الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

ماذا يحدث لجسمك عندما تواظب على النوم في الـ10 مساءً

تشترك كيم كارداشيان وآنا وينتور وأوبرا وينفري في شيءٍ واحد، وهو أن جميعهن يذهبن إلى النوم حوالي الساعة العاشرة مساءً. يبدو أن هؤلاء النسوة ملتزمات بالنوم مبكراً، وذلك للاستفادة من آثاره الإيجابية الكثيرة على أجسامنا وأدمغتنا. ليس من المستغرب أن تنهي أكثر النساء نجاحاً أعمالهن مبكراً استعداداً لليوم التالي!

بحثنا في الجانب المُشرق عن سبب ذهاب الناس إلى النوم في وقت مبكر هكذا، وعرفنا لماذا عليك أن تبدأ أنت أيضاً في التفكير في ذلك.

تحصل على أكبر استفادة من النوم

ينقسم نومنا إلى دورات نوم مكثفة وخفيفة مدتها ٩٠ دقيقة، من نوم حركة العين غير السريعة العميق، إلى مرحلة حركة العين السريعة. أكثر الفترات التي يكون فيها نومنا مريحاً وعميقاً هي بين الساعة العاشرة مساءً والثانية صباحاً. هذا يعني أنه يفضل بدء دورة نومك مبكراً للحصول على قسط تام من الراحة.

كما تشير دراسة إلى أن النوم مبكراً ولفترة أطول يساعدنا على تجنب الأفكار السلبية والمقلقة التي قد تبقينا مستيقظين ليلاً، وهذا سبب آخر يشجعك على النوم في العاشرة مساءً!

يعود جسمك إلى لياقته

عندما نصل في دورة نومنا إلى مرحلة النوم العميق، فإن الجسم يبدأ بالتعافي بإنتاج هرمونات النمو. يضمن لنا ذلك جرعة من النشاط تجعلنا بحال أفضل في اليوم التالي، وهذا ضروري للرياضيين.

تنخفض مستويات التوتر

يتركك عدم الحصول على قسط كاف من النوم مرهقاً بسبب ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بأنه هرمون التوتر. يتسبب ارتفاع الكورتيزول في شعورك بالقلق، كما أنه يؤثر على صحتك بالعموم، ولكن بمجرد أن تذهب إلى النوم مبكراً، يمكنك الاستمتاع بفترات النوم العميق الأطول التي تتحكم وتنظم مستويات الكورتيزول.

تستعيد طاقتك بالكامل خلال النهار بمجرد انخفاض مستويات توترك، وذلك بفضل الراحة التي يحصل عليها عقلك وجسمك من نوم ليلة كاملة!

ينخفض خطر الإصابة بالأمراض

أظهرت العديد من الدراسات أن الذين ينامون في وقت مبكر يتمتعون بصحة أفضل مقارنة بمن يعملون في نوبات ليلية أو من يميلون إلى البقاء مستيقظين ليلاً. يرتفع خطر إصابة الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم العميق بعدد من الأمراض، مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

كما وجد الباحثون أن مرحلة النوم العميق بين العاشرة مساءً والثانية صباحاً مهمة للخلايا المناعية، حيث لوحظ أن أولئك الذين لم يناموا نوماً عميقاً كانت استجابة أجسامهم للفيروسات أقل، مما يعني أن إصابتهم بالأمراض أسهل.

تتحكم في عواطفك بشكل أفضل

تشير الدراسات إلى أن الذين يحصلون على ساعات كافية من النوم يكونون أكثر سعادة عموماً في الحياة. وعندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم العميق، فإن عواطفنا تكون غير مستقرة، ونجد صعوبة في السيطرة عليها. كما أن النوم مبكراً يعني الاستيقاظ مبكراً، وهو أمر مهم إن كنا نرغب في الحصول على المزيد من ضوء النهار، وزيادة هرمون السيروتونين الذي يحسن حالتنا المزاجية.

تصبح قدرتك على فهم مشاعر الآخرين أفضل

تشير إحدى الدراسات إلى أن عدم الحصول على نوم جيد يجعل تمييز الحزن والسعادة صعباً عليك. فوفقاً للدراسة، لم يلاحظ أولئك الذين لم يأخذوا قسطاً كافياً من النوم الإشارات الدقيقة للعواطف، مما يعني أنه يستحيل فهم هذه الإشارات ومعرفة ما إذا كان الشخص صادقاً أم لا.

ومع ذلك، كان من السهل على أولئك قراءة المشاعر الأخرى، مثل الغضب والخوف، وربما يعود سبب ذلك إلى أنها مشاعر غريزية أساسية نعتمد عليها من أجل البقاء، ولأنها ضرورية لفهم الأخطار التي نواجهها.

في أي وقت تذهب للنوم عادة؟ كم عدد ساعات النوم التي تحتاجها لتشعر بالنشاط في الصباح؟

الجانب المُشرق/مثير للفضول/ماذا يحدث لجسمك عندما تواظب على النوم في الـ10 مساءً
شارك هذا المقال