الأطفال والعائلة

يحتاج البالغون إلى ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية. لكن مشكلة صغيرة يستحيل حلّها تظهر مع انضمام أول طفل صغير إلى الأسرة، حيث لا يأبه المواليد الجدد بهذه التوصيات ويصرون على إيقاظ أمهاتهم وآبائهم على مدار الساعة. ويبدو أن هذا الإرهاق الذي لا مناص منه، يستمر لفترة أطول بكثير مما نتخيل.

الأمهات والآباء الذين يتعاملون بشكل إيجابي مع العالم المحيط بهم، يُنشؤون أطفالاً يتمتعون بالتفاؤل والثقة بالنفس، مما يساعدهم على التأقلم مع المجتمع بشكل أفضل. وقد يعني ذلك أن بعض المواقف التي تُشعر الأطفال بالقليل من الحرج وسط أفراد أسرتهم قد تكون مفيدة في الواقع. لدينا اليوم نصيحة للأمهات، لا تتخلين أبداً عن حس الفكاهة لديكن.

لم تكن حياة كاثرين ديكنز العائلية سهلة بالمرة. كان يمكن أن تصبح ممثلة، أو كاتبة، أو طاهية محترفة. لكنها ظلت قنوعة بمصيرها كزوجة رجل عبقري، وربة بيت وأم لعشرة أطفال. ورغم أن الكاتب الإنجليزي الشهير تشارلز ديكنز كان يحلم بدوره بأسرة وزوجة يدفئ حنانها أركان بيته، لكن انقلبت الأمور رأساً على عقب، بعد 20 سنة من الزواج، فقد تغيرت في عينيه صورة المرأة التي أحبها ذات يوم، ولم يعد يشعر بأي رابط مشترك بينهما، بل وصل به الأمر إلى حد اتهامها بالجنون.

هل تصدق أن دغدغة الأطفال تضرهم أكثر مما نتخيل؟ قد يصعب تصديق ذلك لكن عند سؤال المشاركين في دراسة عن الدغدغة أفاد 32% فقط بأنهم يستمتعون بها، وقال 32% أن الأمر سيان، بينما أفاد 36% بأنهم يكرهون ذلك. وكلنا تقريباً تعرضنا للدغدغة في طفولتنا من حين لآخر، لذا نميل للاعتقاد بأنها سلوك طبيعي آمن. لكن لا ننسى أن شيوع أمر ما لا يعني بالضرورة أنه آمن؛ فعلى سبيل المثال كان الجميع فيما مضى يقودون سياراتهم دون ربط حزام الأمان.

لالي محمدي سيدة من ملبورن بأستراليا خطرت ببالها فكرة ذكية لجعل ابنها ذي الـ 3 سنوات يحبّ الطعام الصحي، من خلال محاكاة صور أحب شخصيات الكتب إليه. والآن، صارت وصفاتها تُستخدم من قبل العديد من الآباء والأمهات الذين لم يعودوا بحاجة لحجاج أطفالهم من أجل إقناعهم بضرورة الأكل الصحي، فقد أصبح الأطفال يقبلون على الأطباق من تلقاء أنفسهم، دون تحفيز!

يرتبط مستقبل الأطفال وتكيفهم الاجتماعي بشكل مباشر بطريقة تربيتهم. يقول الكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري في هذا السياق: “جميع البالغين كانوا أطفالاً ذات يوم”. للأسف، غالباً ما يرتكب الآباء بعض الأخطاء في تربية الأبناء تدفعهم لعض أصابع الندم فيما بعد. تقاسم معنا مستخدمو ريديت أكثر القصص إزعاجاً عاشوها خلال مرحلة تربية أبنائهم.

لطالما عانت الأمهات العاملات من التشكيك بقدراتهن، ومن الصور النمطية التي تدعي أن أطفالهن لا يحظون بما يكفي من الحب والرعاية والاهتمام. من الصعب حقاً تحقيق التوازن بين الأمومة والعمل، ولكن هل يجب أن تقلقي حقاً من عدم قضائك الكثير من الوقت مع أطفالك كما تريدين؟ خبر سار: يفيد العلم بأن أطفال الأمهات العاملات يعيشون نفس سعادة أولئك الذين تظل أمهاتهم في المنزل، وأنهم غالباً ما يحققون نجاحاً أكبر في حياتهم البالغة.

لا شيء يمكن أن يقف في طريق خيال الأطفال، خاصة عندما يتعلق الأمر باللعب مع أصدقائه. يصنع الأطفال حول العالم ألعابهم المفضلة من لا شيء وتصبح النتائج عبقرية حقاً! يمنح الأطفال المبدعون الأشياء اليومية فرصة ثانية، من الصناديق الكرتونية إلى الزجاجات البلاستيكية وصناديق القمامة وحتى الطين.

بينما ينمو الجنين داخل الرحم أثناء فترة الحمل، يمكن أن يتحرك بكثرة متخذاً عدة وضعيات مختلفة. ولهذا السبب، تصبح مراقبة وضعيته بنفس أهمية متابعة نموه ونبضه بانتظام، لأن وضع الجنين داخل الرحم ـ خاصة قبل مخاض الولادة مباشرة ـ له تأثير كبير على سلامته.

هاجم العديد من مستخدمي الإنترنت كلوي كارداشيان لصورتها مع ابنتها ذات الخمسة أشهر، فقد قررت نجمة تلفزيون الواقع أن استعمال تطبيق خاص لتعديل وجه الرضيعة فكرة رائعة! تلك الصورة غير الواقعية لفتاة رضيعة أظهرت مدى سخافة بعض الناس وتماديهم في محاولات الظهور بشكل يحسدون عليه على شبكة الإنترنت. لحسن الحظ، هناك العديد من المشاهير الذين لم يركبوا هذه الموجة واختاروا الحفاظ على مصداقيتهم عوضاً عن ذلك.

الطفولة هي وقت رائع يمكنك، بل وعليك الاسترخاء خلاله، لكن ليس هذا هو الحال بالنسبة للجميع. ففي بعض الأحيان تكون الطفولة مرحلة صعبة مليئة بالعقبات سواء بالنسبة للآباء أو الأطفال. الكثير من المشكلات تحدث حتماً عند تربية الأطفال، مثل تجارب الطعام، وتحطيم الأجهزة وتدمير الأغراض، ومواجهة الواقع القاسي وخيبات الأمل الأولى.

في حال لاحظت أن الطفل الثاني في الأسرة يتصرف بشغب وتمرد أكثر من البكر، فذلك لأنه كذلك بالفعل. فقد أثبتت دراسات حديثة خرافة أن الطفل الثاني يميل لأن يكون أكثر صعوبة في التعامل، خاصةً إن كان صبياً، وأن ترتيب ولادة الفرد يؤثر على شخصيته وحياته.

لن يكف جيل الأجداد عن إبهارنا بحكمتهم وفلسفتهم في الحياة. على سبيل المثال، هل تعرفون طريقة لإزالة صديقة سابقة من صورة دون استعمال برنامج فوتوشوب؟ أو ماذا تفعلون عندما تحاولون التقاط صورة لقطتكم لكنها تهرب من الإطار؟ إليكم هذه المجموعة من الصور التي تدل على المقدار الهائل مما يتمتع به هذا الجيل الرائع من ذكاء وطيبة، وتجعلنا نشعر بالامتنان لوجودهم في حياتنا.

يعلم الجميع أن الأطفال يجمعون بين الطاقة التي لا تنتهي والمشاغبة والسلوك المشاكس. أحياناً لا يريد الآباء والأمهات إلا تصوير كل ما يفعله أطفالهم بكاميرات الفيديو وعرض المقاطع عليهم حين يكبرون. أبطال هذا المقال يحبون فعل أشياء مثل الجلوس في نفس القفص مع قططهم، أو وضع أقدامهم في القميص بدلاً من أذرعهم، أو تزيين أنفسهم بأحمر شفاه الأم.

كان الصحفي وليام شانن محقاً عندما قال إن تربية الأطفال تحتاج من التفكير الخالص والحكمة العميقة أكثر مما تحتاج إليه إدارة دولة بأكملها. فإنجاب طفل جديد إلى الحياة صعب حتى للآباء ذوي الخبرة، ذلك لأن هناك الكثير من الأشياء التي عليك تعليمها لطفلك قبل النضوج. بالإضافة إلى ذلك، عليك أن تكون قدوة له عندما تبين له العادات الجيدة والصحيحة التي تود منه تعلمها.

أحياناً يمكنك ملاحظة الشبه الكبير بين الأقارب بمجرد رؤيتهم معاً، ولكن في أحيان أخرىK لا يكون الأمر بهذه السهولة. على سبيل المثال، أبطال مقالتنا اليوم لم يكونوا يدركون مدى شبههم بوالديهم أو أجدادهم حتى وجدوا صوراً لهم وهم في نفس العمر.

يبذل الآباء المسؤولون كل جهد لتربية طفل سعيد وناجح، ولكنهم مع ذلك يفشلون في بعض الأحيان. حيث يمكن أن تدفع بعض الأخطاء التربوية الأطفال إلى تحليل ما يحدث من حولهم، وتكوين وجهة نظر خاصة للعالم يمتد تأثيرها إلى حياتهم المستقبلية.

من الصعب على أيّ أب أو أم رؤية أطفالهم يبكون، لكن أحياناً ما تكون أسباب دموعهم وثورات غضبهم غير منطقية ومضحكة للغاية، وعندها لابد من التقاط صور لتخليد تلك اللحظات الطريفة. وهذا لا يجعلنا آباء أو أمهات سيئين بالمرة!

عندما يكون الطفل حديث الولادة، غالباً ما تكون لدى الأهل بعض المخاوف المتعلقة بصحة طفلهم الصغير. يحاولون تخمين ما يريده، وما قد يكون سبباً لعدم راحته. ولكن، كيف تفهمهم بدون كلمات؟ وضع الخبراء 3 طرق رئيسية تساعد الأطفال على التواصل مع البالغين.

لكل منا لحظاته الخاصة التي تجعله يقدّر أفراد عائلته كثيراً، ويَعتبر المنزل ملاذه الآمن الذي يشعر فيه بأنه محاط بالرعاية والدفء والاهتمام. بين جدران البيت، يتشارك البعض ارتداء خوذات السباق، أو إعداد كعك قد يكون سيء المظهر، لكنه مميز للغاية.