مثير للفضول

من السهل أن تغرق في مشاغلك حتى يصبح كل ما تتمناه أن تذهب في إجازة إلى مكان بعيد. ولكن مفتاح الاسترخاء والسعادة الحقيقي يكون أحياناً مختبئاً بجوارك في بعض الأماكن والأشياء العادية جداً. ويمكن أن يكون في غاية البساطة مثل تجربة استحمام أو تناول شطيرة من الجبن.

تحدث الروائي الروسي إيفان تورجينيف على نطاق واسع عن قضية فجوة الأجيال قبل زمن، ولم تتغير الأمور كثيراً منذ ذلك الحين، بل إن تسارع التطور التكنولوجي مازال يسهم في جعل الناس الذين تفصلهم ولو سنتان من فارق العمر، يعيشون في عوالم مختلفة. لو حاولت، على سبيل المثال، عرض مسجل شريط كاسيت أمام مراهق من مواليد الألفية، ستستمتع كثيراً وأنت تتابع ما يقترحه من تخمينات غير مجدية للغرض منه.

يمكن لتحديد موعد نهائي أن يحفز المصمم على إنجاز العمل المنتظر منه في موعده. ولكن يبدو أن من الصعب على بعض الأشخاص أن يجدوا ما يكفي من الوقت لإنهاء ما شرعوا في إبداعه. وعندما يحدث هذا، ينتج عنه فشل عجيب لمنتجات غريبة أو سخيفة أو مضحكة تماماً.

يبدو أن بعض المصممين يجتهدون أحياناً في ابتكار الأشياء بطريقة أبعد ما تكون عن المنطق. فعلامة التوقف التي تبدو وكأنها تلعب الغميضة مع السائقين، أو الصحون التي تجعلها زخرفتها تبدو وكأنها ملطخة بالعفن، أو المرحاض الذي يوضع في منتصف الدرج... ليست سوى أمثلة بسيطة عن هذه التصاميم الفاشلة، التي نشر صورها عدد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد النظر إلى هذه الصور، لم نكن ندري ما إذا كان يتعين علينا البكاء أو الضحك، ولكننا فضلنا هذا الأخير بالتأكيد.

لا يؤدي الغضب إلى تعكير مزاجك وإفساد علاقتك بالآخرين فقط، بل قد يقودك إلى نوبة قلبية حتى. لذا من المهم جداً التحكم فيه والحفاظ على الهدوء في كل الأوقات، ويمكن لقرائنا هنا مساعدتك في ذلك.

في غالب الأوقات، يكون التقاط صورة مميزة مشروطاً بتوظيف مهارات التصوير، ولكن الأمر لا يتعدى أحياناً بعض الحظ والتوقيت المناسب. يمكن لهذه التركيبة أن تجعل من أيّ شخص مصوراً فوتوغرافياً، ومن صوره تحفة فنية. صور رائعة كتلك التي نرى فيها سحلية شبيهة بشعار نايكي أو تلك لطائرات نفاثة تبدو وكأنها انبثقت من يد طفل كما تنبثق الشِباك من يد سبايدرمان، ما هي إلا بعض ما لدينا اليوم.

قد تعتقد أنه إذا تم توظيف شخص للقيام بعمل ما، فسيكون مؤهلاً بما يكفي للقيام به كما ينبغي، لكن هذا الافتراض ليس صحيحاً دائماً. لذلك لا تتفاجأ إذا رأيت سلالم تؤدي إلى طريق مسدود، أو سوراً لا يحمي إلا من نفسه، لأنه ببساطة يسمح لأي شخص بالالتفاف حوله بسهولة!

يصل معدل إرجاع السلع غير المُرضية في البلدان الأوروبية إلى 53٪ من إجمالي المشتريات. وقد وجدنا أشخاصاً نشروا أمثلة عن “التوقع مقابل الواقع” على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث يشترى بعضهم فساتين “مذهلة” بعد رؤية صورها الجذابة على إنستغرام، أو يحصلون على ثياب صنعت “بإتقان” خصيصاً من أجلهم. وبالمقابل، نجد فئة عريضة أخرى تصاب بخيبات أمل بالغة من خدمات المتاجر الإلكترونية.

من السهل أن تحول خطيبتك إلى طفلة صغيرة، أو قطة إلى عملاق، أو بركة صغيرة إلى بحيرة مدهشة.. ما عليك سوى اختيار الزاوية الصحيحة. أما الزاوية الخاطئة فقد تفسد أيّ لحظة سعيدة، مثل لحظة لقاء أحد المشاهير مثلاً.

ما أن نعتقد بأنه لم يعد هناك في العالم شيء قادر على مفاجئتنا، حتى تنبجس الحياة بباقات جديدة من الأحداث والخدع المثيرة! في هذه المقالة، سنتعرف على تشكيلة جديدة بالكامل من الصور التي تثبت أن العالم ليس سوى مرتع خصب حافل بالمفاجآت المدهشة، لا تكاد تنقضي عجائبه.

هناك العديد من العادات والسلوكيات الحياتية المختلفة التي ترسّخت في لا وعينا، حتى أصبحنا نتّبعها تلقائياً، منها على سبيل المثال كيفية التواصل وتكوين صداقات وكيفية الاحتفال بالأعياد. ومن المؤكد أن الأفعال أو الكلمات أو الأفكار التي تتجاوز المعايير المعتادة لا تفشل أبداً في جذب الانتباه. وفي هذا الإطار، لا ينفك بعض مستخدمي تطبيق تويتر المعروفين بقدرتهم على النظر إلى الأشياء اليومية من زاوية مختلفة، يثبتون لنا أن بإمكان هذه المهارة أن تدخل البهجة على قلبونا بشكل حتمي.

حين نجد تحفة رائعة نشعر بدفقة من المشاعر الإيجابية التي تنتابنا وتستمر لفترة طويلة. ولكي تجرب هذا الإحساس، كل ما تحتاجه أحياناً هو أن تكون متيقظاً وأنت تسير خارج المنزل، أو محظوظاً وأنت تبحث في أعماق خزانة قديمة.

أصبح فن التزلج على الجليد في الآونة الأخيرة شائعاً جداً، مثل كرة القدم ولعبة الهوكي. ومع تزايد الاهتمام بهذه الرياضة، ظهرت الكثير من الأسئلة حولها، وحين تتبدى الإجابات، تكون غير متوقعة على الإطلاق.

لقد وجد الأشخاص الذين شاركوا قصصهم معنا في هذه المقالة أشياء قيّمة حقاً في أماكن غير متوقعة، مثل متاجر وأسواق السلع المستعملة والخردوات. لا يجب أن تمتلك أي معرفة أو مهارات خاصة لتحذو حذوهم، بل إن كل ما تحتاجه هو بعض الحظ فقط.

توتر في العمل، وتوتر بسبب الديون، والمزيد من الأعمال المنزلية... يأبى القلق والتوتر إلا أن يلازمانا في كل يوم. وسيكون من الرائع فعلاً أن يحظى الواحد منا بحرية مطلقة للصراخ وإسماع كل من في الحيّ صراخك المدوي، بدل أن تجبر نفسك على ضبط مشاعرك في وجه كل التراكمات السلبية التي تطغى على حياتك. وفي هذه الحالة، تهبّ أيسلندا لمساعدتك في التنفيس عن مشاعرك.

لقد ثبت أن ترك باب غرفة النوم مفتوحاً ليس الخيار الأمثل للحصول على نوم هادئ، سواء كنت تفعل ذلك لسماع صوت أطفالك بشكل أفضل، أو للسماح للهواء النقي بالدخول للغرفة. نستكشف معكم اليوم بعض الأسباب التي تجعلنا نداوم على إغلاق باب الغرفة أثناء الليل، أهمها أن غلقه يمكن أن يحمينا من بعض الأخطار.

من المدهش أحياناً مدى إحاطة أصدقاء الطفولة بدواخل شخصياتنا وتفاصيل حياتنا، غير أنه بالتأكيد، لا يمكنك المغامرة بهذا النوع من الثقة مع من هب ودب، مهما كان المقابل. لم يجرب كل الناس هذا النوع من الحميمية، وبالتالي فإنك حتماً فخور لكونك جزءاً من ناديك الحصري الصغير.

يمكن للكثير من الصور أن تكشف لنا عن أشياء لم نكن على معرفة بها عن العالم وتملأنا بالعجب والدهشة لما تصوّره. وكلما ظننا أننا سبق ورأينا كل ما هو ممكن الحدوث، نجدنا نصادف منظراً رائعاً يجبرنا على مدّ رؤوسنا للتدقيق فيه، ويحفز في عقولنا تساؤلات عن حقيقة ما نعرفة عن الحياة وما نجهله فيها. لا تتوقف الطبيعة أبداً عن إظهار مدى روعتها لنا، وإلهامنا ببديع تفاصيلها وخفاياها.

عندما نفكر في عيد ميلادنا أو عيد ميلاد شخص عزيز علينا، نتصور غالباً حفلات تقام بأفضل التحضيرات والاعدادات: طعام لذيذ وحفل رائع، والعديد من المفاجآت. ولكن، عادة ما تكون التفاصيل الصغيرة من الحب الصادق وحسن النية السبب الرئيسي في رسم الابتسامة على وجه الشخص الذي يحتفل بعيد ميلاده، ومن المؤكد أنها تعبير صادق يستعصي على النسيان من لدن الجميع.

تشبه محلات بيع الأغراض المستعملة اليانصيب. في معظم الأحيان، لن يلفت أي من المعروضات انتباهك، ولكن في أحيان أخرى، يمكنك العثور على شيء رائع وسط كومة من النفايات غير المرغوب فيها.