مثير للفضول

عندما نسمع عن “خداع العقل” فإننا نفكر مباشرة في تقنيات التلاعب الذهني، أو مهارات الحيل السحرية. لكن هذه القائمة ستجعلك تشكّك بعمق في مدى صحة إدراكك للواقع، بل إنها قد تغير الطريقة التي تنظر بها إلى العالم!

سيظل الرجال رجالاً! لهم عاداتهم الخاصة وطقوسهم الغريبة وتصرفاتهم المحيّرة التي لا تفهمها النساء، ولربما لذلك قيل أن النساء من كوكب الزهرة والرجال من المريخ. ترى هل نحن فعلاً مختلفون بشكل جذري ولذلك لا نستطيع فهم بعضنا البعض حقاً؟ المؤكد أن هناك الكثير من الأشياء التي لا يفهمها سوى الرجال، ومهما كانت المرأة قريبة من رجلها، فإنها قد لا تدرك هذه الخصائص إلا بعد مضي وقت طويل.

كل يوم تحدث أشياء كثيرة عسيرة على التصديق والفهم في هذا العالم الواسع. بعضها ينتج عن قوى الطبيعة، بينما يكون السبب وراء البعض الآخر عوامل بشرية. وأياً يكن، فمن النادر رؤية سيارة على سطح منزل أو طائرة في وضع مقلوب غريب. لكن بفضل أشخاص محظوظين بحمل كاميراتهم في لحظات محددة بالضبط، أصبحنا قادرين على مشاهدة مثل تلك اللقطات الغريبة والاستمتاع بها.

غالباً ما تمضي بنا الحياة ونحن في عجلة من أمرنا، فلا نكاد نجد وقتاً لتأمل ما حولنا عن كثب، أو التركيز على الكثير من الأشياء التي نقوم بها على نحو تلقائي. ولكن ما أن نقرر أن نتوقف للحظة ونمعن الانتباه، حتى تبدأ أعيننا تتفتح على بعض أغرب مظاهر الحماقة والكسل البشري.

الحياة مليئة باللحظات المحرجة، البعض منها مضحك، والبعض الآخر قد يكون محرجاً. هذه المواقف جزء كبير من حياتنا لدرجة أن هناك يوماً مخصصاً لها يسمى يوم اللحظات المحرجة.

عالمنا مكان غريب يخفي ملايين الأشياء الغريبة والمجنونة. فكيف نستطيع أن نفسّر وجود دمية لعرض الأزياء وسط أحد الحمامات العامة، أو فرقة من الضفادع تقف وتحملق فيك بكل ثقة؟ نحن نعتقد أن هذه أمور لا يمكن تفسيرها.

لطالما زعم الناس، على مرّ العصور، رؤيتهم لـظواهر غريبة غير قابلة للتفسير، مثل سقوط النيازك، وأمطار الأسماك والضفادع، وحتى هطول من كرات الغولف. هذه بالتأكيد اكتشافات نادرة، لكن العالم مازال يثبت لنا أنه يخبئ المزيد والمزيد من العجائب في جعبته. هل سبق لك أن رأيت بيضة تتحول إلى تحفة من الرخام؟ أو وجه كلب يشبه لوحة من توقيع فان غوخ؟ تابعوا معنا هذه المقالة إذا كنتم ترغبون في استكشاف لقطات مذهلة حصلت في روتين أيامنا العادية.

يشرح العلماء أنه عندما نرى شيئاً ما، يبحث دماغنا بين عدد كبير من المعلومات المخزنة لمعرفة ماهيته. في بعض الأحيان، قد نخلط بينه وبين غيره من الأشياء العادية. في هذه القائمة، نريد أن نشارك معكم بعض الأشياء اليومية التي تبدو مختلفة جداً من هذه الزوايا، لدرجة أنك قد تكافح في محاولة اكتشاف ماهيتها.

التعاطف هو قدرة المرء على فهم ما يمرّ به شخص آخر من مشاعر وأحاسيس. وهذا الشعور هو السبب في قدرة بعض الصور على إثارة الكثير من المشاعر القوية في نفوسنا، ودفعنا للإحساس بتواجدنا في الموقف الموثّق كأننا فيه شخصياً. وقد جعلتنا هذه القائمة التالية من الصور نصرخ في دهشة ورعب وألم وانبهار لدى رؤيتها.

هل سبق أن رأيت شيئاً جعلك تتساءل في نفسك ما الغاية منه، وتركك في حالة فضول حرجة لمعرفة السبب الوجيه من ورائه؟ على سبيل المثال، هل رأيت من قبل بيتزا بسرير خاص؟ أو شكل منشار سلسلي أصلي؟ أو شكل مضرب الذباب الخاص بالمكفوفين؟

من منا لم يضطر يوماً لإصلاح سيارته الخاصة، أو ترميم شيء ما في شقته ولو لمرة واحدة على الأقل في الحياة؟ وعلى الرغم من أن معظم الناس جيدون في مثل هذه الأعمال بشكل عام، أو على الأقل يحاولون تنفيذها بشكل احترافي، إلا أن هناك من يتعاملون معها حسب مقولة: “المهم أنها تفي بالغرض!”. ومثل هذا النوع من الأشخاص لا يضيره أن يعتمد في حماية سيارته على سلسلة حديدية وقفل، أو في تبريد حاسوبه على مروحة مثبتة بشريط لاصق!

بحسب دراسة استقصائية أجريت في مطلع سنة 2018، حوالي 40٪ من الأشخاص في الفترة العمرية 18- 29 سنة قالوا أنهم يستمتعون بالتقاط الصور الفوتوغرافية، وأنهم نجحوا أحياناً في التقاط لقطات فريدة من نوعها، لكن أغلب هذه الصور كانت فحواها غريبة تخالف المنطق. لم ينجح المصورون في تشكيلة اليوم في التقاط صور مدهشة فحسب، بل قرروا أيضاً مشاركتها مع العالم. احترسوا إذ يمكن للطبيعة أن تضم أشياء غريبة!

الحظ العاثر أمر يختبره الجميع بدرجات متفاوتة. يقول بيتر بنتلي، عالم النفس البريطاني، إن الأشخاص الذين يؤمنون بالحظ السيء هم أكثر عرضة لتجربته، لأن الأشخاص المتفائلين يتعلمون من مصائبهم، بل ويحولونها إلى قصص مسلية. كما يميل الأشخاص الذين يؤمنون بالحظ العاثر إلى ربط كل شيء يصيبهم به، ويجدون في كل مرة دليلاً جديداً على أن شؤون حياتهم كلها لا تسير كما ينبغي.

أغلب الناس يشعرون بأريحية شديدة عند التسوق في متجر البقالة القريب من منازلهم. ربما لشعورهم أن هذا المتجر امتداد لخزانة مطبخهم، حيث لا يجب على أي شخص ارتداء الملابس الرسمية. ولكن هذا لا يقارن مثلاً بارتداء ملابس غريبة تجعلك تبدو كأنك قد فقدت عقلك تماماً.

قال الفنان الإيطالي من عصر النهضة مايكل أنجلو: “العمل الفني الحقيقي ليس سوى ظل الكمال الإلهي”. ربما لا يمكننا الجدال مع هذا الفنان العملاق، لكن ما زلنا نعتقد أنه أحياناً، من باب المصادفة المحضة وبفضل القليل من الجهد، يمكن للأشياء العادية أن تتواجد في مكان مثالي بالنسبة لما حولها.

يحفز الشعور بالملل الجانب الإبداعي للناس: فنجد شخصاً يصنع حيواناً من منشفة بسيطة، ويبتكر شخص آخر تحفة رائعة بتقنية فنّ طي الورق... ألق نظرة على أجمل بيض مقلي في العالم، والطريقة المثلى لترتيب الحطب، وعندها ستدرك بأن المواد التي يستعملها الناس لخلق تحف فنية لا تهم. كلّ ما نحتاج إليه هو الموهبة فقط.

عندما تشعر بالملل من روتينك اليومي، وتبدو أحلامك غير قابلة للتحقيق، فكـر فقط في العالم المذهل من حولك. انظر إلى الأعلى وراقب السحب التي تتشكل على هيئة دب، أو ألق نظرة على دلو الطلاء الذي يحتضن الكون بأكمله. في مثل هذه اللحظات، ندرك أن الكثير من الأسرار الساحرة مازالت موجودة في حياتنا.

كثير من الصور المخيفة موجودة على الإنترنت، ويشاهدها الناس سعياً للشعور بالإثارة. قد تكون هذه الصور مقززة أو مخيفة على نحو مثير، لكن الغرض منها هو أن نشعر بعدم الأمان في بيئة آمنة تماماً لأننا بعد أن يهدأ الشعور الأولي بالخوف، يبقى ذلك الشعور الجميل بالأمان.

لا يتوافق فهم بعض الناس لتصفيفات الشعر الأنيقة دائماً مع معايير الجمال المعمول بها. ولو حدث والتقيت أحد هؤلاء الأشخاص صدفة، فقد تتقاذفك الكثير من المشاعر المختلطة! يكاد يكون من المستحيل ألا ترتسم ابتسامة على وجهك عند مشاهدة رجل بشارب على قفاه! وما قولك في تسريحة "البابونج بدون بتلات"؟

اكتسب وسم “رفيق إنستغرام” أو Instagram boyfriend الجديد شعبية كبيرة بسرعة البرق. حيث يشارك مستخدمو الإنترنت آلاف الصور التي تظهر رجالاً وهم يبذلون قصارى جهدهم لأخذ الصورة المثالية لرفيقاتهم. هؤلاء الأبطال المجهولون قد يفعلون أي شيء: مثل تصوير رفيقاتهم في وضعيات يوغا لا تصدق، أو يتدلون من اليخوت أو يستلقون على الطرق مخاطرين بحياتهم لا لشيء سوى من أجل ظهور رفيقاتهم بأجمل حلة في الصور التي ينشرنها على وسائل التواصل الاجتماعي.