تصميمات

إحدى القواعد الرئيسية عند تصميم أي شيء هو الحرص على أن يكول سهل الاستخدام. لكن مع الأسف، يبدو أن هناك مصممين لا يلتزمون بالمعايير المشتركة، ولديهم أفكار غريبة خاصة بهم، وكأن شعارهم هو “سأجعل هذا الشيء بلا فائدة على الإطلاق”.

عادة ما يرتدي المشاهير أحذية كلاسيكية أو صنادل مريحة ذات كعب عال، في مناسبات السير على السجادة الحمراء. لكن في بعض الأحيان، تقرر الممثلات والمغنيات إضافة بعض التنوع إلى إطلالاتهن، واختيار الأحذية الفخمة غير العادية.

من المعروف أن الأزياء التي يوقع عليها أشهر المصممين، تظهر لأول مرة على المدرج، على عارضات أزياء يتميزن بطول القامة ومواصفات جسدية محددة. ولذلك لا يمكننا تخيل كيف ستبدو هذه الإطلالة أو تلك على سيدة لها مواصفات مختلفة، لولا أننا نرى بعض النجمات يرتدين ملابس العلامات الفخمة هذه، خلال المناسبات الكبرى.

فنان المكياج الألباني، آربر بيتيقي Arber Bytyqi، محترف حقيقي في عالم الماكياج، وقد أصبح نجماً كبيراً له الكثير من المعجبين والمعجبات على الإنترنت. وقد كانت حفلات الزفاف هي السبب في شهرته.

في عام 2000، شهد العالم انطلاقة عهد جديد مليء بوعود التقدم على عدة مستويات من قبيل تعميم التكنولوجيا في كل مكان وخلق إحساس بانتقال البشرية لعصر جديد. ورغم مضي وقت طويل على تلك الأيام، يتملك الموضة وعالم الأزياء الحنين للماضي. فكل 20 سنة، نجد بعض الملابس والإكسسوارات القديمة والمنسية موضوعة في نوافذ المتجر.

قد نجد التصميمات الغريبة في كل مكان، مثل دمية سمينة لبيكاتشو أو إعلان تبدو فيه الخبازة كمهرجي السيرك. ورغم أن بعض التصميمات لا تظهر كما أراد المصممون في البداية، لكن لا شك أنهم ينجحون في أمر آخر: في رسم البسمة على وجوهنا.

عند الانتقال إلى منزل آخر، نحتاج عادة بعض الوقت لنعتاد على البيئة الجديدة، لأن كل شيء يبدو غريباً وغير مألوف. بعدها فقط نبدأ في تجميل المكان، مثل تحويل أسفل الدرج القديم إلى مخبأ سريّ للعب أطفالنا. وعند تجديد هذا المكان الذي كان مهملاً لفترة طويلة، نستطيع أخيراً أن نطلق عليه اسم “منزل”.

تشبهنا النجمات في معاناتهن من مختلف المشاكل الجسدية الصغيرة، لكن بدلاً من الخجل منها، تلجأ الكثيرات منهن إلى تعلم كيفية إخفاء تلك العيوب ببراعة عند اختيار الملابس المناسبة.وقد لاحظنا في الجانب المُشرق العديد من تلك الحيل التي تتبعها النجمات الأنيقات حول العالم، على أمل الظهور بشكل أفضل عن طريق اختيار الملابس، فقررنا مشاركتها معكم.

في الماضي، كانت قواعد الأزياء في حفل توزيع جوائز الأوسكار تخضع لبروتوكول محدد، حيث يرتدي الرجال البدلات الرسمية السوداء، والنساء يلبسن فساتين الحفلات. ومع مرور الوقت، أصبحت القواعد التنظيمية أقل صرامة، حيث يمكن للمشاهير الحضور إلى الحفلات والأحداث مرتدين التي شيرت وأحذية الكروكس، ودون الحاجة لتصفيف الشعر.

عندما تمنح مخيلتك فرصة للإبداع، قد تحصل على أشياء رائعة حقاً. وفي الواقع، لست بحاجة إلى الكثير من الإمكانيات لتصنع شيئاً رائع بيديك؛ مثل ترميم مصباح شارع قديم متعفن، أو صنع عمل فني مذهل من مجموعة من الأوراق المتساقطة.

هناك متخصصون مسؤولون عن ابتكار الأشياء وتصميم الأماكن بطريقة تجعلها عملية وسهلة الاستخدام للآخرين. ومع ذلك، لا يفكر كل من يبتكر في كيفية وضع تصميماته موضع التشغيل في العالم الحقيقي، وهكذا ينتهي بنا المطاف إلى رؤية فظائع حقيقية في آخر الأماكن التي يمكن أن تخطر على بال.

أحد الأسباب التي تجعلنا نحب السفر هو الإقامة في الفنادق، حيث الأسرة الجميلة، وزجاجات المستحضرات المختلفة الصغيرة في الحمام. وبدلاً من أن تتخيل روعة العيش في غرفة فندقية، يمكنك أن تجرب في منزلك بعضاً من حيل التصميم التي تستخدمها الفنادق.

نعرف جميعنا أن "السرّ يكمن في التفاصيل"، وينطبق هذا بشكل خاص على تصميم منتجات حياتنا اليومية. يمكن لعبارة بسيطة مكتوبة على كيس القهوة أن تجعلك تبتسم لساعة كاملة ويمكن لرسوم طريفة على القماش أن تضحكك طوال اليوم.

يهدف جميع الآباء تقريباً إلى الحفاظ على صحة وسعادة أطفالهم، وسلامتهم في المقام الأول. ومن حسن الحظ أن موقع أمازون يوفر مجموعةً كبيرة من منتجات الأطفال الرائعة التي يمكنها مساعدة الأمهات والآباء على تحقيق ذلك الهدف بدون ضغوطاتٍ لا داعي لها. إذ يمكنك الاستمتاع بتجارب إطعام، وتحميم، وتعليم الأطفال الصغار إذا كنت تمتلك “المعدات” اللازمة.

شعور لطيف أن تشتري شيئاً وتشعر باهتمام من صنعه بك، مثلاً، حين يحرص المصنع على وضع ملعقة معيارية في العبوة أو حين يرفق تعليمات سهلة الفهم. بالإضافة لذلك، يلقي الباعة أحياناً بعض النكات اللطيفة لإسعاد زبائنهم وكسب ولائهم.

أحياناً يمكن تحسين شيء مألوف بلمسات بسيطة، تنقله من حضيض الرتابة والابتذال، إلى مصاف الروعة أو النفع أو الابتكار. إنها قدرة خارقة يتمتع بها المصممون المبدعون. فعلى سبيل المثال، يحولون مقعد حديقة عادي إلى مقعد متحرك يسير على قضبان حديدية، بهدف حماية الزوار من أشعة الشمس الحارقة. وفي مثال آخر، يصممون جزءاً من واجهة مقر إحدى الشركات على شكل رفوف مكتبة. وإزاء هذه اللمسات العبقرية ومثيلاتها، لا يسعنا سوى الانبهار بعقلية هؤلاء المصممين التي أبدعت هذه الأفكار الذكية والمبتكرة.

لا تكاد تخلو منازلنا من جدار ينتظر إصلاحه أو بقع ونتوءات تحتاج إلى طبقة من الطلاء، ولكننا نبدأ بالتسويف ونؤجل إصلاحها في كل مرة، ونحاول دائماً إخفاء هذه العيوب إما بالتغاضي عنها بالمرة، أو عبر حلول ترقيعية “لا تشفي الغليل”. ومن المعروف أن بعض الأشخاص يأخذون كامل وقتهم في إصلاح هذه العيوب، حتى إنها تصير جزءاً من التصميم الفعلي للمنزل. وعلى الجانب الآخر، نجد أشخاصاً لا يرغبون في إصلاح منازلهم فحسب، بل يسعون أيضاً لتجديدها والارتقاء بها إلى مستويات جديد تماماً من الأناقة والإبداع.

هناك خط رفيع بين السعادة والاستياء، وهو كامن في خطوط التصميم. بدءاً من عدم وضع الباب في وسط مدخل المنزل ومروراً بتعليمات معقدة لرفع صندوق ثقيل بشكل صحيح... لا شك أن العالم مليء بالأشياء التي تتركنا في حالة تساؤل عمّا يحدث بالضبط.

لا يحظى الحمّام عادة باهتمام كبير منا، إلا إذا أذهلنا تصميمه غير المنطقي أو وجدنا فيه عناصر مضحكة أو تعكس بذخ وترف أصحابها. وفي واقع الأمر، هناك أشخاص مميزون تطال إبداعاتهم الغريبة كل ركن من أركان هذه الغرفة الأكثر حميمية في المنزل، فيتركوننا نتساءل محتارين في الحكم عليها إما إيجاباً أو سلباً. وفي كل الأحوال، نحن واثقون أنك لن تقف على الحياد عند مشاهدة كل واحد من هذه الحمامات العجيبة على حدة.

الألوان غير المألوفة والديكورات المبهرجة تجعل منازلنا فريدة من نوعها وتنبئ بالكثير عن شخصياتنا. ولا يملك كل الناس، بالطبع، ما يكفي من الشجاعة لطلاء الغرفة بكاملها باللون البرتقالي، أو العيش مع تماسيح ضخمة.