مثير للفضول

حين يطلق المبدعون العنان لمخيلتهم وإمكاناتهم، نشعر في أعمالهم بالإتقان والشغف. وبفضل إبداعاتهم، نقدم على استخدام أو شراء أشياء معينة لما تجسده من قيمة جمالية وعملية. فهل تتوقع مثلاً ألا تلاحظ ممشى مستوحى من عالم “سوبر ماريو” أو بوابة مصنوعة من سيارة قديمة؟

يمكن للصور أن تثير كل أنواع المشاعر في نفوس مشاهديها، من السعادة إلى اليأس. ومن الصور ما قد يجعلك تقفز من مقعدك فرحاً أو دهشة أو خوفاً. ولا شك أن شبكة الإنترنت مليئة بشتى أنواع الصور التي لها هذا التأثير، إلا أن العثور عن أكثرها تميزاً ليس أمراً سهلاً. هناك 1.8 مليار صورة يرفعها الناس على الإنترنت يومياً، أي ما يعادل 657 مليار صورة كل سنة.

في طفولتنا، عندما كنا نشاهد مسلسلات وأفلام الرسوم المتحركة التي صنعتها شركة ديزني، لم نكن نرى فيها سوى تلك القصص الجميلة عن الصداقة والحب والشرف والإلهام وغيرها من المعاني والقيم الطيبة. ولم يكن باستطاعتنا رؤية بعض التفاصيل الصغيرة التي أراد صناع الرسوم المتحركة إدماجها على سبيل الدعابة من أجل آباء وأمهات الأطفال الذين يشاهدونها ومن أجل أنفسهم أيضاً، لكن إذا ألقينا اليوم نظرة مقربة، يمكننا اكتشاف تفاصيل جديدة تماماً في الكارتون القديم.

رومان فيدورتسوف، بحار من مورمانسك بروسيا، يعمل على سفينة صيد ولديه هواية مثيرة للاهتمام. فإلى جانب وظيفته الرئيسية، يلتقط رومان صوراً للمخلوقات البحرية التي يعثر عليها وينشرها على حسابيه في تويتر وإنستغرام، مما أكسبه شعبية هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا أمر طبيعي، فالمخلوقات التي يشاركنا صورها تدهش المتابعين بجمالها وتفردها وأحياناً بأشكالها المخيفة.

تستخدم كلمة “غريب الأطوار” لوصف الشخص الذي يجعل الآخرين يشعرون بعدم الارتياح بسبب تصرفاته الغريبة، لكن في كثير من الأحيان يتمكن هؤلاء الأشخاص من رسم الابتسامة على وجوهنا، بل ويجعلوننا نتساءل “كيف فعلوا ذلك؟”.

كثيراً ما نُصادف في حياتنا أموراً عجيبة لا يستطيع الدماغ أن يصدّقها. في كل يوم تأتينا فرصة جديدة لنلتقط صوراً مدهشة تشعرنا كما لو كنّا نعيش في لعبة فيديو. ربما تكون صورة لنبتة صبّار تشبه الديناصور، أو لرجلين لا يعرفان بعضهما يرتديان الزيّ نفسه، أو لغيرهما من المصادفات الغريبة التي تجعلك تقف لثوانٍ متسائلاً ما إذا كنت قد فقدت عقلك!

متى كانت آخر مرة شعرت فيها بالاندهاش؟ نقصد ذلك الاندهاش القويّ العارم؟ إذا كانت الإجابة "منذ قترة طويلة"، فسيغير هذا المقال من حالك. وإذا كنت قد اندهشت حديثاً، فستندهش أكثر بعد القراءة. سترى مثلاً كيف تبدو قطعة من لعبة حاسوب في الواقع وكيف يستمتع الحوت القاتل في بيئته الطبيعية.

انشغل العالم بدراسة الفضاء، حتى أننا نسينا أمر جميع الأشياء الموجودة من حولنا! هل لك أن تتخيل أن الطعام الذي نتناوله هو عالم مختلف في حد ذاته؟

إذا سألت رجلاً عن أول شيء يجذب اهتمامه في مظهر المرأة، فمن المرجح أن يقول شيئاً يتعلق بتناسق جسدها أو ابتسامتها. في الحقيقة، فكرة أن شكل الجسد له السبق هي مجرد صورة نمطية، لكن ملامح المرأة الأخرى هي ما تجذب الجنس الآخر، وقد أثبت هذا الكثير من الباحثين. كما لا يأتي هذا الانجذاب من مجرد الملامح السطحية، لكن من عملية بيولوجية عميقة.

من المذهل دائماً مشاهدة مقارنات صور التي توضح التحول الذي يطرأ على الأشياء بمرور الزمن، واستجلاء أدق تفاصيله. بعض هذه الصور قد تبدو متماثلة، إلا أن الفرق يكمن في تفاصيل صغيرة. منها ما يحكي قصة تعيسة تتحول إلى قصة سعيدة، ومنها ما قد يلخص حياة إنسان كاملة في صورتين اثنتين.

للجينات الوراثية قدرة عجيبة على الظهور والاختفاء. فقد تتنحى بعض السمات الجينية لأجيال قبل رؤيتها من جديد. وليس غريباً ألا يشبه الطفل والديه تماماً، لأن هذا التشابه يمكن أن يظهر بطرق مختلفة؛ فبعض الناس يشبهون والديهم، والبعض الآخر لا يقارن إلا بصور الأسلاف.

تفاجئنا الحياة أحياناً بخيبات أمل غير متوقعة عندما لا نحصل على ما نأمله. وأبطال مقالتنا اليوم خير دليل على هذه الحقيقة، فقد تحطمت آمالهم على صخرة الواقع القاسي. ومع ذلك لم يستسلموا، لإيمانهم بأن الابتسامة سلاح المتفائلين الذي يذلل كل الصعاب، وقرروا أن يشاركوا معنا الدليل على ذلك.

نمر أحياناً بأوقات عصيبة، ونشعر كأن العالم قد انقلب ضدنا، وخلال مثل تلك الأيام، نشتهي الحصول على بعض الدعم والسند، وقد نعيد التفكير حتى في الهدف الرئيسي في حياتنا. ستُظهر لك هذه الباقة من الصور مواقف مأساوية تبدو مألوفة بالنسبة لنا جميعاً.

هل سبق لك أن صادفت سحابة مقلوبة أو رأيت بطيخة ذات لون أصفر نادر؟ في هذه المجموعة من الصور، لدينا كل شيء: من سفينة محاصرة تحت الجليد إلى أصغر حبوب البازلاء. إن تأمل هذه الصور كفيل بأن يجعل أي شخص ممتناً لاختراع الكاميرا، وللأشخاص الذين شاركونا هذه الصور المدهشة عبر الإنترنت بطبيعة الحال!

الغيرة هي شعور منتقد في المعتاد، لكن ماذا لو بدا هذا الشعور السلبي مفيداً بطريقة ما؟ مثلاً، ابتساماتنا حين نرى تجهم شخص يتمنى في قرارة نفسه أن يسقط الآيس كريم الذي يمسك به جاره على الأرض، أو حين نرى وجه كلب مندهش ينظر إلى مالكه وهو يعانق كلباً آخر! مرروا للأسفل كي تشاهدوا تلك الصور.

هناك العديد من العباقرة يعيشون بيننا، ويتمتعون بقدرة عالية على الابتكار وحل المشاكل التي يقف غيرهم أمامها عاجزين عن التصرف. والنتيجة دائماً ما تكون مثالاً مبهراً للعبقرية والبراعة.

يمكن للمصممين الموهوبين تحويل أشياء بسيطة تزعجنا على الدوام إلى أخرى مدهشة نرتاح لها ولا نقلق من استعمالها. على سبيل المثال، صمم أحدهم سماعات أذن لا تتشابك خيوطها، وآخر ابتكر سلكاً عادياً يتحول إلى تحفة فنية، وغيره اخترع حزام نقل للأمتعة في شكل كازينو متنقل.

نحن نعيش في عالم يسوده الجنون، وتزيد فيه احتمالات أن تكون شهيراً كنجم سينمائي على احتمالات فوزك باليانصيب. ويبدو أننا لن نكف عن الدهشة أبداً بسبب الأفعال الجنونية التي يقدم عليها الناس في كل مكان. فقد أصبحنا نسمع يومياً عن أحداث جنونية واكتشافات غريبة وأخبار عجيبة من مختلف البلدان. وفي كل مرة نشعر أننا لن نرى ما هو أغرب من ذلك.

يزخر الإنترنت بالملايين من الصور الغريبة، فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبون استخدام كاميراتهم لتوثيق ما يحدث حولهم في الحياة. وهناك آخرون لا شغل لهم إلا ابتكار أكثر المواقف عبثية في الوجود، وتصويرها للحصول على لقطات تفيض بالمرح والتسلية.

يكافح الجميع لإتقان وظائفهم، خصوصاً في البدايات حينما يخوضون غمار تجارب جديدة، وقد نسيء التصرف أحياناً. سواء كان عملاً يؤديه البشر أم الآلات، ثمة ملايين الطرق لإفساد كل شيء؛ حتى إن كانت أغلبها من أبسط المهام.