دراسة: الذين يعانون من حب الشباب تشيخ بشرتهم بشكل أبطأ
هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها إفساد مزاجك في الصباح، واكتشاف ظهور بثور جديدة على أنفك من أسوأ هذه المفاجآت على الإطلاق. خاصةً عندما تكونين على ميعاد للخروج في نزهة مع شخص تحبينه أو تنوين حضور اجتماع مهم في العمل. لكن اتضح أن هناك فائدة واحدة على الأقل لوجود حب الشباب، يمكنها أن تجعلك أكثر سعادة برؤية تلك البثور!
يعرف البعض منا هنا في الجانب المشرق إحساسكم أيضاً. لهذا السبب نرغب في مشاركة بعض الأخبار الجيدة لمساعدتكم على الشعور بإحساس أفضل قليلاً بشأن مشاكل حب الشباب.
بينما قد تشعرين بغضب شديد بسبب البثور على وجهك، قد يكون الجانب الإيجابي هو أنك ستبدين أصغر سناً لفترة أطول من أصدقائك. نعتقد أن بعضكم ربما سمع أن حب الشباب يمكنه أن يحمي بشرتنا من الشيخوخة، لكنها كانت نظرية غير واضحة إلى حد ما. بفضل العلماء، صار لدينا الآن تفسير مفهوم أكثر، ويبدو أن الأمر كله يتعلق بالتيلوميرات.
يمكن التفكير في التيلوميرات على أنها تلك الأغطية البلاستيكية التي تجدها في نهايات أربطة الحذاء. تحمي الأغطية البلاستيكية أربطة الحذاء من التمزق، وتقوم التيلوميرات بنفس الوظيفة: فهي تحمي الكروموسومات من الانهيار. في كل مرة تنقسم فيها الخلية، تصبح التيلوميرات أقصر. وقد ربط العلماء بين هذه العملية وحدوث الشيخوخة وارتفاع خطر الموت.
يبدو أن الأشخاص المعرضين لهجمات حب الشباب لديهم تيلوميرات أطول مقارنة بـ “المحظوظين” ذوي البشرة الصافية. وهذا هو السبب في أن خلاياهم قد تكون محمي بشكل أفضل من علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد أو ترقق الجلد.
ركزت الدراسة على 1205 من التوائم الإناث. وأفادت المشاركات ما إذا كنّ قد عانين من حب الشباب، وكيف تمكنّ من التعامل مع هذه المشكلة. ثم قام الباحثون بقياس طول التيلوميرات لهنّ.
وفقاً لنتائج المسح، عانت ربع المشاركات من مشاكل حب الشباب في الماضي، وتبين أن لديهن أيضاً تيلوميرات أطول بكثير من النساء الأخريات.
يحذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا المجال، لأننا لا نعلم حتى الآن سوى أن هناك صلة بين إصابة النساء بحبّ الشباب والتيلوميرات الأطول والشيخوخة البطيئة. لكن هذا يعطينا سبباً جديداً تماماً لعدم الخوف من نشر صورة شخصية ببشرة غير صافية، فقد تكون برهاناً على أننا سنبدو أصغر من أقراننا في المستقبل!
هل عانيت من حب الشباب من قبل؟ هل تبدين الآن أصغر من غيرك من نفس السن؟ شاركينا رأيك في قسم التعليقات أدناه!