الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

13 شيئاً نستخدمه يومياً تغير جذرياً على مر الزمن

يتغير كل شيء مع مرور الوقت، فمع كل يوم، يُثرى عالمنا بتكنولوجيا حديثة، وتكتسب الأشياء المألوفة استخدامات جديدة وإضافات غير متوقعة، حتى يصبح من المستحيل أحياناً تخيل الشكل الذي كانت عليه حين ظهرت أول مرة.

يقدم لكم الجانب المُشرق اليوم أمثلة رائعة عن التطور الذي لا تسهُل معه حياتنا اليومية فحسب، ولكنه أيضاً يقوم بتغييرها بالكامل.

13. أجهزة التلفاز

بدأ إنتاج أجهزة التلفاز على نطاق واسع في ألمانيا عام 1934، وكان جهاز التلفاز آنذاك عبارة عن صندوق خشبي كبير به شاشة صغيرة جداً تعطي صورة مشوشة إلى حد ما، وكانت قيمته تبلغ 445 دولاراً، أي ما يعادل سبعة آلاف دولار اليوم.

وبالطبع يصعب تخيل هذا الأمر، خاصة حين نرى أجهزة تلفاز البلازما الرفيعة المنتشرة حولنا بشاشاتها العريضة في متاجر الإلكترونيات.

12. النظارات الشمسية

لم تصمم نظارات الشمس الأولى بغرض حماية العيون من الشمس، ولكن بغرض الحماية مما كان يعرف بعمى الثلج. فقاطنو المناطق الشمالية البعيدة كانوا يصنعونها من الخشب، أو العظام، أو أي مادة أخرى غير شفافة، تاركين فتحات ضئيلة جداً للعينين، بغرض الحفاظ على نظرهم في الأوقات التي كانت تشتد فيها العواصف الثلجية.

أما اليوم، فلم تعد نظارات الشمس طريقة لحماية النظر فحسب، ولكنها أصبحت أيضاً إكسسواراً يُقدم بتصميمات مختلفة تُرضي جميع الأذواق.

11. الكاميرات الرقمية

يمكننا اليوم ببساطة الضغط على زر في هواتفنا المحمولة أو استخدام كاميرتنا الصغيرة متعددة الوظائف، لنلتقط صورة جميلة بدقة عالية.

أما في عام 1975، فمن أجل التقاط الصورة نفسها، كان عليك حمل جهاز يزن 3.6 كيلوغرامات مزود بجهاز كاسيت، ومن المذهل أن هذه الكاميرا الرقمية الأولى كانت تستمد طاقتها من 16 بطارية.

10. مناديل المرحاض

بدأ استخدام الورق لأغراض صحية لأول مرة في الصين عام 589، ولكن لم يبدأ إنتاج مناديل المرحاض بصورة تجارية إلا في عام 1857. آنذاك، كان يتم تقطيع المناديل إلى مكعبات ورقية وتعبئتها في مجموعات، ولم تظهر مناديل التواليت على شكل لفافات كما نعرفها الآن، إلا في ثمانينيات القرن الـ 19 في بريطانيا، وسميت باللفافات الورقية.

9. الغسالات

ظهرت أول براءة اختراع لجهاز الغسالة عام 1851، وكان شكلها يختلف عن الغسالات الحديثة الآن اختلافاً كبيراً، إذ كانت تعمل بذراع يدوية. كما انتشرت أيضاً بعض الاختراعات القديمة، كأجهزة زُعم أنها قادرة على غسل من 10 إلى 15 قميصاً في آن واحد باستخدام قوة 10 بغال!

من الجميل أننا نغذي غسالاتنا اليوم بالكهرباء بدلاً من التبن.

8. الجوارب

ظهرت الجوارب لأول مرة في مصر في القرن الثالث. وتعود تلك المسافة الغريبة بين أصابع الجوارب إلى أن المصريين القدماء كانوا يلبسون الجوارب مع الصنادل. أما اليوم، فيصعب علينا تخيل حياتنا بدون هذه القطعة من الملابس، أو تخيل لبسها مع الصنادل!

7. المثقاب

يعمل المثقاب اليوم بكل بساطة، إذ ينتهي عملك فقط بضغطة زر واحد! ولكن قبل اختراع المثقاب الكهربائي في منتصف القرن الـ 19، كان المثقاب يستخدم منذ زمن أبعد من ذلك بكثير، فقد عرفه الرومان القدامى. ولكن لا مجال للشك أن هذه الآلات القديمة، كما يبدو من الصورة، كانت تتطلب مجهوداً بدنياً شاقاً.

6. السدادات القطنية

استخدمت النساء السدادات منذ الأزمنة القديمة، إلا أنها تختلف اختلافاً ضخماً عن السدادات القطنية الصحية المنتشرة على أرفف المتاجر اليوم. ففي الحضارات المختلفة، كانت تصنع السدادات القديمة من أوراق البردي، أو الصوف، أو الورق، أو نبات السرخس، وعادةً ما كان يتم تثبيتها بضمادات. ولم يتم اختراع السدادات الحديثة المصنوعة من القطن إلا في ثلاثينيات القرن العشرين.

5. سترات النجاة

تعتبر سترات النجاة من أكثر الأدوات استخداماً، ولكن الأمر لم يكن كذلك دائماً. ففي بداية القرن العشرين، لم يكن الإقبال على سترات النجاة كبيراً، إذ كان ينظر إليها على أنها تعرقل الحركة. وبمجرد نظرتنا إلى الصورة، يمكننا بسهولة فهم السبب وراء تلك النظرة.

4. أحذية التزلج بالعجلات

ظهرت كلمة أحذية التزلج بالعجلات لأول مرة عام 1743، ولكن كانت هذه الأدوات المبتدعة تختلف اختلافاً جذرياً عن التصميمات المنتشرة اليوم، كما أن استخدامها كانت شبه مستحيل. ولم تقدم الموديلات التالية لأول نسخة أي تحسن ملحوظ من هذه الناحية. أما إنتاج أحذية التزلج بالعجلات بشكلها المعروف اليوم، فلم يبدأ إلا في أواخر السبعينيات، وكان الهدف من ذلك لمساعدة لاعبي الهوكي على التمرن خارج حلبات الجليد.

3. الآلات الحاسبة

لم تستطع الآلات الحاسبة الأولى المعروفة بالمقياس الحسابي، القيام إلا بـ 4 عمليات حسابية: الإضافة، والطرح، والضرب، والقسمة. وبالإضافة إلى ذلك، لم تعتمد دقة النتائج على جودة الجهاز، وإنما على مهارة المستخدم.

أما اليوم، فالحاسبات الآلية أسهل في الاستخدام، ولها وظائف أكثر، والأهم من ذلك كله، أنها صغيرة الحجم خفيفة الوزن!

2. أجهزة مراقبة الرضع

يمكن للأمهات اليوم أن ينمن على جنب الراحة، وهن متيقنات من أن أطفالهن الرضع في صحة وأمان، حتى لو كانوا في غرفة أخرى. ويعود الفضل في ذلك كله لأجهزة مراقبة الرضع، التي صارت تسمح اليوم بمراقبتهم بالصوت والصورة. ولكن من المثير للعجب أن الأجهزة التي كانت تستخدم للغرض نفسه منذ بضعة قرون، كانت أجهزة مرهقة لا تُطاق (لكيلا نقول مرعبة)!

1. القرص الصلب

تم تقديم أول قرص صلب للعامة منذ ستين عاماً، وكان يزن 6.3 كيلوغرامات ويوفر 5 ميغابايت من المساحة التخزينية فقط. أما اليوم، فيمكن لأبسط الهواتف المحمولة التي لا يتجاوز وزنها 300 غرام، أن يخزن بيانات يفوق حجما ذلك بعشرات المرات!

هل تتخيل شكل البحارة على سفينة تحترم شروط السلامة والأمان بشكلها الحالي، قبل القرن بداية العشرين؟

مصدر صورة المعاينة depositphotos.com
الجانب المُشرق/مثير للفضول/13 شيئاً نستخدمه يومياً تغير جذرياً على مر الزمن
شارك هذا المقال