الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

18 شخصاً استضافوا حيوانات مشردة لتتحول إلى مصدر حبّ في منازلهم

تستضيف الشوارع، وربما الملاجئ، حيوانات جديدة كل يوم، تعاني في سبيل البقاء على قيد الحياة. لكن بعضها يكون محظوظاً حين ينتهي به المطاف في أحد المنازل الدافئة وسط مشاعر حب ورعاية من أصحابه الجدد.

في الجانب المُشرق، لن نتوقف عن الإيمان بوجود الكثير من الأشخاص الطيبين الذين يوفرون لكل مخلوق فرصة العثور على منزل يضمه وصاحب يحبه. واصلوا القراءة، وفي فقرة الختام ستتعرفون على قصة كاتبة المقال والكائن الجميل الذي انضم مؤخراً إلى عائلتها.

“أونا الصغيرة؛ عندما أنقذناها وبعد عامين من ذلك”

“كانت خائفة من كل شيء وكل شخص. وبعد 9 أشهر، أصبحت أكثر ثقة وسعادة”

“الصورة الأولى من يوم تبني هذه القطة الجميلة، والصورة الثانية بعد 48 يوماً”

“لا أعرف من كان أكثر خوفاً من الآخر في البداية”.

“بعد عام واحد من هجر صاحبها لها في المتنزه لتصبح أفضل صديقة لي”

“الصورة الأولى يوم أنقذناها من مكب النفايات، والصورة الثانية بعد شهر جميل من انضمامها إلى عائلتنا!”

“الصورة الأولى من أول حمام لها، والثانية بعدما تحولت إلى قطة واثقة عمرها 7 سنوات!”

“مر عام كامل منذ أصبحت ميلي جزءاً من حياتي، كلبة الشارع التي سرقت قلبي”

“الذكرى السنوية للعثور على هذا القط الجميل في منطقتنا واستضافته في منزلي”

“لطالما اعتقد زوجي أنه أقبح كلب رآه في حياته”

“كانت جائعة وخائفة وحبلى عندما أنقذناها، والآن تملأ منزلنا هي وأطفالها بالحب والبهجة”

“أعيش مع هذا الكائن الجميل منذ عام. كانت ضلوعه بارزة عندما قابلته أول مرة، والآن أصبح وزنه 27 كيلوغراماً”.

“بعد 6 أشهر من الإقامة معنا”

“توني عندما تبنيناه منذ 6 سنوات، والآن بعدما أصبح عجوزاً إلى حد ما”

“كانت منهكة ولا يمكنها أن تلعق الحليب، واضطررنا إلى إطعامها بقطارة. ثم اكتشفنا بعد ذلك أنها قطة نصف فارسية”.

“بعد 8 سنوات من العيش معنا، لم أعد أتفاجأ عندما أرى فراءها في كل مكان، حتى في المشتريات التي دخلت بها من باب المنزل تواً”.

“الصورة في اليوم الذي أحضرت فيه بودي من الملجأ قبل 5 سنوات، والصورة الثانية له الآن!”

“بعد 3 سنوات ونصف من استضافتها، وثقت بي أخيراً بما يكفي لتنام على قدمي”

“الصورة الأولى في الملجأ في يونيو 2017، والثانية منذ أقل من عام. إنها صورته المفضلة لديّ، وهو مصاب بالمتلازمة العنبية الجلدية”.

— ملاحظة جانبية من الجانب المُشرق: المتلازمة العنبية الجلدية هي مرض نادر في الكلاب يؤدي إلى ظهور التهابات وتقرحات بالجلد والعينين والشعر.

مكافأة من كاتبة المقال

تعرضت هذه الجميلة للهجر مرتين من أصحابها السابقين. عثرت عليها أختي في أبعد ركن من أركان الملجأ، وكانت هزيلة وغير نظيفة، وترتجف من الخوف. عندما أحضرناها إلى المنزل ونظفناها، كانت تخشى الدخول وظلت جالسة في الممر الخارجي. وبعد عامين ونصف، أصبحت “سادي” من العائلة، وتعيش في أجواء من المحبة والرعاية. إنها تأكل جيداً وتحب التسابق مع قططنا.

كيف كان شكل حيوانك الأليف عندما جلبته للبيت أول مرة، وكيف صار شكله الآن؟

مصدر صورة المعاينة mrscatmom98 / Reddit
شارك هذا المقال