مثير للفضول

يعشق الصغار والكبار من جميع أنحاء العالم أفلام ديزني الكارتونية، إلى درجة أن الأساطير والحكايات الخيالية الكلاسيكية التي اقتسبت منها تلك الأفلام طويت في النسيان إلى الأبد. لقد قام كتاب السيناريو بعمل رائع، لكنهم أهملوا بعض التفاصيل غير العادية، فاستطعنا رصدها في الكواليس وها نحن الآن نريد مشاركتها معكم.

حتى الصور العادية للغاية يمكنها أن تدهشنا وتؤثر فينا أحياناً، حين تعبر عن قصص غير اعتيادية كالتي يستعرضها هذا المقال الذي سترون فيه رجلاً عمره 100 عام، وممرضة اكتشفت أنها أنقذت زميلها في العمل حين كان رضيعاً، ورجل ثلج في شهر سبتمبر. نحن واثقون أن هذه الصور ستغير مزاجكم للأفضل.

لا تسير الأمور دوماً كما نخطط لها مسبقاً، وهو ما ينطبق على الصور أيضاً. في بعض الأحيان، يمكن أن تحول مصادفة بسيطة صورة عادية إلى تحف فنية حقيقية رائعة. قد يعود الفضل في ذلك أصدقاؤنا أو حيواناتنا الأليفة، أو حتى مشاهير ونجوم عالميون. ففي النهاية، من لا يود أن تجمعه صورته مع نيكولاس كيج، خصوصاً إن لم يكن يعرف هذا الأخير بما يجري من حوله؟

قرابة 901 حالة سرقة تحدث بين كل 100,000 شخص سنوياً. وحتى لا تكون منازلهم رقماً ضمن هذه الإحصائيات، يحاول الكثيرون حمايتها بطرق مختلفة. يختار البعض أجهزة الإنذار، بينما يعتمد البعض الآخر على الأبواب القوية ذات الأقفال المعقدة. ولكن، حتى أكثر الأشخاص حذراً لا ينتبهون دائماً إلى أن اللصوص في خضم مراقبة منازلهم بالفعل، وأنهم لا ينتظرون سوى اللحظة المناسبة لاتخاذ قرار السطو. وهذه مجموعة من التفاصيل الخفية التي قد ترتبط بالسرقة بشكل ما، حتى لو بدت غير مهمة للوهلة الأولى.

أحياناً تصبح الأفكار الغريبة وغير الاعتيادية بمثابة منجم ذهب لمن لديهم الاستعداد للمغامرة والاستثمار فيها. وكثير من مديري الشركات الكبرى أثبتوا ذلك على مرّ التاريخ. وفي هذا الصدد، جمعنا لكم في الجانب المُشرق أكثر قصص النجاح المثيرة للاهتمام، وحاولنا معرفة كل تفاصيلها. وأما في نهاية المقال، فتجدون مكافأة منكم ألا تعرضوها على مديري ماكدونالدز.

نأمل حقاً أن يتمكن الأشخاص في قائمتنا من حل مشكلاتهم (على الرغم من أننا نشك في سير الأمور على ما يرام لمعظم هؤلاء المصممين).

عشنا جميعاً مواقف تمنينا ألا يعرف أي شخص بشأنها، لكن الأشخاص الذين نعرض صورهم في هذا المقال لم يكونوا محظوظين، لذا حظينا بفرصة رؤية هذه الصور والضحك عليها. سترى، مثلاً، معنى أن تحظى بتذاكر سيئة لرؤية مباراة كرة سلة أو ما يحدث حين تستخدم شيئاً مختلفاً لالتقاط صورة سيلفي.

يلجأ الناس لا شعورياً إلى تقسيم المجموعات الكبيرة في أذهانهم إلى مجموعات صغيرة، ليتمكنوا من استيعاب المعلومات بسهولة أكبر. وتستخدم الطريقة ذاتها في المدارس، إذ تساعد الجداول والمخططات بمختلف أنواعها في تقسيم المعلومات وتصنيفها، ما يساعد الأشخاص على تذكرها بشكل أسرع. ورغم أن لكل فتاة ما يميزها عن غيرها من صفات، إلا أنه يمكن تقسيمهن إلى مجموعتين وفقاً لسماتهن المختلفة.

بما أن عدد سكان العالم يزيد عن 7 ملايير نسمة، فليس من المفاجئ أن بعضنا لديه أفكار استثنائية وغير تقليدية بالمرة. ولا ننكر أن هذه الحيل بشكل عام، لا تحل مشاكل العالم المصيرية، لكن لا بد من الاعتراف أنه من الرائع دائماً مشاهدة أحدهم يخترع شيئاً يسهّل شؤون حياتنا اليومية.

يعبر مصطلح “جيلوتوفيليا” عن شعور السعادة الذي يعتري بعض الناس حينما يضحك الآخرون عليهم، فتراهم يزجّون بأنفسهم طوعاً في مواقف تجعلهم يبدون في قمة الطرافة في أعين الجميع. لسنا متيقنين مما إذا كانت هذه حالة جميع أبطال هذه التشكيلة، لكن الصور التي التقطت لسلوكهم الغريب تستحق المشاركة بلا شك.

يعتبر المرء محظوظاً للغاية إذا فاز بوجبة مجانية أو أنقذت الخوذة حياته أو وجد خاتماً مفقوداً بعد 10 سنوات. أحياناً تمنحنا الحياة فرصة ثانية، وهذا ما نسميه الحظ السعيد. بفضل الأشخاص الذين التقطت عدساتهم هذه الصور الرائعة في التوقيتات المناسبة، فقد صرنا نملك دليلاً على أن هناك قوى خارقة ترعانا.

حتى الفتيات الأكثر هدوءاً واتزاناً قادرات على الإتيان بتصرفات تجعل الجميع عاجزين عن الكلام. على سبيل المثال، قد يحملن لوازم البناء مرتديات ملابس السباحة أو يأخذن بعض الراحة داخل محرّك طائرة. وهذه ليست أكثر التصرفات جنوناً. تابعوا هذه القائمة لتجدوا المزيد.

تزخر الحياة بالكثير من المفاجآت، وغالباً ما نشهد مواقف مبهمة تثير في أذهاننا ملايين التساؤلات. وبفضل الشبكة العنكبوتية اليوم، صار بمقدورنا نشر صور توثق أشياء تخالف المنطق عادة؛ رغيف باغيت يستعمل كجهاز لتمويج الشعر، ونفق يعج بدببة الباندا الظريفة، وقط مفتول العضلات لم نر له مثيل... ألق نظرة على هذه الصور، لعلك تتمكن من فكّ طلاسمها!

يروج البعض أن التمارين الرياضية يمكن أن تشعرك بالتحسن حتى في أسوأ أيامك، ويؤمن آخرون بأن قضاء يوم جيد أو سيئ يعتمد في الغالب على نفسيتك وطريقة تعاملك مع مختلف الحوادث. ولكن أولئك الذين لديهم تجارب مريرة في الواقع، يعلمون أن “التعافي” من آثار مثل هذه المواقف يتطلب أكثر من ذلك بكثير، بل قد يكون مستحيلاً في بعض الأحيان!

جميعنا نصادف أشياء غريبة بين الفينة والأخرى، ونكون في يوم سعدنا إذا كان معنا هاتفنا الذكي أو كاميرا نهرع إليهما لنوثّق تلك اللحظات المميزة. فمهما كنت بارعاً في السرد والوصف، سيكون من الصعب عليك أن تجد من يصدّق على سبيل المثال، أنك عثرت على ذبابة عليها شعار مطعم ماكدونالدز، أو سائق حافلة يشبه دافيد بووي إلى حد التطابق.

يحتفل أكثر من 19 مليون شخص بأعياد ميلادهم كل يوم. أليس ذلك أمراً مدهشاً؟ ننغمس في مشاغلنا اليومية، فنغفل عن الأشياء المذهلة التي تحدث من حولنا كل يوم. لكن بعضنا محظوظون فعلًا، فقد نجح هؤلاء في التقاط صور لهذه اللحظات المثيرة ومشاركتها معنا على الإنترنت. جمعنا في الجانب المُشرق دلائل فوتوغرافية على أن العالم من حولنا يزخر بأعظم المفاجآت.

في سبيل الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، يلجأ الكثيرون إلى مختلف الحيل والأساليب الملتوية، لالتقاط صور حياتهم اليومية من أفضل زاوية. حين يتعلق الأمر بمواقع التواصل الاجتماعي، فإن خيال الناس من أجل التقاط الصور يتَفلّت متجاوزاً كل الحدود، حتى إنهم في بعض الأحيان يعجزون عن تصديق كيف وصلوا لتلك الأفكار التي ابتدعوها هم أنفسهم.

الحاجة أم الإختراع. وتؤدي الاختراعات في بعض الأحيان إلى تحقيق الربح. وفي عصرنا الحديث، لا يكتفي المخترع بالحصول على الأوسمة لابتكاره الجديد، ويحصل على النقود أيضاً. أحد الاختراعات الحديثة التي حققت نجاحاً واسعاً لعبة fidget spinner، وقد اخترعتها فتاة لم تحصل على براءة اختراع لفكرتها، ولكن من المؤسف أنها لم تكسب أبداً المال الذي تستحقه مقابل اختراعها الناجح.

يمكن للزاوية الصحيحة أن تغير محتوى الصورة بالكامل، بل يمكنها أن تجعلك ترى أشياء غير موجودة أصلاً، مثل مشاهدة قط يغزو المدينة زقاقاً زقاقاً، وفصول السنة الأربعة في صورة واحدة، أو حتى رؤية سفن فضائية. وقد نجحت جميع الصور الواردة في هذه المقالة، في احتواء مشاهد غير عادية لأماكن عادية جداً.

نعلم جميعاً أن صانعي الأفلام يستخدمون مجموعة كبيرة من المعدات والأزياء الجذابة والمؤثرات الخاصة عند تصوير المشاهد الصعبة. غير أن الحياة تمنحنا أحيانًا فرصة فريدة لمشاهدة مثل هذه المشاهد المستوحاة من هوليوود في الحياة الواقعية. دعونا نلقي نظرة على بعض الحيل منخفضة التقنية، التي يؤديها هواة، لكنها تبدو رائعة بما يكفي لتكون جزءاً من فيلم مغامرات عالمي.