مثير للفضول

في بعض الأحيان، نرى صوراً تكمن القصة وراءها في بعض التفاصيل الصغيرة غير الواضحة، والتي يتوجب أن تدقق النظر لتلاحظها وتفهم الصورة الأكبر.

هل فكرت يوماً في عدد الأشياء التي نشتريها ثم نرميها على الرغم من أنها مازالت صالحة للاستخدام؟ لحسن الحظ، هناك من يبذلون كل ما في وسعهم لتجنب مراكمة أطنان من الأشياء في منازلهم. إنهم يمنحون أغراضهم القديمة حياة جديدة، ويثبتون أن تحويل قطع الأثاث المملة إلى عناصر جميلة ممكن، وأن بالإمكان صنع تحف حقيقية من كومة خردة.

إن التكلم مع الناس بلطف لمجرد جعلهم يشعرون بالرضا، أو مدّ يد العون لموسيقي يعزف في الشارع، أو مساعدة شخص محتاج دونما تردد، كلها أشياء يفعلها الناس بدافع الخير والطيبة. وهذا ما يفعله أبطال مقالتنا هذه، والذين يبدو أنهم يعرفون الكثير من الطرق لجعل العالم مكاناً أفضل. علماً أن هذا الأمر لا يتطلب ـ بالتأكيد ـ أي قوى خارقة أو عصا سحرية.

مع أن أكثر من 200,000 شخص أبدوا استعدادهم للذهاب إلى المريخ، إلا أننا نرجّح أنهم لم يروا كل المعجزات والعجائب التي يحتضنها كوكب الأرض. ومن المؤسف أنهم لو نجحوا في الوصول إلى الكوكب الأحمر لن يجدوا مثيلاً هناك لهذه الروائع.

أرأيتم من قبل كيف يبدو الكهف الثلجي من الداخل؟ أو رأيتم قلب شجرة بعد أن ضربته صاعقة؟ أو حتى رأيتم الرهبان يحملون منتجات من متجر نيرفانا؟ سترون كل ذلك في هذا الألبوم. ستشاهدون المرح والجمال والصور الفريدة التي تستحق بالتأكيد إلقاء نظرة عليها.

هناك الكثير من الأحداث في حياتنا تجعلنا نتوقف لثوان قليلة حتى نستوعب ما يحدث. تقول القاعدة بأننا عادة ما نتذكر المواقف التي حيّرتنا أو صدمتنا. ولكننا لا نفقد رشدنا فضلاً لحس الفكاهة الذي نتمتع به.

يقول الباحثون إن الأشخاص الأذكياء كثيراً ما يقترفون تصرفات غبية لأنهم يفتقرون إلى مهارات التفكير النقدي. بين الحين والآخر، جميعنا نقترف أخطاءً مماثلة بسبب اختيارات أبعد ما يكون عن المنطق. وهذه هي التصرفات التي قد تؤدي أحياناً إلى حوادث المرور المضحكة أو غيرها من المواقف الخرقاء الأخرى. بالمقابل، هناك خط أحمر لا يجرؤ على تجاوزه سوى أبطال هذه المقالة.

ثمة أشياء ومخلوقات اعتدنا رؤيتها، مثل السلاحف والإطارات وكرات البولينغ والصبار... وسواء بدت لنا مذهلة أو مملة، فإننا قد لا نوليها اهتماماً خاصاً، لأننا متيقنون من أننا نعرفها حق المعرفة. لكن ماذا لو حاولت النظر إلى أشياء عادية مثل هذه من منظور مختلف؟ تأتي مقالة اليوم لتبين أن هذه الأغراض والمخلوقات ليست عادية كما كنا نعتقد.

يوجد ما يقرب من 3 مليارات هاتف ذكي على هذا الكوكب اليوم، وهذا يسمح لنا بالتقاط عدد هائل من الصور غير المتوقعة في أي لحظة. في بعض الأحيان تريد التقاط صورة لعائلتك أو حيواناتك الأليفة بعفوية مطلقة، ولكنك تلتقطها في الوقت المثالي تماماً، فتكون النتيجة تحفة في منتهى الروعة والفرادة.

بعد الانتشار الواسع للكاميرات، ومرافقتها لنا في كل مواقف حياتنا، أصبحت صور الأشخاص العاديين وهم يمارسون حياتهم اليومية وفيرة. قد تكون معظم هذه الصور لمواقف عادية، لكن بعضها يصور أعمال عباقرة الكوميديا غير المعروفين.

يقضي الشخص العادي حوالي 38 دقيقة في التنقل من مسكنه إلى مقر عمله كل يوم. وهذا يعني أن 300 ساعة في السنة تهدر في الطريق إلى العمل والعودة منه، وأن الكثير من الوقت ينقضي في وسائل النقل والأماكن العامة، وفي حال كهذه، ليس من المستغرب أن تخرج الأمور عن السيطرة في بعض الأحيان.

بعضُ الناس الذين يتصرفون بغرابة يجعلون العالم أكثر إشراقاً. فعلى سبيل المثال، قضى جون تشابمان، وهو الرحّالة الأمريكي المعروف بلقب “جوني غارس التفاح” مدة 40 سنة يتمشى على ضفاف نهر أوهايـو، ويزرع أشجار التفاح على مساحة 160 متراً مربعاً من الأرض. لم يكن يرمي البذور فقط، بل يعود ليتفقد الأشجار ويعتني بها. لقد كان يرتدي كيساً بدلاً من قميص، ووعاء لطهي الطعام بدلاً من القبعة. ومع مرور الوقت أصبح شخصية أسطورية في أمريكا، ولم يكن ـ تماماً مثل هذه الشخصيات الأخرى التي سنوردها في مقالتنا ـ من محبي الالتزام بقواعد المجتمع ولا خائفاً من أن يبدو مغفلاً في عيون الآخرين.

النساء هنّ النصف الأجمل من الدنيا، وهذا اللقب هو عن جدارة واستحقاق. جمالهن ورقتهن الرائعة تُذهل الرجال، فيكتبون رسائل العشق طمعاً في قلوبهن. لكن هذا الجمال لا يجعل حياة النساء أسهل. سنخبرك هذه المقالة بالصعوبات التي يجب أن تواجهها هذه المخلوقات الجميلة من وقت إلى آخر.

هناك الكثير من الصور على شبكة الإنترنت توثق إخفاقات بالجملة، ومن الصعب ألا تشعر بوخز من الإحراج تجاه الأشخاص الذين يظهرون فيها، وكل ما تتمناه حينئذ ألا تقع أبداً في تلك المواقف المريعة فيصيبك ما أصابهم. من منا يريد أن يرى، ولو في الكوابيس، شمعة تأتي على حاسوبه الشخصي الجديد أو يضع نفسه مكان أم ترمي صغيرها خطأ في الرمال؟! أكيد لا أنت ولا أحد!

العالم مليء بالمفاجآت، وقد أثبتت الأبحاث أن العقل البشري يستفيد منها بالفعل، حيث تبين أن الاستمتاع بأشياء غير متوقعة ينشط مراكز المتعة لدينا. وفي بعض الأحيان، يكون من الصعب تخيل حدوث بعض هذه الأشياء حقيقة، حتى نرى الدليل بأم أعيننا.

الصورة تمنحنا فرصة لحفظ المشاعر الاستثنائية المرتبطة بأهم لحظات حياتنا. ويصبح الأمر أقوى دلالة حينما تكون وراء الصورة قصة مؤثرة، وهذا بالضبط ما حدث للأشخاص الذين نستعرض صورهم في هذا المقال. بفضلهم عرفنا كيف تبدو مشاعر من قبيل الخوف من المرتفعات واللقاء بعد فراق طويل دام سنوات والتعاطف الشديد الذي يفوق وصفه كل العبارات.

هل تعتقد أنه من الممكن أن يرتدي شخصان عاشا في قارتين مختلفتين نفس الملابس في أثناء طفولتهما ثم أن يلتقيا ويتزوجا؟ وما هي احتمالية أن تلتقي برجل في المطار يشبه صورة الملصق الموجود على حاسوبك المحمول؟ الأشخاص الذين سترون صورهم في هذا المقال أثبتوا أن أي شيء يمكن أن يحدث في هذا العالم. وفي نهاية المقال، سترون بقرة كان أحد أجدادها جواداً أصيلاً بالتأكيد.

للفتيات شخصيات مذهلة! يمتلكن موهبة التورط في مواقف مضحكة، أو خلق جميع أنواع المشاكل من الفراغ. ولكن في الوقت نفسه، لديهن ما يكفي من الأناقة، والروح المرحة، وسرعة البديهة، للخروج من أي مأزق محرج، وإذهالنا جميعاً بالمعيّة.

ترى بم سيشعر أحدهم عندما يكتشف أنه يشبه إحدى الشخصيات الخيالية في أفلام الكارتون، ويلاحظ الجميع هذا التشابه بينهما؟ هذا ما حدث بالضبط لبعض الأشخاص، كما سترون في هذا المقال. أحدهم يشبه كال دروغو من مسلسل “لعبة العروش” ويعمل مدرساً، وآخر يشبه الطاهي من فيلم “Ratatouille” ويعمل طاهياً أيضاً!

هناك الكثير من الأشياء المثيرة في العالم من حولنا، لدرجة أنه من الصعب التوقف عن التقاط صورها ومشاركتها مع سكان العالم الافتراضي. هل سبق لك أن رأيت بسكويت أوريو مقلياً مع اللحم، أو حقل ملفوف مكسو بالثلوج؟ في قائمة الصور التالية، سترى العديد من الأشياء الغريبة المماثلة.