مثير للفضول

تزداد صعوبة مفاجأة الآخرين يوماً بعد يوم. فلم يعد لطخ الوجه بمساحيق التجميل والصبغات أو ارتداء ملابس غريبة أموراً مضحكة تجذب الانتباه. ومع ذلك، هناك أشخاص مميزون بطبعهم، قادرون على ترك انطباع أول لا يُنسى نتذكره لوقت طويل. جمعنا لكم في الجانب المشرق مجموعة مختارة من 27 صورة لأشخاص يعرفون جيداً ما يجب فعله لجعل كل الأنظار مسلطة عليهم. وقتاً ممتعاً!

لست مضطراَ لإنفاق مبالغ طائلة على سلع فاخرة عالية الجودة. بل يمكنك بكل بساطة العثور عليها في أسواق السلع المستعملة والمخفّضة، وحتى في مكبات القمامة. وبعض الأشياء التي يرميها أصحابها أو يقدّمونها لمعارفهم، قد تكون الغرض النفيس الذي يبحث عنه شخص آخر، وتتحول إلى قطعة مميزة في خزانة ملابسه أو ديكوراً رائعاً في منزله.

الشيء الوحيد الذي يحدّ محرك بحث غوغل هو خيالنا. رغم أننا نعتقد أن غوغل قادر على إفادتنا عن أيّ شيء نراه ولا نعرف سبب وجوده، إلا أن هناك عدداً لا يحصى من الأشياء والتفاصيل الدقيقة الشائعة التي نعتبرها من المسلمات، تجعلنا نستسلم لجهلنا بها. وإن تساءلت يوماً عن أسباب وجود الأشياء التي سنعرضها عليك في هذه المقالة، فمعنا اليوم تزداد علماً!

أليس من الرائع أن تكون طباخاً ماهراً بجانب حبّك للأكلات الشهية؟ بغض النظر عن جودة ما تطبخه، ما من سبب للاستياء إن لم تُـعدّ الأرز كما يجب، أو لم يكن الدجاج المشوي في الفرن كالذي تحلم به. حسناً يمكنك تعلم أي شيء، ولكن أهم شيء هو التعرّف على جميع الميزات التي تعطي أطباقك مذاقاً لا ينسى. ستساعدك مجموعة أسرار الطهي التي أعددناها لك اليوم في احتراف هذه المهارات المهمة.

مدهش أمر الزمن ومعقدة حباله. يتصرف كمخلوق غريب الأطوار، يعاني من تقلبات مزاجية على الدوام. يتوقف تارة، ويُسرع أخرى، ويغير الأحياء والأشياء بلا استثناء، ولكن تأبى مشاعرنا أن تتغير في الأثناء. تلتقي 5 أجيال من النساء في مكان واحد، أو يتزوج مسنان بعد سن الـ 65؛ هذه من أفضل السيناريوهات التي قد ترسمها ريشة الزمن في حياة أحدنا على الإطلاق.

كلنا موهوبون جداً عندما يتعلق الأمر بتجاهل عيوبنا ورصد عيوب الآخرين. ولكن بالله عليكم من يستخدم مستحضرات تسمير البشرة قبل إرضاع طفله؟ أو يأكل شطيرة البرغر طبقة طبقة؟ لا عجب أن مثل هذه التصرفات قد تسبب الحيرة والارتباك لأي شخص سليم!

غالباً ما ينشر رواد الإنترنت صوراً يمكن أن ترضي فضول أي شخص يطرح على نفسه السؤال التالي: “ماذا سيحدث لـو...؟”. ولنقل على سبيل المثال: ماذا سيحدث إذا تركت بصلة في صندوق سيارتك لبضعة أشهر؟ أو ماذا سيحدث إذا ارتديت نفس القميص باستمرار وأنت تقوم بقص عشب حديقتك؟

يعيش في عالمنا حالياً ما يقرب من 7.8 مليار شخص، وبالتالي، فهناك عدد لا يحصى من الذكريات الجميلة العذبة التي يمر بها كل إنسان في كل دقيقة. لحسن الحظ، استطعنا جمع بعض اللمحات من هذه الذكريات التي تشكلها انتصارات الناس وأوجاع قلوبهم، وجميع الأمور التي تجعل هذه الحياة تستحق العيش.

شراء أشياء جديدة ليس سوى لعبة حظ. في كثير من الأحيان، تطلب لباساً جميلاً عبر الإنترنت، ولكن عند وصوله، تجد أن حجمه غير مناسب وبالكاد يشبه ما رأيته في صوره الترويجية. أو ربما تقرر تدليل نفسك بوجبة خفيفة لذيذة، فتصدم بحقيقة مختلفة تماماً عن صورتها في الغلاف. هذه التجارب المخيبة للأمل أصبحت أساسية في واقع شراء المنتجات لأول مرة. لقد اخترنا اليوم في الجانب المشرق 20 صورة لنوضح لك كيف أن صناع وباعة المنتجات يمكنهم الاحتيال على المستهلكين. ولهذا قد ترغب في أن تكون أكثر حذراً في المرة القادمة التي يسحرك فيها منتج جديد.

ما من شك في أننا نمر جميعاً بمطبات مختلفة في الحياة، وطريقة تقبلنا لبعض اللحظات العصيبة هي ما يجعلنا نبتسم أو ننزعج. لم يكن الحظ حليفاً لمعظم شخصيات مقالتنا هذه، لكن حس الفكاهة اللطيف لديهم أنقذ الموقف. سرقة بيتزا، انفجار عبوة حبر، وتذوق مياه بركة آسنة.. إنها مجرد لقطات من الحظ السيئ كان على أصحابها أن يختبروها في جميع الأحوال.

في بعض الأحيان، يضطر الأشخاص إلى تجريب عشرات المحاولات قبل النجاح في التقاط صورة جيدة. فما السر إذن للحصول على هذه اللقطات المميزة؟ ندعوك للاطلاع على هذه المقالة لتتعرف على أمثلة تكشف ذلك.

يمكن أن تحول التفاصيل الصغيرة شيئاً عادياً كوسادة أو بطانية إلى تحف فنية، وحتى زجاجة الماء يمكنها أن تنطوي على مفاجأة لم نلحظها من قبل. هذه التفاصيل الإبداعية الصغيرة موجودة في كل مكان، وعندما نجدها أمامنا فهي تحسن من مزاجنا كثيراً.

هناك مشاريع بحثية كاملة تتحدث عن تأثير العمر والرضى بالموجود على اختيارنا عندما يتعلق الأمر بتسريحة الشعر. فكلما أحببت نفسك وتقبلت شكلك، كلما كانت قصة شعرك مناسبة لك. وفي المقابل، قد تسعى للحصول على تسريحة جديدة رائعة، فيرتطم حلمك بواقع مرير: المبلغ الذي تدفعه وأنت تحرص أشد الحرص على توفير مالك، لا يضمن لك بالضرورة خدمات مصفف شعر من مستوى احترافي.

تعلم يقيناً أن الأمور لن تجري كما تتمنى عندما تستيقظ وأنت تخطط لقضاء يوم رائع، وفجأة يصطدم إصبع قدمك الصغير في زاوية السرير لتقفز من شدة الألم. هذا بالطبع أمر مثير للغضب، ولكن هناك أشياء أسوأ من ذلك بكثير: مثل العثور على كيس كامل من شرائح البطاطا بقي مفتوحاً لأيام ومتروكاً على طاولة المطبخ بكل بساطة. بل والأسوأ من ذلك هو العثور على بقايا المربى في برطمان زبدة الفول السوداني. وعلى الرغم من أن هذه الأشياء ليست بالأمر الجلل، لكن تأثيرها المزعج يدوم لفترة طويلة، ومجرد التفكير فيها كاف لجعلك ترغب في شد شعرك غضباً.

يملك المصممون والمسوقون دائماً أهدافاً محددة للقيام بوظيفتهم على أكمل وجه، ولكن بينما يعمل بعضهم لمجرد كسب المال، يؤمن الجهابذة منهم بأن راحة عملائهم هي مقياس نجاحهم الحقيقي. وبالطبع سعادة العميل تؤتي ثمارها: تنتشر التصاميم والخدمات المدروسة جيداً على الإنترنت على الفور، وتحصل على الإعجابات التي تستحقها. يكفي على سبيل المثال، أن تلقي نظرة على الأرجوحات المخصصة للبالغين أو قفل باب الحمام الذي يمكن استخدامه أيضاً كرفٍ لوضع الأغراض الشخصية وتفادي البحث عنها في المكان الذي على بالك! ولا يتمكن من التفطن إلى مثل هذه التفاصيل سوى المصممون العباقرة بلا شك!

لا ينظر الناس السعداء إلى الحياة عبر منظار ورديّ يُجمّل كل شيء، بل يقبلون العالم كما هو، بالصالح والطالح، بالعدل والظلم، وبالفرح والحزن. لكن الكثيرين يرفضون رؤية الجانب القاتم من الحياة، ويواصلون ارتكاب نفس الأخطاء مراراً وتكراراً. تثبت الحياة لنا في كل يوم أنه يستحيل الحصول على كل ما نرغب فيه، وأننا سنكون أفضل حالاً عندما نتقبل هذه الحقيقة المريرة.

نستطيع تعلم المعارف الجديدة بشكل أسرع في الوقت الحاضر، ومع ذلك ما زالت هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة الشائعة. اختفت العديد من الأشياء التي كان الأطفال يتعلمونها في المدرسة منذ نصف قرن في طي النسيان، بينما وجدت بعض المعلومات التي كانت تعتبر غريبة للغاية، مكاناً لها في الكتب المدرسية الحديثة. فعلى سبيل المثال، ربما لم تسمع من قبل أن أكبر بيضة في العالم لا تضعها النعامة بل الكيوي، أو أن أكبر عدد من جوائز نوبل، عادت لأشخاص تشتهر بلدانهم بأعلى معدلات استهلاك الشوكولاتة في العالم.

من المهم التحلي بروح إيجابية ومتفائلة في جميع الأوقات، ولكن الأهم من ذلك هو مشاركة هذه المشاعر الطيبة مع الآخرين. لماذا لا تجعل الشخص الذي يمر بجوارك أكثر سعادة؟ هذا على ما يبدو الشعار الذي يحيا عليه أبطال هذه المقالة الذين أثلجت تصرفاتهم قلوبنا جميعاً.

يحل فصل الصيف ومعه دائماً مزيد من الشمس والفرح، فنتمنى لو تبقى الفاكهة الشهية طازجة على طاولتنا لأطول فترة ممكنة. غير أن هذا صعب للأسف لأن معظم الأطعمة لها فترة صلاحية قصيرة جداً. لكن لا داعي للقلق! جمعنا لك في الجانب المشرق بعض النصائح المفيدة، التي ستساعدك على الاستمتاع بالتوت الطازج والبطيخ والجبن وغيرها من الأطعمة الشهية لفترة أطول بكثير من المعتاد.

من منا لا يحب التعرف على ما بداخل بطارية أو كرة تنس أو حتى دمية محشوة؟ ولكن ماذا عن السماعات الهوائية أو بطاقة السحب البنكي؟ لم يتمكن الناس الذين ننشر صورهم في هذه المقالة من كبح جماح فضولهم، فقرروا معرفة كيف تبدو مجموعة من الأشياء العادية من الداخل، باعتماد مقاربة “تشريحية” صرفة.