مثير للفضول

يقضي الناس يومياً أكثر من 3 ساعات على هواتفهم، مع أن بمقدورهم إثراء حياتهم بأشياء أكثر إثارة. تخيل معنا فقط كم أننا نحرم أنفسنا من أشياء عجيبة لأننا نتغافل عن الانتباه لما يحدث من حولنا، ولأننا نقضي أوقات فراغنا نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي. تحتوي مجموعتنا اليوم على صور نشرها بعض مستخدمي الإنترنت الذين أشاحوا نظرهم عن هواتفهم الذكية، فعثروا على روائع مميزة وفريدة.

أن تكون لك القدرة على تحويل أغراض عادية إلى أدوات مبدعة تحمل بصمتك المميزة حصرياً، فتلك وأيم الله موهبة قحة. على سبيل المثال، يمكن أن تحول كرسي بسيط إلى كرسي أرجله على شكل أقلام رصاص عملاقة، فيصلح بذلك لتقدمه هدية عبقرية لصديق يعمل في التدريس، كما يمكنك صنع طاولة قهوة مميزة من بيانو قديم. وليست هذه الإبداعات مجرد قطع لا تصلح إلا لإشباع النظر، بل أثاثاً جديداً تماماً له وظائفه وتاريخه المميز بالتأكيد.

العثور على إبريق صغير مشابه لإبريق كبير موجود لديك منذ سنوات، صدفة نادرة جداً، لكن تمكنت امرأة من الفوز به خلال تسوقها بين المحلات. هناك المزيد من الأشياء الجذابة التي لها هذا التأثير الباهر، مما يجعلنا نقول لأنفسنا على الفور: “أوه، هذه الجوهرة من نصيبي!”

من حين لآخر، قد يخيب ظن المرء في المجرى الذي تتخذه شؤون حياته والناس المحيطين به. وعادة ما يتطلب الأمر جهداً جباراً في سبيل الخروج من هذه الحالة. ولكننا متيقنون من أن الخير لا يزال حاضراً بيننا؛ وما علينا سوى التركيز بعض الشيء، لنتمكن من التقاط معانيه وتجلياته الخفية ونعيد إلى حياتنا طعمها العذب الرقراق. جمعنا لك في الجانب المشرق اليوم أعمالاً تنم عن الخير والسخاء في طباع أصحابها، ستجعل يومك أجمل وأشرق، إشراقة الجانب المشرق عينها.

لا شك أننا جميعاً وجدنا أنفسنا في مرحلة ما من حياتنا ننفذ بعض المشاريع اليدوية في المنزل، لمحاولة تثبيت خزانة المطبخ أو إصلاح رأس الدش في الحمام. فإن كنت قد فعلت ذلك، فأنت على علم بأن الارتجال هو الطريق الأنسب للتعامل مع الأمور المعقدة. ومع ذلك، فهناك بعض الناس لا يؤمنون بوجود "المستحيل“، والذين يقررون رفع إبداعهم إلى مستوى أعلى بكثير، من خلال إنشاء بنايات تتحدى قوانين الفيزياء والهندسة. هذا ما نستطيع قوله عن الصور التالية، إذ ما من طريقة أخرى لتفسير هذه “المعالم”.

ليس من السهل الانتباه إلى الأشياء الجيدة في الحياة عندما تكون متصلاً بالإنترنت، حيث يمكن للكثير من المشاغل أن تستحوذ على انتباهك أو تتركك عرضة للإرهاق. لذلك، تحتاج في بعض الأحيان إلى لحظة استرخاء وتصفح بعض المحتوى النقي والصحي، وقد حان ذلك الوقت.

حتى مع وفرة خيارات الأحذية لدينا، مايزال العثور على زوج فريد أمراً شاقاً ومكلفاً. ولكن أولئك الذين يحبون التميز، مع أنهم غير مستعدين للدفع مقابل أحذية من ماركات عالمية، يلاحقون مواهبهم الخفية لإبداع أحذية رائعة بوسائل مرتجلة. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتفوق نتيجة هذا الإبداع على أفضل تصاميم العلامات الشهيرة.

يبدو بعض الناس كأنهم يبلغون من العمر 40 عاماً رغم أنهم في الـ14 فقط، فيما يبدو آخرين كأنهم في سنين المراهقة مع أنهم في الحقيقة بالغون. يختلف الناس كثيراً حول ما إذا كانت هذه الميزات نعمة أم نقمة، لكن ما نعرفه بالتأكيد هو أن محاولة تخمين أعمار هؤلاء الأشخاص بناء على مظاهرهم فقط مهمة مستحيلة ومن شبه المؤكد أنها ستبوء بالفشل. تابع معنا هذه القائمة لتتأكد بنفسك.

هناك شعار واحد ينطبق على جميع محاولات البقاء على قيد الحياة “تجنّب الهلع”. في تلك اللحظة، عندما تكون حياتك في خطر، يحتاج عقلك إلى البقاء يقظاً لتتمكن من التوصل إلى أفضل طريقة للخروج من المأزق بأمان. وقد تتذكر حينها، على سبيل المثال، إخراج صفارتك واستخدامها لطلب المساعدة بدلاً من استهلاك كل طاقتك في الصراخ.

تتمتع الطبيعة بقدرة لا تضاهى على إذهالنا بإبداعاتها العظيمة. فتجد مثلاً، فراشة تبدو وكأنها فرع شجرة صغير، أو سحابة على شكل وجه بشري، أو فراشة أخرى مرسوم على جناحيها لوحة شهيرة. ابقوا عيونكم مفتوحة وهواتفكم على الدوام جاهزة لالتقاط الصور، لأنكم لن ترغبوا في تفويت تلك المشاهد المذهلة التي يمكن أن تُريَكموها الطبيعة في كل وقت وحين.

لا أحد يختار أن يكون من منشدي الكمال، لأن مقاومة الرغبة في جعل كل شيء من حولك مثالياً ليس أمراً ممتعاً على الإطلاق. وفي الوقت الذي قلما يلاحظ فيه الأشخاص العاديون أشياء غريبة من حولهم تستحق الاهتمام، تجد محبي الكمال ينتبهون إلى حرف مقلوب من بين عشرات الحروف في لمح البصر، وإلى طريقة قطع رغيف الخبز غير المتناسقة، وإلى ألغاز لا يمكنهم نسيانها أبداً، وهلم جرا.

قد نحسب أحياناً اننا نعيش في داخل لعبة فيديو وأن أحداً ما يتحكم في مجريات الأمور دون سيطرة فعلية منا. لا يسعك في بعض الأحيان التي تصعقك الحياة بما لا يخطر لك على بال سوى الحفاظ على هدوء أعصابك ورباطة جأشك، والاستعداد للضحك بملء فيك. حتى إن كنت شعرت أن العالم قد انقلب ضدك، وأن الواقع أضحى شبيهاً بعرض للتسلية كما حدث في فيلم (The Truman Show).

لعبة الأتاري المائي لتسديد الحلقات، وعادة جمع أصابع ملمع الشفاه، وارتداء بلوزات فرقتك الموسيقية المفضلة، وتجديل أساورك الخاصة، هذه ذكريات أطفال التسعينات الذين أصبحوا كبار اليوم . وبالنظر إلى الجيل الجديد، ننسى أحياناً أن طفولتنا كانت مختلفة تماماً، لكنها لم تكن أقل مرحاً ولا متعة!

سواء كنت معتادأ على القيام بالغسيل، أو كنت جديداً على هذا العمل المنزلي، فلابدّ أن تمرّ ببعض الإخفاقات المتعلقة به وتعيش بعض الصدمات من النتائج من حين لآخر. قد ترتكب الخطأ المعتاد وتخلط الثياب البيضاء مع أخرى ملونة، أو قد تنسى الفكة في جيوب بنطلونك، أو ربما تسيء التقدير فتفسد أحذيتك الرياضية الجديدة!

قد تبدو أبواب متاجر الأغراض المستعملة كبيرة بحجم بوابات نارنيا الأسطورية. بمجرد أن تخطو إلى هذه المحال، ستجد نفسك فوراً في عالم جديد وغير مألوف. هناك يمكنك العثور على أشياء قديمة وتحف وأدوات لم يعد مالكوها الأصليون بحاجة إليها، والأغراض كثيرة جداً لدرجة أن زوار هذه المتاجر من غير المتمرّسين لا يعرفون أين يجدر بهم البحث بالضبط. ولكن الزبائن المتمرسين يعرفون أين بوسعهم العثور على أشياء ثمينة ويتطلعون بشدة إلى ذلك. بعض هؤلاء الزبائن يحالفهم الحظ بطريقة مدهشة خلال رحلة الاقتناص هذه.

اكتشف العلماء أن معظم الثدييات تكون أكثر تطابقاً مع الآباء من الناحية الجينية. وعلى عكس الاعتقاد الشائع الذي يقول بأن الأطفال يحصلون على نصف حمضهم النووي تقريباً من أمهاتهم والنصف الآخر من آبائهم، فقد تبين اليوم أن جينات الأب هي المسيطرة. رغم حقيقة أن الجينات من كلا الطرفين حاضرة بالتساوي لدى الطفل، إلا أنها قد تتصرف بشكل مختلف، الأمر الذي يخلق حالة من عدم التوازن من حيث أدائها.

يقوم فنان روسي بوضع وجوه القطط على الحيوانات والطعام وغيرها من الأشياء الأخرى باستخدام برنامج فوتوشوب لتعديل الصور، وقد أصبحنا مقتنعين أن كل شيء يبدو أفضل بهذه الطريقة. يمكنك أن تجد الصور على حساب منصة إنستغرام الخاص بهذا الفنان تحت عنوان "Koty_Vezde“، والذي يُترجم حرفياً بـ “قطط في كل مكان”. لقد صنع هذا الفنان مكاناً متميزاً لصوره في قلوب مستخدي الإنترنت من خلال نشر صور رائعة للقطط في كل موضع، ولم نكن نعلم أن هذه الفكرة ستغير حياتنا للأفضل.

الحياة مفعمة باللحظات المضحكة التي قد لا نرى طرافتها إلى أن يأتي أحدهم ويبرزها لنا. ربما تكون هذه الميمات مألوفة لك، ولكننا، على أيّ حال، متأكدون أنها ستسرسم البسمة على محيّاك.

تزخر الطبيعة من حولنا بأشياء رائعة ومثيرة للدهشة. إذ يمكنك العثور على فراشة تحاكي بشكل مثالي شكل ورقة أشجار خريفية، أو كوز ذرة يمتلئ بحبات من جميع الألوان. صدق أو لا تصدق، هذه المعجزات موجودة بالفعل في عالمنا.

يميل الأطفال إلى العيش في عالمهم الخاص، وهو عالم لا يتناسب دائماً مع واقعنا. إنهم لا يتبعون تلك القواعد التي يفرضها عليهم البالغون، ولا يعرفون الحيل اللغوية والعبارات المنمقة التي نستخدمها. ونتيجة لذلك، يسمعون كلماتنا وطلباتنا، والمهام المطلوبة منهم في المدرسة، ولكنهم يفهمونها بطريقة مختلفة تماماً عن الواقع. وسرعان ما ينتهي بهم الأمر بالثورة على القواعد التي يفرضها المحيط الذي يعيشون فيه.