الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

12 شيئاً يثبت أن جيل اليوم يعيش في عالم مختلف تماماً عن الأجيال السابقة

بعض الأشياء تتغيّر وتتطوّر بصفة يومية مثل الموضة، وبعضها الآخر يستغرق سنوات حتى نلاحظ اختلافاً فيه، لكننا عادة ما ندرك ذلك فقط عندما نلتقي بأشخاص أكبر أو أصغر سناً لديهم وجهات نظر مختلفة تماماً عنا. ويمكننا أن نرى هذا التغيّر في المفاهيم بمرور الوقت من خلال النظر إلى الأشياء التي كانت شائعة في كل جيل.

فنان يصنع وشوماً ثلاثية الأبعاد مفصلة للغاية تبدو عملاً سحرياً خالصاً

أن تكون فنان وشم في الوقت الحاضر يعني أن تتحدى العالم الفني بأسره. مع وجود العديد من المواقف تجاه الوشوم والعديد من الأنماط الجديدة، يجب على فنان الوشم العادي أن يثبت للعالم حرفياً أن فن الجسد هذا هو شكل لائق من أشكال الإبداع. ومقالتنا اليوم تسلّط الضوء على خبير وشوم لا يخشى التجارب والخروج عن المألوف، وبالنسبة له، فإن جسم الإنسان هو أفضل لوحة تُرسم عليها الأعمال الإبداعية.

20 غرضاً سحرياً من عالم “هارى بوتر” موجود فعلياً فى الحياة الواقعية

من المحتمل جداً أنك عندما كنت طفلاً اعتقدت أن سحر عالم هارى بوتر Harry Potter يمكن أن يكون حقيقياً، و لربما كنت واحداً من الكثيرين الذين انتظروا خطاب دخول “هوغوورتس” فى عيد ميلادك الحادى عشر. وكذلك من الممكن أيضاً أنك اعتقدت أن العديد من الأشياء التى حدثت في الكتب وسلسلة الأفلام كانت خيالية، بينما كانت فى الواقع شائعة جداً، أنت فقط لم تسمع عنها من قبل.

فنان يدمج شخصيات ديزني في حياته الشخصية ويبدو أنه يستمتع معهم للغاية

لطالما كانت ديزني معنا في طفولتنا، وتعلمنا من أفلامها دروساً وعبراً ما زلنا نتذكرها حتى اليوم، بل ونستخدمها حتى بعد أن صرنا ناضجين. لكن صامويل إم بي يعيش مع شخصياته الكرتونية المفضلة في عالم من صنعه، حيث يقضي الوقت معها في أنحاء المنزل. صامويل هو ممثل ومعلم في مدرسة ابتدائية وفنان، يلتقط صور ذاتية ثم يعدلها باستخدام الفوتوشوب، ويضيف الشخصيات الكرتونية الشهيرة في بعض المواقف والمشاهد الحياتية المضحكة.نقدر الإبداع بشدة في الجانب المُشرق، لذا جمعنا بعضاً من أكثر الصور المضحكة لصامويل، كي نشاركها معكم في هذا المقال الخفيف.

مصور فوتوغرافي مبدع يطلعنا على كواليس التقاط صوره الساحرة

ننظر إلى صور إنستغرام المتألقة للأشخاص “المثاليين” بكل إعجاب، ونتمنى أحياناً لو كنا مكانهم. إذ يبدو وكأنهم يعيشون حياة مثالية لمجرد أننا لا نرى سوى الجانب المُنمَّق من الحياة على الإنترنت. لكن المصور جيو ليون قرر إضفاء مزيد من الواقعية على التصوير الفوتوغرافي والكشف عن لحظات ما وراء الكواليس لأجمل لقطاته. وإذا كنت تظن أن الأمر يعتمد على الديكورات الفاخرة والمعدات باهظة الثمن، فسوف تغير رأيكرحتماً بنهاية المقال.

سيدة في الخمسين تجيد التنكر بشكل مذهل بأزياء شخصيات الأفلام الكرتونية

نادراً ما نرى الآباء أو الأمهات في الأزياء التنكرية، إلا أن بطلة مقالنا اليوم أم تبلغ من العمر 50 عاماً فازت بقلوب عشاق أفلام الرسوم المتحركة. تنحدر سولانجي (والمعروفة أيضاً بـ “العمة شمس”) من مانوس بالبرازيل. هذه السيدة الجميلة تشبه كل الأمهات، لكن لديها هواية فريدة واهتمام كبير بعالم الأزياء التنكرية. تشارك سولانجي بحماس في كل الفعاليات التنكرية في مدينتها، وتتخصص في التنكر بأزياء الشخصيات الكرتونية القديمة التي غالباً ما لا يتلفت إليها أحد.

فنان مبدع يعطينا فكرة عن الملامح الحقيقية لبعض الشخصيات التاريخية الشهيرة

هل سبق لك أن رأيت لوحات أو تماثيل تجسّد شخصيات تاريخية عريقة عاشت قبل سنوات عديدة وتمنيت لو كان بإمكانك معرفة أشكالهم الحقيقية؟ ستسعد كثيراً حين تكتشف أن الفنان هيدريلي دياو حقق لك هذه الأمنية وقدّم صوراً تقريبية لما ستبدو عليه ملامح هؤلاء الأشخاص إذا كانوا يعيشون معنا في وقتنا هذا.

فنان يبدع رسومات تعبيرية تلامس معانيها الصامتة شغاف القلوب

يزخر حساب الفنان يوفال روبيشيك على إنستغرام بصور موجزة تعبّر، بدون أي كلمات، عن أشياء مر بها الجميع في حياتهم، ولو مرة واحدة. إن المواقف التي تعيشها شخصياته الصامتة مألوفة للغاية، وتدفعنا للشعور بالسعادة أو التعاطف معها. وفي الوقت الحالي، يعمل يوفال على مشروع جديد أطلق عليه اسم NFT. وقد خصصنا مكافأة نهاية المقال لمفاجأة لطيفة، ستنال إعجاب كل العاشقين ومن يرغب أن يحذو حذوهم في تجربة معنى الحب.

فنانة مبدعة ترصد معاناة النساء في الحياة الحديثة بلوحات معبرة

ليني مولنار فنانة موهوبة تستخدم رسوماتها في التعبير عن رؤيتها للعالم. وتحرص من خلال أعمالها على تجسيد معاناة النساء في العالم الحديث وكل أعباء التنميط والمعايير المزدوجة والمعايير العالية الملقاة على عاتقهن.

فنانةٌ ذات يد بارعة ترسم لزبائنها وشوماً براقة تشبه الأحجار الكريمة

ننظر عادةً إلى الحبر الموجود على أجسادنا باعتباره شكلاً من أشكال الفن أو لمسةً عصرية حين نقرر الحصول على وشم، لكن الوشوم يمكن أن يصبح لها معنى أكثر عملية في أيامنا المعاصرة. إذ يمكنها أن تساعد الناس في التغلب على مشاعر الحزن والفقدان وتكريم ذكرى أحبابهم. ويزعم أطباء النفس أنهم يستطيعون فهم شخصيات مرضاهم بشكلٍ أفضل حين يتحدثون عن وشومهم.

فنان موهوب يرسم وشوماً واقعية لا يمكنك الكف عن التحديق فيها

عندما نريد تخليد ذكرى عائلية، فإن أول ما يتبادر إلى ذهننا هو التقاط صورة. قد تجلب لنا صور أطفالنا وهم يكبرون، وصور آبائنا وأجدادنا وهم يبتسمون كثيراً من الذكريات الجميلة في المستقبل. لكن فنان الوشوم كارول ريباكوفسكي يذهب إلى أبعد من ذلك، ويمنح الأشخاص فرصة رسم وشوم واقعية لأحبائهم، تلازمهم حتى قبورهم.

فنانة تجسد المصاعب اليومية لكل زوجة وأمّ في رسومات معبرة

تقدم الكاتبة جوي لين من تكساس عروضاً كوميدية ارتجالية، وقد بدأت رحلتها من خلال إعجابها بفنانة القصص المصورة كاتانا شتويند. تمتاز جوي بالمرح وحس الدعابة، وكذلك زوجها، فقررا تجسيد بعض مشاهد حياتهما اليومية في رسومات مصورة مرحة، بمساعدة الفنانة نوهرا جونستون. وتركز الرسومات على حياتهما الشخصية، لكنها تعبر بشكل كبير عن حياة كل الأمهات والزوجات حول العالم.

16 لوحة من فنانين مبدعين نجحوا في إسعاد الناس بلمسات بسيطة

لا نحتاج بالضرورة أن نرى أعمالاً لأشهر الفنانين مثل بيكاسو لنشعر بالانبهار، لأننا أحياناً نشعر بالشيء نفسه حين نرى عملاً بسيطاً، لكنه مصنوع بشغف وحب. علاوة على ذلك، حين نستقبل هدية خاصة بذل مقدمها مجهوداً واضحاً في انتقائها وتقديمها، فإننا غالباً ما نحبها أكثر من الهدايا الثمينة التقليدية.

22 صورة لأماكن عادية تحولت إلى لوحات رائعة بفضل فنانين مبدعين

ما الشيء الذي تبحث عنه أعيننا باستمرار حتى في أكثر الأماكن العادية؟ إنه الفن بلا شك! والحقيقة هي أن الفن موجود في كل مكان حولنا، سواء لاحظنا وجوده أم لا. وتفاعلنا معه يحسّن صحتنا وحالتنا المزاجية، لأنه يؤثر علينا فكرياً وعاطفياً.

لوحات مميزة توضح أن الحياة الأسرية اليومية هي ذكريات الغد الثمينة

الحياة الأسرية فيها أيام جميلة وأخرى صعبة، لكن الشيء المؤكد هو أنها تمكنك من عيش لحظات وذكريات لا تنسى. هذا بالضبط ما حاول الفنان جوردي لافيبري تجسيده من خلال رسوماته المميزة. حيث أبان عن مهارته وعلو كعبه في توثيق بعض اللحظات العائلية الصافية التي يمر بها الناس وتبقى خالدة في وجدانهم طوال حياتهم.

شاب يقلد إطلالات المشاهير بميزانية منخفضة فتبدو صوره أجمل بألف مرة

كثيراً ما نقع في حب الإطلالات المميزة التي يظهر بها المشاهير، ولكننا نعلم أنها بعيدة المنال، لسبب أو لآخر. غير أن جرعة صغيرة من الإبداع وسعة الحيلة وروح الدعابة، كانت كافية بالنسبة للفنان بودي إيميتا Bodi Imită لحل هذه المشكلة. إنه يستخدم أي شيء في متناول يده لإعادة ابتكار إطلالات شهيرة لعدد من كبار النجوم والمشاهير، من زيندايا إلى كريستيانو رونالدو.

فنان يرسم وشوماً تتوهج في الظلام ويذهل الناس بمستوى إبداعه

في سن الـ 23، أعدّ فنان الوشم في لندن، جوني هول، حقائبه للسفر إلى أستراليا حتى يصبح طالب فنون. وقد بدأ هول ممارسة فن الوشم في عام 2015 ووقع في حبه على الفور. بعد ذلك بمدّة، أصبح الفتى أول فنان في هذا المجال يتخصص في استعمال الحبر غير المرئي الذي يضيء فقط تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية. وحديثاً قال هول عن عمله وشغفه: “الشيء الوحيد الذي أضمنه في عملي هو الفخر المطلق بكل قطعة فنيّة مهما كانت كبيرة أو صغيرة”.لقد جمعنا، في الجانب المُشرق، بعضاً من أفضل الأعمال الفنية لجوني هول والتي سوف تبهركم بجمالها وإشعاعها الرائعين.

رسامة كاريكاتير تبدع في تجسيد اللحظات الثمينة والمرحة بين الأزواج

ما من زوجين إلا ويعيشان معاً لحظات مثيرة ومرحة وهادئة، بل وأحياناً مزعجة. وفي معظم الأوقات لن تجد من يتحمل عاداتك الغريبة وتغير مزاجك أفضل من شريك الحياة. وتجسد الفنانة بوني بانغ من هونغ كونغ، كل هذه الأشياء ببراعة في سلسلة رسوم كاريكاتيرية جميلة بعنوان "رجل يعمل في مجال التكنولوجيا وفتاة فنانة"، تشاركها مع متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى موقعها كذلك.

قصص وشوم رسمها أصحابها لتكريم أحباء راحلين وتخليد ذكريات لا تنسى

في هذه الحياة، قد نتعلق بأشخاص وحتى بحيوانات أليفة لدرجة تجعل فراقهم مؤلماً للغاية. ولهذا السبب، نريد أن نمنح ذكراهم خلوداً لا يزول مهما طال الزمن بشتى الطرق. يفعل بعض الناس ذلك عبر الحصول على وشم يختصر ذكرياتهم الجميلة، وهذا بالتحديد ما فعله الأشخاص في هذه المقالة، والذين وجدوا في هذه اللفتة البسيطة عزاءً يخفف حرقة الفراق.

فنانة تصوير تبدع لوحات مذهلة تمزج فيها بين وجوه البشر والحيوانات

فلورا بوريس Flóra Borsi هي مصورة محترفة علمت نفسها فنون تعديل الصور بالفوتوشوب، حيث تمزج بين موهبتيها في أعمالها الفنية. قررت بوريس تجريب أسلوب جديد في سلسلتها للمزج بين وجوه البشر والحيوانات، ويمكننا أن نرى في ألبومها ملامح أسماك، وسناجب، وبجع وغيرها من الحيوانات التي تتواصل معنا بعيونها في هذه اللوحات الشخصية.