الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

دراسة تؤكد: وقت ولادتك قد يحدد ما إذا كنت من حزب النهار أو تنتمي لحزب الليل

يذهب الباحثون إلى أن محبّي النهار وعشاق السهر لديهم أساليب حياة وعادات مختلفة، وتفضيلات مختلفة، وبيئة مختلفة أيضاً. علاوة على ذلك، واستناداً إلى بعض الدراسات، يبدو أن اللحظة التي ولدت فيها هي في الواقع “المُلامة” في هذا الأمر. حاول أن تعرف أول ما أبصرته عيناك من الدنيا، أهو نور الصباح في النهار أو ضوء المصباح في المساء، لأنه قد يفسر الكثير من الأمور.

قررنا في الجانب المشرق الحصول على شرح لسبب استيقاظ بعض الناس بسهولة في الصباح، ووجدنا بعض الحقائق المثيرة للاهتمام التي قد تساعدك في معرفة سبب تفضيلك للعمل في الفترة المسائية بعد الساعة 6 مساء، ضد التيار الذي يسبح فيه معظم الناس.

سجل مواليد الصباح نتائج أفضل في الاختبارات الصباحية

في الواقع، يمكن برمجتنا منذ لحظة ولادتنا. وقد تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء النفس الذين اختبروا مجموعة كبيرة من الطلاب. حيث تبين أن الذين ولدوا في المساء حققوا نتائج جيدة في وقت متأخر من بعد الظهر، على عكس مواليد النهار الذين كانت نتائجهم أفضل في الصباح.

كما قد يحدد وقت ميلادك ساعتك البيولوجية. حيث تؤثر الطبيعة وجودة الضوء التي تبصرها عيناك عند ولادتك على حياتك كلها. فإذا كنت قد ولدت في الليل ولم تكن هناك إضاءة، فتلك هي لحظة بدء نشاطك. وبالتالي، فأنت مبرمج على هذه الشاكلة وحسب.

قد يتأثر الخدّج بلحظة ولادتهم بشكل كبير

هناك من يميلون إلى الاستيقاظ مبكراً جداً في الصباح، مهما حدث. وتفيد دراسة بأن هؤلاء البالغين ولدوا في الغالب خدجاً قبل الأوان. كما تم اكتشاف عدة حقائق أخرى مثيرة للاهتمام. جرت دراسة على مجموعة من الأطفال الخدج أثناء نومهم ليلاً وتبين أن نومهم الإجمالي أقل بنحو 45 دقيقة، وأقل راحة، مقارنة بالأطفال الذين أتموا تسعة أشهر في أرحام أمهاتهم.

كما لاحظ الباحثون أن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة، يستيقظون في المتوسط 40 دقيقة قبل غيرهم.

أصحاب أنظمة النوم المختلفة لديهم امتيازاتهم الخاصة

تبين أن محبّي الصباح يكونون في العموم أكثر صحة، في حين أن محبّي السهر هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل المزاج والاكتئاب، بسبب ما يشبه تأثير الرحلات الجوية الطويلة. لكن في الوقت نفسه، يميل عشاق المساء إلى أن يكونوا أكثر إبداعاً. وعلى الرغم من أن الأرق يمكن أن يكون مشكلة كبيرة، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن بوسع هؤلاء المرح أكثر.

من جهة ثانية، لوحظ أن محبّي الصباح أقل تهوراً وأكثر إنتاجية بالنسبة للمهام التي تحتاج التنفيذ قبل المساء، مثل العمل المكتبي، على سبيل المثال. ويمكن أن تكون هذه نقطة جيدة عندما يكون لديك اجتماع عمل صباحي، وتحتاج إلى تركيزك كاملاً للعمل بسرعة كبيرة.

هل أنت من حزب الصباح أم الليل؟ هل تفضل الاستيقاظ مبكراً أم أن إنتاجيتك أفضل في الليل؟ يرجى مشاركة تعليقاتك وأفكارك وآرائك معنا أدناه!

مصدر صورة المعاينة Allpix Press/East News, face to face/FaceToFace/REPORTER
شارك هذا المقال