إطلاق الشتائم العشوائية قد يكون مفيداً لنفسيتك

قد يحدث في بعض الأحيان، أن يطلق المرء “شتائم” فجائية كوسيلة بسيطة للتعبير عن مشاعره، سواء كانت إيجابية أو سلبية. لكن يبدو أن بعض النظريات العلمية ترى أن لهذا التصرف العفوي فوائد ملحوظة.

سنحاول اليوم في الجانب المُشرق أن نوضح لكم السر في فائدة القليل من هذا “اللغو” العابر.

1. قد تكون علامة على الذكاء

تورد الدراسة أن هذا النوع من “الشتم” العفوي لا يعني أن المتحدّث الذي يستخدمها يفتقر إلى المفردات اللغوية ولا يجيد التعبير عن أفكاره ومشاعره بالكلمات اللائقة، كما يزعم الاعتقاد الشائع. طلب في سياق الدراسة من المشاركين التفكير في أكبر عدد من الكلمات خلال دقيقة واحدة، وتبيّن أن الذين حققوا أعلى النتائج كانوا أولئك الذين أدرجوا مثل هذه الكلمات في مجموعاتهم.

2. قد تكون علامة على الصدق

في بحث متسلسل، كشفت ثلاث دراسات أجريت عام 2017 وجود علاقة إيجابية بين الحلف والصدق. وأن الأشخاص الذين ينطقون بعبارات قسم عفوية يكذبون بدرجة أقل على المستوى الشخصي، وتكون مستويات الصدق والنزاهة أعلى لديهم بشكل عام.

3. قد تعزز قدرتك على تحمل الألم

أثبتت دراسات متعددة أن إطلاق تلك العبارات العفوية يمكن أن يزيد القدرة على تحمل الألم. حيث راقبت إحداها أشخاصاً وضعوا أيديهم في ماء مثلج على نحو مفاجئ واستخدموا هذه الكلمات، وأكدت أنهم كانوا قادرين على الشعور بألم أقل وإبقاء أيديهم في الماء لفترة أطول من الأشخاص الذين لم يستخدموا تلك الألفاظ.

بينما أشارت هذه الدراسة إلى أن راكبي الدراجات، الذين يواجهون مقاومة ما أثناء قيادتهم، يستجمعون قوة وعزيمة أكبر حين يتحدثون بألفاظ “بذيئة” مقارنة بالكلمات العادية.

4. قد تسهل التوصل إلى الحلول

قد يسمح استخدام بعض الألفاظ التي تنتمي إلى قاموس الشتائم بالتعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر بسرعة وفعالية. وتؤكد بعض الدراسات العلمية أن لهذا تأثير إيجابي بالفعل.

5. قد تيسّر الاندماج وسط زملائك في العمل

حسب هذه الدراسة، فإن “الشتيمة” المتبادلة على شكل مزاح تخلف آثاراً إيجابية في مكان العمل، حيث تستخدم بعض الألفاظ للتعبير عن الود والتضامن، وكذلك كوسيلة لتخفيف الخيبات المتعلقة بالشكاوى أو الطلبات المرفوضة.

هل سبق لك أن لاحظت أي فوائد لاستخدام مثل هذه الألفاظ المشار إليها في هذه المقالة؟