الشاي أم القهوة؟ مشروبك المفضل يكشف 7 أشياء مثيرة للاهتمام عنك
الشاي أم القهوة؟ هذا السؤال يكاد يكون في نفس أهمية جملة "أكون أو لا أكون"، لأن هذين المشروبين هما الأكثر رواجاً حول العالم منذ زمن بعيد. لكن هل يوجد سبب آخر خلف اختيار أحدهما بخلاف المذاق؟
نحن في الجانب المُشرق نودّ كشف الأسباب الحقيقية الخفية لهذا الأمر! لذلك نشارككم ما اكتشفناه في هذا المقال، بعد أن قرأنا العديد من الدراسات والاستطلاعات عن الموضوع.
الانبساطيون يفضلون الشاي

وفقاً لنتيجة استفتاء أجرته شركة OnePoll في الولايات المتحدة، فإن الانبساطيين والمتوازنين (أي الذين تتوازن شخصياتهم بين الانطوائية والانبساطية) يميلون لحب الشاي، في حين يميل الانطوائيون لشرب القهوة. لكن هؤلاء الانطوائيين يجب عليهم الحذر. إذ خرجت الدراسة، التي أجراها أندرو بي سميث من جامعة كارديف، باستنتاج مفاده أن الكافيين يساعد الانبساطيين على تأدية عملهم، في حين أن أداء الانطوائيين يكون أفضل في حالة عدم شرب الكافيين.
محبو القهوة مجازفون

كشفت هذه الدراسة أن شرب القهوة مرتبط بالآتي: خوض التجارب أو التحديات والاندفاعية والميل للمجازفة، مما يعني أن مناصري هذا المشروب الشهير غالباً ما يستمتعون بأنشطة من نوعية الرياضات الخطرة، ويبحثون عن تجارب جديدة في العادة.
محبو الشاي يتمتعون بنوم أفضل

تظهر نتائج الاستطلاع أن من يفضلون الشاي معروف عنهم أنهم ينامون “نوماً طبيعياً”. في حين أن محبي القهوة يعانون من بعض المشكلات في هذا الشأن، فهم يعتقدون أنهم ينامون “نوماً خفيفاً”.
محبو الشاي يفضلون إضافة السكر

وفقاً لهذا الاستطلاع، فإن المشاركين الذين يفضلون الشاي غالباً ما يضيفون إليه السكر، في حين أن محبي القهوة يستمتعون بتناولها سادة.
مناصرو القهوة يحبون الكلاب

معظم محبي القهوة اختاروا الكلاب حين سُئلوا عما كانوا يفضلون الكلاب أم القطط، أما من يفضلون الشاي فغالباً ما اختاروا القطط.
محبو الشاي ميالون للابتكار وللإبداع

وفقاً لهذه الدراسة، فإن الشاي يساعد على تنمية الجوانب الإبداعية، ويسهّل استنباط الأفكار الجديدة. كما كشفت دراسة أخرى أنه برغم عدم تأثير القهوة على الجوانب الإبداعية، إلا أنها تشحذ مهارات حل المشكلات لدى شاربيها.
محبو القهوة أكثر توتراً لكنهم أقل اكتئاباً

أظهرت هذه الدراسة أنه كلما زاد حجم العمل المطلوب من الطلبة أثناء الفصل الدراسي، زاد معدل شربهم للقهوة. وبما أن المعروف أن القهوة مادة منشطة، فمثل هذه النتيجة لا تعتبر مصادفة. ومع ذلك فإن شرب القهوة له جانب إيجابي، إذ تبيّن أن معدلات الاكتئاب تقل بين من يشربون القهوة بانتظام بنسبة 32 بالمئة عن من لا يشربونها.
هل أنت من فريق الشاي أم القهوة؟ نحب أن نرى مشاركاتكم في قسم التعليقات!