5 وضعيات للنوم تخفف آلام الظهر (مع نصيحة لطرد الألم بلا رجعة)
ليس هناك أسوأ من الاستيقاظ مع ألم في أسفل الظهر لا يتوقف عن مطاردتك طوال اليوم. وعلى الرغم من أن نسبة هائلة من من البالغين تصل إلى 84% عرضة لهذا الألم وفقاً لأحد الأبحاث، إلا أن حل هذه المعضلة قد يكون أسهل وأوضح بكثير مما نعتقد. بما أننا نقضي حوالي ثلث عمرنا نائمين، فمن المنطقي أن يكون للوضعية التي نختارها للاستلقاء تأثير كبير على صحة العمود الفقري، وأن تكون السبب في الانزعاج والألم المبرح اللذين قد نعاني منهما.
رأينا في الجانب المُشرق ضرورة مشاركتكم أفضل 5 وضعيات للنوم ينصحنا بها العلماء، إذا أردنا الحد من مخاطر الشعور بآلام أسفل الظهر. وفي فقرة المكافأة بنهاية المقال، سنكشف لكم عن الأداة التي تلعب دوراً محورياً في تخفيف هذه الآلام، فلا تفوتوها.
1. وضعية الجنين
من المعروف أن وضعية النوم على أحد الجانبين ورفع الركبتين نحو الصدر، هي إحدى أكثر وضعيات النوم شيوعاً. ضم الركبتين نحو الصدر بهذا الشكل، مثل الجنين في الرحم، يسمح للمفاصل بالراحة ويخلق مساحة أكبر لاسترخاء وراحة الأقراص التي تعمل بمثابة وسادات مطاطية بين فقرات العمود الفقري. ولهذا السبب تعتبر هذه الوضعية هي الأفضل والأكثر فعالية لمن يعانون من الانزلاق الغضروفي.
2. التمدد مع وضع وسادة أسفل البطن
قد تكون هذه الوضعية مفاجئة للبعض، فقد قيل لنا كثيراً إن النوم على الوجه أو البطن ليس وضعية مثالية للنوم لما يسببه من آلام بالرقبة. لكن تبين أن النوم على البطن قد يكون مفيداً في حالات آلام الظهر، حيث تساعد هذه الوضعية على تخفيف الضغط الحاصل بين الأقراص. لكن تذكر وضع وسادة تحت منطقة أسفل البطن والحوض لتخفيف إجهاد الظهر.
3. الاستلقاء على الظهر مع وسادة تحت الركبتين
هذه الوضعية مثالية للحد من الإجهاد الواقع على نقاط الضغط، لأنها تسمح بتوزيع الوزن على كامل الجسد. كذلك، فهي تحسن من استقامة ووضعية العمود الفقري والأعضاء الداخلية. لكن تذكر وضع وسادة أسفل ركبتيك عندما تستلقي على ظهرك. وإذا احتجت مزيداً من الدعم، يمكنك طيّ منشفة صغيرة ووضعها أسفل ظهرك.
4. النوم على أحد الجانبين مع وسادة بين الساقين
إذا كنت تنام على جانبك، احرص على التبديل بين الجانب الأيمن والأيسر حتى لا تضع ضغطاً كبيراً على أحد الجانبين، مما قد يؤدي في النهاية إلى اختلال التوازن العضلي. إذا اخترت النوم بهذه الوضعية، من المهم أن تضع وسادة بين ساقيك للحفاظ على استقامة عمودك الفقري والفخذين ومنطقة الحوض بشكل سليم.
5. النوم على الظهر في وضع الاتكاء
إذا كنت من محبي النوم متكئاً على كرسي الاسترخاء، سيتعين عليك شراء سرير قابل للتعديل. كما يمكنك إضافة وسادة خلف منطقة أسفل الظهر للدعم. تسمح هذه الوضعية لجذعك بالبقاء في وضع مستقيم مع فتح مجرى الهواء. كذلك يشكل وضع الاتكاء زاوية بين الفخذين والجذع، مما يساعد في تخفيف الضغط على العمود الفقري.
مكافأة: اختر مرتبتك بعناية
لا يتعلق الأمر بوضعية النوم فحسب، إذ يعتبر الفراش عاملاً أساسياً في منجك أقصى درجات النوم المريح. وفقاً لأحد الأبحاث، لا تعتبر المراتب الصلبة ولا الطرية جيدة للعمود الفقري. بل من الأفضل أن تشتري مرتبة متوسطة الكثافة. يمكنك اختبار إن كنت ستشعر براحة أكبر مع مرتبة أكثر صلابة، عن طريق إضافة لوح خشبي أسفل مرتبتك أو وضع المرتبة نفسها على الأرض.
هل تفضل إحدى الوضعيات السابقى للنوم؟ هل تعتقد أن تغيير عادات ووضعية النوم المعتادة أمر صعب؟