وتشد اهتمام الأطفال بمختلف أعمارهم. وفي حديثنا عن هذا الموضوع، عثرنا على الفنان هايدريلي دياو، منشئ حساب الإنستغرام هايدريلي، الذي ابتكر فكرة غريبة جداً تعيدنا إلى سنوات طفولتنا باستخدام الرسوم المتحركة.

جميعنا نفشل في طبخ طبق معين من حين إلى آخر، ما عليك سوى التعامل مع مثل هذه الحالات بقليل من الفكاهة. ولا شك في أن محبي الطبخ الذين يجربون وصفات جديدة بصفة يومية يعرفون ذلك الشعور بالإحباط الذي يتملكهم حين تحترق فطائر البان كيك الخاصة بهم أو يخرج البسكويت من الفرن صلباً ويابساً كالصخور، أو ببساطة حين يحصلون على أكلة لا يمكن وصفها من شدة غرابتها.

قد نتبنى في بعض الأحيان أفكاراً سائدة دون التشكيك فيها، مثل حقيقة أن المنحوتات اليونانية القديمة تفتقر تماماً إلى الألوان، فنتفطّن في النهاية إلى أنها غير صحيحة. في الواقع، صُنعت هذه المنحوتات بألوان نابضة بالحياة باستعمال أصباغ من مكونات طبيعية. لكن ما نعلمه علم اليقين هو أن النحاتين قادرون على توظيف مشاعرهم وخبراتهم ومعتقداتهم لإنشاء أعمال فنية ثلاثية الأبعاد تسحر الأعين، مع إضافة لمسة خاصة بهم إليها.لقد أردنا، في الجانب المُشرق، إضفاء المزيد من الإثارة على يومك من خلال معرض المنحوتات الافتراضي هذا، ونحن متأكدون من أن هذه الأعمال الفنية الرائعة لا تحتاج إلى فقرات وصفيّة لتملأ قلبك بشتى أنواع المشاعر.

لست مضطراً لأن تكون مصوراً محترفاً أو أن تمتلك الكثير من المعدات باهظة الثمن لالتقاط صورة مذهلة. في الواقع، يمكنك التقاط صور رائعة حقاً بهاتف ذكي، لكن الأهم من ذلك هو أن تكون في المكان والزمان المناسبين. وبعد ذلك، يمكنك مشاركة تحفتك الفنية مع العالم.

التعبيرات البشرية هي بلا شك من أبلغ الأشياء في الحياة. تطورت مشاعر البشر مع مرور الزمن وكذلك تطورت تعبيراتهم. لا يمكن تجاهل الفن أبداً، لأنه يستطيع تحويل البسمة العادية إلى عمل فني يروي قصة كاملة. تناقشنا في الجانب المُشرق عن أحد الأشكال الفنية المميزة للغاية التي تستخدم القطع الخشبية والخيوط والمسامير. ونظراً لانبهارنا بالأعمال التي رأيناها للفنان كونستانتين هالانتا، قررنا أن نجري معه حواراً، كي نسأله عن قيمه وعن الأشياء التي تلهمه، وكيف يعرف الشكل الفني الذي يقدمه. نتنمى أن تعرفوا المزيد عن هذا الفن من خلال الحوار التالي.

من المدهش للغاية ما يمكن للفنانين المعاصرين فعله بالوشوم. لكن بطل مقالنا اليوم، أرلو دي كريستينا، وصل بهذا الفن إلى مستوى جديد تماماً. ورغم أنه زوج فنانة الوشوم الموهوبة والمشهورة، ريان أشلي مالاركي، فإن أرلو لا يتنافس مع زوجته. بل على النقيض، يتميز أرلو بأسلوبه الخاص الذي نال إشادة أكثر من 600,000 متابع على إنستغرام.