8 طرق يمكنك من خلالها حماية نفسك عند استخدام تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت
وفقاً للإحصاءات الحديثة، يستخدم حوالي 323 مليون شخص على مستوى العالم تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت من هواتفهم. في الواقع، شهدت عائدات هذه التطبيقات زيادات هائلة منذ عام 2015، لتصل إلى 5.61 مليار دولار في عام 2021. ويوضح هذا عدد الأشخاص الذين يحاولون العثور على الحب من خلال هواتفهم، خاصة وأنّ المشاركة في التفاعلات الاجتماعية في الوقت الحاضر تبدو أصعب من ذي قبل.
1. قومي بإجراء بحث سريع عن خلفية الشخص
في تطبيقات المواعدة، هناك العديد من الأشخاص الذين ينشئون حسابات شخصية مزيفة بصور لا تنتمي إليهم. لذلك، فإن أول شيء يُنصح بفعله إذا كانت صورة الشخص تبدو مثالية للغاية هو التحقق منها على الإنترنت وإجراء بحث عكسي. بهذه الطريقة، ستتمكنين من التحقق من مصدر الصورة. هناك طريقة أخرى لحماية نفسك من خلال كتابة اسمه في محرّك البحث.
بالطبع، هذا مفيد فقط عندما يقدّم لك الشخص الآخر اسمه الكامل بعد تبادل الحديث لبعض الوقت. وإذا كان لديه سجل جنائي، على سبيل المثال، فقد يظهر في نتائج البحث الخاصة بك.
2. تجنّبي الصفحات الشخصية المشبوهة
تحتوي بعض الصفحات الشخصية على صورة واحدة فقط لأصحابها وقدر ضئيل جداً من المعلومات عنهم. حتى أنه ليس لدى هؤلاء المستخدمين أي حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وليس لديهم هوايات وإعجابات محدّدة. هذا مريب للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات المواعدة، ويجب عليك التعامل مع هذه الحسابات بحذر. من الأفضل عدم التفاعل معها على الإطلاق، بل وحظرها إذا كان هناك شيء ما مريب بالفعل.
3. ابحثي عن رفيقك على مواقع التواصل الاجتماعي
إذا كنت قد بحثت عن صور الشريك المُحتمل على الإنترنت وظهرت حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنك تفحّصها. قد يكون الشخص حقيقياً بالفعل، لكنه قد يكون أيضاً بصدد خداعك أنت والآخرين في تطبيقات المواعدة. على سبيل المثال، قد يقول إنه يتمتع بلياقة بدنية عالية ويمارس الرياضة دائماً. ومع ذلك، إذا كانت صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به لا تحتوي على أي صور له أثناء ممارسة الرياضة، فمن المحتمل أنه قد كذب عليك.
السبب وراء ذلك هو أن هؤلاء الأشخاص يريدون بناء شخصيات ساحرة وجذابة من أجل كسب ثقتك. إنهم يريدون معرفة الكثير من معلوماتك الشخصية وقد يعرضونك لبرامج التجسس من خلال الروابط التي يرسلونها إليك. بهذه الطريقة، يمكنهم معرفة تفاصيل بطاقتك وربما حتى سرقة هويتك.
4. لا تشاركي الكثير من التفاصيل عن حياتك من البداية
من المهم التعرف على بعضكما البعض قبل الالتقاء شخصياً، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك الكشف عن تفاصيلك الشخصية. على سبيل المثال، لا تكشفي عن عنوان منزلك أو مكان عملك، وتأكدي من أن رقم هاتفك ليس منشوراً على أي مواقع ويب، مثل لينكد إن. يجب عليك أيضاً حماية عنوان بريدك الإلكتروني، حيث يمكن لأي شخص الوصول إليه ومعرفة المزيد عنك وعن عملك.
5. لا تقدّمي أي مساعدة مالية
يبدو أن عمليات الاحتيال العاطفي في تزايد ملحوظ. فمن عام 2019 إلى عام 2020، تمت سرقة أكثر من 304 مليون دولار من الضحايا. في هذه الحالات، يطلب الشريك المفترض المال لأنه في حاجة ماسة إليه ويقسم أنه سيعيده إليك في أقرب وقت. أو ربما يطلب المال لكي يتمكّن من القدوم لرؤيتك إذا كنتما تعيشان بعيداً عن بعضكما البعض. مهما كان الأمر، يجب ألا تعطي المال لشخص بالكاد تعرفينه.
6. من الأفضل إجراء بعض المحادثات عن طريق الفيديو قبل الالتقاء
إذا كنت معجبة بالشخص الآخر كثيراً وتفكرين في مقابلته شخصياً، فيمكنك أولاً ترتيب مكالمة فيديو. سيمنحك هذا الفرصة لرؤيته عن قرب وإدراك ما إذا كان صادقاً في وصفه لنفسه. صحيح أن الكثير من الأشياء يمكن تزويرها وإخفاؤها في محادثات الفيديو، ولكن يبقى هذا إجراءً احترازياً بسيطاً. إذا رفض الطرف الآخر بشدة إجراء مكالمة فيديو معك، فقد لا يكون الشخص الذي كنت تتخيلينه.
7. التقي به في مكان عام ومزدحم
إذا كان لدى شخص ما نوايا سيئة، فسيحاول إقناعك بالذهاب إلى منزله أو إلى مكان ليس به الكثير من الأشخاص. يمكنك اقتراح الالتقاء في مكان عام تشعرين فيه بالأمان، ويمكنك المغادرة في أي وقت إذا شعرت بالحاجة إلى ذلك. بغض النظر عن مدى إصراره على الذهاب إلى المكان الذي اقترحه، يجب عليك دائماً اتباع حدسك. إذا بدا أي شيء مريباً، يجب عليك إلغاء اللقاء.
8. أبلغي عنهم إذا كان هناك شيء يبدو مريباً بشأنهم
لا تسمح معظم تطبيقات المواعدة المحترمة لأي من أعضائها بالتصرف بعدوانية أو بشكل غير قانوني. لذا إذا كان الشخص الذي تتحدثين معه يتصرف بشكل غريب، أو يحاول ابتزازك أو خداعك، فيجب عليك الإبلاغ عنه على الفور. يمكنك أيضاً الاتصال بخدمة عملاء التطبيق ومنحهم مزيداً من التفاصيل حول الحساب. لا تترددي في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا تعرضت للخداع واتصلي بلجنة التجارة الفيدرالية والمدعي العام للولاية.
هل سبق لك أن أجريت بحثاً حول خلفية شخص ما لتكتشفي أن صور حسابه الشخصي مأخوذة من الإنترنت؟ كيف تعاملت مع هذا الوضع؟ هل واجهته أو حظرته على الفور؟