11 نوعاً من الأحضان ودلالاتها على حال علاقتك العاطفية
يتم الاحتفال بيوم العناق الوطني في الولايات المتحدة في الـ21 من يناير (الذي صار يحتفل به أيضاً على الصعيد العالمي). ووفقاً للعلماء، للأحضان فوائد جمة بشأن تقوية الجهاز المناعي، والتخفيف من التوتر، وحتى تعزيز الثقة بالنفس. تلتئم جراحنا بالأحضان، لكنها تختلف من بلد إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، لذلك سنتطرق اليوم إلى مختلف الأنواع. من هذه ما يتطابق مع تقاليدنا، ومنها ما يتنافى مع ثقافتنا السائدة، لكن لا ضير في التعرف إليها جميعاً.
لكوننا نرنو في الجانب المُشرق إلى نشر روح المحبة والأخوة بين الناس، جمعنا مختلف أنواع الأحضان التي ستجعلك على الأرجح تود عناق الشخص الذي بجانبك الآن.
الحضن الذاتي
يمكن أن يكون للاحتضان الذاتي تأثير علاجي مفيد، لا سيما إن لم يكن بجانبك أحد من أفراد أسرتك أو أصدقائك لاحتضانك في تلك اللحظة. فهذه الحركة تؤنسك، وتهدئ أعصابك، وتبهجك في الوقت ذاته.
حضن الرقص البطيء
نرى هذا النوع من الأحضان أثناء الرقص. تكون ذراعا الفتاة حول عنق شريكها، بينما تكون ذراعاه حول خصرها. تلهب هذه الرقصة مشاعر الرومانسية، ذلك أن كلا الشركين يتبادلان النظرات طوال الوقت، ويتشاركان الابتسامة، ويجريان محادثة جميلة.
حضن تفاوت الطول
يحدث هذا النوع من الأحضان بين شريكين تجمعهما علاقة عاطفية. ونظراً للاختلاف الكبير في طول القامة، يكون الشريك الأطول مضطراً للانحناء قليلاً، بينما تقف الفتاة على أصابع قدميها لتصل إلى طول شريكها.
الحضن من الخلف
يشير الحضن من الخلف إلى مشاعر الحب العميقة التي يكنّها الشخص المبادر بالحضن. حتى إن لم يقل هذا الشخص تلك الكلمتين السحريتين، فكن على يقين من أنه يحبك حباً جماً. يكون الشخص الذي يعانق من الخلف على أتم الاستعداد للأخذ بزمام الأمور ومنح الحماية الضرورية التي يحتاجها الطرف الآخر.
حضن من القلب إلى القلب
ربما يعد هذا النوع من الأحضان الأكثر رومانسية. من الناحية التقليدية، إنه حضن طويل ومؤنس حيث تنحني الفتاة على صدر حبيبها، كأنها تبتغي تلمّس الأمان في وجوده. بينما يمنحها الشخص الآخر عناقاً طويلاً أو يربّت على ظهرها كأنه يعلِمها بأنه هنا لمساندتها. عادة ما يكون هذا النوع من الأحضان حانياً ولطيفاً.
عناق المحبين
هذا شكل مؤنس آخر من أنواع الأحضان يحدث بين شخصين واقعين في الحب. عادة ما يكون حضناً طويلاً تليه كلمات جميلة ورومنسية.
حضن في شكل A
يسمى أيضاً "الحضن السريع"، وقد يحدث بين شخصين يلتقيان لأول مرة في بعض البلدان. ينحني الشخصان في اتجاه بعضهما البعض بالجزء العلوي لجسميهما، وعادة لا يدوم لوقت طويل. لكن، يمكن أن يحدث بين شخصين انفصلا عن بعضها البعض للتعبير عن اشتياقهما، أو بين أولئك الذين يتحابان سراً. في هذه الحالة، قد يدوم الحضن أطول بقليل.
الحضن الجماعي
نشهد هذا النوع من الأحضان بين الأصدقاء وزملاء العمل للتعبير عن وحدتهم، لا سيما بعد تحقيق شيء ما معاً. كما ونراه قبل بدء مشروع جديد لتبادل الطاقة ومساندة بعضهم البعض.
الحضن بين الرجال
ثمة نوع شائع من التحية بين رجلين. يفتقد هذا النوع من العناق إلى التواصل البصري، ويتبعه عادة بعض التربيت. يشمل الأجزاء العلوية من الجسم ويكون سريعاً خاطفاً. بعد الاحتضان والتربيت، يتراجع الصديقان إلى الخلف ويواصلان التحية بالكلمات.
الحضن الجانبي بذراع واحدة
عادة ما يكون هذا النوع من الأحضان سريعاً، ويحدث بين شخصين جالسان أو واقفان بجانب بعضهما البعض. يميل الناس إلى حضن بعضهم البعض بهذه الطريقة للتعبير عن دعمهم، أو لإبهاج الشخص المقابل، أو التعبير عن مشاعر الودّ. قد يكون للحضن بعض الدلالات العاطفية، لا سيما إن حدث في السينما أو المسرح.
حضن الدب
ربما يعد هذا النوع من الأحضان المفضل لدى النساء. ولعل السبب أنه ينطوي عن مشاعر الحنان والمودة للشخص المبادر بالحضن. لكن، لا يمكن للشريك في الغالب التحكم في قوته، لذا قد يؤذي شريكته دون أن يشعر. من المهم أن يكون هذا النوع من الأحضان لطيفاً وعفوياً.
أي من هذه الأحضان المفضلة لديك؟ شاركونا تفضيلاتكم في قسم التعليقات أدناه!