مثير للفضول

يؤمن معظمنا بأن اليابان كوكب خيالي ومختلف تماماً، وأنه كما يبدو لنا في أفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة العامرة بأزهار الكرز الجميلة. ولكن زيارة اليابان ستجعلك تدرك أن السر يكمن في الواقع في جانبي الأخلاق المجتمعية والتقدم التكنولوجي، وأن هذه التركيبة هي سبب تفوق اليابانيين على بقية العالم.

كل شخص يعيش في بيئة حضرية أو مدينة كبيرة يرى مئات التفاصيل المزعجة كل يوم. ولهذا السبب، قد يكون مجرد النظر إلى مكان مرتب بشكل مثالي أو شيء متناسق بدقة وسط هذه الفوضى الطاغية على حياتنا اليومية، سبباً كافياً لجعل الناس يشعرون بالرضا والارتياح.

تمتلئ حياتنا بالحوادث التي لا يمكننا أن نتوقع مصادفتها دائماً. وإذا كنت تعتقد أنه لم يعد هناك ما يمكنه إدهاشك، ننصحك بإلقاء نظرة على هذه الصور الغريبة، لأننا نثق أنها ستجعلك تطرح على نفسك أسئلة لا تنتهي، وربما لن تجد إجابات لها على الإطلاق.

عادة ما تتنوع جلسات التصوير في حفلات الزفاف ما بين التقاط الصور أمام البوابات المزينة والخلفيات الجميلة، بينما ترتدي العروس فستانها الأبيض ويلاحقها الضيوف بابتساماتهم وإيماءاتهم المُهنئة. ولكن في كل ألبوم، هناك أيضاً صور فريدة من نوعها، تقدم نظرة مختلفة تماماً عما نعهده في الأعراس العادية.

الوصول إلى الرصانة والاستقرار العقلي أمر بعيد المنال، على الرغم من وجود اختبارات تحدد ماهية الصحة العقلية في حقيقة الأمر، لكن القليل من الجنون مع بعض العزيمة لا يضر أحياناً، خاصةً وإن كان هذا الجنون يؤدي لإبداع ابتكارات مفيدة أو مضحكة.

هل رأيت من قبل شيئاً غريباً ترك بداخلك جبلاً من الأسئلة التي لم تعرف لها أي إجابات على الإطلاق؟ مثل: “لماذا يعلق أحدهم شبشبه على سور بقفل؟” أو “لماذا تحتاج إلى حزام أمان في المرحاض؟”.. إذا لم تكن قد سألت نفسك أسئلة مشابهة من قبل، فنعدك بأن يكون لديك الكثير من الأسئلة الحائرة بعد مشاهدة صور هذه المقالة.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD هو حالة منتشرة تسبب تشتتاً واضحاً للانتباه، لكننا نراهن أن حتى الأشخاص الذين يعانون منه ستلتصق أعينهم بالشاشة إذا شاهدوا هذه القائمة المثيرة.

يعتبر الكثيرون حفل التخرج مناسبة شديدة الأهمية، فيسعون للظهور بأفضل إطلالة ممكنة لخطف أنظار الجميع. لذلك يلجأ بعضهم إلى ملابس وقصات شعر غريبة للغاية، ولا يسعنا حتى أن نتخيل ما قد يشعرون به عندما يشاهدون صورهم بعد سنوات أو عقود.

أتعلمون أن العبارة الشهيرة “جئت ورأيت، فانتصرت” منسوبة ليوليوس قيصر، ونحن واثقون أنه يمكن ربطها بسهولة بفن التصوير، لا سيما الأشخاص الذين التقطوا الصور المعروضة أدناه.

إذا كنت تعتقد أنه لم يتبق شيء في هذا العالم يستطيع أن يذهلك ويحيّر خيالك، فنحن نسعى اليوم لإقناعك بخطأ هذا الاعتقاد. لدينا بعض الحقائق الغريبة والمشاهد المثيرة التي ستتركك غير مصدّق لما تراه أمام عينيك!

هل تعلم أن أول استخدام لعبارة “واو” يعود إلى القرن السادس عشر؟ ومع ذلك ما زال الناس يستخدمون هذه الكلمة حتى اليوم. في الحقيقة، يجب أن تكون جاهزاً لاستخدام الكلمة عدة مرات أثناء تصفح قائمة الصور أدناه!

لاشك أنك توافقنا الرأي على أنه من الرائع العثور على “كـنـز” فريد وغير عادي، يجعلك ترغب في مشاركته مع الجميع. كما حدث مع ضيوف مقالتنا هذه، الذين وجدوا عن طريق الصدفة بعض الأشياء العجيبة حقاً: إبريق غريب الشكل، تذكرة معرض منسية عمرها 108 سنوات، بل وحتى أسنان سمكة قرش عملاقة.

الاكتشافات الغريبة والمصادفات والأشياء غير العادية لا تحدث كل يوم. ولا شك أنه من الرائع أن تكون معك كاميرا عندما تجد نفسك أمام إحداها دون سابق إنذار. من خلال هذه القائمة، سوف نعرض لكم بعض الصور التي تعج بكل مستغرب مستظرف، لن تزيدكم إلا معرفة وبهجة.

يبين علم النفس أنه عندما نشعر بالإحباط بسبب حظ عاثر، فإننا غالباً ما نحبط أشخاصاً آخرين من حولنا، ومن الغريب أن هذا الأمر يجعلنا نشعر بالتحسن. بالمقابل، يبدو أن الأشخاص الذين نعرض صورهم في هذه المقالة أبوا إلا أن يستأثروا بالحظ السيّء كله لأنفسهم، لدرجة أنه سكان العالم بأسره سيُحبطون مما جرى لهم.

قالت جي كي رولينغ ذات مرة، “القدرة على مقاومة الفشل أو الاستفادة منه هي ما يؤدي غالباً إلى تحقيق نجاح كبير”. يثبت مثال حياتها هذا القول ببراعة ويُظهر لنا ضرورة التعامل مع كل حالات الفشل الكارثية بروح الدعابة والتفكير بطريقة إيجابية.

أول سيلفي على الإطلاق التقطت عام 1524، حين استخدم فنان شاب عمره 21 عاماً الزيت على الخشب لرؤية انعكاسه. وبعد أكثر من 500 عام، ها نحن أولاء نلتقط الصور لأنفسنا بلا مجهود يذكر. ربما تكون هذه السهولة، هي التي تجعل الناس يرتكبون أخطاء بشعة (لكنها مضحكة للغاية) أثناء التقاط صور السيلفي.

لا ينفك عالمنا يذهلنا بعجائبه التي لا تنقضي، والعديد منها يحدث بدون تدخل البشر. ولا شك أن الصور التالية ليست خدعاً سحرية بطبيعة الحال، بل إنها مجرد مصادفات نراها في كل آن وحين داخل محلات السوبر ماركت، وفي الشوارع، وأثناء الإجازات في الفنادق، وحتى في المنازل.

إذا كنت ممن يثقون في أعينهم تمام الثقة، فهذا المقال من أجلك بكل تأكيد. لقد جمعنا الصور الخادعة الأكثر إثارة، التي تمكنّا من العثور عليها في عالم الإنترنت العجيب.

هل تعتقد أن حياتك رتيبة ومملة؟ سيحب أبطال هذه المقالة أن يتبادلوا الأماكن معك من أجل النجاة بأنفسهم من مواقف عصيبة، مثل احتراق الغسالات، وعدوانية الحيوانات، وغيرها من المآزق الخطيرة والغريبة.

يجب أن تذاكر وتنجح لمدة عامين على الأقل لكي تحصل على درجة في الهندسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. لكننا نعتقد أن من سترونهم في هذه القائمة يجب أن يحصلوا على شهادة فخرية من المعهد في أقرب وقت، لعلهم يتوقفون عن مثل هذه "الاختراعات"، قبل أن تقع الفأس في الرأس ويُبتلى العالم بإحداها!