الفنون

تفنّن الشعراء والفنانون والموسيقيون بوصف جمال المرأة وحسنها منذ العصور الأولى. وبرع النحاتون في الكشف عن مدى تناقض المرأة، وأجادوا التعبير عن طبيعتها المزدوجة التي تجمع بين الضعف والقوة بمنحوتاتهم الصخرية أو الرخامية، وبأناملهم السحرية. جمع الجانب المشرق 21 منحوتة مذهلة ستقع في حبها من شدة جمالها وسحرها.

تصميم شوارع المدن بشكل رائع يشبه مساحيق التجميل التي يمكن أن تحول فتاة عادية إلى نجمة لامعة. محطات الحافلات، ونوافذ المتاجر، ومعابر المشاة المزينة بألوان زاهية، كلها “محسنات إبداعية” تغير مظهر المدينة إلى الأفضل، والأهم من ذلك، تحسن مزاج الناس بدرجة كبيرة. جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق 25 نموذجاً لتصاميم حضرية، ستتمنى بالتأكيد نسخها ونقلها إلى مدينتك أو بلدتك اليوم قبل الغد، لو كان الأمر بهذه السهولة!

رسم باسكال كامبيون Pascal Campion في طفولته رسومات لكتبه المصورة والمناظر الطبيعية الجميلة في منطقة بروفانس الفرنسية. ثم درس الفن في ستراسبورغ ومدينة بوسطن الأمريكية، وعمل في جزيرة هونولولو، بهاواي. انتقل بعد ذلك إلى سان فرانسيسكو، حيث وجد وظيفة جديدة، والتقى أيضاً بزوجته المستقبلية، كاترينا. وسرعان ما أنجبا ابنتهما، لي لي، وابنيهما التوأمين ماكس وكولين. وأسرة باسكال هي التي تمنحه الإلهام للوحاته الدافئة المليئة بالحنان: فهو يؤمن بأن الأشياء الصغيرة اليومية تصبح ممتعة للغاية عندما تكون محاطاً بأشخاص يحبونك. هذه الفكرة البسيطة هي ما يحاول فناننا المبدع مشاركته مع جمهوره من خلال أعماله. ونحن في الجانب المشرق نتفق تماماً مع أفكار باسكال، لذا سعدنا كثيراً باكتشاف نوعية الأعمال التي يقدمها. نقترح عليكم إلقاء نظرة على بعضها أيضاً، ونتمنى أن تستمتعوا معنا بهذه القائمة المختارة!

لنتحدث بصراحة يا فتيات. عادة ما نشعر كأننا لا نطيق مشاغلنا اليومية المملة، ولا يجب أن نخجل من ذلك، لكن بعض الفتيات نجحن في تسهيل حياتهن، لدرجة أننا لا نعرف بعد ما إذا كان يجب اعتبار خدعهم المبتكرة هذه منفرة أم عبقرية.

كساندرا كالين فنانة رومانية تبدع رسومات هزلية طريفة تعبر عن كل التحديات التي تواجه المرأة في حياتها اليومية. ولأننا نثق، في الجانب المُشرق، بأن حس كاساندرا الكوميدي وطاقاتها الاستثنائية سيساعدان الفتيات على مواجهة صعوبات الحياة اليومية بإيجابية وتفاؤل، فقد قررنا اليوم أن نستعرض معكم بعض لوحاتها الفنية.

قد توصف الكثير من لوحات فنون الشارع بأنها إبداعات “من أجل المدينة والعالم”. إذ غالباً ما يكون عمل فناني الشوارع بسيطاً في فكرته، لكنه يلفت الانتباه إلى المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الإنسان في كل مكان. وفي بعض الأحيان، يبرزون جمال منظر حضري، ويعيدون صياغته في شكل فني رائع. وفي النهاية، تكمن عجائب فن الشارع في حقيقة أنه يظهر دائماً بشكل عفوي، ويلفت أنظار السكان المحليين مع أنه يرسل في نفس الوقت رسالة إلى العالم أجمع.

لا تقتصر الوشوم على الصور النمطية، مثل الجماجم الضخمة أو الفتيات العاريات. صار الوشم نوع من الفن الحديث يحاول أن يثبت أن رسم الصور على الجسم يمكن أن يكون جميلاً ورائعاً، وبعيداً عن الابتذال. جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق قائمة من 30 تحفة فنية تكسر كل الصور النمطية للوشوم التقليدية.

ينظر الرجال والنساء إلى هذا العالم من زوايا مختلفة تماماً. وهذا الأمر في الحقيقة رائع، فمن جهة يعلمنا كيف نقدر ونفهم بعضنا البعض، ومن جهة أخرى، يجعل هذه الاختلافات منبعاً لا ينضب للمرح والتسلية. وقد استطلعنا آراء الرجال في فريقنا بالجانب المُشرق، في محاولة لمعرفة الفوارق بين الطريقة التي ينظرون بها إلى بعض المواقف اليومية في الحياة، وكيفية رؤية شريكات حياتهم لها، ثم قمنا بإعداد ألبوم الصور التالية.

لا يتجلى الحب الحقيقي كما نراه في المسلسلات ​​الرومانسية، بل في تلك التفاصيل الصغيرة التي تميز تصرفات الشريكين مع بعضهما البعض والتي توثق رباطهما بشكل يستعصي على الكسر والهدم. وقد حاولنا اليوم في الجانب المُشرق أن نتذكر مختلف الطرق التي يعبر بها الأزواج عن حبهم دون أن يلفظوا عبارة "أنا أحبك"، لأن الحب في الواقع، لا يحتاج للكلمات.

لا تخف من البقاء بمفردك، فذلك الوقت فرصة ثمينة لتتصرف أخيراً على طبيعتك، دون اهتمام للقيود الاجتماعية والقواعد السلوكية. نحن في الجانب المُشرق قررنا أن نكشف كل الحقائق عن السلوكيات الغريبة التي نقدم عليها حين نكون وحدنا. هل ستكون شجاعاً بما يكفي للاعتراف بما تفعله منها؟

هل لاحظت من قبل أن واقعنا يفتقد لمزايا مهمة يتيحها لنا الإنترنت؟ وأن الحياة ستصبح أسهل وأقل إحراجاً لو وظّفنا بعض خدمات الإنترنت في تعاملاتنا الاجتماعية واليومية؟ نقصد هنا الأزرار الرائعة التي تنقلنا على الفور بين البلدان، أو رمز الـ (x) في الزاوية العليا الذي يمنحنا إمكانية إغلاق صفحة غير سارة في سنوات عمرنا؟ لقد حاول رسامو الجانب المُشرق تخيّل ما ستبدو عليه الحياة لو تحققت هذه التخيلات، وقد أبدعوا لنا هذه الرسومات الطريفة الرائعة.

يبدو أحياناً أن معظم مُصنّعي ومصممي الأغراض التي نستخدمها في حياتنا اليومية لا يملكون أدنى فكرة عن شكل الناس العاديين وعيشتهم. على سبيل المثال، من الواضح أن بعض الحافلات السياحية مصنوعة لكائنات الهوبيت والأقزام وإلا، فلماذا لا توفر سوى مساحات صغيرة جداً وغير كافية لأرجل الركاب؟ نعتقد أننا وصلنا اليوم في الجانب المشرق إلى جذور المشكلة: فالمصنعون ينظرون بشكل مختلف، ولدينا اليوم 10 كاريكاتيرات طريفة لتأكيد نظريتنا.

لقد وجدنا في الجانب المُشرق أدلة جديدة على مدى اختلاف الرجال والنساء، وكيفية رؤيتهما للعالم بطريفة مختلفة تماماً. لكن الخبر السعيد هو أننا هذه المقاربات المختلفة للعالم وما يجري فيه تثري مجتمعاتنا وحواراتنا وتفتح آفاقنا.

تبدع TUNA Dunn، وهي رسامة ومصممة محترفة من تايلاند، رسوماً لطيفة عن الحب والعلاقات الإنسانية. إن لمستها الساحرة تجمع بشكل مدهش بين الرومانسية والسخرية، لذلك تلامس أعمالها شغاف القلوب، حتى لدى الأشخاص الأكثر جموداً وعناداً على الأرض. وقد ارتأينا اليوم في الجانب المُشرق أن نشارككم رسومات “تونـا دون” التي تعبر ببساطتها عن أعمق المشاعر. ومن المؤكد أنها ستمنح مزاجك اليوم دفعة إيجابية.

تنسج رسوم الكرتون أحلى ذكريات طفولتنا. فمن منا لا يتذكر كيف كنا نشعر بالقلق والخوف على شخصياتنا المحبوبة، وإلى أي حدّ كنا ننزعج عندما تفوتنا حلقة ما؟ وها نحن الآن قد كبرنا، لكن الكثيرين منا مازالوا يستمتعون بمشاهدة أفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة. طلبنا في الجانب المشرق من الرسامين في فريقنا تخيل الشكل الذي ستبدو عليه شخصياتنا الكرتونية الشهيرة حين تكبر. وها هي النتيجة!

من قال أن رسم الجداريات في الشوارع ليس من الفنون الأصيلة الجادة؟ هؤلاء الفنانين يعرفون كيفية تحويل جدار ممل من الطوب العادي إلى باب ينفتح إلى بُعد آخر، وجعله محط أنظار المارة وسبيلاً للوصول إلى قلوبهم ويتغلغل في حياتهم. نقدم لكم اليوم في الجانب المشرق 25 مثالاً على فنون الشارع المتميزة من حول العالم، لتروا بأنفسكم كيف تزيل الحدود بين الحقيقة والخيال.

البشر كائنات تميل إلى الروتين والاعتياد على الأشياء، سواء كان ذلك هاتفاً ذكياً أو حياة مشتركة مع الزوج أو الزوجة. نخصص في بداية الأمر الكثير من الوقت والطاقة لمسح كل ذرة غبار عن أجهزتنا الجديدة الثمينة، ولكن بحلول اليوم المائة... يتغير الحال كثيراً. ندعوك في الجانب المشرق لإلقاء نظرة على اختلاف مواقفنا من الأشياء مع الوقت، ولا شك أنك تألف هذه المواقف.

يختلف البشر في طباعهم وشخصياتهم، ولكن على الرغم من ذلك، فلا شك أننا جميعاً نعيش المشاعر نفسها في مواقف معينة من حياتنا. وقد ألهمنا هذا الأمر في الجانب المُشرق لإبداع سلسلة من الرسوم الكرتونية المضحكة، التي تحاول التعبير عن نوعية المشاعر التي نختبرها في مواقف يومية تتشابه لدى الجميع.

لقد تعلمنا الكثير من المعلومات “المفيدة” عبر مشاهدة الأفلام السينمائية، مثل كيفية إطلاق النار على العدو بدقة، بل وحتى كيفية التحليق في مركبة فضائية عبر حزام كويكبات. ولكن شاشة السينما تخدعنا كثيراً في كثير من الأوقات، لذلك اخترعت أساطير كثيرة استقرت في أذهان الناس على مر السنين، ولا يزال الكثيرون يؤمنون بها.

ناتاليا سابرانسكي فنانة مبدعة وأم سعيدة. ولأنها عاشت كل متع الأمومة ومصاعبها، فقد رسمت سلسلة من رسوم الكارتون الصادقة والمعبّرة للغاية عن المواقف التي تواجهها كل أمّ في هذا العالم.ولأننا أعحبنا كثيراً في الجانب المُشرق برسومات ناتاليا، فقد أحببنا اليوم مشاركة بعضها معكم، لما فيها من مواقف يمكن أن تنطبق على الجميع.