18 صورة تثبت أنه باستثناء شعرها الفروي لا يوجد فرق بين القطط والبشر
نسمع كثيراً أن الحيوانات الأليفة تشبه أصحابها إلى حد كبير، وأن هذا التشابه يتزايد مع مرور الوقت، وربما لاحظتم ذلك أيضاً. لكن القطط التي نريد أن نعرض لكم صورها اليوم، لا تقلد أصحابها في عاداتهم فحسب، بل تتصرف مثل البشر لدرجة مخيفة.
لا نستطيع في الجانب المُشرق مقاومة سحر هذه الكائنات اللطيفة التي تشبهنا كثيراً. وفي نهاية المقال ستقرأ قصة بطلها قط يستحق أن يتقلد وظيفة في خدمات الإنقاذ والطوارئ.
“هل يمكن أن تعطيني بعض الحلوى، من فضلك؟”
“كنت أستعد مع صديقي لفقرة البودكاست الخاصة بنا، فقررت قطتي أن تكون ضيفتنا هذا الأسبوع...”
يبدو أنها أدركت للتوّ أنها نسيت إطفاء الموقد
“تجلس لوسي دائماً مثل البشر، وتنتظر بفارغ الصبر عندما تكون السبانخ ضمن قائمة الطعام”
نمرُّ جميعنا بتلك اللحظات عندما نريد أن نصرخ فقط!
ممارسة التمارين الرياضية؟ كلا، ليس اليوم
“يبدو قطي الآن كأنه رأى أمراً لم يكن يحب أن يراه”
“يمكنكم القول إن قطتنا لا توافق على وجود ضيفتنا الجديدة..”
يا لها من رقصة رشيقة
لا تقلقي يا قطتي. تكون القيادة مخيفة دائماً في المرة الأولى
هل تبدو تعبيرات وجوهكم هكذا أيضاً عند مشاهدة الأخبار؟
جميع الأطفال يحبون الرسوم المتحركة
“وما المانع من الغناء عندما يكون لديك وقت فراغ وصوت جميل؟”
“أصبحت متأكداً أنها تتخذ وضعية التصوير عندما أوجه هاتفي نحوها”
“أصبحت قطتي في الثالثة من عمرها، لكنها لا تحب الحفلات”
“انظروا إلى قط صديقتي... إنه يقف على قدميه”
“كنا في نزهة على الشاطئ في يوليو الماضي، فأرسل لي صديقي صورة لقطته”
“من مذكراتي: مرت 84 عاماً منذ أن غادر البشر المنزل، لا يمكنني تحمل البقاء وحيداً أكثر من ذلك”.
مكافأة: القط المنقذ
أدرت محرك سيارتي ووقفت أتحدث مع جاري. عندها جاء قط متشرد وبدأ يدور حولي ويتمسّح في ساقيّ، ثم اختفى فجأة تحت السيارة. كان لابد لي من إخراجه بطريقة ما! انحنيت لأنظر تحت السيارة، فإذا بي أرى تسرباً للبنزين! لم أكن لألاحظه لولا هذا القط الذي ابتعد بعدها فوراً. لقد أنقذني من متاعب كثيرة، لأن سيارتي كانت ستتوقف في مكان ما في منتصف الطريق. وما زلت أرى هذا القط بين الحين والآخر وأطعمه. © skipper7by / Pikabu
ما الذي تفعله قطتك ويجعلك تعتقد أنها تبدو كالبشر أكثر من كونها مجرد قطة؟