مثير للفضول

لكل وظيفة خصائصها المميزة، فقد يعثر جامع القمامة على تحف تخلّص منها أشخاص غير مهتمين، وقد يضطر فنان الوشم لنقش رسومات غريبة على مناطق محرجة، وقد يجد شخص ما يعمل في المطبخ نفسه وسط الكثير من المواقف والحوادث العجيبة. وبما أنها عادة ما تكون أماكن خفية، فإننا لا نحظى أبداً بفرصة اكتشاف ما الذي يحدث خلف جدران مطابخ المطاعم. في هذا الموضوع، لدينا العديد من موظفي المطبخ الذين قرروا مشاركتنا مواقف من حكاياتهم اليومية بعد التقاطها في صور لا تنسى.

الطبيعة لا يمكن التنبؤ بها، وتبقينا دوماً في حالة ترقب، ولن تنفد مفاجآتها التي تدهشنا بها، سواء كانت طيوراً تختار أماكن مريبة لتضع فيها أعشاشها، أو سحالي بلا أرجل، أو فراشات عث عملاقة... العالم من حولنا يحمل في جعبته أسراراً مذهلة لا تنضب.

قدماء الإغريق استعملوا 6 كلمات مختلفة لوصف أنواع الحب المتعددة. شملت هذه الكلمات مشاعر الحب الرومانسي، وكذلك الحب العائلي، والحب بين الأصدقاء، وحب النفس، وحب الإنسانية عامةً. لذا فلا عجب أن يكون الحب هو كل ما تحتاجه، كما تقول كلمات إحدى أغنيات فريق البيتلز، وهذا ينطبق على كل الكائنات التي تعيش على سطح الأرض.

لقد مشى على هذه الأرض حتى الآن ما يقرب من 117 مليار شخص. يعني هذا أننا لابد أن نصادف يوماً ما شخصاً بوجه يشبه وجه صديق أو قريب لنا. ومع ذلك، فإن هؤلاء المتشابهين في الشكل يبدون وكأنهم أتوا من أوقات وحقب زمنية مختلفة.

من المفروض أن تصنف روح الدعابة كإحدى القوى الخارقة، وذلك بسبب فوائدها العظيمة على صحتنا الجسدية والنفسية، مثل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وضغط الدم، إلى جانب مساهمتها في زيادة إنتاجية الفرد. بالإضافة إلى ذلك، فقد تجعلك السخرية والضحك عند ارتكاب الحماقات، أكثر تسامحاً مع النقد والذات. والأهم من ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن الجميع يحبون الأشخاص المرحين أبطال النكات والمواقف الطريفة.

رغم كثرة المستشارين الذين يحيطون بصناع الأفلام للتأكد من دقة وصحة الأحداث التاريخية فيها، تستمر التضحية في كثير من المرات بحقائق تاريخية من أجل حبكة أكثر إثارة أو لقطة أكثر جمالاً. وأسفر كل ذلك عن سوء فهم المشاهدين لأحداث أو فترات تاريخية معينة.

لقد جاءت التكنولوجيا لتجعل حياتنا أكثر سهولة ويُسراً، وتجعل المهام التي اعتدنا أن نؤديها بأدوات أكثر وجهد أكبر ووقت أطول أكثر احتمالاً. ولكن على الرغم من أهمية الابتكارات التكنولوجية ونفعها، فهي لا تزال أجهزة سهلة الكسر، حيث من الممكن أن تؤدي أي حركة خاطئة إلى إتلافها، أو أنها تتلف ببساطة مع مرور الزمن. إذا كان هناك أشخاص أكثر دراية وخبرة بهذا الأمر من أي شخص، فهم موظفو الدعم الفني، الذين لا يحاولون بكل جهدهم إنقاذ ما يبدو أن تلف للأبد فقط، بل يواجهون أيضاً مختلف أنواع المشاكل التي تجعلك تتساءل في حيرة عن كيفية حدوثها في المقام الأول.

اعتدنا على رؤية بعض الحيوانات والأشياء بأشكال وأحجام محددة، ولكن في بعض الأحيان تحمل لنا الطبيعة مفاجآت ضخمة. فنرى أشياء مذهلة وفريدة في حجمها لا تتكرر إلا نادراً في عالمنا. فالطبيعة والحياة بشكل عام جاهزتان دائماً لإبهارنا بالمعلومات والصور التي لم نرها من قبل. وهذا أمر مذهل حقاً، لأنه يمنعك من الشعور بالملل. بل إننا نعدك أنك ستصاب بالدهشة من مدى تميز الصور التي ستكتشفها معنا اليوم، وستود مشاركتها مع العالم.

هناك بعض القواعد غير المكتوبة التي نطبقها جميعاً في حياتنا اليومية مهما كانت جنسياتنا وتعددت ثقافاتنا، مثل تناول عبوات تسالي الذرة بأيدينا أو وضع العبوات الفارغة في سلة المهملات... لكن بعض الأشخاص يحبون إضافة لمستهم الشخصية على هذه القواعد اليومية بطريقة قد تكون غريبة بعض الشيء، ولكنها مسلية للغاية.

صيحات الموضة تتغير بسرعة فائقة؛ كان الناس يرتدون الملابس نفسها في الماضي لعدة سنوات، لكن حالياً لا يرتدونها لأكثر من موسم واحد. لحسن الحظ، ثمة طرق لتنسيق ملابسنا، لتبدو ملائمة للصيحات الرائجة، ولكي لا نضطر لشراء ملابس جديدة كل موسم.

أروع شيء في التصوير هو أنه يسمح لنا بتوثيق لحظات معينة وحفظها كي نعود إليها عندما نشعر بالحاجة لذلك. هذا بالضبط ما فعله بعض مستخدمي موقع Reddit، فقد التقطوا صوراً لما “قبل وبعد” لبعض الغرف في منازلهم قبل إعادة تجديدها، أو لأجسادهم بعد إجراء جراحة تجميلية، أو حتى لحيواناتهم الأليفة بعد ذهابها لمراكز الرعاية.

ان‏سحر العالم قبل 20 سنة بفكرة البلوتوث، وها نحن اليوم نتمكن من توصيل أجهزتنا الذكية بالكثير من الأشياء، حتى المحمصة! من الصعب علينا أحياناً أن نتخيل عالماً تستطيع فيه الروبوتات طلاء أظافرنا، أو تتمكن فيه ملابسنا من تنظيف نفسها، لكن الحقيقة أن هذا الواقع ليس بعيداً عنا.

كلنا معتادون على استخدام المنتجات ذات التصميمات المحددة والوظائف الأساسية بدون التفكير في أنها قد تتحول إلى شيء مبتكر وغير تقليدي. ومع ذلك، بعض الأشخاص نجحوا في تحويل تلك الأغراض لأشياء مبتكرة للغاية، ما يجعلنا ندرك أن هناك الكثير من الأغراض المسلم باستخداماتها لا يزال بإمكانها أن تفاجئنا. وهذا يوضح أن ذكاءنا لا حدود له.

غالباً يبدأ الأمر عفوياً وبدون تخطيط مسبق، فنشرع في مشاهدة مسلسل اقترحه علينا صديق أو كان عنوانه متداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي. لكننا سرعان ما نقع في فخ شره المشاهدة من حيث لا ندري، ونضغط على خيار ’الحلقة التالية’ مرة تلو الأخرى دون توقف.

النظر للأشياء التي نعتقد أنها جميلة ومبهجة يمكنه فعلاً أن يحسن مزاجنا وأن يجعلنا نحس بشعور أفضل، سواء كانت صورة قطة ترتدي خوذة على شكل فقاعة أو قصة صداقة جميلة استمرت لعقود. الأشياء الإيجابية تبهجنا، وهذا مفهوم ومحببّ ومنشود!

من أجل معرفة ماهية أي شيء مجهول، نحتاج ببساطة إلى العثور على صورة مماثلة له على الإنترنت فيصبح كل شيء واضحاً على الفور. لكن ماذا نفعل إذا لم تكن لدينا أدنى فكرة عن الشيء الغامض الذي نتعامل معه؟ ولم نستطع التوصل إلى أي تفسير بمجرد سؤال غوغل “ما هذا الشيء؟”.

يستمتع بعض الأشخاص بفتح صناديقهم القديمة المليئة بالذكريات والعثور على الفساتين، أو الأحذية، أو السترات التي تخص أجدادهم وآباءهم في صغرهم، فهم يحبون النظر إلى تلك الملابس الآتية من الماضي، والتي لا تزال في حالة جيدة، وتنتظر ارتداءها مرة أخرى. ويمضون أكثر، فيمنحونها فرصة ثانية أو ثالثة.

في دراسة أجرتها شركة مايكروسوفت، تبين أن مدى الانتباه لدى البشر يتراجع بمرور الأعوام، ويبدو أن التقنيات الحديثة تلعب دوراً كبيراً في حدوث ذلك. قد نواجه أحياناً صعوبة بالغة عندما نحاول التركيز على شيء معين، لا سيما في عصرنا الحالي، حيث تحيط بنا بصفة مستمرة كل أسباب التشويش والملهيات بمختلف أنواعها، بينما تحاول أدمغتنا تجاهلها. ومع ذلك، فإن فقدان جزء من مدى الانتباه قد لا يعد أمراً سيئاً، إن كان سيحسن الانتباه الانتقائي لدينا.

عندما تمر بيوم سيء، تظل تفكر فى أن كل شيء سيجري على نحو خاطئ. والأسوأ من ذلك، أن تبدأ المشاكل في الصباح الباكر وتستمر طوال اليوم. عادة ما يكون رد فعلك الأول هو الغضب، ثم يتحول إلى القبول، والمرحلة الثالثة هي عندما تريد إخبار الجميع عن حظك السيء بطريقة فكاهية، فيحبّ بعض الأشخاص توثيق هذه اللحظات من الفشل الطريف بالكاميرا.

لقد تسارعت وتيرة الحياة بدرجةٍ كبيرة بسبب الهاتف المحمول، فهناك الكثير والكثير من الأخبار والأحداث التي لا نملك ما يكفي من الوقت للاطلاع عليها جميعاً. ولهذا السبب، انخفض مدى انتباهنا من 12 ثانية إلى 8 ثوان، ما يجعل من الصعب ملاحظة كل ما نصادفه من أشياء في حياتنا اليومية.