3 منافع لنقع القدمين في غسول الفم... الليسترين
ظهر الليسترين في بداية تاريخه كمطهّر جراحيّ، وقد أثبت من حينها أنه مفيد “لكل شيء” تقريباً، ولعل أشهر استخداماته على الإطلاق، تطهير الفم. إذا كانت قدماك تزعجانك وحالتهما لا تسر حتى العدو، فإنك ستستفيد كثيراً من نقعهما في حمام من الليسترين المنعش، ولك كامل الحرية في اختيار النكهة التي تعجبك.
نحب في الجانب المشرق أن نضع أيدينا على أفكار مدهشة تعزز صحتك وراحتك، ولذلك ارتأينا أن نشارك معك كيفية تجهيز حمام ليسترين مميز للقدمين والنفع الجمة التي سيعود به عليك.
حمام الليسترين للقدمين يحقق لك الكثير من الفوائد.
الدشبذ: يمكن لطبقة الجلد الميت على القدمين أن تصبح سميكة بشكل ملحوظ تحت تأثير الاحتكاك المستمر عند المشي بالأحذية، وتسمى هذه الطبقة بـ"الدشبذ". تعالج هذه الحالة وغيرها من المشاكل الجلدية في القدمين بحمض الساليسيليك (الأسبرين). ولكن الليسترين يحتوي على مركب كيميائي شبيه هو ميثيل ساليسيلات الذي يملك التأثير نفسه. وجدير بالذكر أن الليسترين مصمّم للعمل في المناطق الحساسة مثل الفم، ولذلك فلا مجال ليتسبب بأي تهيّج أو خطورة عند استخدامه للقدمين.
منع الالتهابات: نذكّر أن الهدف الأساسي من الليسترين هو منع العدوى، أكثر منه علاجها. ولذلك فإن الزيوت الأساسية الموجودة في منتجات الليسترين هي بطبيعتها مضادة الفطريات، وتقي من الإصابة بفطريات أظافر القدم و"عدوى القدم الرياضي". وقد توصلت دراسة إلى أن الليسترين فعّال في منع الالتهابات الفطرية عند المصابين بأمراض المناعة الذاتية، مع أن الدراسة ارتكزت على التهابات الفم أكثر من التهابات القدمين. ومن الضروري التذكير بأن الليسترين لا يعالج الالتهابات القائمة بالفعل، وأنه قد يسبب لسعاً في الجروح المفتوحة.
تسكين الألم: إن أكثر الأسباب المعروفة للقيام بحمام للقدمين هو البحث عن الاسترخاء، لذلك فإن تخفيف الألم محقق بالضرورة. وكما ذكرنا ذلك من قبل، فإن نقع القدمين في الليسترين مفيد بفضل احتوائه على مادة الميثيل ساليسيلات، وهي المادة الكيميائية الشبيهة بالأسبرين. وقد أثبتت إحدى الدراسات أن هذه المادة فعّالة بشكل خاص في تسكين الآلام العضلية.
حمام الليسترين للقدمين لا يناسب الجميع.
في الوقت الذي تساعد فيه حمامات القدمين الناس على الحفاظ على أقدامهم ملساء ونظيفة معافاة، من الحريّ ببعضهم تجنب حمام الليسترين الذي لا تلائم مكوناته الجميع.
ألقي نظرة على مكونات الليسترين، التي قد تشمل الكافور والمنثول والثيمول، لتتأكدي من أنها لا تتداخل مع أي حساسية لديك. ويجدر بأصحاب الجلد الحساس أن يتوخوا الحذر عند استخدام هذه الحمامات للأسباب نفسها.
محلول الليسترين قد يكون مؤذياً لك إن كنت تعانين من جروح مفتوحة على مستوى قدميك.
يجب أن يتجنب الأطفال الصغار حمامات القدمين بسبب احتمال إصابتهم بمتلازمة “راي” التي تنشأ عند تعرض الأطفال لحمض الساليسيليك الموجود في الليسترين.
تأكّدي دوماً من مناسبة هذا العلاج لك من خلال استشارة طبيب مختص.
مكافأة: إعداد حمام الليسترين في خطوات بسيطة
أحضري حوضاً أو وعاء عميقاً يتسع لقدميك، يمكنك في الواقع الاستعانة بأيّ حاوية كبيرة.
املئي الحوض بالمحلول الناتج عن مزج مقدار واحد من الليسترين مع مقدارين من الماء الدافئ. أو يمكنك الاستعاضة عن الماء بالخل الأبيض.
انقعي قدميك في المحلول لمدة تتراوح بين 45 دقيقة وساعة واحدة.
داومي على نقع القدمين كل يوم بنفس الطريقة حتى ظهور النتائج المرجوة.
هل كنت تعلمين بالاستخدام السابق لليسترين؟ هل لديك أي نصائح أخرى بخصوصه؟ شاركيها معنا في قسم التعليقات، لو تفضلت!