مثير للفضول

قد يحدث أن تستيقظ فجأة من نومك، على ضجة غير عادية قادمة من أحد أركان منزلك. ومباشرة يقفز عقلك على الفور إلى أسوأ سيناريو، مفترضاً أن شخصاً ما يحاول اقتحام المنزل. ولكن قبل أن تدخل في حالة من الذعر، عليك أن تحاول التوصل إلى تفسير منطقي لهذه الضجة، وثق بنا حين نخبرك أنك ستجد مصادر عدة لها.

اتضح لنا أنه من الممكن أحياناً أن نعثر على أشياء رائعة في متاجر الأغراض المستعملة، وحتى المشاهير يتسوقون من متاجر التوفير بين الحين والآخر. على سبيل المثال، اعترفت سارة جيسيكا باركر أنها بدأت تشتري الملابس من متاجر الأغراض المستعملة حين كانت شابة. كما صرحت أليشيا سيلفرستون في أحد اللقاءات، إنها عادة ما تخرج من مثل هذه الأماكن بمجموعة كاملة من الملابس.

أحياناً يتخلص بعض الأشخاص من أغراض قيمة للغاية، عن طريق إلقائها في القمامة. وهناك عدة أسباب تدفعهم لذلك؛ قد يكون البعض بحاجة لتوفير مزيد من المساحة، بينما يحب البعض الآخر التخلص من الأشياء التي لم يعودوا يستخدمونها. على أية حال، من الرائع أن يعثر على تلك الأغراض من يحتاج إليها بالفعل.

سواء كانت فواكه وخضروات من حجم غير اعتيادي، أو تحفاً فريدة وقعت عليها أيدينا في متجر الأغراض المستعملة فيتبين أن قيمتها أكبر مما كلفتنا بكثير... فإنها تخلف لدينا شعوراً عارماً بالرضى، فنرغب في إخبار العالم عنه، كما لو أننا تمكننا من الفوز بجائزة كبرى. وقد صادفنا في الجانب المشرق بعض الأشخاص الذين عاشوا تجارب حظ سعيدة كهذه، وأرادوا مشاركتها معها.

أبطال هذه المقالة يعرفون أن النباتات تحتاج أحياناً لنفس قدر الرعاية الذي نوليه للحيوانات الأليفة. ويبدو من الصور أنهم يستطيعون تحويل أي نبات ذابل يحتضر إلى شجيرة مزهرة وارفة الأغصان.

لا شك أن تلقي الهدايا أمر يسعدنا جميعاً، لكن ماذا لو تلقينا هدية صنعت يدوياً خصيصاً لأجلنا؟ هذا أمر مختلف تماماً بالتأكيد. سينتابك حينها شعور بالامتنان تجاه الشخص الذي صنع الهدية، وضحى بجزء ثمين من وقته ليفكر فيها وينفذها. حتماً ستكون النتيجة مبهرة ولدينا الدليل الدامغ على ذلك.

قد يحدث في بعض الأحيان، أن يطلق المرء “شتائم” فجائية كوسيلة بسيطة للتعبير عن مشاعره، سواء كانت إيجابية أو سلبية. لكن يبدو أن بعض النظريات العلمية ترى أن لهذا التصرف العفوي فوائد ملحوظة.

عليك إعادة التفكير مرة أخرى إن كنت تعتقد أنك رأيت الكثير في حياتك، وذلك لأن الطبيعة من حولنا تحب أن تشد انتباهنا باستمرار بمشاهد وظواهر جديدة. ليس من المستغرب أن نجد ثمرة فراولة بحجم اليد، أو نصادف سنجاباً له 4 آذان! وكلما أبقيت عينيك مفتوحتين، زادت حظوظك لمشاهدة أعظم منظر في حياتك.

الأغراض القديمة تبهر الكثيرين منا، ونشعر بمتعة مضاعفة عندما لا يزال من الممكن استخدامها على أكمل وجه، كما يثبت أبطال قائمتنا اليوم. أولئك الذين يجيدون الحصول على صفقات رائعة من متاجر الأغراض القديمة، أو لديهم فضول لمعرفة ما يوجد في سندرات منازلهم، يمكنهم ارتداء فستان عمره 6 عقود، ومشاهدة جهاز تلفزيون من الثمانينيات، أو الاستيقاظ على رنين منبه من النصف الأول من القرن العشرين.

تستحق كل رموز الإيموجي أن توقّع بعبارة "صنع في اليابان"، فمن المعتاد استخدام الأيقونات هناك لتوفير المساحة عند كتابة الرسائل النصية. ومع أن العالم بأسره قد تبناها الآن، مازالت مجموعة كبيرة من هذه الرموز مرتبطة بموطنها الأصلي. ومن المثير للاهتمام أن الكثيرين منا يستخدمون الإيموجي اليابانية يومياً، لكن لأغراض لا توافق المعاني المقصودة منها بالأساس.

بادئ ذي بدء، يبدو العيش في قصر مع العائلة الملكية كالقصص الخيالية. ومع ذلك، فإن طاقم العاملين بالقصر قد لا يتفقون مع هذا الرأي. وعلى الرغم من أنهم يرونه شرفاً كبيراً، إلا أن المصاعب والقواعد التي يجب عليهم اتباعها ستبدو لنا غريبة وغير واقعية.

لا يوجد كثير من الناس يمكنهم القول أن التنظيف هو نشاطهم المفضل. ولكن عاجلاً أم آجلاً، ستجد نفسك مضطراً لاستجماع كل ما لديك من قوة وعزيمة، والتقاط إسفنجة التنظيف للشروع في العمل. وأحياناً تكون النتائج مذهلة جداً لدرجة أنه يصعب تصديق أن جمال بعض الأشياء كان مختفياً تحت طبقات الغبار والأوساخ.

هل سبق أن فكرتم في السفر خارج البلاد، وشراء الكثير من الأشياء والأطعمة الرائعة التي تحلمون بأخذها معكم إلى المنزل؟ على الأرجح أنكم ستستيقظون من هذا الحلم الجميل، عندما يستقبلكم موظفو الجمارك، ويحطمون آمالكم تلك برفض إدخال ما جلبتموه معكم، لكن ربما يمكننا تجنب هذا المصير المؤلم، إن اطلعنا أولاً على لوائح وقوانين سلامة الأغذية قبل أن نشتريها، حتى لا ينتهي بها المطاف إلى مفرمة الطعام أو يتم التبرع بها أو ترسل إلى المحرقة.

يبذل الأشخاص المهتمون بمستقبل عالمنا قصارى جهدهم للعيش وفقاً لمبدأ “تصفير” النفايات. إنهم مستعدون لإعادة تدوير أي شيء، حتى الأغراض التي لا يُفترض إعادة تدويرها. هل تريد أن تصنع ملابس داخلية من قميص قديم؟ أم اختراع شيء مفيد من لفافات ورق المرحاض الفارغة؟ كل شيء ممكن!

ما بين إتقان التزلج في سن الأربعين، وتجريب الرسم بالشوارب لأغراض خيرية، يمكننا العثور على الكثير من النماذج لأشخاص ينبضون إبداعاً وحيوية، تجعل الحياة في أعينهم حلقات متتالية من المتعة والعجائب التي لا تنتهي. وبهذا تجدهم لا يفوتون أدنى فرصة للرضى بكل ما تهديهم إياه وتقديره.

إذا كان هناك شيء واحد لا يمكننا إيقافه فهو إيقاع الزمن. تمر الثواني والدقائق والساعات والأيام بسرعة كبيرة، ولا يترك الزمن آثاره على الأشخاص فحسب. يؤثر على الأشياء أيضاً، فيتغير شكلها ولونها ومظهرها مع مرور الوقت، لدرجة أنها تصبح غير قابلة للتمييز عند مقارنتها بعينات جديدة.

لا تتطابق توقعاتنا مع ما نحصل عليه فعلاً في أغلب الأحوال. قد نشتري أحد المنتجات لنجد أنه مختلف تماماً عن صورته على العبوة، أو نعد وصفة معينة وفي النهاية نحصل على نتيجة لا تشبه تلك الصورة المنشورة مع الوصفة. لكن لحسن الحظ لا يحدث هذا دائماً. والدليل هو هذه المجموعة من الصور لأشياء فاقت أفضل توقعات أصحابها بمئات المرات.

يمكن للأشخاص من الأجيال الأكبر سناً القيام بالكثير من الأشياء التي لا يعرفها الكثيرون منا، بداية من القدرة على الوقوف على اليدين على لوحي تزلج وانتهاء بالتنكر في شخصية أخرى حتى تظهر في الكتاب المدرسي السنوي مرتين. في الحقيقة، نعتقد أن عدداً من هؤلاء لا يزالون أروع وأكثر رونقاً مما سنكون نحن في كل الأوقات، ويعود الفضل في ذلك بالدرجة الأولى إلى تلك الاختيارات الجريئة والإطلالات الجذابة التي أقدموا عليها.

يتوق كل إنسان على وجه الأرض عموماً إلى الرفقة والأنس والتواصل الحميمي في حياته. وفي عام 2020، كانت 64٪ من النساء في جميع أنحاء العالم متزوجات أو مرتبطات، ولكن ما نسبة اللواتي يعرفن تأثيرات الوقوع في الحب عليهن يا ترى؟ بمجرد الوقوع في الحب، قد ينقلب كل شيء رأساً على عقب، من حالتك المزاجية إلى أهداف الحياتية حتى! وبينما تظهر بعض هذه العلامات عليك، يبقى بعضها الآخر خفياً لولا فضول الباحثين الذي كشفها وعرّفنا بها.

الحياة لحظات سراء وضراء. ومن الوارد أن تجد صعوبة في التحلي بروح معنوية إيجابية في بعض الأحيان، ولكن بمجرد أن ترى أمامك مشهداً لفعل من أفعال الخير، أو تبادر به، ستتغير زاوية نظرك إلى العالم تماماً. ولنا في هذه المقالة أمثلة جميلة، كمشهد لمّ شمل صديقين من حضانة الأطفال بعد فراق طويل، أو شاب يسقي قطة مشردة في مترو الأنفاق، أو فتاة صغيرة تبيع رسوماتها لتجمع التبرعات من أجل الملجأ. ابتسم، فالحياة مازالت بخير!