مثير للفضول

بعض الأشخاص يمكنهم التباهي بحبهم الشديد لمهنتهم، وتغمرهم السعادة عندما يذهبون إلى العمل. لكن في أغلب الحالات يكون يوم العمل عبارة عن مهام روتينية تتخللها بعض اللحظات الطريفة. وسنركز اليوم على هؤلاء الذين يواجهون متاعب العمل بروح مرحة.

نعرف جميعاً أن الجهاز الوعائي بالغ التعقيد، ولذلك من الضروري أن تهتم بصحة قلبك جيداً وأن تعرف فصيلة دمك. ومن المؤسف حقاً أن الكثير من الناس يجهلون حجم القدرات والإمكانيات التي تتمتع بها أجسامنا.

بعض المهندسين والمصممين يتبعون قاعدة "لا أبالي"، فتجدهم يبنون الأدراج صعوداً إلى حائط مسدود، ويركّبون المراحيض في أماكن غير مناسبة على الإطلاق، ويخرّبون أجمل الإطلالات.

تبدأ الحياة بعد بلوغ سن الثلاثين، فهذا هو الوقت الذي نشعر فيه أخيراً بالوعي والاستقلالية، وندرك رغباتنا وتطلعاتنا الحقيقية. لكن، كي نتمكن من تحقيق أحلامنا والوصول إلى أقصى قدر ممكن من النجاح في جميع مجالات الحياة، علينا تعلّم بعض الأشياء.

زحليقة أطفال على شكل مفرمة لحم، وجدار يضم نافذة على شكل غسالة ملابس، وطالب يستعمل آلة كاتبة من الطراز القديم في المحاضرة... لقد كان ملتقطو هذه الصور محظوظين للغاية بحضورهم هذه المواقف وتوثيقها ونشرها على الإنترنت. يوماً بعد يوم، يواصل هذا العالم إبهارنا بمشاهد غير عقلانية على الإطلاق، فلا نملك في كثير من الأحيان إلا التقاط الصور والاستمتاع بالنتائج.

يحاول المصنعون والتجار كافة جعل منتجاتهم تجذب اهتمام المستهلكين ليقوموا بشرائها ونيل ما في جيوبهم وحساباتهم البنكية. لكن في بعض الأحيان، قد يبالغ أولئك في مسعاهم الحثيث لتجميل شكل بضاعتهم إلى حد الجرم الصريح، كتغطية العنب بالملون قبل بيعه على سبيل المثال.

هل تصدق كل ما تراه عيناك؟ ماذا ستكون ردّة فعلك إذا تحولت الكريمة والكيك أمامك فجأة إلى ثعبان؟ أو رأيت سيفاً عالقاً في صخرة وسط جدول من الماء؟ ليست حيلاً دبّرها أصحابها ولا أوهاماً من ضرب الخيال، بل صور حقيقية اخترناها لك في مقال اليوم من الجانب المشرق.

برغم أننا نعيش في القرن الحادي والعشرين الذي يزخر بمختلف أنواع المعلومات، تبقى عديد الأشياء ألغازاً نجهل عنها أكثر مما نعرف. يمكننا ان نقول بسهولة إننا نعرف كل شيء بفضل الإنترنت، لكن لا تزال الكثير من الأشياء في العالم التي سمع عنها الناس ولم يروها قط. مثلاً، هل تعرف كيف يبدو شكل أبي الهول من الخلف؟

يتجاوز الإبداع البشري كل الحدود أحياناً. وعندها نرى هواتف في هيئة أحذية ودراجات لها كرات بدلاً من العجلات، وحقائب نسائية على شكل أطعمة، والعديد من الأشياء الغريبة الأخرى، التي ستثير في ذهنك العديد من الأسئلة.

يحلو للرجال التندر على عقلية النساء طوال الوقت. ومع ذلك، فقد يفعلون أحياناً أشياء غير معقولة يصعب تصديقها. ولا يسع النساء حينها سوى الضحك على ما يفعله النصف الآخر من المجتمع، وتقبّل حقيقة اختلاف طريقة التفكير والنظر للأمور بين الرجال والنساء.

عادة ما نصدق آذاننا وأعيننا، على الرغم من أنها في بعض الأحيان قد تضللنا بالفعل. نضطر لإلقاء نظرة فاحصة مرة بعد أخرى على ما يحيرنا: فقد نرى بحيرة ترتفع فوق الأشجار، أو حيوانات برأسين، أو حتى بشرياً برأس كلب يجلس في السيارة خلف عجلة القيادة.

سيليست باربر “Celeste Barber” ممثلة أسترالية مشهورة وكوميدية موهوبة. يتبعها أكثر من 7 مليون شخص على الانستغرام. تشارك صورها التي تحاكي بطريقة ساخرة صور المشاهير المثالية وتظهر أنها ستبدو في غاية الغرابة في الواقع. زوج سيليست، المعروف باسم “hothusband” على الانستغرام، يلهمها ويدعم كل أفكارها.

نلتقط جميعاً صوراً مبتذلة في رحلاتنا السياحية؛ مثل صورة شخص يدفع برج بيزا المائل وآخر يحمل تمثال الحرية على راحة يده وثالث يقبل تمثال أبو الهول في الجيزة وغيرها من تلك الصور المكررة، لكن إذا نشرنا صور العطلات الفاشلة، لا يرحمنا جمهور الإنترنت. عندما نشر مدون الطعام إيف فان دي فين Yves Van de Ven صورة أصابعه وهي مفقودة أعلى برج إيفل، رد مستخدمو الإنترنت بأكثر من 100 صورة طريفة عدلوا فيها صورته باستخدام الفوتوشوب. أبطال هذه القائمة تحلوا بشجاعة كبيرة ونشروا صورهم الفاشلة لنعلم أنه علينا الاحتفاظ بتلك الصور كذلك.

هناك العديد من المواقف التي نمر بها وترفع معدل ضربات قلبنا فجأة، مثل نفاد ورق المرحاض، أو هجوم النحل على السيارة، أو الذهاب إلى عشاء سيء. مررنا جميعاً بالعديد من اللحظات الغريبة في حياتنا، ولكن من الأفضل دائماً مواجهتها بروح الدعابة بدلاً من الشعور بالذعر. في هذه المقالة، قد تجد بعض المواقف التي قد ترعبك بعض الشيء.

لطالما حلم الناس بالسفر عبر الزمن على مدى تاريخ البشرية. ويواصل العلماء البحث في هذا الموضوع، بل وأفاد بعضهم أنه قد يكون جائزاً بالفعل. لكن بعض الناس الذين يعيشون معنا في هذا الزمن يبدون وكأنها قد قدموا من المستقبل بالفعل، وهذا واضح بعد أن شهدنا حيلهم اليومية التي تسهل حياتهم كثيراً!

في بعض الأحيان، لا نحتاج سوى إلى بذل جهد إضافي لا يتجاوز نسبة 1٪ فقط مما سبق بذلناه، لتحويل مقلب أو مزحة ما إلى “جريمة مثالية متكاملة الأركان”. إلا أن محاولات الحيوانات الفاشلة لسرقة الطعام، أو استخدام بعض الناس الصور الشخصية لإثبات انتمائهم إلى عائلة ملكية، وغيرها من المواقف العجيبة، تعطينا مبرراً آخر للانفجار من الضحك.

الإبداع شيء عظيم، ونحن نؤمن بأن الاختراعات اليدوية الصغيرة الرخيصة قد تنجح وتسيطر على العالم، لكن هناك مرات يبالغ فيها الناس في الابتكار، فتكون النتيجة سخيفة، أو خطرة، أو مؤذية. هدفنا اليوم من هذه القائمة هو رسم الابتسامة على وجهك، لذا استمتع معنا!

لدى المرأة جوانب غامضة لا يفهمها معظم الرجال، وألغاز صعبة لا يستطيعون حلها. والحقيقة أن الكثير من حيل الفتيات تظل سرية إلى الأبد، ولكننا اليوم سنكشف الستار عن القليل منها.

يبذل العلماء من جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لابتكار آلة للسفر عبر الزمن. لكن يبدو أن الأشخاص الموجودين في قائمتنا اليوم قد تقدموا عليهم وقطعوا بالفعل أشواطاً طويلة بهذا الخصوص. يُخيل إلينا أنهم جاءوا بأفكار من عام 3020، حيث يتبعون فلسفة لا تؤمن بوجود المستحيل! يمكن لهؤلاء الأشخاص المبدعين صنع عصا تحكم من القصدير، وجز العشب بمساعدة لوح التزلج، بل ويمكنهم اجتياز أي مقابلة عمل بنجاح مضمون.

تبدو الكثير من الأشياء أصغر حجماً عندما نراها من بعيد. لذا، عندما نشاهد بعض الحيوانات في الصور على سبيل المثال، نفترض أنها ليست كبيرة للغاية. لكنك ستندهش عندما تكتشف أن لافتات الطرق كبيرة جداً، وكذلك النسور وإشارات المرور وطواحين الهواء، والكثير من الأشياء الأخرى التي سنذكرها في هذا المقال!