مثير للفضول

قال ويليام شكسبير: “ليس للطبيعة لسان كي تتكلم، لكن فيها الكثير من اللغات والقلوب التي تجعلها تحكي وتشعر”. إنه لأمر رائع حقاً أن تكون قادراً على الاستمتاع بالطبيعة والشعور بالتناغم معها. على الرغم من أنك قد تتفاجأ أحياناً بمناظر غير مألوفة مثل قوس قزح مزدوج، أو تمساح أشقر اللون، أو ضفدع من الزجاج، أو حمم بركانية تتدفق صوب المحيط.

أصحاب الشعر الأحمر أشخاص يشدون انتباهك بسهولة؛ فهم فريدون من نوعهم ونادرون للغاية. هناك العديد من أنواع الشعر الأحمر، وجميعها مذهلة فعلاً. ثم إن حمر الشعر مختلفون قليلاً عن بقية العالم، فهم يتميزون ببعض الخصائص الحصرية التي تجعلهم مركزاً لعدة حكايات خرافية وقصص قديمة متواترة.

وفقاً لباحثين لدى البنك الدولي، ينتج العالم ما لا يقل عن 3,5 ملايين طن من النفايات الصلبة يومياً. وإذا لم نقدم على تغيير عاجل، فإن هذا الرقم سوف يتضاعف حسب الخبراء ليصل إلى 11 مليون طن بحلول نهاية هذا القرن، ويقع اللوم في هذا الرقم المهول بالأساس على نمطنا الاستهلاكي. وتبقى النقطة المضيئة في الأمر، هي أن المزيد من الأشخاص والشركات أصبحوا يدركون حجم المشكلة ويحاولون تقليل كمية النفايات التي يخلفونها. فتجدهم قد توقفوا عن رمي الأشياء عديمة الفائدة، وبدلاً من ذلك، يحاولون منحها حياة ثانية عبر تعديل وظائفها، فيما قرر آخرون التوقف عن استخدام المنتجات البلاستيكية بما فيها الأغراض ذات الاستعمال الوحيد.

أحياناً تصادف أعيننا أشياء خارجة عن المألوف في حياتنا اليومية، مثل ورقة شجر متداخلة الألوان، أو نصيحة يومية مطبوعة على زجاجة حليب، أو صدًفة تشبه ثمرة جوز الهند... وهو ما يجعلنا نتساءل عن ماهية كل شيء من حولنا. ويبقى أفضل قرار يمكننا اتخاذه في مثل تلك المواقف، هو التقاط صورة ومشاركتها مع العالم، وهذا هو بالضبط ما أقدم عليه عدد من مستخدمي موقع Reddit.

نعتقد أحياناً أن الحرائق أو أي نوع آخر من حالات الطوارئ، تحدث فقط للغير. وربما هذا هو السبب في أننا ننظر إلى بعض المعدات الأساسية التي يمكن أن تساعدنا على تجنب هذه الكوارث، أو على الأقل على حسن التعامل معها، على أنها أشياء ثانوية عديمة الفائدة، أو نعتبرها فقط جزءاً من الديكور. وهكذا نكتشف أننا نمتلك طفايات حريق منتهية الصلاحية، وأجهزة إنذار حريق معطلة، أو مخارج طوارئ مغلقة تماماً. وقد تشارك عدد من مستخدمي موقع Reddit صوراً تسلط الضوء على بعض حالات الإهمال المريع لشروط السلامة والأمان، نأمل أن تكون بمثابة جرس تنبيه لنا جميعاً إلى وجوب الاهتمام بكل تلك الأمور البسيطة التي يمكنها إنقاذ حياتنا وقت الشدة.

إن اقتحام صور غيرك من الناس فنّ قائم بذاته: عليك أن تجد اللحظة والزاوية المناسبة لترتقي بالصورة إلى مستويات أعلى. مع أنك في غالب الاوقات، لا تكون مدركاً حتى إلى أنك أصبحت البطل الرئيسي في خلفيات صور الآخرين. بالمناسبة، تبرع الحيوانات أيضاً في التطفل على اللقطات: ألقوا نظرة على تلك السلحفاة الغاضبة والبقرة المبتهجة!

نعرف أن الصور التي يجري التقاطها بشكل عفوي وغير مخطط له غالباً ما تكون أكثر إثارة للاهتمام من تلك التي تستغرق وقتاً طويلاً في إعدادها والتخطيط لها. السبب في ذلك هو التفاصيل الصغيرة: قد تكون هناك مأساة تحدث في خلفية الصورة أو قد يظهر أحد ما بطريق الخطأ فيها ويجعل اللقطة مميزة بحق.

الحياة مليئة بأشياء مذهلة لا يمكن توقعها. كأن تقوم بدهن خبزك بالزبدة فتلاحظ أن آثارها رسمت على السكين صورة غابة كثيفة، أو أن تطهو المعكرونة فتتشكل على هيئة منوم مغناطيسي، أو عندما تتجول على ضفة بحيرة وتشهد اجتياحها من قبل ملايين الإوز. إنها مشاهد من المستحيل أن تتكرر مرة ثانية.

يحمل كل أب وأم في جعبتهما ذكريات عن مواقف مضحكة ومحرجة أبطالها أطفالهما، سواء التصرفات المدهشة التي يقومون بها أو الاستنتاجات المضحكة التي يتوصلون إليها بأدمغتهم الصغيرة والتي تترك أفواهنا مشرعة من شدة غرابتها. يتميز الأطفال بفضولهم وانفتاحهم الكبير على محيطهم، بالإضافة إلى حب الاستكشاف والمغامرة، وهو ما لا يترك أي مجال لتسلل الملل إلى حياة الآباء والأمهات.

هل لاحظت أن الرجال يصابون بالصلع أبكر من ذي قبل، وأن عدد الأطفال المصابين بضعف النظر في تزايد؟ على ما يبدو، يؤثر نمط الحياة الذي نعيشه بشكل كبير على أجسامنا، ويحدد بذلك الصفات التي نورثها للأجيال القادمة أيضاً.

بعد الاستيقاظ صباحاً، أول شيء يفعله الكثير منّا هو تناول فنجان من القهوة؛ غير أنه قد اتضح بأننا نفعل ذلك بشكل خاطئ على الدوام. وصدق أو لا تصدق، هناك العديد من العادات اليومية التي تحتاج إلى تصحيح وفقاً لرأي الخبراء. تابعوا معنا هذه المقالة لتتعرفوا على هذه الأخطاء وتتمكنوا من تصحيحها في المستقبل.

كم مرة تجد نفسك تفكر: "لا أصدق ما تراه عيناي!"؟ أحياناً تكون الإضاءة أو ترتيب الأغراض ما يجعلنا نرى أشياء غير موجودة في الحقيقة. لكن بعض الأوهام البصرية تنتج عن مكر بعض الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد. فالعالم مليء بالمواقف التي تتوجب تدقيق النظر وحسن الإصغاء لفهمها وإدراك حقيقتها.

كل يوم نسعى جاهدين لتحقيق افضل ما يمكننا. لكن لسوء الحظ، أحياناً نمر بأوقات عصيبة يبدو فيها أن الكون قد قرر أن يختبر قوة تحمل أعصابنا، مما يجعلنا نبدأ بالتفكير في مدى عبثية كل شيء من حولنا.

يبدو أننا جميعاً من كبار المعجبين برموز الإيموجي التعبيرية، ونجد أن بإمكانها في الكثير من المرات ترجمة مشاعرنا بشكل أفضل مما تفعل الكلمات. وفي الواقع، مازال مبتكرو هذه الوجوه المعبرة يعملون ليلاً ونهاراً لتحديث الصور التقليدية التي تم إنشاؤها أصلاً في اليابان. لذلك فإن العديد من الرموز التعبيرية التي نستخدمها (أو نسيء استخدامها) كل يوم تعكس في الواقع جوانب من الثقافة والتقاليد اليابانية دون علمنا. 🙄

يبذل بعض الناس كل ما لديهم خدمة الآخرين، حتى لو لم يحصلوا على أجر مقابل ذلك. إنهم يفعلون كل شيء للتأكد من أن الجميع يعاملون بالعناية والاحترام الذي يستحقونه. وأحياناً يفعلون ذلك بطريقة ممتعة أيضاً، مثل مدير المدرسة الذي قرر أن يرتدي زي باتمان ويصعد إلى السطح لتحية الأطفال في الصباح، أو الجد الذي بنى مضمار قاطرات في الفناء الخلفي ليسعد قلوب أحفاده.

يعرف محبو السفر والترحال جميع المعالم السياحية المهمة التي تتباهى بها أشهر الوجهات السياحية. وباستطاعة أيّ أحد زيارة تلك الأماكن ليراها بأم عينه. ولكن يجب أخذ العلم بوجود أماكن على كوكب الأرض، يحظر على السياح العاديين زيارتها، لسبب أو لآخر. تعرّفنا مؤخراً في الجانب المشرق على بعض هذه الأماكن الغامضة، ونود أن نطلعكم عليها في الأسطر التالية، ما رأيكم؟ فلنربط الأحزمة!

مع قدر كافٍ من الإبداع، يمكن أن تتحول أيّ جولة تسوق في متاجر التوفير إلى تجربة مثمرة، حيث تصبح بعض الأغراض القديمة كنوزاً حقيقية. مع القليل فقط من الاهتمام، يمكنك بثّ حياة جديدة في الأشياء المستعملة، حتى لو كنت على وشك رميها في القمامة!

إذا كنت تعتقد أن التسوق أمرٌ روتيني وممل طوال الوقت، فقد وجدنا فريقاً من الناس قد لا يوافقونك الرأي تماماً. بالتأكيد يحب الجميع التخفيضات والعروض على المنتجات المختلفة، ولكن هناك أمور مغايرة قد تجذب اهتمامك بالمتاجر أيضاً.

كل يوم تشرق شمسه هو اليوم المفضل بالنسبة لأناس كثيرين بكل تأكيد؛ من الحصول على الجرو الذي طالما رغبت في امتلاكه، إلى لحظة التغلب على مرض خبيث، هناك بعض الأحداث في الحياة التي ستتذكرها إلى الأبد. يولد الملايين من الأطفال كل يوم، وهذه المناسبة وحدها تجلب الكثير من البهجة للأبوين لدرجة لا تصدق. دون أن ننسى أيضاً حفلات الزفاف والاجتماعات العائلية والأحلام التي تتحقق للناس في كل وقت وحين.

الطبيعة ماضية في مفاجأتنا كل يوم، ولا نحتاج إلى الذهاب إلى حديقة نباتية شهيرة لرؤية عجائبها. يكفي أن نفتح أعيننا فقط ونمعن النظر من حولنا، لنرى معجزاتها في كل مكان: في السماء، أو أثناء المشي في الفناء، أو في الحدائق الغناء. وبإمكاننا مشاهدة الكثير من الأشياء المذهلة على مرمى حجر منّا، مثل الألوان الزاهية والسحب المدهشة، بالإضافة إلى الخضروات ذات المظهر الغريب.