قصص قصيرة لحيوانات كادت تفقد الأمل لولا تدخل أشخاص طيبين لإنقاذها
بدأ البشر في استئناس الحيوانات منذ أكثر من 15,000 عام، ومن الصعب أن نتخيل العالم الآن بدون حيوانات منزلية أليفة. إنها تملأ حياتنا بالبهجة والسعادة. ولو كان المالك أنقذ هذا الحيوان من الجوع في الشوارع، بدلاً من شرائه فحسب، فسوف يرى الشكر والعرفان في عيني هذا الكائن الجميل طيلة حياته.
لا نخفي، في الجانب المُشرق، إعجابنا بالأشخاص الذين يتخذون القرار بتبني القطط والكلاب والطيور المشردة كي تصبح جزءاً من عائلاتهم. ويمكننا النظر إلى ما لا نهاية في الصور التي توضح مدى التحول الهائل الذي طرأ على تلك المخلوقات الرقيقة بمساعدة وحنان أصحابها.
“من كائن صغير حزين إلى قط صاخب ومشاغب ومحبوب من الجميع؛ أقدم لكم ستيفان”
“عثرت على باترون في كيس مهملات على جانب الطريق، كان عمره وقتها 4 أسابيع”
“بعد 8 أسابيع، أصبح سعيداً للغاية، ولم نعتقد أننا سنحبه إلى هذه الدرجة!”.
“عندما حصلنا على هيلدا، كانت تعاني من انخفاض شديد في الوزن بعدما أنجبت مؤخراً”
“في مرحلة ما بعد 6 أشهر، تحولت إلى ملكة جميلة طويلة الشعر!”.
“عثرنا على كلبنا الثاني ملقى على الدرج، لم يكن لينجو يوماً واحداً دون تدخل طبي عاجل”
“والآن أصبح يتآمر علينا مع كلبنا الأول!”.
“هذه يوتاه، كانت محبطة عندما أنقذتها. كان عمرها 13 عاماً، والآن على وشك بلوغ عامها الـ 19”
“هذه شيلي، أنقذتها من الشارع عندما كان عمرها شهراً ونصف، وكانت مرتعبة من البشر”
" وبعد عام ونصف، حققنا تقدماً هائلاً بكثير من الجهد والعمل، لكنها كانت تستحق!".
“نعيش مع قطة صماء عمرها 11 عاماً، وكانت أنجح صفقة لدينا منذ 10 سنوات (اشتريناها بـ 10 سنتات فقط)”
“بيني، قبل وبعد. عثرنا عليها تتجول بعيداً عن المدينة، ومصابة بفتق، ولديها بعض الأسنان التالفة”
اعتقد المنقذون أن عمرها كان 8 سنوات عندما عثرنا عليها، ومن المرجح أنها عاشت في مزرعة جراء. لكنها الآن أسعد وتعيش مع أصدقائها.
“أعتقد أن ابني يحب القط الذي أنقذناه”
“عاش كيرا خارج مطبخ أحد المطاعم. كان طائراً برياً، يصرخ باستمرار، وجسده مغطى بالشحوم والأتربة”
“أستضيفه منذ 10 سنوات، ونتناول وجباتنا معاً. يحب نقر هاتفي، وورق الحائط، وأثاثي، وينام على ساقي”.
“فتاتي الجميلة شارلي، قضيت معها 6 أشهر فقط (عمرها الآن 14 عاماً)، لكنها من أجمل فترات حياتي”
“من كرة فرو صغيرة خائفة عثرنا عليها في الحي إلى ملكة منزلنا الشقية والمحبوبة”
“كانت تركض خلفي أنا وابنتي في الشارع وتصرخ بنا: توقفا من فضلكما، واسمحا لي بالعيش معكما. أجل، لقد سمعناها!”
“الجميلة ريمي ماي، كانت في نهاية فترة الحمل قبل أسبوعين من الولادة. جاءت إليّ وأنجبت 10 جراء، أرسلناها إلى أحد ملاجئ الإنقاذ. والآن هي أجمل كلبة مدللة وكسولة”
“خرجت من المنزل متوجهاً إلى العمل وشغلت السيارة، فرأيت رجلاً يسير نحوي ملوحاً بيديه ويصرخ قائلاً: “توجد قطة أسفل سيارتك!”
“نزلت لأتحقق فلم أرَ شيئاً. وعندما عدت إلى السيارة رأيت قطة جميلة رقيقة جالسة بجوار حقيبتي. والآن، نعيش معاً منذ عامين”.
“نحن سعداء للغاية بالحصول على هذا الكلب من أحد الملاجئ”
“الشخصية الأهم في منزلنا؛ لا أعرف ما كان سيحدث لهذا القط الصغير إذا لم نلتقِ به!”
“إنه أفضل شيء حدث لنا في بلد أجنبي”.
“حصلنا عليها من أحد الملاجئ منذ 3 سنوات، والفارق بين الصورتين أسبوعين”
“الآن، تبلغ أروين من العمر 9 سنوات. عثرنا عليها خلف قن دجاج في المزرعة، فاستضفناها لتعيش معنا حياة الرغد والرفاهية”
“تبنيت هذه الجميلة بالأمس! 36 كيلوغراماً من السعادة والبهجة!”
“منذ عام ونصف، ألقى شخص ما بقط صغير مريض مليء بالبراغيث في المبنى. كان يجلس ويبكي بالقرب من شقتنا. في النهاية، أصبح قطاً كبيراً وجميلاً”
“كانت سكر أسوأ حالة رأيتها في حياتي. عثرنا عليها تركض في الشارع، وقضيت 3 ساعات مع صديقي في محاولات تنظيفها وتهذيب شعرها حتى تكشف عن جمالها الحقيقي”
“تبنينا قطنا (وأسميناه القط فحسب) منذ 6 سنوات. كان عمره شهر واحد، ويعيش في الشارع ويشعر بالجوع. لكنني أعتقد الآن أنه سعيد، ونحن كذلك”
“الصورة أعلى اليمين عندما حصلنا عليه، والصورة أعلى اليسار بعد أول أسبوع، والصورة بالأسفل بعد عام كامل. إنه أفضل كلب حصلت عليه”
“ذات صباح، سمعت أصواتاً غريبة في الشرفة، وعندما خرجت لاستكشاف الأمر، رأيت قطة كبرى وقطتين صغيرتين”
“اختفت القطة بعد أسبوعين، لكننا احتفظنا بالقطتين الصغيرتين”.
“عثرنا على روجر في شوارع كنتاكي فأنقذناه وأحضرناه إلى مينيسوتا. وخلال الرحلة، فقد شعر أذنيه بسبب التوتر”
“استعاد الآن كل الشعر المفقود، وأصبح وزنه 14 كيلوغراماً، وهو رفيقي المفضل منذ 4 سنوات”.
“أخذنا هذه القطة المصابة بالربو من أحد الملاجئ. بينما جاء إلينا الكلب بطوق في الرقبة من الغابة. شكراً لكل من يهتمون بإنقاذ الحيوانات!”
“منذ عام، عثرنا على جيك وحيداً أسفل سيارة شبه متجمد؛ كان عمره 4 أسابيع ولم نعثر على الأم في أي مكان قريب”
“والآن أصبح أكبر قط بأجمل شخصية رأيتها في حياتي”.
“كنا نمر بجوار مستنقع ورأينا كيساً يغرق وسمعنا صراخاً عالياً. أخرجنا الكيس ووجدنا بداخله 4 قطط”
“هربت 3 قطط وظل هذا القط يعيش معنا الآن منذ 8 سنوات، ويحب النوم على قدمي طفلي، وهو الآمر الناهي الفعلي في المنزل”.
عثر زوجي على القط السيامي بالقرب من سياج أحد المنازل الفاخرة، وكاد يفقد صوته من كثرة المواء"
أنقذنا القط المخطط من بين أنياب الكلاب. وضعته في صندوق، وسألته: "من أين جئت يا عزيزي؟"، فمدد أقدامه تجاهي، وأغلق عينيه، ونام. من الواضح أنه قرر من سيكون مالكه الجديد.
هل لديك حيوانات أليفة في المنزل؟ من أين حصلت عليها؟