20 قصة تثبت أن صبر أمناء الصندوق في المتاجر جميل وردّهم لاذع
"هل تحتاج إلى حقيبة“، “هل تجمع قسائم الشراء؟” “نقداً أم بالبطاقة؟”... معظمنا يجيب على الأسئلة السابقة بشكل آلي تقريباً، لأننا نسمعها كل يوم. ولا يبدو أن شيئاً غير عادي يمكنه الحدوث في متاجر البقالة. لكن أحياناً بينما نحن واقفون أمام أمين الصندوق لدفع ثمن مشترياتنا، نجد أنفسنا وسط مواقف طريفة للغاية.
نعتقد في الجانب المُشرق أن احتمال التعرض لموقف تجمع التراجيديا والكوميديا في متاجر البقالة، وارد جداً. خاصة أثناء الوقوف في طابور دفع ثمن المشتريات لدى أمين الصندوق، كما في الحالات التالية.
- اضطررت للوقوف في طابور أمين الصندوق، لأن إنذار السرقة انطلق بينما كنت أحاول الدفع عبر الصراف الآلي. هل تعرفون السبب؟ وضع طفل يده على رف ميزان الخدمة الذاتية يريد وزنها، وألصق الباركود على سترتي. لقد أوقفوني لاعتقادهم أنني سرقت طماطم! © MyHopeIsRock / Twitter
- في إحدى عطل نهاية الأسبوع، حيث يبلغ الازدحام في المتاجر ذروته، وقفت سيدة في طابور الدفع، وانتظرت حتى جاء دورها بعد 5 زبائن، ودفعت ثمن 4 حبات عنب، وضعتها في منشفة ورقية... © samegirl / Reddit
- مررت بهذه المحادثة الغريبة عند صندوق الدفع:
— “هل يمكنني تغيير الصلصة في شطيرتي من تارتار إلى تيرياكي؟”
— “لا”
— “هل يمكنك إزالة الصلصة؟”
— “نعم”
— “هل يمكنك وضع صلصلة إضافية؟”
— “نعم”
— “إذن هل يمكنك إزالة صلصلة التارتار وإضافة صلصلة تيرياكي؟”
صمت طويل...
— “كلا، لايمكنني ذلك” © iiilliliiillil / Twitter
- جاء إليّ شاب وسألني: “ما الفرق بين صلصة التوت العادية والعضوية؟” كان عمري وقتئذ 15 عاماً ولم أكن أفقه شيئاً، لذا أخبرته بعد تفكير: “8 دولارات تقريباً”. ضحك الشاب بشدة، حتى إنه لم يهتم بمعرفة الجواب بعد ذلك. © damnmanthatsmyjam / Reddit
- أقف في طابور طويل. ويقف أمامي أب مع ولد عمره حوالي 4 سنوات. في سلتهما طعام “رجال”: برغر وشوكولاتة. وبدأت أمينة الصندوق تتفقد مشترياتهما:
أمينة الصندوق:
— “هذا البرغر باهظ للغاية. هل تعرف هذا؟”
الأب *بأنفة*:
— “ما المشكلة إذن؟”
أمينة الصندوق:
— “أردت فقط أن تعرف هذا. لا يلحظ بعض الناس ثمنه، ثم ما يلبثون أن يطلبوا إعادته، لكن هذا يستغرق وقتاً، ولدينا طابور طويل”.
الأب:
— “لا، مشكلة لدينا، لدينا ما يكفي من المال. انظري”.
يُخرج 50 دولاراً من محفظته.
أمينة الصندوق:
— “65 دولاراً لو سمحت”.
خيم صمت رهيب للحظة، ثم بدأ الرجل في التبسم، وقد أدرك في الغالب حماقة الموقف:
— “هل يمكنني إرجاعه؟” © emin177 / Pikabu
- أعتقد أنه من المهين قليلاً أن يكون أمين الصندوق قد حسب كل طعامك، ثم ينظر إليك، كأنه يزن قدرك، ويقول بصوت عال: “ثمن الكاتشاب 10 دولارات. هل ما زلت تريده؟” © GoodPenguin / Pikabu
- قال الشاب الذي يقف أمامي أمين الصندوق:
— “أريد بيضة مفاجآت كيندر”.
— “من أجل ولد أم بنت؟”
— “ما الفرق؟”
— “من أجل الأولاد ستجد بداخلها حيوانات، أو ديناصورات، أو شيء يدور، أو ألغازاً”.
— “ومن أجل الفتيات؟”
— “أميرات”.
أخذ بيضة أولاد، ثم تحرك من أمام أمين الصندوق، وأعطى البيضة لطفلته. © fokodan / Pikabu - في متجر البقالة، تحسب أمينة الصندوق مشترياتي، ولا يوجد سوى القليل من الناس. أنظر إلى الفاتورة، فأكتشف أنها نسيت احتساب الشوكولاتة، فأبدأ في الشعور بالذنب. وسرعان ما أعود إليها وأخبرها عن الأمر بصوت منخفض، فتغمز لي بعينيها وتقول: “أعرف” © HeIIoSidney96 / Twitter
“أمين الصندوق الذي قابلته اليوم في متجر البقالة!”
- ذات مرة، كنت أحسب مشتريات عميل، ولم تقرأ ماكينة المسح سعر أحد المشتريات. فقال لي الرجل المسن: “يعني هذا أنها مجانية، أليس كذلك؟” © Jay985 / Reddit
- دفعت ثمن مشترياتي نقداً. كان المجموع 50.16 دولاراً، ولم يكن معي عملات صغيرة، بل عملات من فئة 50 دولاراً فقط. رفضت أمينة الصندوق نسيان أمر الـ 16 سنتاً. يمكنكم تخيل شعور الشخص الذي توجب عليه الحصول على فكة من أجل 16 سنتا. ثم أعطتني الباقي الذي كان 49 دولاراً، فطلبت باقي النقود بالضبط. فاضطر عدة أمناء صناديق للبحث عن فكة لمدة 5 دقائق. بل عرضوا عليّ نقوداً تفوق ما أستحقه بستة سنتات، لكنني رفضت. © Ragnar919 / Pikabu
- أمين الصندوق: “هل تريد فاتورة؟”
أنا: “نعم لو سمحت”.
أثناء ذلك كنت أفكر: “لو حدثت جريمة قتل بالقرب من هنا، سوف يكون بمقدوري إثبات أنني كنت في المتجر أشتري البصل”. © kotalkin / Twitter
- عمري 27 عاماً وعمر ابنتي 12 شهراً. كان هناك تخفيض على دمى الحيوانات المحشوة، بجانب أمين صندوق البقالة. فنطقت بشكل عفوي: "ما زِلت صغيراً لألعب بها“، فرد أمين الصندوق: “أعتقد أنك أكبر سناً من أن تلعب بها...” © “Overheard” / Ideer
- أقف في طابور متجر البقالة. تضع المرأة التي تقف أمامي أنبوبين أمام أمين الصندوق وتسأل:
— “أيهما أفضل”
أمين الصندوق *متفاجئاً*:
— “لا أعرف...”
المرأة: “ماذا تعني بأنك لا تعرف؟ عليك معرفة ما تبيعه. أي أنبوب أفضل، هذا أم هذا؟”
أمين الصندوق: “كيف يمكنني أن أعرف؟”
المرأة: “من أين جاؤوا بك يا هذا؟ عليك أن تعرف! وعليك إرشادي”.
أمين الصندوق: “سيدتي، الأنبوب الأول معجون أسنان، والثاني كريم لليدين! كيف يمكنني معرفة أيهما أفضل؟”
المرأة: “آسفة، أخذت المنتج الخاطئ!” © MiraMia / Pikabu
- في مطعم ماكدونالدز، لديهم نوعان من الوجبة المفرحة happy meal: نوع لدمى أفلام المتحولون Transformers والآخر لدمى مسلسل مهرتي الصغيرة My Little Pony. سألني أمين الصندوق إذا كنت أشتريها “لطفل أم طفلة؟” فاحمر وجهي من الغضب، فقد أردت أن أشتري وجبة مفرحة لرجل عمره 32 عاماً يحب الحصول على دمية المهرة فلاترشي. © zloygik / Twitter
- ذهبت للتسوق من متجر لأدوات الحرف اليوم. وجدت ما أحتاجه، وكنت أقف في طابور الدفع وأمامي زبون واحد. فجأة، جاءت إليّ امرأة عجوز تحمل بذور الخيار، وطلبت مني أن أتركها تمر قبلي. رفضت لأنني لم أكن أحمل سوى غرضين. وعندما حسب أمين الصندوق قيمة أغراضي وهممت بالدفع، بدأت السيدة العجوز فجأة في إفراغ سلتها التي ضمت حوالي 100 عبوة أخرى من البذور؟ © RobinGuk / Pikabu
- — سأل صديقي أمين الصندوق: “لماذا لم تسألني إذا كنت سأدفع نقداً أم ببطاقة الإتمان؟”
— رد أمين الصندوق: “لأنني أعرف ببساطة”.
— “ربما ترى المستقبل أيضاً؟”
— “بالطبع أستطيع ذلك”.
— فتساءل صديقي: “ماذا يخبئ المستقبل إذن؟”
— فرد بسعادة: “أنني سأعود إلى المنزل على الساعة الثامنة”.
© purpolly / Twitter
هل مررت من قبل بموقف طريف مع أمناء الصناديق في المتاجر؟ أخبرنا بما حدث في قسم التعليقات.
مصدر صورة المعاينة purpolly / Twitter
شارك هذا المقال