14 طفلاً داهية بوسعهم التفوّق على أفضل نجوم الكوميديا
إن عقول الأطفال النشطة وقدرتهم على رؤية العالم من زاوية مختلفة تماماً تعيد حنين البالغين لفترة طفولتهم، وذلك لأنها تذكّرهم بالأوقات التي كانت فيها الحياة أجمل وأبسط والألوان أكثر غنىً وحيوية.
نحب في الجانب المُشرق أن نقرأ قصصاً عن الأشياء المرحة التي يفعلها الأطفال. وفي مكافأة نهاية المقال، ستجدون قصة تثبت أن البالغين أيضاً يمكنهم التصرف على عكس المتوقع.
هذا الحديث دار مع ابنتي التي تبلغ من العمر 6 أعوام:
— أبي، اعثر على نعلي من فضلك!
— لكنني لا أعرف أين هو.
— لهذا قلت لك كلمة “اعثر”! © Solo1986 / Pikabu
شهدت هذا الحديث بين طفلة عمرها 5 سنوات وأمها.
— اشتري لحم السلامي يا أمي!
— اطلبي هذا من أبيك، أمك لا تشتري إلا الطعام الصحي.
— وأبي لا يشتري إلا الطعام اللذيذ! © Limona7 / Pikabu
إحدى الأمهات كانت تسير في منتزه مع ابنها، ثم قابلا سيدة مع طفليها التوأم. شاهد الطفل التوأم، ونظر لهما بتفحّص، ثم سأل والدته قائلاً: “أين نسختي المطابقة يا أمي؟” © Panzermeyer / Pikabu
حين كنت طفلاً، كنت أخاف من الاستيقاظ ليلاً. علمت حينها أن الأرض تدور، لكنني لم أكن أعلم شيئاً عن الجاذبية بعد. لذا كنت أخشى ارتطام رأسي بالسقف. بعد ذلك بفترة، أخبرت شقيقي بشأن مخاوف الطفولة. ظننته سيسخر مني، لكنه لم يفعل! فقد أخبرني أنه كان يخاف من العواصف الثلجية. كان يرى الثلج، لكنه لم يعرف قط كيف يختفى. كان يخرج دائماً بعد العاصفة، فيجد الثلج بالخارج، فكان يخاف من فكرة سقوط الثلج من السماء بأحجام كبيرة تؤذي رأسه. © “Podslushano” / Ideer
كنا نتناول العشاء حين سألني ابني قائلاً:
— أمي، هل صحيح أن كل طفل يجب أن يكون له أب؟
— نعم.
— لماذا ليس لدينا إلا أب واحد ونحن 3 أطفال؟ © 581rus / Pikabu
طلب مني والداي أن أذهب لمتجر الخضروات وأنا طفل لأول مرة في حياتي. منحاني 5 دولارات وطلبا مني شراء زجاجة صودا (سعرها دولاران تقريباً). حين عدت للمنزل بزجاجة واحدة، ابتسم أبي وسألني إن كنت قد اشتريت حلوى لنفسي. كان عليّ أن أكذب وأقول أني اشتريت لنفسي شيئاً، لكني في الواقع رميت بقية النقود. كنت أظن أن الجميع يفعلون ذلك! © Podslushano / Ideer
رأيت رجلاً مع ابنه الذي يبلغ 5 سنوات. كان الطفل يركض في المكان على نحو فوضوي، فقال الأب “أمك رحلت”. لم يُـبدِ الطفل أيّ رد فعل، فقال الأب: “رحلت أمك بسبب سوء تصرفاتك”. لا رد فعل كذلك. “رحلت لأنك لا تسمع كلام أحد. رحلت واختفت، ولن تعود مجدداً”. حين فهم الطفل أخيراً ما يقوله والده، هتف صائحاً: “مرحى!” © Bash.im
كنا نشتري سيارة، وقال ابننا (أشقر بعيون زرقاء): “رجاءً لا تشتري سيارة بيضاء اللون. أنا ألعب دور الأمير في كل المسرحيات المدرسية. وإذا اشتريت سيارة بيضاء، فسأضطر لتحطيم قلوب الكثير من الفتيات”. © Anna Spashka / AdMe
سقط ابني وأصيب بكدمة في ركبته. كان يبكي وهو ينظر للكدمة، وقال: “أريد أن أضع سروالاً داخلياً عليها”. وضع السروال الداخلي على الكدمة وتوقف عن البكاء. يظن أنه حين لا يراها، لن تكون مؤلمة له. © malvina / AdMe
أرادت صديقتي أن تغني أغنية لطيفة لتنويم طفلتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات. استمعت الطفلة للأغنية ثم قالت: “هل انتهيت يا أمي؟ أيمكنني النوم الآن؟” © Elena Kushak / Facebook
طلبت قطعة شوكولاتة من ابنتي، فقالت لي: “أتريدين قطعة الشوكولاتة يا أمي أم تريدين الحفاظ على لياقتك؟” © Elgiva Bekenova / Facebook
كانت أمي تقارن بيني وبين أصدقائي وزملاء الصف في طفولتي، وبدأت أقارنها بأمهاتهم. فلم تكررها مجدداً. © “Podslushano” / Ideer
ابنتي تبلغ من العمر 6 سنوات، وترتدي نظارة، وكانت تلعب بأوراق اللعب مع ابن الجيران الذي يبلغ من العمر 9 سنوات. كانت تغش في اللعب. لاحظ الولد ذلك وقال لها: “أنت تغشين! لن ألعب معك!” خلعت نظارتها وقالت له: “أترى كم يبدو شكلي لطيفاً بدون النظارة! لنواصل اللعب معاً!” © Julia Kantaria / Facebook
في أحد الأيام، أحضر زوجي عدة أكياس كبيرة من المتجر، وابننا (عمره 4 سنوات) يحبّ إفراغها. سمعته يقول: “ضبّان حذاء، العديد من ضبان الأحذية!” لم أستطع فهم ما يعنيه، لأننا لم نكن ننوي شراء ضبان أحذية. حين عدت للمطبخ، أعطاني ابني حزمتين من الفوط الصحية وهو يقول ضبان أحذية! © Elvira Satysheva / Facebook
مكافأة: الآباء يتصرفون بحنكة أيضاً...
كنت أقرأ جريدة وسمعت جيراني يتحدثون قائلين:
— أيمكنني غسل جدران الحمام كذلك يا أبي؟
— حقاً؟ لكني كنت أتحرّق لتنظيفها بنفسي!
— رجاءً يا أبي!
— حسناً... إليك الاسفنجة والمنظف، استخدمهما.
— شكراً يا أبي!
يا له من فعل رائع! أدى الأب دوره على نحو مذهل، يا له من موقف، فقد أراد حقاً غسل الجدران، لكنه كان مستعداً لفعل أيّ شيء من أجل ابنه... © FireCerberus / Pikabu
هل فعل أبناؤك من قبل أشياء تستحق الانضمام لتلك القائمة؟ شاركونا قصصكم في قسم التعليقات أدناه!