الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

سماع الموسيقى الحزينة يحسن نفسية الإنسان.. وهذه ٧ أسباب لذلك

أجرى بعض العلماء استبياناً على الإنترنت في عام 2014 وخرجوا بنتيجة مذهلة، وهي أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة يمكن أن يفيد الصحة النفسية حقاً. دراسة أخرى حديثة أجريت عام 2019 تناولت نفس الموضوع وأثبتت أن الأشخاص المكتئبين يفضلون الموسيقى الحزينة عن نظيرتها المبهجة، ويؤمنون أنها تزيد إحساسهم بالارتياح.

نحن في الجانب المشرق قررنا أن نعرف بالضبط لماذا تحسن الموسيقى الحزينة حالتنا النفسية.

7. تدخلك في حالة حنين

عادة ما نربط الموسيقى باللحظات الممتعة في حياتنا، مثل الموعد الغرامي الأول مع حبيبة سابقة أو تجمع عائلي أيام الطفولة. ومن المدهش أن الموسيقى الحزينة تستطيع أن تشعرنا بنفس الإحساس.

تظهر الدراسات أن الأغاني الحزينة يمكنها بالفعل أن تدخلنا في حالة الحنين للماضي بدلاً من الشعور بالتعاسة والحزن. الحنين للماضي هو إحساس يمزج بين المتعة والألم، ويلهم خيالنا، ويشعرنا بنوع من الراحة من خلال إثارة ذكريات الماضي الدافئة الجميلة.

6. تشعرك بمتعة

اتضح أن الحزن الذي تثيره الموسيقى قد يكون ممتعاً حقاً. وفقاً لبعض العلماء في هذا الشأن، فإن الموسيقى تلبي ثلاثة معايير وهي: أولاً، أننا نستقبلها بصفتها شيئاً مسالماً. وثانياً، أنها شيء فني ممتع. وثالثاً، أنها تذكرنا بالماضي.

5. تذكرك بأن كل شيء كان ليصبح أسوأ

وفقاً لعلم النفس الاجتماعي، فإنك دائماً تشعر بتحسن حين تركز على شخص آخر يعيش حالة أسوأ كثيراً مما أنت فيه. هذه العملية تسمى المقارنة الاجتماعية المنحدرة. فعلى سبيل المثال، إذا سمعت أحد المطربين في إحدى الإذاعات يغني قائلاً إنه يعيش حالة أسوأ مما تعيشها، فسيتحسن مزاجك وسيبدأ عقلك الباطن في الشعور بالارتياح.

4. هي انعكاس لمشاعرك

علم النفس الاجتماعي يشير لنقطة أخرى وهي أن الناس يستمعون للموسيقى التي تعكس التجربة التي يعيشونها. في هذه الحالة، تعمل الأغاني عمل الشوكة الرنانة التي تمثل صدى للأحاسيس التي تشعر بها، مما يساعدك على الشعور بأنك لست وحيداً في هذا العالم حين تمر بحالة من الحزن والأسى.

3. تغير توازنك الهرموني

يؤمن العلماء أن الموسيقى الحزينة تزيد مستوى البرولاكتين، وهو هرمون يساعد على مواجهة الحزن. يحدث هذا لأننا حين نستمع لتلك الأغاني، يبدأ الجسم في تهيئة نفسه لحدث سيء، لكن الأغنية تنتهي بدون أن يحدث هذا الأمر السيء، فيشعر جسمك بإحساس راحة ممتع.

الاستماع للموسيقى يطلق مادة الدوبامين أيضاً، وهي مادة كيمائية ناقلة مهمة تساعد الجسم على تنظيم العديد من وظائفه، مثل الإحساس بالمتعة وبالحافز. وهذا يجعل الموسيقى مكافئة للطعام وللجنس، وهما طريقتان جيدتان لتحسين المزاج السيء.

2. تساعدك على تخطي الأوقات الصعبة

الاستماع إلى الموسيقى الحزينة قد يكون وسيلة فعالة لمعظم الناس لاحتواء مشاعرهم. مثلاً، إذا كنت قد أنهيت علاقة عاطفية حديثاً، ربما تستمع لأغنية Someone Like You للمطربة أديل، وهذه الأغنية قد تزيد شعورك بالاستياء، لدرجة أنك قد تبدأ في البكاء. ومع ذلك، بعد أن تقضي وقتاً مناسباً في البكاء، ستشعر بتحسن، وستكون قادراً على التركيز في استكمال حياتك.

هذه الظاهرة تسمى التنفيس وهي تساعدك حقاً على احتواء مشاعر الحزن والتفكير في تخطي الفترة الصعبة.

1. تساعدك على الاسترخاء والهدوء

وفقاً لإحدى الدراسات، يفضل الأشخاص المكتئبون الأغاني الحزينة لأنها غالباً هادئة وخافتة مما يجعل تأثيرها مهدئاً. لذا فإن هذا النوع من الموسيقى يساعدك على أن تأخذ نفساً عميقاً وتهدأ بدلاً من تدفق المشاعر الحزينة أو سيطرتها عليك.

هل تشعرك الموسيقى الحزينة بتحسن؟ شاركونا أغانيكم الحزينة المفضلة في قسم التعليقات!

شارك هذا المقال