مثير للفضول

لا يبدو أيٌّ منا مثل صورته في الحياة الواقعية، ومن المحتمل أن يكون الناس الذين يتعرفون على بعضهم عبر الإنترنت هم أكثر من يواجه هذه الحقيقة. هناك مواضيع عديدة على وسائط التواصل الاجتماعي عبّر فيها الأشخاص عن تجربتهم أثناء مقابلة شخص بدا مختلفاً تماماً عن صورة ملفه الشخصي. وهذا الأمر لا علاقة له في الغالب بالفوتوشوب أو الاحتيال، فهناك عوامل أخرى حاسمة تؤثر على الطريقة التي نرى بها أنفسنا، بشكل مختلف عما يراه الآخرون.

إذا توصل شخص ما إلى فكرة مبتكرة رائعة، فمن المحتمل أن يكون شخص آخر في اليابان قد فكر فيها من قبل، سواء كانت تلك الفكرة وجود موظفين من الروبوتات في المتاجر، أو أطعمة ذات نكهات لا يمكن تصورها. يبدو أن هذا البلد الآسيوي يعيش في المستقبل بالفعل، وقد تركنا نحيا في الماضي، ونتساءل كيف وصلوا إلى هناك. إننا في الجانب المشرق كدنا نجن من كل تلك الأشياء التي توصلت إليها اليابان، لذا قررنا إلقاء نظرة فاحصة على بعض ما لا يمكنك العثور عليه إلا في اليابان، ربما نلحق بهم يوماً ما.

في السنوات الأخيرة، أصبح الجمال الطبيعي أكثر رواجاً وقبولاً لدى الناس، فصار الكثير من النساء يعزفن عن إجراء أي تغييرات على مظهرهن تكون واضحة بشكل مبالغ فيه. فصارت الكثيرات منهن لا يستخدمن حتى منتجات التجميل العادية، ويركزن على العناية بالبشرة فقط. كما أن فئة أخرى من هؤلاء النساء قد أقلعن عن صبغ شعورهن وتوقفن عن تركيب الأظافر الصناعية.

لا يملك الآسيويون فصيلة دم سلبية العامل الرايزيسي، ولا تقوم المستشفيات بتخزينه لعمليات تحاقن الدم، عموماً. ويواجه السياح الأجانب الذين لديهم فصيلة دم سالبة مشكلة حقيقية إذا احتاجوا إلى نقل دم. وهناك العديد من الأمور الأخرى التي يختلف فيها الآسيويون عن غيرهم، نذكر من بينها أنهم لا يحتاجون عادةً إلى استخدام مزيلات العرق للتخلص من روائح الجسم.

عندما نتحدث عن البشر في العصور القديمة، نتخيلهم أناساَ بدائيين يجمعون الثمار ويؤمنون بالأرواح الشريرة واللعنات. لكن هذه الصورة النمطية لا توجد سوى في أذهاننا فقط، فقد عاش قدماء المصريين حياة حافلة ما تزال تثير دهشتنا في عصرنا الحالي.

قد تكون مشاهدة الثلوج تتساقط لأول مرة في الموسم خلال عطلة نهاية الأسبوع أمراً رائعاً، لكنك ما تلبث أن تكتشف صبيحة الاثنين أنها تمنعك من الذهاب إلى العمل، لأن سيارتك مدفونة تحت طبقات من الجليد. وهذا لا ينفي أن هناك الكثير من الأشياء الفريدة والساحرة، التي لا يمكننا تجربتها إلا خلال فصل الشتاء. انتهزنا هذه الفرصة في الجانب المشرق، لنوضح لك كيف يمكن أن تكون الحياة خلال فصل الشتاء بالنسبة للبعض.

يواجه بعض الناس التحديات الحياتيه بكل ما لديهم من قوة. إنهم يلهمون من حولهم ليعطوا أفضل ما لديهم وألا يتخلوا عن أهدافهم. ولا يهم إذا كان الأمر يتعلق بفقدان الوزن أو صنع فستان رائع من الصفر. العمل الشاق يؤتي ثماره.

تشترك كيم كارداشيان وآنا وينتور وأوبرا وينفري في شيءٍ واحد، وهو أن جميعهن يذهبن إلى النوم حوالي الساعة العاشرة مساءً. يبدو أن هؤلاء النسوة ملتزمات بالنوم مبكراً، وذلك للاستفادة من آثاره الإيجابية الكثيرة على أجسامنا وأدمغتنا. ليس من المستغرب أن تنهي أكثر النساء نجاحاً أعمالهن مبكراً استعداداً لليوم التالي!

في بعض الأحيان، نعتقد أن المديرين أشخاص من كوكب مختلف عنا: غالباً ما تكون آراؤهم ومواقفهم تجاه الحياة غير عادية بالنسبة لنا. يجعلنا بعض الرؤساء نبتسم، والبعض الآخر لا يحتمل لدرجة أنه من الأسهل ترك وظيفتنا بدلاً من تحملهم.

يبدو أن اكتشاف شيء جديد في العالم الحديث صار أمراً من المستحيلات، لكنه في الواقع ممكن جداً. ثمة عديد الأشياء الغريبة من حولنا والتي قد نجد صعوبة في فهم الغرض منها. في مثل هذه المواقف، يمكن أن يساعدنا مستخدمو الإنترنت في اكتشاف الأجوبة لاستعمالات هذه الأشياء.

جميعنا يرتكب الأخطاء، لكن يمكن للفشل الذريع أن يزعجنا ويفسد مزاجنا أحياناً. ومن الصعب على الجميع رؤية الجانب المضحك في خراب معدات المطبخ أو المواقف المحرجة التي نقع فيها مع الغرباء، ومع ذلك، لا يزال هناك أشخاص لا يخجلون من إخبار العالم كله عن لحظات فشلهم المثيرة للضحك.

يقول التاريخ إن الإغريق اخترعوا الكثير من الأمور التي مازالت لها مكانتها البارزة في عالمنا حتى اليوم، ومنها: المسرح، والألعاب الأولمبية، والفلسفة، وحتى لعبة اليويو. ولأننا نحبّ في الجانب المُشرق، تعلم أشياء جديدة عن مختلف الحضارات القديمة، فقد قررنا في هذا المقال إلقاء نظرة على حضارة اليونان القديمة.

من منا لا يحب الأفلام المثيرة التي تتطور فيها الحبكة بشكل غير متوقع وتضيف المؤثرات البصرية الرائعة إليها عنصر المفاجأة؟ تعرض لنا الحياة أحياناً قصصاً يمكن أن ترقى لمستوى أفلام السينما: منازل بها غرف سرية، وحركات رومانسية، وعروض زواج عند الفجر، وحتى اكتشاف أشياء فريدة.

طفل منبهر لرؤية أضواء عيد الميلاد لأول مرة، أو كلب ضال يتبناه أحدهم ويصبح محبوباً من أفراد الأسرة كلها... تتمكن بعض المواقف بسهولة من أوتار قلوبنا، خاصة عندما يمكننا أن نأخذ وقتاً كافياً لتأمل مدى لطف الصورة.

مهما حاول محبو الكمال جاهدين، فحتماً لن ينجحوا في جعل كل شيء من حولهم مثالياً. بالمقابل، يمكنهم جعل منازلهم تبدو أقرب ما يكون إلى المثالية. وهذا النوع من الناس أمره عجيب، يرى المتعة حتى في الأسلاك “الجذابة” وفقاعات القهوة المتراصة.

إن امتلاك منزل بدون باب أمامي، أو بغرف سرية، أو سلالم تؤدي إلى مكان مجهول، يمكن أن يضفي لمسة من سحر هوغوارتس على القصة بأكملها. ومع أن مثل هذه الأشياء حقيقية، لم يخبرنا أحد، ونحن نستعد للانطلاق في دروب الحياة، أنها ليست الغرائب الوحيدة التي يمكن أن نجدها فجأة خلف أبوابنا.

في خضم حياة واقعية غير مشرقة في بعض الأحيان، نحاول جميعاً التمسك بإيماننا بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وإن نظرنا في كل مكان حولنا سنرى أمثلة على هذا: في قصة شخص غريب حالفه الحظ بشكل مدهش، أو تعبير أمّ عن حب غير مشروط لطفلها، أو حتى في ردة فعل صادقة يبديها كلبٌ أليف. فمجرد النظر إلى مثل هذه المشاهد يمكن أن يغمر قلوبنا بالأمل والتفاؤل. وفي الواقع، يمكنها حتى إطالة حياتنا قليلاً، كما تشير إحدى الدراسات.

تعكس الظلال هيئة الأشياء التي يقع عليها الضوء، وهذه حقيقة معروفة. لكن الظلال قد تبدو محيرة للغاية في بعض الأحيان، لدرجة أنها تغير الطريقة التي نرى وندرك بها الأشياء. يمكن للسلم المستقيم أن يلقي بظلال ملتوية بشكل غريب، ويمكن للمصباح أن يخيفك عندما يختار ظله اتخاذ شكل عنكبوت غير موجود، ويمكن أن يبدو جذع الشجرة العاري وكأنه يحمل تاجاً مبهراً من الأوراق الوارفة. دائماً ما يزخر عالم الظلال بالمفاجآت!

إشارة المرور يزيد ارتفاعها عن 1.2 متر، ويبلغ طول طائر الكيوي حوالي 45 سنتيمتراً... قد لا تكون الطريقة التي ندرك بها الأشياء صحيحة دائماً، لأن أعيننا تحب خداع أذهاننا باستمرار. في بعض الأحيان، عندما نقارن أشياء بأخرى، آنذاك فقط ندرك مدى صغرها أو كبرها بشكل أوضح.

يقضي معظم الناس حوالي ثلث حياتهم في النوم، أو محاولة النوم. وفقاً للخبراء، عندما ننام فإننا نمر بمراحل مختلفة ولا تشتمل جميعها على الأحلام. لكن هذا يثير تساؤلات من نوع “لماذا ننام ولماذا نحلم؟”. يفسر البعض ذلك في ضوء نظريات التطور البشري وعلم النفس ويقولون أن النوم يساعدنا في حل المشكلات. بينما يشير البعض الآخر إلى أن هذه العملية تساعد الجسم على بناء وتجديد خلاياه.