الأطفال والعائلة

الأسرة هي العش الهادئ الذي نحتمي ونثق به. لكن في بعض الأحيان، لا يمكننا تصديق الأشياء الغريبة التي تحدث داخل عائلاتنا. حيث يمكن أن تجد أحد أفراد العائلة يحيك الكنزات من أجل ثعبان وآخر يهتم بطفله بشكل مبالغ فيه... وهنا تبرز أهمية وجود كاميرا في مثل هذه المواقف العائلية المميزة، لتوثيق اللحظة من ألفها إلى يائها.

“ابني يبلغ من العمر 5 سنوات. وأذكر أننا قضينا ساعتين في تعلم الحرف B، وانتقلنا أخيراً إلى الحرف C. وبينما كنا نتعلم الحرف C، نسي ابني الحرف B. ما هذا؟ هل هو غباء؟ هل ينبغي أن أذهب به إلى الطبيب؟”. أشاهد وأسمع منشورات وشكاوى مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي كل مكان. ولا يمكنني البقاء صامتة. ليس لأني أخصائية نفسية أو معلمة خبيرة، بل ولا أتمتع حتى بخبرات الأمومة، إذ لم يبلغ ابني عامه الثاني بعد. لكنني - ببساطة - كنت أيضاً طفلة توصف بـ"الغبية".

بإمكان طفل واحد في الأسرة أن يقلب كيانها رأساً على عقب. فبمجرد قدومه، تصبح السهرات والحفلات والنزهات على الدراجة وغيرها من الملذات والهوايات، مجرد ذكريات من الماضي، لتحل محلها زجاجات الحليب والحفاضات وأعداد لا تحصى من الألعاب. لكن، هل يعتبر هذا الأسلوب الجديد في الحياة أقل إثارة ومتعة في الحقيقة؟"لا"، هذا هو الجواب المباشر الذي سينطقه كل أب وأم بلا تردد. وكل واحد منهم يثبت وجهة نظره هذه بصورة أصلية لا تعديل فيها ولا تقليد. وعندما نجمع هذه الصور، نحصل على ألبوم رائع من مشاهد طريفة تدفعنا للضحك. وأهم ما في الأمر، أن كل صورة من هذه الصور تثبت أن الحياة مع الأطفال، بقدر ما تفيض دعابة وسخرية، تنبض بمشاعر الحب والدفء والحنان.

لطالما كانت كايلا لارسن محبة للرسم منذ أن شاهدت فيلمي حورية البحر والأسد الملك لأول مرة، لكنها اضطرت للتوقف عن ممارسة الرسم بعد حملها، لأنه كان عليها الاعتناء بأسرتها. إلا أن أطفال كايلا الأربعة تمكنوا من إيقاظ روح الفن بداخلها: إذ تضعهم في فراشهم وتمسك بقلم الرسم.

يقول علماء النفس وأطباء الأطفال أن تواصل الآباء مع أطفالهم حديثي الولادة ضروري، وأن من المهم قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت معهم في الأشهر الأولى من حياتهم. وتدعم حكومات البلدان المختلفة هذا الرأي، وتكفل للأمهات أخذ إجازة أمومة. لكن مدة الإجازة تختلف تبعاً للبلد.

من الأقوال المأثورة عن الرسام والنحات والمصمم الإسباني المعروف بابلو بيكاسو: “كل طفل فنان، والمشكلة هي كيف تظل فناناً عندما تكبر”. فإبداع الأطفال وسعة خيالهم ليس لهما حدود ويملأون حياة والديهم بالمرح والضحك والمفاجآت، في كل الأوقات.

إذا وجدت نفسك يوماً تأكلين السكاكر خلسة لتستمتعي بها بمفردك، فهذا يعني أنك أم بكل بساطة. ولاشك أنك تعلمين، فإن تربية الأطفال ما هي إلا مغامرة حقيقية، مليئة بالصعوبات والمفاجآت المضحكات والمبكيات واللحظات الجميلة.

لطالما قيل إن الرجال والنساء يأتون من كواكب مختلفة. ويبدو أن الآباء والأمهات يؤكدون هذه النظرية مرة أخرى، من خلال ردود أفعالهم وتصرفاتهم مع أبنائهم الصغار والكبار على حد سواء. ويكفي إلقاء نظرة واحدة على كل هذه القصص المضحكة عن الأصدقاء، والقطط، والتنظيف، والتسوق، وحتى الألعاب، لترى الأدلة بأم عينيك.

وفقاً للإحصاءات، فإن معظم الآباء والأمهات يعتقدون أنهم قاموا بتربية أطفالهم تربية حسنة، وأنهم يمتازون بمهارات تربوية جيدة جداً. إلا أن ذلك ليس صحيحاً دائماً. إذ إنهم غالباً ما يرتكبون نفس الأخطاء مراراً وتكراراً، مما يقود لنشوء سلوكيات سيئة عند الأطفال، جيلاً بعد جيل. سنخبرك في هذا المقال بكيفية كسر هذه الحلقة المفرغة.

السعادة هي أن يأكل أو يشرب إنسان صغير من يدك، أو يبتسم لك، أو يبكي بظرافة، أو يركض في أرجاء منزلك كالإعصار! كيف لا يحب المرء تلك الأيدي والأقدام والعيون الصغيرة؟ كيف لا يذوب عند عناق طفل جميل؟ على الرغم من أننا لا نتمتع جميعاً بتجربة كبيرة في التواصل مع الأطفال الصغار، إلا أن هناك العديد من مستخدمي الإنترنت الذين يشاركون بكل سرور الصور التي توضح علاقاتهم مع أطفالهم.

لا يمكن أبداً تخمين أفعال الأطفال المفاجئة أو تفسيرها. فطريقتهم الخاصة في التفكير ورؤيتهم للعالم قد تكون مفاجئة، أو مضحكة، أو مذهلة، أو حتى مخيفة. ولهذا لا يمل مستخدمو الإنترنت من سرد القصص المتعلقة بأطفالهم. وبعض تلك القصص غريبة، لدرجة أننا لا نعرف ماذا نفعل حيالها.

هناك شعبية متزايدة بين الآباء والأمهات لجلسات تصوير الأطفال الرضع، لكن هل تعلم أن هذا المفهوم عمره عقدين تقريباً؟ تشعر المصورة آن جيديس Anne Geddes بالعواطف الجياشة للوالدين الجدد ومدى رغبتهما الشديدة في الاحتفاظ بتلك اللحظات الثمينة إلى الأبد، وهكذا، ظهرت موضة التقاط صور الأطفال حديثي الولادة والأطفال عندما بدأت آن في تصوير الأطفال دون ملابسهم في التسعينيات. ومع ذلك، عندما يختلط لطف الأطفال باللحظات المزعجة أثناء التصوير، تصبح الذكريات مبهجة ومرحة في نفس الوقت.

رغم أن بعض الأطفال شديدي اللطف كالملائكة، إلا أن البعض الآخر يبدأ في المشاغبة في سنٍ مبكرة. ويثبت الأطفال الذين تتحدث عنهم هذه المقالة أن صغر العمر لا يمنع السلوك الغريب.

سيكون من الممتع أن نرى العالم من عيون الأطفال. إنهم كائنات صغيرة وفي طور التعلّم والاستكشاف، ورغم ذلك يدهشون الكبار أيّما إدهاش بما يصلون إليه من استنتاجات عجيبة.

حتى أكثر الرجال جدية وصرامة سيوافقون على وضع أقواس وردية صغيرة لطيفة في شعورهم، إذا كانت مصففة الشعر هي ابنتهم الصغيرة. قررت الفنانة سوش Soosh رسم لوحات حول حب الآباء الرقيق لبناتهم. وهي تشارك رسوماتها التي تنفذها بالألوان المائية على حسابها على تطبيق إنستغرام وتنشر عملية الرسم في مقاطع فيديو على قناتها على تطبيق يوتيوب.

هل تركت طفلك من قبل بمفرده لمدة 5 دقائق، ثم بدأت في التساؤل عما يشغله ليكون هادئاً؟ كان هذا ما فكّر فيه الآباء والأمهات في قائمتنا قبل أن يكتشفوا بعض المصائب الطريفة.

يعتقد الناس أن الحب والكراهية أمران متلازمان. لذلك تجدهم عندما يفكرون في العلاقات بين الإخوة والأخوات، ينتقلون بين مشاعر الحب والكراهية 10 مرات في اليوم. ويتجلى هذا الأمر بالخصوص، عندما يتشاجرون على السيطرة على جهاز التحكم بالتلفاز، أو على آخر قطعة شوكولاتة. عادة لا يوجد فائز في هذه الشجارات، لكن الجميع يستمتعون بالكثير من المرح.

وفقاً للإحصائيات، من بين جميع الأزواج الذين يحاولون الإنجاب، 30٪ فقط ينجحون في ذلك من الدورة الأولى، و85٪ في غضون 12 شهراً، بينما يحتاج الآخرون إلى بضعة سنوات، وربما تدخلات طبية لإنجاح الحمل. وكل سيدة حامل تقريباً، مهما استغرق منها الوقت لتحمل بالجنين، تقرأ كل شيء يتعلق بالحمل لتضمن سلامة جنينها. لسوء الحظ، ثمة العديد من المعلومات الخاطئة وغير الدقيقة على شبكة الإنترنت، والتي قد تكون مضرة في الكثير من الأحيان.

الحيوانات الأليفة هي مصدر المرح والإيجابية لأي عائلة. أظهرت بعض الدراسات أنها تساعد الأطفال على البقاء بصحة جيدة وعلى تطوير عملية تعلمهم، كل هذا مع توفير الراحة لهم وتشجيعهم على النمو. بالإضافة لذلك، فإن الحيوانات الأليفة تساعد على تقريب أفراد العائلة من بعضهم وعلى تقوية العلاقات بينهم وتحسين الروابط العائلية إجمالاً. إنهم بلا شك الرفقاء الأفضل للأطفال كي يحظوا بحياة زاخرة بالمغامرات والضحك. كل ما على الآباء فعله بعد ذلك هو شحن الكاميرات لتصوير تلك اللحظات الرائعة! الجانب المُشرق وجد بعض الصور التي تثبت أن حياة الأطفال مع الحيوانات الأليفة لا تعني مضاعفة المشاكل، بل تعني حياة زاخرة بالضحك والمرح. أي من هذه الصور ستعلي صوت ضحكاتكم؟

العائلة ليست هي البيت والدفء فحسب. إنها أيضاً مصدر الدعابات التي لا تنتهي. أعددنا لكم اليوم في الجانب المُشرق تشكيلة صور رائعة لأشخاص نفذوا أفضل المقالب في أقاربهم. ابقوا معنا لتشاهدوا كيف قاموا بذلك! كما أننكم ستجدون مكافأة في نهاية المقالة: أطرف رسالة احتفال بعيد ميلاد.