العلاقات

تبدو بعض قصص الحب وكأنها قدر مكتوب، حتى وإن لم تكن الصورة ورديةً طوال الوقت. ولا يعرف الشركاء مدى قوة علاقتهم بحق حتى يمروا بفترةٍ عصيبة. وإذا نجحوا في النجاة، فسيحصلون على فرصةٍ ثانية قد تكون أفضل حتى من الأولى. ويرجع سبب ذلك إلى أن نهاية العلاقة عادةً ما تأتي نتيجة ظروفٍ بعيدةٍ عن المشاعر.لكن دوام الحال من المحال، والوقت يساعدك على اكتشاف وعلاج الأخطاء المحتملة. وقد قدمت لنا جينيفر لوبيز وبن أفليك خير دليلٍ على ذلك: إذ عادا لبعضهما البعض بالكثير من النضج والخبرة في هذه المرة.

لطالما سمعنا ونحن صغار أن الأزواج يعيشون "في سعادة دائمة"، واعتقدنا أن هذا صحيح في جميع الأحوال. قبل أن نواجه بعد ذلك الحقيقة المرة المتمثلة في أن العثور على شريك الحياة المناسب ليس مهمة سهلة على الإطلاق. لكن لا تتوقف الأمور عند هذا الحد: فبعض الأزواج يتمكنون بالفعل من الوصول إلى النهاية السعيدة التي يتوق إليها الجميع.وهذا ما أثبته لنا، على سبيل المثال، الثنائي فيكتوريا وديفيد بيكهام. فحتى بعد سنوات عديدة، مايزال ديفيد يحتفظ بقصاصة الورق التي كتبت عليها فيكتوريا رقمها الهاتفي عندما تعارفا لأول مرة. عندما تجد الشخص المناسب، تكون قد وجدت الحب الأبدي، أليس كذلك؟

لا يخفى شعور الوقوع في الحب على الكثيرين منا، ونحن نعلم أن الحب عندما يطرق بابك، يجعلك تتمنى أن يلازمك هذا الشعور إلى الأبد، وأن يحبك من تهواه بالقدر نفسه أو أكثر. ثم تمر الأيام وينتهي ذلك “الوهم” ويحل التنافر محل الانجذاب. لكنك تكون على الأقل قد تعلمت شيئاً جديداً من مدرسة الحب: أن بعض العلاقات لا يمكن أن يكتب لها النجاح مهما حدث.

من الشائع أن يشعر المرء بالانجذاب إلى أحد المشاهير، أو ربما يحلم حتى بلقائهم شخصياً. وربما يبدو الأمر مستبعداً، لكن بعض المشاهير راودهم الشعور نفسه تجاه أحد زملائهم، وقد حالفهم الحظ حتى للدخول في علاقة ارتباط رومانسية معهم.

يحتاج بعض العشاق إلى الزواج للتصديق على حبهم، بينما يرتبط آخرون بصدقٍ دون الحاجة إلى خاتمٍ لإثبات الأمر. وقضت شاكيرا مع صديقها، لاعب كرة القدم الإسباني المحترف جيرارد بيكيه، قرابة العقد الكامل وما يزال حبهما قوياً رغم عدم زواجهما.

نادراً ما تدوم الزيجات بين المشاهير في هوليوود لوقت طويل. لهذا السبب، تجد الجميع يثنون على الأزواج الذين تمكّنوا من الحفاظ على علاقتهم لسنوات ويسردون عنهم القصص الملهمة. ومن بين هؤلاء الأزواج المشهورين للغاية نذكر فريدي برينز جونيور، ذي الـ 46 سنة، وسارا ميشيل غيلار، ذات الـ 44 عاماً. مع ذلك، فإن أروع جزء في قصّة هذا الثنائي هو كيف أن حبهما كان في البداية مجرّد صداقة.

لم يكن الحب من الأولويات مطلقاً بالنسبة لعالمة مثل سييرا، بل كان يمثل مصدر إلهاء عن تعليمها وأهدافها. إذ كانت حياتها عبارة عن مجموعة من الإنجازات المهنية، لا أكثر ولا أقل. حيث بذلت قصارى جهدها لتجنب الحب بأي ثمن، وعاشت حياتها بعيداً عن جنون الحب حتى صدمتها مشاعره القوية على حين غرة.وسنروي عليكم في الجانب المُشرق اليوم قصة حبهما الذي تغلب على مسافةٍ تبلغ 13,000 كيلومتر بطول الطريق من الولايات المتحدة إلى إثيوبيا. فاربطوا الأحزمة سيداتي وسادتي لأننا على وشك الانطلاق في مغامرة ممتعة!

عند مشاهدة برنامج تلفزيوني، تُعجبنا بعض العلاقات التي تجمع بين الشخصيات ونتمنى أن نمرّ بتجربة مماثلة. ومع ذلك، فإن الطريقة التي يصورون بها أزواجاً معينين قد تحرف إدراكنا، مما يجعلنا نفشل في التمييز بين ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي. يحب المشاهدون الدراما، لذلك ليس من غير المألوف بالنسبة لهم أن يُعجبوا بشخصيتين قامتا بأشياء مروعة في حق بعضهما البعض، مثل الغش أو الشجار أو الاعتداء اللفظي.

بعض الأشخاص ينتظرون حلول عيد الحب بفارغ الصبر للتعبير عن حبهم الخالص وامتنانهم لشركاء حياتهم، فيستغلون هذه المناسبة للإغداق عليهم بشتى أنواع الهدايا ومختلف أشكال الورود. في المقابل، هناك أشخاص لا يحتاجون إلى تاريخ محدد لإظهار حبهم. حتى أنهم لا يقومون بفعل ذلك من خلال تنظيم مفاجآت كبيرة ومكلفة، بل من خلال تفاصيل بسيطة تؤكد مدى حبهم لتوائم أرواحهم.

يصبح الانفصال طريقة صحية للتعامل مع التحديات التي تواجهك مع شريك حياتك، عندما تزداد الضغوطات وتبدأ حياتكما في الانهيار. ورغم كل الشهرة والثراء، يعاني الأزواج المشاهير نفس المشاكل المعتادة في العلاقات الزوجية. بالمقابل، في خضم كل المشاكل والقلوب المكسورة، قد تمنح الفرصة الثانية والعفو، العلاقة بين الزوجين أملاً لاستعادة السكينة ومعانقة النجاح المنشود.

جميعنا أعجبنا بمشاهير في مرحلة ما من حياتنا لدرجة أننا تمنينا الزواج منهم. فقط تخيلوا كيف سيكون الأمر إذا كان بإمكانكم بالفعل الارتباط بالنجوم المفضلين لديكم! في الواقع، تزوج العديد من النجوم من معجبيهم المشهورين الذين كانوا يتمنون لقاءهم ذات يوم. قد يبدو الأمر وكأنه حكاية خرافية، لكنها حقيقة بالنسبة لعدد قليل من الأشخاص المحظوظين. ومن خلال هذه المقالة، نريد، في الجانب المُشرق، أن نبقي آمالك في هذا الجانب قائمة.

قد يبدو الحب الصادق شيئاً يحدث في الأفلام فقط. ولكننا عثرنا على أشخاص من الواضح أنهم وجدوا سر السعادة الزوجية. ولسنا بحاجة إلى نظارات وردية اللون حتى نرى مدى سعادة هؤلاء الأزواج وقوة علاقتهم، رغم الصعوبات التي واجهها العديد منهم. والأمر الجنوني أكثر، أن توأم الروح قد يكون بجانبك طوال الوقت في صورة صديقٍ مقرب، قبل أن يتحول إلى ما هو أكثر من ذلك.

دنزل وباوليتا واشنطن مرتبطان منذ حوالي أربعة عقود، وهما من أقوى العلاقات في هوليوود، إذ سيحتفلان معاً هذا العام بالذكرى الـ 39 لزواجهما. ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى قدرتهما على مواجهة التحديات المتعلقة بالشهرة. لكن ليس هذا فحسب، فقد كانت قيمة هذه العلاقة واضحة من البداية، لأن باوليتا لم تجعل الأمر سهلاً على دنزل الذي أثبت لنا أنه مثابر للغاية.

كثيرة هي قصص الحياة التي تجعلنا نعيد التأمل في العلاقة بين جهودنا وأقدارنا. لقد انتقل الممثل الحاصل على جوائز رفيعة داستين هوفمان من العيش تحت خط الفقر حتى الـ31 من عمره إلى واحدٍ من أشهر الممثلين في عالم صناعة الأفلام بهوليوود، ولكنها لم تكن المرة الوحيدة التي تتغير فيها حياته بسبب حظه الاستثنائي.

تتقلب حياة الأزواج بين الأفراح والأتراح. وحتى لو اختلف الزوجان في العادات أو في الحجم والوزن، فإن الحب يذيب هذه الفوارق ويقلل من قيمتها، وربما حتى ينجح بشكل مبهر في الجمع بين شخصين متناقضين حتى وإن كان أحدهما كالزيت والآخر كالماء.

على الرغم من أن الحفاظ على علاقة مثالية يتطلب جهداً كبيراً، إلا أننا مستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل الاستمتاع بلحظات الهناء التي يمنحها لنا الحب. ويؤكد العلماء على أن الوقوع في الحب يمثل تجربةً مجزيةً للغاية، سواء من الناحية العاطفية أو الجسدية. إذ يتمتع بالقدرة على تخفيف التوتر، وتقليل الألم، وعلاج الجروح، بالإضافة إلى الكثير من “الآثار الجانبية” الرائعة الأخرى غير المتوقعة.

على الرغم من اقتناعنا بأن الحب قادر على التغلب على أي عقبة، إلا أنه لا تزال هناك تحيزات معينة حول الأزواج الذين بينهم فارق سن كبير. فكثيراً ما يتلقى هؤلاء تعليقات ونظرات سلبية وكلّها لوم. ومع ذلك، يختار المزيد والمزيد من الناس اليوم عدم الخضوع لهذه الصور النمطية، ليثبتوا أن العمر ليس عائقاً أمام العثور على شريك حياتك.

ليس جديداً أن تظهر الدراسات أن الحب يؤثر على عقولنا بطريقة ما. وبعض الأزواج المشاهير مغرمون ببعضهم لدرجة أنهم قرروا عقد قرانهم في أقرب وقت ممكن، وربما في 2022 نفسه.نستمتع في الجانب المُشرق بقصص الخطوبة والزفاف الجيدة، ونأمل أن يكون هذا المقال فأل خير عن المستقبل الجميل الذي يأمله هؤلاء الأزواج المشاهير في حياتهم الزوجية.

تبدأ 70% من العلاقات الرومانسية كصداقات عادية، وهو ما يفضله نصف الناس تقريباً. وقد تأكد مؤخراً أن توم هولاند وزيندايا دخلا في علاقة عاطفية، بعد سنوات من الشائعات حول ارتباطهما. ولا شك أن هذا الثنائي هو خير مثال على الثنائي الناجح، بداية من زمالتهما االمهنية، إلى أن صارا شخصين مقربين.بعض العلاقات تتحول مع الوقت إلى قصصٍ خيالية، بينما نؤمن نحن في الجانب المُشرق بأن قصة هذا الثنائي رائعة تستحق أن تروى. لذا، ندعوك لإحضار طبق من الفشار، واستعد للانبهار بقصة حب زيندايا وتوم.

تؤثر الصور النمطية والأحكام المسبقة على المشاهير أيضاً. وقد جاء الدور هذه المرة على كيلي شاي سميث، زوجة بيرس بروسنان. حيث تعرضت كيلي، وهي أم لطفلين، للتنمر بسبب وزنها الزائد من قبل متصيدي الإنترنت. ولم يمض وقت طويل حتى حذف المنشور، لكن بروسنان دافع عن زوجته بشكل مميز وأصبح بطلاً حقيقياً.ونحن نود في الجانب المُشرق أن نثني على بيرس بروسنان لنبله، ومعاملته الراقية لزوجته التي تبدو كملكة متوجة.