6 أسباب تجعل أطفال الآباء المحبّين أكثر ذكاءً
يحمل الآباء المحبون على عاتقهم جزءاً كبيراً من مسؤولية السعادة العامة للطفل. يشعر الأطفال بمتعة كبيرة عند اللعب والمزاح مع آبائهم، ومشاركة الضحكات بصوت عالٍ، وسماع الأمهات تصرخ من غرفة أخرى، “كونوا حذرين، لا تكسروا أي شيء!”. صدق أو لا تصدق، هذا اللعب والمزاج لديه القدرة على جعل الأطفال أكثر ذكاء، بل وهناك المزيد!
قررنا اليوم في الجانب المُشرق أن نشارك مع قرائنا هذه المعلومات التي توضح مدى أهمية غمر الأب أبناءه بالحب والحنان.
1. اهتمام الآباء بأطفالهم يجعل معدلات ذكائهم أعلى
تقول دراسة أجرتها الباحثة إيرين بوغنيت Erin Pougnet في جامعة كونكورديا الكندية، أن الآباء يساهمون بمقدار كبير في النمو الإدراكي والسلوكي للأطفال. أظهر الأطفال الذين يقضون وقتاً مع آبائهم معدلات ذكاء أعلى وعدداً أقل من المشكلات النفسية. وإلى جانب ذلك، أظهرت الفتيات اللاتي يتلقين رعاية جيدة من آبائهن، عدداً أقل من الاضطرابات العاطفية والسلوكية في مرحلة ما قبل المراهقة.
2. تصبح بناتهم أكثر ذكاءً وحزماً
يلعب الآباء أيضاً دوراً مهماً في جعل المسار الأكاديمي لبناتهم أكثر نجاحاً. تساعد التربية مع آباء محبين الفتيات على الحصول على وظائف بأجر أفضل، بل والحصول على ترقيات في عملهن. تشير إحدى الدراسات إلى أن الفتيات اللاتي قد نشأن تحت رعاية آباء مشجعين يستطعن الحصول على وظائف، عادة ما يشغلها الرجال بنسبة أكبر. علاوة على ذلك، صرحت الكثيرات من الرياضيات المحترفات بأن الفضل يعود لآبائهن في دعمهن طوال رحلتهن الرياضية، وهم سبب في تنمية قدرتهن على التحمل.
3. يبتعد أبناؤهم الذكور عن العصابات والمشاغبين
للآباء تأثير كبير على تنمية هوية طفلهم، وعلاقاته الاجتماعية. احتمالية لجوء الأطفال الذين نشأوا في عائلات دون أب إلى الجريمة، ببلوغهم سن الثلاثين، تزيد بمقدار ثلاث مرات عن غيرهم. كما ثبت أن غالبية أعضاء العصابات ينحدرون من أسر لا وجود للأب فيها.
4. تقل احتمالية لجوء أبنائهم للإدمان
على الرغم من أن مسؤولية رعاية الأطفال تقع على عاتق الأمهات بشكل أكبر من الآباء، إلا أن الأبناء من الجنسين يصبحون أكثر عرضة للإصابة بإدمان المخدرات وشرب الكحوليات، وخاصة البنين، إذا تربوا دون أب محب. تشير التقديرات إلى أن غالبية المرضى الذين يعانون من إدمان المخدرات يأتون من منازل لم يوجد فيها أب.
5. لديهم مستويات أعلى من الذكاء الاجتماعي
هذه الألعاب المرحة المشاكسة بعض الشيء بين الأبناء والآباء مفيدة في الواقع. يعتقد الباحثان الدكتور أنتوني تي ديبينديت والدكتور لورانس جيه كوهين أن هذه الألعاب تعزز ثقة الأطفال في أنفسهم بشكل كبير. كما أن الكثير من الصياح والضحك فيما بينهم يحفز مستويات الذكاء العاطفي لدى الأطفال. فمن خلال الاستمتاع بقضاء الكثير من الأوقات المرحة مع آبائهم، يتعلم الأطفال التعاطف والتحكم في عواطفهم بشكل أفضل.
6. يتمتع أطفالهم بمستويات أعلى من احترام الذات والثقة بالنفس
يسهم الآباء الواثقون من أنفسهم، الذين يتولون رعاية أبنائهم بشكل مباشر، في تحسين الرفاهية العامة لأطفالهم. عادةً ما يصبح هؤلاء الأطفال، الذين تربطهم علاقة حميمة بآبائهم، واثقين من أنفسهم أيضاً عندما يكبرون. في هذه الحالة، يلعب الأب دور الصديق الذي يوجه أطفاله الصغار في الاتجاه الصحيح ويساعدهم إذا ما احتاجوا إليه.
هل تؤمن بأهمية دور الآباء في تربية أطفالهم كالأمهات؟ هل كان والدك محباً أثناء طفولتك؟ شاركنا رأيك وذكرياتك في قسم التعليقات أدناه!