الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

14 سلحفاة فقدت لونها وباتت دليلاً على روعة الطبيعة

تقترب فرص مشاهدة حيوان أمهق (ألبينو) إلى الصفر في المائة، لكن هذا يجعلها تبدو وكأنها قد خرجت للتو من أسطورة خيالية. تبدو السلاحف التي منحتها الطبيعة هذه الميزة مختلفة جداً عما نحن معتادون عليه. بعضها تذكرنا بالتنانين، والبعض الآخر يشبه شرائح الجبن. على سبيل المثال، إحدى هذه السلاحف مميزة للغاية، لدرجة أنها مولودة بقلب مكشوف. أخبرنا مالكها مايك بالمزيد عن حبه للسلاحف المهقاء.

لقد سحرتنا في الجانب المُشرق هذه الصور لهذه الحيوانات المذهلة، وأردنا أن نشاركها مع قرائنا في هذه القائمة.

أخبرنا مايك أنه يربي السحالف منذ طفولته، لكن في عمر 24 عاماً، شاهد سلحفاة مهقاء لأول مرة. يقول: “لقد وقعت في حبها على الفور لأنها كانت شيئاً لم أتخيل وجوده على الإطلاق. لقد أذهلتني تلك السلاحف فاقعة الصفار.”

السلاحف بديل رائع للأشخاص الذين لا يربّون حيوانات فروية. تشبه السلاحب الكلاب والقطط في كونها لطيفة وتحب البشر، بل إنها تتوسل للحصول على الطعام، مثل كل الحيوانات الأليفة.

ويشرح مايك أن اللون ليس الصفة الوحيدة التي تميز هذه السلاحف عن السلاحف الأخرى. حيث عادة ما تتجنب السلاحف الخضراء العادية التواصل مع الناس وتحاول الاختباء بأسرع ما يمكن. لكن بصر السلاحف المهقاء ضعيف بعض الشيء، لذلك لا تختبئ عندما ترى البشر، بل على العكس، إنها اجتماعية ومنفتحة أكثر.

وأضاف مايك أنه، على عكس السلاحف العادية الأخرى، تحتاج السلاحف المهقاء إلى رفقة البشر للبقاء على قيد الحياة. حيث تجعلها ألوانها هدفاً سهلاً للحيوانات المفترسة.

أصبحت هذه السلحفاة المسماة “هوب” من المشاهير على شبكة الإنترنت. لقد ولدت بقلب مكشوف، ولكن بفضل مربيّها، احتفلت هوب بعيد ميلادها الأول وتستمر في إسعاد معجبيها.

لم يضيع مستخدمو الإنترنت الآخرون الفرصة لنشر صور السلاحف الأخرى التي عثروا عليها أو التي يملكونها

هل رأيت سلحفاة ألبينو في الحياة الواقعية من قبل؟ ما هي صفات تلك السلاحف النادرة ومعجزاتها الصغيرة التي شهدتها؟ شاركنا رأيك وصورك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة aquamike23 / instagtam, aquamike23 / instagtam
شارك هذا المقال